- إنضم
- 13 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 69
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
:eh_s(17):غاليتي أنت ِ..
معشوقتي أنتِ ..
فأنت الروايةُ ..
في زمن اللاروايه
وأنت الحكايةُ ..
في زمن اللاحكايه
وأنت الحقيقةُ ..
في زمن اللاحقيقه
آهِ يانزفي وجرحي
حين تأتين تأتي في معيتك البدايه
وفي الأفقِ يبقى اليراعُ فناراً
يستدل به ..
لتفكيك أسرار الروايه
يا تباشيرَ السحابْ
أعشبتْ منكِ أوراقُ الخريفِ الذابله
أورقت عند الهطولِ
في حضوركِ أزهارُ الخمائل
وتغنت صادحاتٍ في معيتك البلابل
ياصباحا مستنيراً ..
بدد الأظلامَ منهُ
وتوارى النجمُ آفل
ليس عيباً أن عشقتُ
فأنا وفي عزمِ الرجالِ
كلُ ذنبي أن له رف فؤادي
آهِ رُحماكَ ربَ العالمين
كلُ ذنبي عاشقٌ للياسمين
بدونه _ عذرا _
فلا معنى لألوانِ الزهور
فلمن تهدى ولمن تجود بها الحدائق
بدونه _ عذرا _
فالبحرُ أجاجٌ
لا أرى في زرقته ما يكشفُ أسرار الضمائر
ولا أين بنا تجري البواخرُ
نحو الشواطيءِ والمراسي
بدونهِ _ عذرا _
لا حليٌ ترصعُ ..
ولا يزدانُ في المعصمِ أساور
بدونهِ _ عذراً _
لا معنى أن تدقَ الساعةُ
أوحتى يدقَ النبضُ أجزاءَ الثواني
بدونه _ عذراً _
مامعنى أن توقدَ شمعهْ
وتزدانُ بها عروشُ المناضد
أنا لمن أكتبُ شعراً
فكيف ليَ أن أكونَ من دونه شاعر
يا أجملَ عقودِ اللؤلؤ ِ
وأنفسَ كل ِ الجواهر
أنا من أَحَبْكِ صدقاً
أنا ملكُ المشاعر
معشوقتي أنتِ ..
فأنت الروايةُ ..
في زمن اللاروايه
وأنت الحكايةُ ..
في زمن اللاحكايه
وأنت الحقيقةُ ..
في زمن اللاحقيقه
آهِ يانزفي وجرحي
حين تأتين تأتي في معيتك البدايه
وفي الأفقِ يبقى اليراعُ فناراً
يستدل به ..
لتفكيك أسرار الروايه
يا تباشيرَ السحابْ
أعشبتْ منكِ أوراقُ الخريفِ الذابله
أورقت عند الهطولِ
في حضوركِ أزهارُ الخمائل
وتغنت صادحاتٍ في معيتك البلابل
ياصباحا مستنيراً ..
بدد الأظلامَ منهُ
وتوارى النجمُ آفل
ليس عيباً أن عشقتُ
فأنا وفي عزمِ الرجالِ
كلُ ذنبي أن له رف فؤادي
آهِ رُحماكَ ربَ العالمين
كلُ ذنبي عاشقٌ للياسمين
بدونه _ عذرا _
فلا معنى لألوانِ الزهور
فلمن تهدى ولمن تجود بها الحدائق
بدونه _ عذرا _
فالبحرُ أجاجٌ
لا أرى في زرقته ما يكشفُ أسرار الضمائر
ولا أين بنا تجري البواخرُ
نحو الشواطيءِ والمراسي
بدونهِ _ عذرا _
لا حليٌ ترصعُ ..
ولا يزدانُ في المعصمِ أساور
بدونهِ _ عذراً _
لا معنى أن تدقَ الساعةُ
أوحتى يدقَ النبضُ أجزاءَ الثواني
بدونه _ عذراً _
مامعنى أن توقدَ شمعهْ
وتزدانُ بها عروشُ المناضد
أنا لمن أكتبُ شعراً
فكيف ليَ أن أكونَ من دونه شاعر
يا أجملَ عقودِ اللؤلؤ ِ
وأنفسَ كل ِ الجواهر
أنا من أَحَبْكِ صدقاً
أنا ملكُ المشاعر