- إنضم
- 16 أغسطس 2006
- المشاركات
- 2,499
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد اية 11
اذا كنا سنتحدث عن علم البرمجة اللغوية العصبية من المفيد ان نبين ماهيته من خلال تعريفه ويمكن القول أن البرمجة اللغوية العصبية :علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه .
و هو فن وعلم الوصول بالانسان الى درجة الامتياز التي بها يستطيع أن يحقق أهدافه ويرفع دائماً من مستوى حياته.
البرمجة اللغوية العصبية ( Neuro Linguistic Programming ) واختصاراً (N L P )
فكلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي : فالجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :- كالسلوك ، والتفكير ، والشعور .
كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة : فاللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين
كلمة Programming تعني برمجة : فالبرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
ومهيتها هي مساعدة الانسان ليكون أفضل من خلال فهم تفكيره والعمل على تغيره بما يحقق له نتائج اكثر ايجابية ولكن سماها البعض الهندسة النفسية فلسفيا لكونها تقوم على بناء العقل وتطويره ..
أن البرمجة اللغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات ، وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم
البرمجة اللغوية العصبية طريقة أو وسيلة تعين الانسان على تغيير نفسة : اصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداتة وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته وكذلك الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الانسان على التاثير في غيره فوظيفة هذا العلم اذن وظيفتان ومهمتة اثنتان : التغيير والتاثير . تغيير النفس وتغيير الغير . واذا ملك الانسان هذين الامرين فقد وصل الى ما يريد ونال ما يطلب .
كمــا أنها تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها وليس هي وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك ان احد قواعد هندية النفس الانسانية تقول : انه ليس هناك حظ بل هناك نتيجة وليست هناك صدفة بل هناك اسباب ومسببات ..
وعلى تلك المبادئ تأسس العلم ووجد له صداً واسعا في كل دول العالم واعطي له اهتماما حقيقيا من حيث التعليم والتدريب للوصول بالانسان الى افضل ما يمكن ان يحققه وأن قل نجاحه في بلداننا العربية إذا ما قارنا أثرها في الغرب لعدم التقبل المناسب لها و لعدم اعطائها التدريب الفعلي الكافي ليحقق المتدربون افضل مستوى ممكن ومع ذلك كانت هناك نتائج ايجابية استفاد منها الكثير من الناس الجــادين نحو التغيير .
يقول تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد اية 11
اذا كنا سنتحدث عن علم البرمجة اللغوية العصبية من المفيد ان نبين ماهيته من خلال تعريفه ويمكن القول أن البرمجة اللغوية العصبية :علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه .
و هو فن وعلم الوصول بالانسان الى درجة الامتياز التي بها يستطيع أن يحقق أهدافه ويرفع دائماً من مستوى حياته.
البرمجة اللغوية العصبية ( Neuro Linguistic Programming ) واختصاراً (N L P )
فكلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي : فالجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :- كالسلوك ، والتفكير ، والشعور .
كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة : فاللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين
كلمة Programming تعني برمجة : فالبرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
ومهيتها هي مساعدة الانسان ليكون أفضل من خلال فهم تفكيره والعمل على تغيره بما يحقق له نتائج اكثر ايجابية ولكن سماها البعض الهندسة النفسية فلسفيا لكونها تقوم على بناء العقل وتطويره ..
أن البرمجة اللغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات ، وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم
البرمجة اللغوية العصبية طريقة أو وسيلة تعين الانسان على تغيير نفسة : اصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداتة وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته وكذلك الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الانسان على التاثير في غيره فوظيفة هذا العلم اذن وظيفتان ومهمتة اثنتان : التغيير والتاثير . تغيير النفس وتغيير الغير . واذا ملك الانسان هذين الامرين فقد وصل الى ما يريد ونال ما يطلب .
كمــا أنها تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها وليس هي وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك ان احد قواعد هندية النفس الانسانية تقول : انه ليس هناك حظ بل هناك نتيجة وليست هناك صدفة بل هناك اسباب ومسببات ..
وعلى تلك المبادئ تأسس العلم ووجد له صداً واسعا في كل دول العالم واعطي له اهتماما حقيقيا من حيث التعليم والتدريب للوصول بالانسان الى افضل ما يمكن ان يحققه وأن قل نجاحه في بلداننا العربية إذا ما قارنا أثرها في الغرب لعدم التقبل المناسب لها و لعدم اعطائها التدريب الفعلي الكافي ليحقق المتدربون افضل مستوى ممكن ومع ذلك كانت هناك نتائج ايجابية استفاد منها الكثير من الناس الجــادين نحو التغيير .