- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 605
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
مغالطة هات البرهان على قول غيرك
اخترع الفلاسفة المنطق وهو لا يعنى اللغة وهو الكلام الذى نتواصل به كما في قوله سبحانه :
" علمنا منطق الطير"
وعلم المنطق ليسا علم واحدا فهناك أنواع مختلفة من المنطق والأصل عندهم هو :
المنطق الصورى هو
مجموعة من الأساليب الكلامية تجعلك مقيدا به والمثال الأشهر له في حياتنا هو :
براهين النظريات الهندسية حيث يتم ترتيب الكلام خلف بعضه فبما أن كذا يكون كذا
وهو ما جعل النظريات الهندسية بناء خيالى يخالف الواقع في كثير فالنظرية ألأشهر والمعروفة بنظرية فيثاغورس وهى أقدم منه فهو لم يخترعها تقول :
في المثلثات القائمة الزاوية مربع طول الضلع المقابل للزاوية القائمة يساوي مجموع مربعي طولي الضلعين الآخرين
بالطبع من يرسم مثلثات كثيرة قائمة الزاوية أطوالها متعددة سيجد بالقياس الواقعى أن العديد من المثلثات لا تنطبق عليها النظرية
وفى البراهين وهى متعدد, كبرهان إقليدس وبرهان جوجو نجد عبارة مثل :
إذا كان ............ فإن ..........
وهذا هو نوع من أساليب المنطق
وقد تواجدت نظريات متعددة متعارضة مثل :
مجموع زوايا المثلث =180 درجة وهو ما يدرس في المدارس
مجموع زوايا المثلث < من 180 درجة
مجموع زوايا المثلث > من 180 درجة
والقياس الواقعى يثبت الثلاثة معا ومن ثم فالحقيقة والتى لا تدرس هى :
مجموع زوايا المثلث قد يساوى 180 درجة أو أقل أو أكثر
ومن ثم فالمنطق الصورى الذى يسمى بمنطق أرسطو ليس صحيحا في الكثير منه ويوجد أشياء لا ينطبق عليها في حياتنا والغرض عند من اخترعه هو :
استبدال وحى الله بهذا المنطق الذى يكون مصدر للحكم على أالأشياء
مغالطة هات البرهان والتى أسموها :
نقل عبء الإثبات
تعنى :
أن الإنسان يزعم كذا ويطلب من الطرف الأخر إثبات هذا الزعم نفيا أو تصديقا
المثال الأشهر في عالم الجريمة هو :
اتهام فلان بأنه المجرم بدون أدلة وهو ما أسموه الأخذ بالشبهة
ومن ثم على المجرم أو محاميه اثبات العكس
وهناك العديد من الأمثلة في حياتنا ومن أشهرها في التراث :
المرأتين حيث زعمت امراة أن الطفل ابنها مع أنه ابن المرأة الأخرى ولم يوجد شهود مع إحداهما
ومن ثم تقول الحكاية أن القاضى سليمان (ص) قضى بشق الطفل نصفين لعدم وجود الدليل ليعطى كل واحدة منهما نصف ومن ثم الأم الحقيقية خافت من موت ابنها فتنازلت عنه للمرأة الأخرى وهو ما نسميه في كلامنا :
قلب الأم
ومن ثم أعاد سليمان(ص) الحكم بأن أعطاه لمن تنازلت عن نصفها لأن الأم الحقيقية لن ترضى بقتل ابنها
والحكاية رغم كل هذا لم تحدث ولكنها قيلت كنوع من الحكايات الخيالية في القضاء
ولذا نجد في كتاب الله أن كل الجرائم مطلوب فيها شهود وحتى غيرها كالبيع والدين كما قال سبحانه :
" وأشهدوا إذا تبايعتم "
وقال أيضا:
" واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وإمرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى"
وقال أيضا:
"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة"
ونجد في كتاب الله الكثير من الأمثلة لهذه الادعاءات منها :
أولا :
ادعاء اليهود أن إبراهيم(ص) كان يهوديا
زعم النصارى أن إبراهيم كان نصرانيا
زعم طوائف المشركين أن إبراهيم(ص) كان على أديانهم المختلفة ومنهم الهندوس حيث يدعى براهما
وقد نفى الله هذه المزاعم حيث قال سبحانه :
""ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين"
وكان الاثبات الإلهى أن إبراهيم(ص) كان قبل ظهور اليهودية والنصرانية وبألفاظ أخرى :
قبل نزول التوراة والإنجيل
وفى هذا قال سبحانه :
"يا أهل الكتاب لم تحاجون فى إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون"
ثانيا :
اتهام كفار قريش أن القرآن ألفه محمد (ص) مرة من نفسه كما في قوله سبحانه على لسانهم :
"أم يقولون افتراه"
أو ألفه بالاستعانة بأخرين كما حكى الله عنهم :
"وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم أخرون فقد جاءوا ظلما وزورا"
وكان الحجج على كذبهم كثيرة منها :
أنه لو كان كاذب وهو من ألفه فلماذا انتظر عقود حتى يعلن ذلك وهم يعرفون بانه صادق أمين ؟وفى هذا قال سبحانه:
"قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون"
أنه كان لا يقرأ ولا يكتب قبل نزول القرآن كما قال سبحانه :
"وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون"
ثالثا :
أن فرعون زعم أنه الإله ولم يأت ببرهان وطلب من موسى(ص) برهان على وجود إله موسى (ص) فآتاه موسى بالبراهين وهى :
1-أن الله خلق السموات والأرض وما بينهما حيث قال سبحانه :
"قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين"
2-أن الله خلقه وخلق آبائه الأولين وفى المعنى قال سبحانه :
"قال ربكم ورب آبائكم الأولين"
3- أن الله رب المشرق والمغرب وما بينهما وفى المعنى قال سبحانه :
" قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون"
ولما عجز عن الرد على برهان الخلق لجأ إلى التهديد حيث قال لموسى(ص) كما حكى كتاب الله:
"قال لئن اتخذت إلها غيرى لأجعلنك من المسجونين"
ولأنه رد البرهان العقلى المأخوذ من الواقع الكونى آتاه ببرهان لا يقدر على عمله الخلق وهو :
الآيات المعجزات
فأراه تحول العصا إلى ثعبان وأراه تحول اليد إلى مصباح منير بوضعها في جيبه
وفى هذا قال سبحانه :
" قال أو لو جئتك بشىء مبين قال فأت به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هى ثعبان مبين ونزع يده فإذا هى بيضاء للناظرين"
ومع هذا تهرب فرعون من الاثباتات العقلية والمادية الظاهرة واعتبر موسى(ص) ساحرا
رابعا حديث الافك :
في التفاسير المعروفة أن الإفك خاص بأم المؤمنين عائشة والصحابى صفوان بن المعطل بينما هو في كتاب الله :
اتهام لمجموعة كبيرة من المؤمنين والمؤمنات بممارسة ما يسمى حاليا تبادل الزوجات
وفى الاتهام الذى اخترعه أحدهم وأشاعه الاخرون قال سبحانه :
"إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم"
ومن المفروض :
أن يثبتوا هذا بالقول أن من شاهدوا الزنى فلان وعلان وهم أربعة ويأتوا للشهادة في القضاء لجلد الزناة لكن أحد لم يتقدم للشهادة
وفى هذا قال سبحانه :
" لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإن لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون"
والأمثلة كثيرة في كتاب الله حيث يدعى أهل كل دين ادعاءات متعددة كألوهية فلان أو علانة بلا برهان فيكون الرد على زعمهم بأدلة متعددة من الواقع
اخترع الفلاسفة المنطق وهو لا يعنى اللغة وهو الكلام الذى نتواصل به كما في قوله سبحانه :
" علمنا منطق الطير"
وعلم المنطق ليسا علم واحدا فهناك أنواع مختلفة من المنطق والأصل عندهم هو :
المنطق الصورى هو
مجموعة من الأساليب الكلامية تجعلك مقيدا به والمثال الأشهر له في حياتنا هو :
براهين النظريات الهندسية حيث يتم ترتيب الكلام خلف بعضه فبما أن كذا يكون كذا
وهو ما جعل النظريات الهندسية بناء خيالى يخالف الواقع في كثير فالنظرية ألأشهر والمعروفة بنظرية فيثاغورس وهى أقدم منه فهو لم يخترعها تقول :
في المثلثات القائمة الزاوية مربع طول الضلع المقابل للزاوية القائمة يساوي مجموع مربعي طولي الضلعين الآخرين
بالطبع من يرسم مثلثات كثيرة قائمة الزاوية أطوالها متعددة سيجد بالقياس الواقعى أن العديد من المثلثات لا تنطبق عليها النظرية
وفى البراهين وهى متعدد, كبرهان إقليدس وبرهان جوجو نجد عبارة مثل :
إذا كان ............ فإن ..........
وهذا هو نوع من أساليب المنطق
وقد تواجدت نظريات متعددة متعارضة مثل :
مجموع زوايا المثلث =180 درجة وهو ما يدرس في المدارس
مجموع زوايا المثلث < من 180 درجة
مجموع زوايا المثلث > من 180 درجة
والقياس الواقعى يثبت الثلاثة معا ومن ثم فالحقيقة والتى لا تدرس هى :
مجموع زوايا المثلث قد يساوى 180 درجة أو أقل أو أكثر
ومن ثم فالمنطق الصورى الذى يسمى بمنطق أرسطو ليس صحيحا في الكثير منه ويوجد أشياء لا ينطبق عليها في حياتنا والغرض عند من اخترعه هو :
استبدال وحى الله بهذا المنطق الذى يكون مصدر للحكم على أالأشياء
مغالطة هات البرهان والتى أسموها :
نقل عبء الإثبات
تعنى :
أن الإنسان يزعم كذا ويطلب من الطرف الأخر إثبات هذا الزعم نفيا أو تصديقا
المثال الأشهر في عالم الجريمة هو :
اتهام فلان بأنه المجرم بدون أدلة وهو ما أسموه الأخذ بالشبهة
ومن ثم على المجرم أو محاميه اثبات العكس
وهناك العديد من الأمثلة في حياتنا ومن أشهرها في التراث :
المرأتين حيث زعمت امراة أن الطفل ابنها مع أنه ابن المرأة الأخرى ولم يوجد شهود مع إحداهما
ومن ثم تقول الحكاية أن القاضى سليمان (ص) قضى بشق الطفل نصفين لعدم وجود الدليل ليعطى كل واحدة منهما نصف ومن ثم الأم الحقيقية خافت من موت ابنها فتنازلت عنه للمرأة الأخرى وهو ما نسميه في كلامنا :
قلب الأم
ومن ثم أعاد سليمان(ص) الحكم بأن أعطاه لمن تنازلت عن نصفها لأن الأم الحقيقية لن ترضى بقتل ابنها
والحكاية رغم كل هذا لم تحدث ولكنها قيلت كنوع من الحكايات الخيالية في القضاء
ولذا نجد في كتاب الله أن كل الجرائم مطلوب فيها شهود وحتى غيرها كالبيع والدين كما قال سبحانه :
" وأشهدوا إذا تبايعتم "
وقال أيضا:
" واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وإمرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى"
وقال أيضا:
"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة"
ونجد في كتاب الله الكثير من الأمثلة لهذه الادعاءات منها :
أولا :
ادعاء اليهود أن إبراهيم(ص) كان يهوديا
زعم النصارى أن إبراهيم كان نصرانيا
زعم طوائف المشركين أن إبراهيم(ص) كان على أديانهم المختلفة ومنهم الهندوس حيث يدعى براهما
وقد نفى الله هذه المزاعم حيث قال سبحانه :
""ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين"
وكان الاثبات الإلهى أن إبراهيم(ص) كان قبل ظهور اليهودية والنصرانية وبألفاظ أخرى :
قبل نزول التوراة والإنجيل
وفى هذا قال سبحانه :
"يا أهل الكتاب لم تحاجون فى إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون"
ثانيا :
اتهام كفار قريش أن القرآن ألفه محمد (ص) مرة من نفسه كما في قوله سبحانه على لسانهم :
"أم يقولون افتراه"
أو ألفه بالاستعانة بأخرين كما حكى الله عنهم :
"وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم أخرون فقد جاءوا ظلما وزورا"
وكان الحجج على كذبهم كثيرة منها :
أنه لو كان كاذب وهو من ألفه فلماذا انتظر عقود حتى يعلن ذلك وهم يعرفون بانه صادق أمين ؟وفى هذا قال سبحانه:
"قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون"
أنه كان لا يقرأ ولا يكتب قبل نزول القرآن كما قال سبحانه :
"وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون"
ثالثا :
أن فرعون زعم أنه الإله ولم يأت ببرهان وطلب من موسى(ص) برهان على وجود إله موسى (ص) فآتاه موسى بالبراهين وهى :
1-أن الله خلق السموات والأرض وما بينهما حيث قال سبحانه :
"قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين"
2-أن الله خلقه وخلق آبائه الأولين وفى المعنى قال سبحانه :
"قال ربكم ورب آبائكم الأولين"
3- أن الله رب المشرق والمغرب وما بينهما وفى المعنى قال سبحانه :
" قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون"
ولما عجز عن الرد على برهان الخلق لجأ إلى التهديد حيث قال لموسى(ص) كما حكى كتاب الله:
"قال لئن اتخذت إلها غيرى لأجعلنك من المسجونين"
ولأنه رد البرهان العقلى المأخوذ من الواقع الكونى آتاه ببرهان لا يقدر على عمله الخلق وهو :
الآيات المعجزات
فأراه تحول العصا إلى ثعبان وأراه تحول اليد إلى مصباح منير بوضعها في جيبه
وفى هذا قال سبحانه :
" قال أو لو جئتك بشىء مبين قال فأت به إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هى ثعبان مبين ونزع يده فإذا هى بيضاء للناظرين"
ومع هذا تهرب فرعون من الاثباتات العقلية والمادية الظاهرة واعتبر موسى(ص) ساحرا
رابعا حديث الافك :
في التفاسير المعروفة أن الإفك خاص بأم المؤمنين عائشة والصحابى صفوان بن المعطل بينما هو في كتاب الله :
اتهام لمجموعة كبيرة من المؤمنين والمؤمنات بممارسة ما يسمى حاليا تبادل الزوجات
وفى الاتهام الذى اخترعه أحدهم وأشاعه الاخرون قال سبحانه :
"إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم"
ومن المفروض :
أن يثبتوا هذا بالقول أن من شاهدوا الزنى فلان وعلان وهم أربعة ويأتوا للشهادة في القضاء لجلد الزناة لكن أحد لم يتقدم للشهادة
وفى هذا قال سبحانه :
" لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإن لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون"
والأمثلة كثيرة في كتاب الله حيث يدعى أهل كل دين ادعاءات متعددة كألوهية فلان أو علانة بلا برهان فيكون الرد على زعمهم بأدلة متعددة من الواقع