مقال للدكتورة فوزية الدريع

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
<ul><h2>التفكير الإيجابي هو أساس كثيرا من السعادة. قد يجهل البعض فاعلية التفكير الإيجابي علينا لكن الأمر ببساطة كما يصفه ديننا (تفاءلوا بالخير تجدوه). ‏إن المرأة المحتجة على زوجها لو أقبلت على الأمر بنية صافية إنها ممتنة للجيد وتطمح للأفضل لكان ذلك حالة تأثير ((بفضل الله تعالى)) لطاقة الكون لتتكاتف وتجعل الأمر يسير لصالحها. ‏... لا تقف مطالب بشيء مختلف والسلام.
‏قول (هذا الشكل ـ الطريقة التي أريدها).
‏فهذا الأمر يختصر كثيرا من المعاناة، فقط قول بحنان ولطف ووضوح ماذا تريد. ‏... كثيرا من النساء عندها فكرة ساذجة هي (هو يجب أن يفهم).
‏من قال للنساء إن الرجال عنده بلورة سحرية.
‏هذا الأمر ساذج وسخيف، الرجل لا يعرف فن قراءة أفكارك ولا أنت كذلك قادرة على قراءة أفكاره، هل أنت تملكين هذه الموهبة. فلماذا تطالبينه بها. ‏وحتى لو كانت المرأة موهوبة بقراءة أفكار زوجها، فيجب أحترام إن هناك فروق فردية.
‏وتفهمه بلغة واضحة إنها تريد هذا الأمر. ‏... الأقتراحات شيء جيد ورائع حين تجلس مع من تحب، شريك حياتك، وتدخل معه في نقاش مشكلة ما تريد حلا لها في العلاقة بروح حوار جيد (ما رأيك لو عملنا هكذا، الطريقة هكذا، هل عندك رأي مختلف؟).
‏كل هذا النقاش الذي يحمل مودة وصداقة يرطب العلاقة ويرطب التوتر وأحساس النقص. ‏... أحيانا المسألة لا تحتاج أن تغير الآخر بل أن نغير أنفسنا.
‏ومن قال إنه إذا كانت هناك علاقة ليس فيها أشباع عنى ذلك إن هناك طرف متهم والطرف الثاني ضحية.
‏ليس ضروري أن يكون الطرف مخطأ هو الآخر ربما الخطأ في أشباع العلاقة من المشتكي نفسه... ‏لذا البدء بالنفس الخاصة بالمشتكي ومعرفة دورها في خلق المشكلة مسألة تخلق بداية علاج. ليس للزواج ولكن لك شخصيا بأن تبدأ ترى العالم من منظار مختلف وبروح أكثر نضج.... منقول عن الدكتورة فوزية الدريع</h2><h3>om</h3>
</ul>