شلوونكم حبايبي ان شاء الله بخير
حبيت انقل لكم مقالتي من مجلة أبواب عدد شهر فبراير بعنوان :
(( الصداقه الحقيقيه))
الصداقه الحقيقيه كنز جميل ورائع , الجميع يتمنى الحصول عليها ولكنها صعبة المنال في وقتنا الحاضر.
فليست كل صداقه صداقه حقيقيه ولا كل صديق صديق حقيقي , فالصديق كلمه تعني الكثير وكنز ثمين يحتوي على العديد من الصفات العظيمه مثل الحب والتضحيه والوفاء والأخلاص المتبادل من الطرفين . فيأثر الصديق صديقه بمايملك ويضحي من أجله ويفرح لفرحه ويحزن لحزنه ويساعده في السراء والضراء ويقف معه في الأزمات , ويسمع له ويصغي أليه بحب وعطف وحنان ويساعده ويسانده ويقدم له النصيحه ويوجهه للطريق الصحيح, كما أنه يخلص له فلايفشي أسراره ويسأل عنه ويسانده ويوجهه ويتبادل معه المدح والأطراء ولا يتلفظ بما لايحب أن يسمع ولايحرجه ولايجرحه ويتبادل معه الزيارات ويقف معه عند الشده والمرض .
فهذا هو الصديق الحقيقي الذي يحب وقته وحبه ونصائحه لصديقه ولايبخل عليه بالسؤال والمساعده , فان كان لك صديق تخسره , فقليلا مانجد مثل هذا الصديق أو بالأحرى قليلا مانجد صديقا حقيقيا في هذا الوقت
وأليك يا صديقي الخطوات العشره لتكسب الأصدقاء وكيف تحافظ عليهم
أولا :أختلط بالناس ::
يعتبر الأحتكاك ومخالطة الناس اللبنه الأولى لبناء أي علاقه , فمابالك بعلاقة الصداقه , وذلك لأن أي صداقه تحتاج الى تبادل الأعجاب والتفاهم وهذا لايمكن أن يحدث الا اذا وسعت نطاق دائرة معارفك لتجد من يعجبك ويناسبك من الناس ليكون صديقا حميما لك.
ويجب أن تتحلى بالجرأه والشجاعه والثقه لتبدأ بأول خطوه تعارف بينكما , فلا تردد بالأقدام على الحديث معه لبناء صداقه حميمه .
ثانيا : تحدث مع صديقك
أن الحديث بين الأصدقاء أمر أساسي وجوهري , فهو المركب المتمم ببناء علاقة الصداقه , ويجب أن يكون الحديث بينكما متساو تقريبا , فتتحدث مرة والطرف الأخر يصغي وبالعكس حتى تتم المعادله , وأعلم أنك اذا استمريت في الحديث أكثر من دقيقتين بشكل متواصل فأنك تكون كمن يلقي محاضرة وليش التحدث مع صديق
والحديث مع الأصدقاء شيء مهم , لأنه يساعد التعرف وفهم بعضكم بعضا أكثر وطرح أفكار جديده , ويخفف من الضغط والتوتر نتيجه مشكله معينه , فتبادل الحديث مع دائما مع صديقك مع مراعاة أدب الحديث بينكما .
ثالثا : تفهم صديقك ::
عندما يشكو أليك صديقك مشكله ما فأنه غالبا لايريد منك رأيك أو مشورتك ولكنه يريد منك الأستماع أليه وتفهمه وتدعمه وموافقته على مايقول , ويجب عليك في هذه الحاله أتباع هذه الخطوات لتشعره دعمك وتفهمك له ::
- أعد كلامه بأسلوب أخر حتى يفهم أنك تسمع له -لاتجادله أو تعارضه فيما قاله لك -لاتحاول تغيير شخصيته وأقبل وارض به كماهو بوضعه
رابعا :: أصغ لصديقك ::
أن الأصغاء للأخرين يعتبر موهبه ليست لدى الكل , فحاول أكتساب هذه المهاره قدر ماتستطيع لما لها أهميه بين الأصدقاء , وتعلم أذا اردت الأصغاء الى صديقك فأصغ له بعينك مثل أثنيك أو أشر برأسك بين الحين والأخر لتشره أنك مصغ اليه ببالغ الأهتمام
خامسا:: تواجد مع صديقك دائما
أن الأصدقاء يتواجدون مع بعضهم بعضا عند الأزمات ويقفون جنبا الى جنب , فكن دائما مع صديقك عند أزماته وهذا يعني حضورك التام معه, فتكون جميع حواسك (عيناك, أذناك وجسدك وجميع أحاسيسك)
سادسا :: تعاطف مع صديقك ::
أظهار التعاطف والمشاركه في الأفراح من أهم الأعمال التى تعمق الصداقه وتقويها, فيجب عليك أن تتبادل مع صديقك مشاعره في السراء والضراء وأظهار ذلك بشكل واضح من خلال ::
- الأستماع اليه بعطف وحنان والميل نحوه أثناء الأستماع أليه
-المشاركه في مشاعره , سواء السعاده والضحك والحزن والبكاء
-اللمس بحنان ورقه لتظهر مدى تعاطفك
-التعبير بلغة الجسد مثل تعابير وجهك ويديك
-أستخدام العبارات المناسبه سواء للسعاده او الحزن
-أستعمال النغمه الحزينه الهادئه للحزن والمفرحه والسريعه للفرح
سابعا:: أمتدح صديقك
دائما يتبادل الأصدقاء عبارات المدح والأطراء من دون تكليف أو حرج لما في ذلك من رفع للمعنويات وكسر حاجز الخجل , فرحب دائما بصديقك بطريقه مميزه وأسمعه كلمات الأطراء المعبره عنه وكن كريما معه في ذلك .
ثامنا : أخلص لصديقك::
تعميق علاقة الصداقه يتطلب الثقه وتبادل الأسرار الكبيره قبل الصغيره وعدم تحطيم هذه الثقه , ولاتفشيها أبدا مهما كانت الظروف السيئه بينكما لأنه يعرف مدى وقوة ومتانته صداقتك له وأخلاصك لصداقتكما
تاسعا : الأصدقاء الحميمون متعادلون في صداقتهم::
صحيح ليس دائما ولكن بشكل عام هم متعادلون بنسبة النصف , فالصداقه مثل لعبة شد الحبل أحيانا تكون أن المسيطر فيكون عليك أن تذعن أنت حتى لايقطع حبل صداقتكما وأتبع المقوله
( لاتسر أمامي فربما لا أتبعك ولا تسر خلفي ربما لا أقودك , ولكن سر معي جنبا ألى جنب وكن صديقي
عاشرا وأخيرا
أن الصداقه تزداد عمقا وقربا عندما تشارك صديقك المشاعر والأحاسيس , فحاول دوما أن تشرك صديقك بمشاعرك بصدق وأحساس , فهذا يزيد تقربكما لبعض ويعمق صداقتكما بشكل أكبر.
مساحه نقاشيه
موضوع يكثر فيه الجدال فيوافق عليه القله ويرفضه الكثير , ربما بسبب العادات والتقاليد التى تحكم مجتمعنا أو لأسباب أخرى, فهل تؤمن بالصداقه بين الرجل والمرأه ؟ أم لا؟ أن كان الجواب بالأيجاب فلماذا وأن كان بالنفي فما السبب؟
أختكم الكاتبه :: فجر
أتمنى أن ينال الموضوع أعجابكم
حبيت انقل لكم مقالتي من مجلة أبواب عدد شهر فبراير بعنوان :
(( الصداقه الحقيقيه))
الصداقه الحقيقيه كنز جميل ورائع , الجميع يتمنى الحصول عليها ولكنها صعبة المنال في وقتنا الحاضر.
فليست كل صداقه صداقه حقيقيه ولا كل صديق صديق حقيقي , فالصديق كلمه تعني الكثير وكنز ثمين يحتوي على العديد من الصفات العظيمه مثل الحب والتضحيه والوفاء والأخلاص المتبادل من الطرفين . فيأثر الصديق صديقه بمايملك ويضحي من أجله ويفرح لفرحه ويحزن لحزنه ويساعده في السراء والضراء ويقف معه في الأزمات , ويسمع له ويصغي أليه بحب وعطف وحنان ويساعده ويسانده ويقدم له النصيحه ويوجهه للطريق الصحيح, كما أنه يخلص له فلايفشي أسراره ويسأل عنه ويسانده ويوجهه ويتبادل معه المدح والأطراء ولا يتلفظ بما لايحب أن يسمع ولايحرجه ولايجرحه ويتبادل معه الزيارات ويقف معه عند الشده والمرض .
فهذا هو الصديق الحقيقي الذي يحب وقته وحبه ونصائحه لصديقه ولايبخل عليه بالسؤال والمساعده , فان كان لك صديق تخسره , فقليلا مانجد مثل هذا الصديق أو بالأحرى قليلا مانجد صديقا حقيقيا في هذا الوقت
وأليك يا صديقي الخطوات العشره لتكسب الأصدقاء وكيف تحافظ عليهم
أولا :أختلط بالناس ::
يعتبر الأحتكاك ومخالطة الناس اللبنه الأولى لبناء أي علاقه , فمابالك بعلاقة الصداقه , وذلك لأن أي صداقه تحتاج الى تبادل الأعجاب والتفاهم وهذا لايمكن أن يحدث الا اذا وسعت نطاق دائرة معارفك لتجد من يعجبك ويناسبك من الناس ليكون صديقا حميما لك.
ويجب أن تتحلى بالجرأه والشجاعه والثقه لتبدأ بأول خطوه تعارف بينكما , فلا تردد بالأقدام على الحديث معه لبناء صداقه حميمه .
ثانيا : تحدث مع صديقك
أن الحديث بين الأصدقاء أمر أساسي وجوهري , فهو المركب المتمم ببناء علاقة الصداقه , ويجب أن يكون الحديث بينكما متساو تقريبا , فتتحدث مرة والطرف الأخر يصغي وبالعكس حتى تتم المعادله , وأعلم أنك اذا استمريت في الحديث أكثر من دقيقتين بشكل متواصل فأنك تكون كمن يلقي محاضرة وليش التحدث مع صديق
والحديث مع الأصدقاء شيء مهم , لأنه يساعد التعرف وفهم بعضكم بعضا أكثر وطرح أفكار جديده , ويخفف من الضغط والتوتر نتيجه مشكله معينه , فتبادل الحديث مع دائما مع صديقك مع مراعاة أدب الحديث بينكما .
ثالثا : تفهم صديقك ::
عندما يشكو أليك صديقك مشكله ما فأنه غالبا لايريد منك رأيك أو مشورتك ولكنه يريد منك الأستماع أليه وتفهمه وتدعمه وموافقته على مايقول , ويجب عليك في هذه الحاله أتباع هذه الخطوات لتشعره دعمك وتفهمك له ::
- أعد كلامه بأسلوب أخر حتى يفهم أنك تسمع له -لاتجادله أو تعارضه فيما قاله لك -لاتحاول تغيير شخصيته وأقبل وارض به كماهو بوضعه
رابعا :: أصغ لصديقك ::
أن الأصغاء للأخرين يعتبر موهبه ليست لدى الكل , فحاول أكتساب هذه المهاره قدر ماتستطيع لما لها أهميه بين الأصدقاء , وتعلم أذا اردت الأصغاء الى صديقك فأصغ له بعينك مثل أثنيك أو أشر برأسك بين الحين والأخر لتشره أنك مصغ اليه ببالغ الأهتمام
خامسا:: تواجد مع صديقك دائما
أن الأصدقاء يتواجدون مع بعضهم بعضا عند الأزمات ويقفون جنبا الى جنب , فكن دائما مع صديقك عند أزماته وهذا يعني حضورك التام معه, فتكون جميع حواسك (عيناك, أذناك وجسدك وجميع أحاسيسك)
سادسا :: تعاطف مع صديقك ::
أظهار التعاطف والمشاركه في الأفراح من أهم الأعمال التى تعمق الصداقه وتقويها, فيجب عليك أن تتبادل مع صديقك مشاعره في السراء والضراء وأظهار ذلك بشكل واضح من خلال ::
- الأستماع اليه بعطف وحنان والميل نحوه أثناء الأستماع أليه
-المشاركه في مشاعره , سواء السعاده والضحك والحزن والبكاء
-اللمس بحنان ورقه لتظهر مدى تعاطفك
-التعبير بلغة الجسد مثل تعابير وجهك ويديك
-أستخدام العبارات المناسبه سواء للسعاده او الحزن
-أستعمال النغمه الحزينه الهادئه للحزن والمفرحه والسريعه للفرح
سابعا:: أمتدح صديقك
دائما يتبادل الأصدقاء عبارات المدح والأطراء من دون تكليف أو حرج لما في ذلك من رفع للمعنويات وكسر حاجز الخجل , فرحب دائما بصديقك بطريقه مميزه وأسمعه كلمات الأطراء المعبره عنه وكن كريما معه في ذلك .
ثامنا : أخلص لصديقك::
تعميق علاقة الصداقه يتطلب الثقه وتبادل الأسرار الكبيره قبل الصغيره وعدم تحطيم هذه الثقه , ولاتفشيها أبدا مهما كانت الظروف السيئه بينكما لأنه يعرف مدى وقوة ومتانته صداقتك له وأخلاصك لصداقتكما
تاسعا : الأصدقاء الحميمون متعادلون في صداقتهم::
صحيح ليس دائما ولكن بشكل عام هم متعادلون بنسبة النصف , فالصداقه مثل لعبة شد الحبل أحيانا تكون أن المسيطر فيكون عليك أن تذعن أنت حتى لايقطع حبل صداقتكما وأتبع المقوله
( لاتسر أمامي فربما لا أتبعك ولا تسر خلفي ربما لا أقودك , ولكن سر معي جنبا ألى جنب وكن صديقي
عاشرا وأخيرا
أن الصداقه تزداد عمقا وقربا عندما تشارك صديقك المشاعر والأحاسيس , فحاول دوما أن تشرك صديقك بمشاعرك بصدق وأحساس , فهذا يزيد تقربكما لبعض ويعمق صداقتكما بشكل أكبر.
مساحه نقاشيه
موضوع يكثر فيه الجدال فيوافق عليه القله ويرفضه الكثير , ربما بسبب العادات والتقاليد التى تحكم مجتمعنا أو لأسباب أخرى, فهل تؤمن بالصداقه بين الرجل والمرأه ؟ أم لا؟ أن كان الجواب بالأيجاب فلماذا وأن كان بالنفي فما السبب؟
أختكم الكاتبه :: فجر
أتمنى أن ينال الموضوع أعجابكم