اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي و إسرافي في أمري
وما أنت أعلم به مني
اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي ..
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني
أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شئ قدير
اللهم اهدني وسددني .....
اللهم اني عبد
وابن عبدك
وابن امتك
ناصيتي بيدك
ماض في حكمك
عدل في قضاؤك
اسألك بكل اسم هو لك
سميت به نفسك
اوانزلته في كتابك
او علمته احدا من خلقك
او استأثرت به في علم الغيب عندك
ان تجعل القرآن ربيع قلبي
ونور صدري
وجلاء حزني
وذهاب همي
رساله منقوله من موضوع للاخت ضحاوي ... جزاها الله عني خير الجزاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تتحول أحزانك إلى عبادة ؟
ما الذي تحتسبه في صبرك؟
لماذا أنت حزين هكذا ؟ ...
وما هذه الهموم التي تخفيها بين أضلعك ؟...
لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك...لماذا كل هذه المعاناة...؟
فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك،
ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !...
استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً –
إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !.. كالتوكل ... والرضى .. والشكر.
فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه
فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا تري أن أهل الإيمان أبش
الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !
فكن فطنا ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها ....
وقد قيل :
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ** ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
أيها الصابر
ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير...
بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة... ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك...
وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك...
وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يا رب ... يا رب ... يا فارج الهم فرج لي... هنا سكن بحر
الأحزان... وهدأت الأمواج العالية... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان... إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك...
قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا
مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11)
لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ... فاجعل هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك فيالدنيا ولياليك فاصبر واحتسب:
1- أجر الصابرين ، فالصابر يكب عليه الأجر بلا عد ولا حد، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر:10).
2- أن تفوز بمعية القوي العزيز، قال الله تعالى: { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46).
3- أن يحبك الله وما أنبلها من غاية، قال الله تعالى: { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:146).
5- احتسب في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك . قال الله تعالى:
{فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49).
6- أن تكون من المفلحين الناجين، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200).
7- المغفرة والأجر الكبير، قال الله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
وبأحبابك .....
الذين خذلوك ....
والذين خخانوا ثقتك ...
والذين جحدوا حبك ....
والذين رحلوا دون سبب .....!!!!
حبيبتي خادمة امي الآن ....
الآن ادركت انا >> خادمة امي <<
صاحبه العقل المتزن ....
والتى ترفع من معنوياتك ....
ادركت الان انني بحاجه من يواسيني ...
ويعزيني ....
بوفاة ...
ماتبقى من عقل ....
وحب ...
وثقه ...
وسعادة ....
اعتذر منك غاليتي ...
بتزيفي للحقائق ...
وصبغ قلوب الناس لك بالبياض ....
والصفاء ....
وتلوين الصدق ..
والوفاء ...
والحب ...
والاخلاص...
والاهم الصبر ...
حين قمت بتلوينهم لم اقصد خداعك بل ارت ان ....
اجعلك تظنين بأن مازال هناك باقي لما ذكرت ....
احسن الله مصابنا غاليتي خادمة امي والهمنا الصبر والسلوان
عجبت اشد العجب من كلامك في رسالتك لي السابقه .....
كيف ارجوا من حبي لهم غير حب الله ورحمته وظله ....؟؟؟
حين ابكي واتأم لالمهم وفراقهم ....
فذلك لاجل الله ودين الله ....
اذا كل من صفق الباب بوجه ولى مدبرا باكيا شاكيا منكسرا ....
من يبقى ....
تقولين حبي ارجوا من ورائه حب لغير الله ...
عجبي انا منك خادمة امي ..؟؟؟؟؟؟
وكأنك لم تلزميني ...
وانا برحم امي حين نفخت فيا الروح ؟؟؟؟؟...
وعشتي ماعشت ...
وذقتي ماذقت ...!!!!
احب ان اقول لك خادمة امي ....
بأن الحب في الله لايموت ....
ونبقى وتبقى احرفنا من بعدنا شاهدة لنا ...