مقالة السياسه النسائيه لإحراز النقاط بقلم عبدالعزيز جوهر حيات

إنضم
2 نوفمبر 2010
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت ان انقل لكم مقالة زوجي التي يتحدث بها عن سياسة العلاقه بين الازواج
اتمنى ان تنال المقاله على اعجابكم


قلم: عبدالعزيز جوهر حيات
مكان النشر : مجلة هي وهو العدد الأول لشهر سبتمبر عام ٢٠١١

السياسة النسائية لإحراز النقاط

لكل شيء في هذه الدنيا له سياسة أو نظام معين تسير به الأمور، فعلاقة الابن مع الأب لها سياسة معينة، وعلاقة الاخت مع أخيها الكبير لها أيضا سياسة معينة، ولكل سياسة تفاصيل ومعايير معينة عن الأخرى.

الموضوع الذي أود طرحه بهذه المقالة هو سياسة العلاقة ما بين الأزواج.. الرجل والمرأة وأريد أن أكثف بالسياسة النسائية أكثر لتستفيد أنت أكثر أيها الرجل.
كثير من الأزواج يعانون فتورا بالعلاقة فيما بينهم بالرغم أنك لو دخلت بيوتهم ستجدهم أفضل حالا منك، وأكثر سعادة وذلك حسب رؤيتك، أما إنك لو نظرت لما وراء الكواليس "وهذا ما لن يبوحوا لك به" فستجد خصاما فيما بينهما ونزاعا من نوع غريب تحت شعارات :
بالنسبة للمرأة: أنت لا بي ولا تهتم، كل همك العمل ونحن آخر اهتماماتك، متى آخر مرة جلسنا جلسة أسرية مع بعضنا.. الخ
بالنسبة للرجل: أنا أحبك وكيف لا تشعرين؟!، أنا أعمل لأجلكم ولتأمين حياة كريمة، كيف أن أجالسك بجلسة أسرية وأنا لا أرى المنزل إلا في وقت متأخر من الليل.. الخ.

بالفعل تجد أن الرجل يعمل بجد ويقضي أغلب وقته لتأمين مستوى معيشي جيد ولا تجده يتلاعب أبدا، ولكن لماذا نجد بعض النساء يصفون الرجال بعدم الاهتمام وأنهم لا يفكرون بهن؟ .. إذا فالسؤال المهم في هذه القضية: ما الذي جعل النساء يتهمن رجالهن بهذه الطريقة؟
الإجابة هنا واضحة وصريحة جدا، فالمرأة تحتاج فقط أن تكون أنت أيها الرجل مشغول البال بها وأن تذكرها باستمرار.

ولكن كيف يتم ذلك؟
عزيزي القارئ.. دعنا الآن نضع النقاط على الحروف، إن الله عز وجل جعل العقل النسائي أكثر حفظا، حيث يتمتع بذاكرة قوية أقوى من ذاكرة العقل الذكوري، والدليل على كلامي هذا أن أغلب الرجال خضعوا لاختبار النساء بطريقة غير مباشرة، وهو عبارة عن سؤال واحد: حبيبي.. أتعرف تاريخ يوم ميلادي؟
إن السياسة النسائية "الفطرية" لدى النساء تكمن في احتساب كم مرة ذكرت بها شريكة حياتك.. فكلما ذكرتها أكثر زادت نقاطك لديها، وكلما زادت نقاطك زادت محبتها لك.

كيف يتم زيادة النقاط عند المرأة وكسب السياسة الفطرية؟
عزيزي الرجل.. هناك أمور بسيطة إن قمت بها، فإنك بالنهاية ستحصل على نقاط كثيرة. والنقاط الكثيرة تعني المحبة وتعزيز المحبة من جهة المرأة لك، فعلى سبيل المثال:
١. في كل أسبوع اشتر لشريكة حياتك وردة أو زهرة واحدة تفاجئها بها. (نقطة واحدة)
٢. بين حين وآخر اشتر لها شيئا صغيرا مثل "ميدالية تكتب داخلها أول حرف من اسمك". (نقطة واحدة)
٣. عندما تكون مشغولا في العمل أرسل لها رسالة نصية من هاتفك تبلغها بانك مشتاق لها وتحبها. (نقطة واحدة)
٤. عند التجمعات الاجتماعية "الزوارة" أكثر من مديحها وهي تسمع. (نقطة واحدة)
٥. في عطلة نهاية الأسبوع احجز لك ولها ليلة في أحد الفنادق، وفاجئها بذلك لتقضيا ليلة رومانسية وحميمية هناك بدلا من المنزل. (نقطة واحدة)
٦. إن كنت عزيزي الرجل خارج المنزل، فاتصل عليها وأبلغها بأنك سترجع إلى المنزل مبكرا لأنك مشتاق إليها. (نقطة واحدة)
٧. اصنع لها "سي دي" أغاني رومانسية لتعبر عن حبك لها لتستمع هي به بين الحين والآخر. (نقطة واحدة)
وهناك المزيد مثل هذه الأمثلة الجيدة أيها الرجل لكن عليك أنت اكتشافها بنفسك لشريكة حياتك.
ولاحظ هنا عزيزي القارئ أن كل عمل أو شيء أهديته إياها حصلت على نقطة واحدة لكل عمل، فالمرأة تسجل لك نقطة في كل مرة ذكرتها بها.. ولا تسجل لك نقاطا على قيمة الشيء المادي أو حجمه أو كميته.. بمعنى لو أخذنا المثال رقم (1) وأتى الرجل واشترى للمرأة بوكيه ورد بمبلغ باهظ، فسيحصل أيضا على نقطة واحدة.
أو لو أنك اشتريت لها سوارا من الماس وفاجأتها به بدلا من الميدالية الصغيرة نفس المثال رقم (2)، فإنك ستحصل ايضا على نقطة واحدة.
لماذا.. إذن هذا الأمر أيها الرجل؟
يرجع هذا الأمر بسبب الفطرة النسائية وهي الاحساس بالاهتمام وعدم النسيان، أو كما قلت في البداية السياسة النسائية لإحراز النقاط التي تنص على كم مرة ذكرتها وليس كم مرة اشتريت لها أو خرجتما.
عزيزي الرجل.. احرص أن تحسس شريكة حياتك أنك دائما مشغول البال بها، فإن فعلت تلك الخطوات.. فإنك في النهاية ستحصل شهريا على عشرة نقاط على الأقل، أي عشرة مواقف تكون شافعة لك وتتذكرك بها إلى الأبد.. فالنقاط تزيد ولا تنقص أبدا عند المرأة، واعلم أيها الرجل أن هذه النقاط ستكون لك شفيعا في أصعب المواقف والمشاكل التي ستواجهانها برحلة زواجكما.​