المــــلاكية
New member
- إنضم
- 5 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 28
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قريت هالمقالة لفؤاد الهاشم و حسيت ان فيها اهانه للكويتيين..طبعا مع احترامي الكبيييييير لرأيه صحافي قدير ومحترم...بس أبي رايكم فيها,,,
المقالـــــة كما نشرت بالضبط بتاريخ 30/9/2009
.. حين وصلت الى امارة «دبي» الجميلة - قبل اسبوعين - تلبية لدعوة من الزميل «تركي الدخيل» لتسجيل حلقة معه في برنامجه «اضاءات»، كانت قناة «العربية» قد حجزت لي غرفة في فندق «روتانا - ميديا» مما جعلني اعلق - بيني وبين نفسي - قائلاً: «يعني الميديا.. ورانا ورانا في كل شيء حتى في اسماء الفنادق؟! الفندق رائع ومن فئة الخمس نجوم ويتسم بالفخامة وروعة الديكور الداخلي في الصالات والمطاعم، ولاحظت ان الحركة فيه «خفيفة» وليست مثل «الايام الخوالي» - قبل الازمة المالية العالمية - حين كانت الاكتاف تصطدم بالاكتاف، والارداف تلامس الارداف من زحام السواح من كل لون وملة وجنسية!! وصلت حوالي السادسة مساءً، وصعدت الى الغرفة، ولم اغادرها الا بعد اربع ساعات - حين قرصني الجوع - فنزلت مثل «نمر بنغالي» لأبحث عن مطعم - داخل الفندق - يقدم لي وجبة لذيذة لكن الاهم ان تكون خفيفة، فوقع اختياري على.. «الايطالي» حيث.. «الباستا» و«اللازانيا» و«الاسباغتي» و«البيتزا» و«الكولويوني» فأوشكت على دخول بوابته وانا.. «اسعد مواطن في دول مجلس التعاون الخليجي»!! قبل حدوث ذلك - أي الدخول الى المطعم - سمعت شخصا يناديني بالاسم، التفت الى الوراء واذا بشاب عمره حوالي 25 عاما ظهر من دشداشته انه كويتي - ولم يكن يرتدي غترة وعقالا - اقترب مني وصافحني وقال - بدون مقدمات - انه بصحبة ثلاثة من اصدقائه، اثنان منهما سعوديان والثالث عماني، وقد ارادوا دخول «الديسكو» في الفندق لكن حارس امن افريقيا يعادل حجمه حجم دولاب عروس من ستة ابواب منعهم من الدخول لأنهم يرتدون الدشاديش وقال لهم ان القانون - في دبي - يمنع الدخول الى المراقص والبارات - والعياذ بالله - بالزي الوطني ولا بد من ارتداء الملابس الاوروبية من «بنطلون» وخلافه! قلت له: ان.. «نفوذي الاعلامي داخل المساحة الجغرافية لدولة الكويت فقط، ولا املك الحق هنا ان اتدخل في شأن داخلي لامارة دبي»، ثم سألته - مازحا - «انت لابس سروال مكسر والّا.. هاف»؟ فضحك وقال: «لا، لابس سروال مكسر»، فنصحته بأن يصعد الى غرفته ويخلع دشداشته ويرتدي تي - شيرت اصفر أو احمر مع - «السروال المكسر» - الذي سيبدو كأنه بنطال صيفي ابيض، ثم استأذنت بالانصراف و.. دخلت المطعم الايطالي!! بعد حوالي ربع ساعة، وبينما كنت متلذذا بالتقاط «الروبيان مع الصوص» من داخل طبق «الباستا»، جاءني الشاب الكويتي - ذاته - وهو يبتسم ومرتديا «تي - شيرت» ازرق فوق «السروال المكسر»، ليشكرني على الاقتراح، فقد دخل هو والسعوديان الى الديسكو لأنهم كانوا يرتدون «المكسر» تحت الدشداشة، اما «العماني» فلم يستطع لأنه يرتدي «الوزار» تحت الثوب التقليدي العماني و«المكسر» ليس أمراً مألوفاً في بلدهم! كان منظر الشاب الكويتي - وهو يغادر المطعم بعد إبلاغي بنجاح الخطة - مضحكاً وهو بهذا الزي، وظهر كأنه صاحب «بسطة» في سوق شرق.. للسمك، لكن، نظرا لأن قانون منع الدخول الى هذه الأماكن كان مضحكا فلابد أن تكون النتيجة من جنس.. العمل!! وتساؤلي المشروع هو.. «لماذا لا تتخذ كل صالات الديسكو في دول الاتحاد الأوروبي قرارا مماثلا وتمنع أي مواطن أوروبي من دخول صالاتها وهو يرتدي - الزي الشعبي الافرنجي - وتفرض عليه اللباس الخليجي سواء كان الدشداشة والغترة والعقال أو.. «السروال المكسر»؟! وقديماً قالوا - في لبنان - «كل فرنجي.. برنجي»!!
***
تاريخ النشر 30/09/2009
سمعووووووووني رايكم...
المقالـــــة كما نشرت بالضبط بتاريخ 30/9/2009
.. حين وصلت الى امارة «دبي» الجميلة - قبل اسبوعين - تلبية لدعوة من الزميل «تركي الدخيل» لتسجيل حلقة معه في برنامجه «اضاءات»، كانت قناة «العربية» قد حجزت لي غرفة في فندق «روتانا - ميديا» مما جعلني اعلق - بيني وبين نفسي - قائلاً: «يعني الميديا.. ورانا ورانا في كل شيء حتى في اسماء الفنادق؟! الفندق رائع ومن فئة الخمس نجوم ويتسم بالفخامة وروعة الديكور الداخلي في الصالات والمطاعم، ولاحظت ان الحركة فيه «خفيفة» وليست مثل «الايام الخوالي» - قبل الازمة المالية العالمية - حين كانت الاكتاف تصطدم بالاكتاف، والارداف تلامس الارداف من زحام السواح من كل لون وملة وجنسية!! وصلت حوالي السادسة مساءً، وصعدت الى الغرفة، ولم اغادرها الا بعد اربع ساعات - حين قرصني الجوع - فنزلت مثل «نمر بنغالي» لأبحث عن مطعم - داخل الفندق - يقدم لي وجبة لذيذة لكن الاهم ان تكون خفيفة، فوقع اختياري على.. «الايطالي» حيث.. «الباستا» و«اللازانيا» و«الاسباغتي» و«البيتزا» و«الكولويوني» فأوشكت على دخول بوابته وانا.. «اسعد مواطن في دول مجلس التعاون الخليجي»!! قبل حدوث ذلك - أي الدخول الى المطعم - سمعت شخصا يناديني بالاسم، التفت الى الوراء واذا بشاب عمره حوالي 25 عاما ظهر من دشداشته انه كويتي - ولم يكن يرتدي غترة وعقالا - اقترب مني وصافحني وقال - بدون مقدمات - انه بصحبة ثلاثة من اصدقائه، اثنان منهما سعوديان والثالث عماني، وقد ارادوا دخول «الديسكو» في الفندق لكن حارس امن افريقيا يعادل حجمه حجم دولاب عروس من ستة ابواب منعهم من الدخول لأنهم يرتدون الدشاديش وقال لهم ان القانون - في دبي - يمنع الدخول الى المراقص والبارات - والعياذ بالله - بالزي الوطني ولا بد من ارتداء الملابس الاوروبية من «بنطلون» وخلافه! قلت له: ان.. «نفوذي الاعلامي داخل المساحة الجغرافية لدولة الكويت فقط، ولا املك الحق هنا ان اتدخل في شأن داخلي لامارة دبي»، ثم سألته - مازحا - «انت لابس سروال مكسر والّا.. هاف»؟ فضحك وقال: «لا، لابس سروال مكسر»، فنصحته بأن يصعد الى غرفته ويخلع دشداشته ويرتدي تي - شيرت اصفر أو احمر مع - «السروال المكسر» - الذي سيبدو كأنه بنطال صيفي ابيض، ثم استأذنت بالانصراف و.. دخلت المطعم الايطالي!! بعد حوالي ربع ساعة، وبينما كنت متلذذا بالتقاط «الروبيان مع الصوص» من داخل طبق «الباستا»، جاءني الشاب الكويتي - ذاته - وهو يبتسم ومرتديا «تي - شيرت» ازرق فوق «السروال المكسر»، ليشكرني على الاقتراح، فقد دخل هو والسعوديان الى الديسكو لأنهم كانوا يرتدون «المكسر» تحت الدشداشة، اما «العماني» فلم يستطع لأنه يرتدي «الوزار» تحت الثوب التقليدي العماني و«المكسر» ليس أمراً مألوفاً في بلدهم! كان منظر الشاب الكويتي - وهو يغادر المطعم بعد إبلاغي بنجاح الخطة - مضحكاً وهو بهذا الزي، وظهر كأنه صاحب «بسطة» في سوق شرق.. للسمك، لكن، نظرا لأن قانون منع الدخول الى هذه الأماكن كان مضحكا فلابد أن تكون النتيجة من جنس.. العمل!! وتساؤلي المشروع هو.. «لماذا لا تتخذ كل صالات الديسكو في دول الاتحاد الأوروبي قرارا مماثلا وتمنع أي مواطن أوروبي من دخول صالاتها وهو يرتدي - الزي الشعبي الافرنجي - وتفرض عليه اللباس الخليجي سواء كان الدشداشة والغترة والعقال أو.. «السروال المكسر»؟! وقديماً قالوا - في لبنان - «كل فرنجي.. برنجي»!!
***
تاريخ النشر 30/09/2009
سمعووووووووني رايكم...