الصداقه بين الرجل والمرأه
قبل أن أناقش موضوعي الجديد وأتحدث عنه ,أود أن اذكر روايه من روائع الروايات لأختم موضوعي السابق بمثل هذا المثال الرائع .
ذكر أحد شيوخ الدين في أحد البرامج الأذاعيه الدينيه , يحكى أن هناك رجل يقول لقد كان لأبنى رحمه الله صديقا وفيا عزيزا على قلبه غاليا عليه وكان يعتبره بمثابة اخا له
فكانا مثل التوأمان اللذان لايتفارقان فدخلوا الأبتدائيه معا والمتوسطه والثانويه وتخرجان معا , ويأكلان ويشربان معا ويذهبان للمسجد معا ’ويتنزهان معا فكانا بجانب بعض دائما
فقد كانا مثل الروحين في جسد واحد , ولكن في يوم من الأيام فقدت الروح روحها أي فقد الصديق صديقه الغالي ((صديق أبن الوالد الراوي الروايه )) , فحزن عليه حزنا عميقا وذهب الوالد وابنه ودفناه
وبعد فتره قصيره مات الأخر , ويقول الوالد : صادف أن يكون قبره بجانب قبر صديقه , فحتى في الموت كانا بجانب بعضهما , رحمهم الله برحمته الواسعه .
وموضوعي لليوم يختلف قليلا او يخص صداقه معينه وهو : هل تؤيد علاقة الصداقه بين الرجل والمرأه ؟ أم ترفضها ؟ وماسبب موافقتك أو رفضك ؟ هل هي العادات والتقاليد؟ أو مجتمعنا الشرقي؟ أو ألتزامنا بمباديء ديننا الأسلامي الحنيف ؟
وصلتني عدت أميلات بين المؤيد والمعارض لتلك الصداقه
فذكرت أحدى القارئات عن رأيها تقول :
لو أتفقنا أن هناك علاقه بين الرجل والمرأه فيجب أن يسودها الأحترام وتكون ذات حواجز وحدود’ فيحترم كل منهما الأخر ولا يتعدى حدوده أو يتدخل في خصوصيات الأخر , ويعامل الشاب الفتاة كمعاملة لأخته وتعامل الفتاة الشاب كمعاملتها لأخيها , وكما أن أيدها أحدى القراء في الرأي فيقول :: ماهو الخطأ في الصداقه اذا كانت صداقه اذا كانت صداقة أخوه حقيقيه بعيده عن أي غرض شخصي فالأثنان مثل بعضهما في المشاعر فهو صديقا لها وهي صديقه له ,,
ولكن أحدى القارئات خالفتهم بالرأي فقالت ::
ان هذه الصداقه تعتبر ظاهره مكتسبه من الغرب وأعتبره أسلوب أو طريقه للوصول الى كسب الثقه للوصول الى أهداف معينه و أغراض أو مصالح شخصيه
كما أيدها بالرفض أحدى القراء فيقول ::
عندما يتعلق الأمر بوجهة النظر فكل له وجهة نظره الخاصه به
ولكن عندما يتعلق بالدين فقد انهى دينا الأسلامي الحنيف
فأين هي تلك الصداقه بأيام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ؟
فالأسلام جاء ليحافظ على كرامة المرأه ويصونها , جعلها ملكة بيتها دره مكنونه لؤلؤه مصونه
وتلك العلاقه لابد أن يتخللها شيء من المعصيه من عدم غض البصر الى الكلام والأبتسام حتى تتطور العلاقه الى مايحمد عقباه
وأخيرا أسمحوا لي أن ذكر رأي أحد أطباء علم النفس عند سؤال فتاة له عن علاقه الصداقه بين الشاب والفتاة .
فأجاب :
ان العلاقه محكومه عليها بالفشل والعواقب التى لاتحمد عقباها اذا مانظرنا الى عامل السن في الطرفين وكذلك المستوى الثقافي والأجتماعي والأخلاقي .
اذ تلك العلاقه دافعها الرغبه الغريزيه ولاتنصدم عليها الرأي , فتلك العلاقه في مفهومها بين أقارن السن الصغير ثم نعود ونقول تلك القاعده العامه , ولكن اصطدمت بأقوال من يوهمون أنفسهم انهم في حاله من حالات الحب العذري ولكن لكل قاعده دائما شواذ عنه تختلف بأختلاف الظروف وهي :
النضوج الفكري الذي تبلور في علاقه صحيحه ذات أساس متين يحث عليه الأخلاق الحميده الفطريه وهي علاقة الأندماج والشراكه الحياتيه , المتمثله في الزواج كنهايه لها بعد المرور بالمقدمات من خطبه وخلافه. وهنا ينتهي مضمون كلام الطبيب النفسي
وموضوعي الذي سأناقشه في العدد المقبل بأذن الله سيكون بعيدا عن الصداقه
فهو عن بعد الناس عن صعوبة المناهج الدراسه
فهل تجد انها صعبه وتفوق مستوى عقل الطالب وقدراته ؟ وهل الموهيئين للتدريس كفىء؟
بأنتظار أرائكم ومشاركاتكم
[email protected]
أختكم الكاتبه :: فجر
قبل أن أناقش موضوعي الجديد وأتحدث عنه ,أود أن اذكر روايه من روائع الروايات لأختم موضوعي السابق بمثل هذا المثال الرائع .
ذكر أحد شيوخ الدين في أحد البرامج الأذاعيه الدينيه , يحكى أن هناك رجل يقول لقد كان لأبنى رحمه الله صديقا وفيا عزيزا على قلبه غاليا عليه وكان يعتبره بمثابة اخا له
فكانا مثل التوأمان اللذان لايتفارقان فدخلوا الأبتدائيه معا والمتوسطه والثانويه وتخرجان معا , ويأكلان ويشربان معا ويذهبان للمسجد معا ’ويتنزهان معا فكانا بجانب بعض دائما
فقد كانا مثل الروحين في جسد واحد , ولكن في يوم من الأيام فقدت الروح روحها أي فقد الصديق صديقه الغالي ((صديق أبن الوالد الراوي الروايه )) , فحزن عليه حزنا عميقا وذهب الوالد وابنه ودفناه
وبعد فتره قصيره مات الأخر , ويقول الوالد : صادف أن يكون قبره بجانب قبر صديقه , فحتى في الموت كانا بجانب بعضهما , رحمهم الله برحمته الواسعه .
وموضوعي لليوم يختلف قليلا او يخص صداقه معينه وهو : هل تؤيد علاقة الصداقه بين الرجل والمرأه ؟ أم ترفضها ؟ وماسبب موافقتك أو رفضك ؟ هل هي العادات والتقاليد؟ أو مجتمعنا الشرقي؟ أو ألتزامنا بمباديء ديننا الأسلامي الحنيف ؟
وصلتني عدت أميلات بين المؤيد والمعارض لتلك الصداقه
فذكرت أحدى القارئات عن رأيها تقول :
لو أتفقنا أن هناك علاقه بين الرجل والمرأه فيجب أن يسودها الأحترام وتكون ذات حواجز وحدود’ فيحترم كل منهما الأخر ولا يتعدى حدوده أو يتدخل في خصوصيات الأخر , ويعامل الشاب الفتاة كمعاملة لأخته وتعامل الفتاة الشاب كمعاملتها لأخيها , وكما أن أيدها أحدى القراء في الرأي فيقول :: ماهو الخطأ في الصداقه اذا كانت صداقه اذا كانت صداقة أخوه حقيقيه بعيده عن أي غرض شخصي فالأثنان مثل بعضهما في المشاعر فهو صديقا لها وهي صديقه له ,,
ولكن أحدى القارئات خالفتهم بالرأي فقالت ::
ان هذه الصداقه تعتبر ظاهره مكتسبه من الغرب وأعتبره أسلوب أو طريقه للوصول الى كسب الثقه للوصول الى أهداف معينه و أغراض أو مصالح شخصيه
كما أيدها بالرفض أحدى القراء فيقول ::
عندما يتعلق الأمر بوجهة النظر فكل له وجهة نظره الخاصه به
ولكن عندما يتعلق بالدين فقد انهى دينا الأسلامي الحنيف
فأين هي تلك الصداقه بأيام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ؟
فالأسلام جاء ليحافظ على كرامة المرأه ويصونها , جعلها ملكة بيتها دره مكنونه لؤلؤه مصونه
وتلك العلاقه لابد أن يتخللها شيء من المعصيه من عدم غض البصر الى الكلام والأبتسام حتى تتطور العلاقه الى مايحمد عقباه
وأخيرا أسمحوا لي أن ذكر رأي أحد أطباء علم النفس عند سؤال فتاة له عن علاقه الصداقه بين الشاب والفتاة .
فأجاب :
ان العلاقه محكومه عليها بالفشل والعواقب التى لاتحمد عقباها اذا مانظرنا الى عامل السن في الطرفين وكذلك المستوى الثقافي والأجتماعي والأخلاقي .
اذ تلك العلاقه دافعها الرغبه الغريزيه ولاتنصدم عليها الرأي , فتلك العلاقه في مفهومها بين أقارن السن الصغير ثم نعود ونقول تلك القاعده العامه , ولكن اصطدمت بأقوال من يوهمون أنفسهم انهم في حاله من حالات الحب العذري ولكن لكل قاعده دائما شواذ عنه تختلف بأختلاف الظروف وهي :
النضوج الفكري الذي تبلور في علاقه صحيحه ذات أساس متين يحث عليه الأخلاق الحميده الفطريه وهي علاقة الأندماج والشراكه الحياتيه , المتمثله في الزواج كنهايه لها بعد المرور بالمقدمات من خطبه وخلافه. وهنا ينتهي مضمون كلام الطبيب النفسي
وموضوعي الذي سأناقشه في العدد المقبل بأذن الله سيكون بعيدا عن الصداقه
فهو عن بعد الناس عن صعوبة المناهج الدراسه
فهل تجد انها صعبه وتفوق مستوى عقل الطالب وقدراته ؟ وهل الموهيئين للتدريس كفىء؟
بأنتظار أرائكم ومشاركاتكم
[email protected]
أختكم الكاتبه :: فجر
التعديل الأخير: