*** كان في نزول آيات القرآن منجماً حكمة إلهية ورحمة لتترشفه القلوب ..ويستقر في الأعماق شيئاً فشيئاً ..ونظل أبداً نعود إليه .. نستقي من ينابيعه .. ورداً زلالاً لاينفد ..***ومن أنوار سورة لقمان نقتبس هوية التعرف على السورة :سورة لقمان سورةٌ مكيةٌ كلّها إلا الآيات السابعة والعشرون ،والثامنة والعشرون ، والتاسعة والعشرون فإنها مدنية،أما عدد آياتها فهو أربعة وثلاثون آية،وترتيبها الواحد والثلاثين في سور المصحف،ونزلت بعد سورة الصافات،وقد سُمّيت السورة بهذا الاسم ..بسبب ورود قصة لقمان الحكيم فيها.***سأل كفّار قريش رسول الله صلى الله عليه وسلمفي موقف التحدي أن يذكر شأن لقمان وابنه ، فأنزل الله تعالى الآيات الكريمة.. وبيّن فيها قصة لقمان الحكيم ..
من أسباب نزول السورة الآية السادسة