- إنضم
- 24 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 1,084
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
من أنا ؟ ، ماذا اكتب عن نفسي؟ ، لأسباب مختلفة ، في البداية لا شيء يجبرني على فعل
ذلك انا حره في أن اكتب عن نفسي بالقدر الذي أريد ، على الأقل .. أكتب اسمي ، و مدينتي
واهتماماتي، يمكنني أن أكتب عن أهدافي وما أحب ما أكره وهواياتي، أكتب عن نفسي
حتى يعلم الناس من انا ، و حتى ابني اساسًا للثقه بيني و بين الآخرين ..
من أنا؟ أكثر من مرّة سألت هذا السؤال من أشخاص تعرّفت عليهم حديثا ، قد يبدو السؤال
بسيطًا للغاية ، لكنة في الحقيقه أعمق بكثير و أكثر تعقيدَا ، فالمقصود من السؤال هو ليس
اسمي ، و لقبي ، و من أين أتيت ! ، أو ماذا أفعل في حياتي، أو ما هي هواياتي، أو غيرها .
المطلوب كـ جواب شافي هو :
من أنا كـ شخص و كيآن ؟ كيف أعرّف نفسي ؟ كيف أرى شخصي بمنظاري الدّاخلي؟ و كيف أريد النّاس أن يروني ؟
و لكن !
كيف أستطيع أن ألم بجوانب شخصيتي كلها المختلفة ، و المعقدة في تعريف واحد مختصر و بسيط ، يعكس صورة دقيقه عنّي ؟!
كيف يكون هذا التعريف لمحة إلى داخل شخصي و أفكاري ، و أحلامي ، و ما أؤمن به وآرائي و أكثر ؟!
هذا بالتأكيد مستحيل ، و قد يتطلب الأمر ساعات فقط للدخول في بعض التفاصيل ..
و لكن ! قوّة هذا السؤال تكمن في أنّه :
يجعلني أفكّر بيني و بين نفسي لماذا يصعب علي إيجاد رد مناسب و قآطع له ؟ مما يؤدي إلى أسئله أخرى أسألها عن حياتي ، مدى سعادتي بها ؟
و مدى ادراكي لما أريد أن أصل إليه في حياتي و غيرها من الأسئلة المهمّة عن نفسي ، و عن وجودي !
كمآ اجد نفسي تفكّر في الردود التي تود لو أني استطيع إعطائها لهذا السؤال
و من المهم جدّاً أن يأخذ الشخص خطوة إلى الوراء
من حين إلى آخر
لينظر إلى حياته من بعد و يفكر في كيفية تحسينها ، و أين يريد ان يصل بها ، و ما يريد أن ينجزه ..
فالحياة :
بدون هدف واضح لا تؤدّي إلى أيّ مكان !
من أنا ؟
لآ اعرف من أنا بالضبط ؟؟..
...
هل أنا وردة في شجرة ؟ ، تعيش بعض الأيام في رحلة ؟ ، ثم تموت ولا يبقى لها ذكرى
أم
أنا عصفورة تنتقل بين الزهور لتكون مع الطيور ، وترحل وتنتقل و تدور ، ثم لآ يكون لها إلآ ذكرى المرور ..
أم
أنا إنسانه لها وجه و كيآن ، لها قلب و عينان ، لها شوق
وحنان ، لها ذكرى وحلو اللسان ، لها فرح وحزن ؟؟
سأصمت ؛
لأن بصمتي كل إجاباتي
من أنا ؟ ، انا مجرد فتآة تحمل أفكارَا ، قد تكون أفكارًا عادية ، أو غير عادية ؟ ، لكنها في النهاية
مجرد أفكار !
تعبر عن شخصيتى وإسلوبى ، أنا هنا أفكر بصوت يعلو و يعلو ، لا ألتزم بأية قوانين !
قد أقرأ ما لآ يعجبني ! ، و ما ينفي ما اعتقد انا بثبوته !
و قد ..
تتفق كتاباتي مع معتقداتي ، وأرائي ، وأفكاري ، فى كلتا الحالتين أنا لا أهتم
بكيفية وقع الأمر على أحد ! ، لآنه من حقي إبداء رأيي بالطريقة التي تناسبني !
و كذلك !
من حقي إبداء رأيي عن طريق نظام
التعليقات ، وكتابة ما يحلو لي بالطريقة التى أجدها مناسبة للتعبير عن فكري
!!
من أنا ؟
سؤال يصعب الإجابة عليه ! ، و يذكرني كثيرًا بالشاعر
( خالد الفيصل )
و لكن تم التعديل في البيت ليتناسب الموقف :
" إن ما عرفتوني فلاني بزعلان * حتى أنا تراني احترت فيني "
الآن !
يمر شريط الذكريات أمام عيني ، لأتذكر من انا ؟ ، بالفعل من انا ؟
أرى نفسي في زحام هذا الزمان
فأرى نفسي
قطرة في هذا اليم العظيم
فمن أنا ؟؟!!
هل المجنونة في زمن العقلآء ؟ ، أم العاقلة في زمن المجانين ؟
هل الحزينة صاحبة الإبتسامة ؟
ام
المسرورة صاحبة الوجه العبوس؟؟
هل أنا كيان بلا هوية؟؟
أم
هوية تبحث عن كيان؟؟
هل وهل وهل ... ؟
و بدأ مشوار العمر بالمضي ..
بدأ بالصفر ، و كل يوم يضاف عليه رقم ، و مع كل رقم ينتج إما قصة ، أو خبرة ،
أو جرح ..
ولكن !
أنا هنا لأتعلم خطوات جديدة ، وقفزات أستطيع بها أن أثبّت إسمي بين السطور ، و أجد لنفسي مكانَا في الكون ..
مع الأيام سأكتشف أني أخطأت هنا و هناك ..
سأحاول أن أعدل أخطائي ، وأستبيح بأعذاري ، وسأتعرف على كل شيء هنا ..
وأصافح العالم للمره الأخيره ، و سيمضي شريط الذكريات أمامي ..
سامحتكم .. من غير علمكم !
فـ سامحوني
حتى لو لم " تعرفوني"
سامحوني حتى لو انكم تعتقدون بأنه ليس هناك داعٍ للتسامح ..
فقط !
سآمحوني
على ذكرآك انا باقي
كم من اخ عرفناه ، و صديق ألفناه
طوى الزمان صفحته ، و مضى به قطار الحياة
فودعنا ، و رحل .. و لم يبقى لنــآ إلآ الذكريات
فهو : صار أحد البشر !
أخيرًا .. تتعارك الأسئلة وتتصارع .. معلنة في النهاية عن الفائز من الفائز ؟؟ لا أحد ! ويظل يراودني سؤال ، و آه منك يآ سؤال ..
من انا ؟؟
أخبروني من أنا ؟
ذلك انا حره في أن اكتب عن نفسي بالقدر الذي أريد ، على الأقل .. أكتب اسمي ، و مدينتي
واهتماماتي، يمكنني أن أكتب عن أهدافي وما أحب ما أكره وهواياتي، أكتب عن نفسي
حتى يعلم الناس من انا ، و حتى ابني اساسًا للثقه بيني و بين الآخرين ..
من أنا؟ أكثر من مرّة سألت هذا السؤال من أشخاص تعرّفت عليهم حديثا ، قد يبدو السؤال
بسيطًا للغاية ، لكنة في الحقيقه أعمق بكثير و أكثر تعقيدَا ، فالمقصود من السؤال هو ليس
اسمي ، و لقبي ، و من أين أتيت ! ، أو ماذا أفعل في حياتي، أو ما هي هواياتي، أو غيرها .
المطلوب كـ جواب شافي هو :
من أنا كـ شخص و كيآن ؟ كيف أعرّف نفسي ؟ كيف أرى شخصي بمنظاري الدّاخلي؟ و كيف أريد النّاس أن يروني ؟
و لكن !
كيف أستطيع أن ألم بجوانب شخصيتي كلها المختلفة ، و المعقدة في تعريف واحد مختصر و بسيط ، يعكس صورة دقيقه عنّي ؟!
كيف يكون هذا التعريف لمحة إلى داخل شخصي و أفكاري ، و أحلامي ، و ما أؤمن به وآرائي و أكثر ؟!
هذا بالتأكيد مستحيل ، و قد يتطلب الأمر ساعات فقط للدخول في بعض التفاصيل ..
و لكن ! قوّة هذا السؤال تكمن في أنّه :
يجعلني أفكّر بيني و بين نفسي لماذا يصعب علي إيجاد رد مناسب و قآطع له ؟ مما يؤدي إلى أسئله أخرى أسألها عن حياتي ، مدى سعادتي بها ؟
و مدى ادراكي لما أريد أن أصل إليه في حياتي و غيرها من الأسئلة المهمّة عن نفسي ، و عن وجودي !
كمآ اجد نفسي تفكّر في الردود التي تود لو أني استطيع إعطائها لهذا السؤال
و من المهم جدّاً أن يأخذ الشخص خطوة إلى الوراء
من حين إلى آخر
لينظر إلى حياته من بعد و يفكر في كيفية تحسينها ، و أين يريد ان يصل بها ، و ما يريد أن ينجزه ..
فالحياة :
بدون هدف واضح لا تؤدّي إلى أيّ مكان !
من أنا ؟
لآ اعرف من أنا بالضبط ؟؟..
...
هل أنا وردة في شجرة ؟ ، تعيش بعض الأيام في رحلة ؟ ، ثم تموت ولا يبقى لها ذكرى
أم
أنا عصفورة تنتقل بين الزهور لتكون مع الطيور ، وترحل وتنتقل و تدور ، ثم لآ يكون لها إلآ ذكرى المرور ..
أم
أنا إنسانه لها وجه و كيآن ، لها قلب و عينان ، لها شوق
وحنان ، لها ذكرى وحلو اللسان ، لها فرح وحزن ؟؟
سأصمت ؛
لأن بصمتي كل إجاباتي
من أنا ؟ ، انا مجرد فتآة تحمل أفكارَا ، قد تكون أفكارًا عادية ، أو غير عادية ؟ ، لكنها في النهاية
مجرد أفكار !
تعبر عن شخصيتى وإسلوبى ، أنا هنا أفكر بصوت يعلو و يعلو ، لا ألتزم بأية قوانين !
قد أقرأ ما لآ يعجبني ! ، و ما ينفي ما اعتقد انا بثبوته !
و قد ..
تتفق كتاباتي مع معتقداتي ، وأرائي ، وأفكاري ، فى كلتا الحالتين أنا لا أهتم
بكيفية وقع الأمر على أحد ! ، لآنه من حقي إبداء رأيي بالطريقة التي تناسبني !
و كذلك !
من حقي إبداء رأيي عن طريق نظام
التعليقات ، وكتابة ما يحلو لي بالطريقة التى أجدها مناسبة للتعبير عن فكري
!!
من أنا ؟
سؤال يصعب الإجابة عليه ! ، و يذكرني كثيرًا بالشاعر
( خالد الفيصل )
و لكن تم التعديل في البيت ليتناسب الموقف :
" إن ما عرفتوني فلاني بزعلان * حتى أنا تراني احترت فيني "
الآن !
يمر شريط الذكريات أمام عيني ، لأتذكر من انا ؟ ، بالفعل من انا ؟
أرى نفسي في زحام هذا الزمان
فأرى نفسي
قطرة في هذا اليم العظيم
فمن أنا ؟؟!!
هل المجنونة في زمن العقلآء ؟ ، أم العاقلة في زمن المجانين ؟
هل الحزينة صاحبة الإبتسامة ؟
ام
المسرورة صاحبة الوجه العبوس؟؟
هل أنا كيان بلا هوية؟؟
أم
هوية تبحث عن كيان؟؟
هل وهل وهل ... ؟
و بدأ مشوار العمر بالمضي ..
بدأ بالصفر ، و كل يوم يضاف عليه رقم ، و مع كل رقم ينتج إما قصة ، أو خبرة ،
أو جرح ..
ولكن !
أنا هنا لأتعلم خطوات جديدة ، وقفزات أستطيع بها أن أثبّت إسمي بين السطور ، و أجد لنفسي مكانَا في الكون ..
مع الأيام سأكتشف أني أخطأت هنا و هناك ..
سأحاول أن أعدل أخطائي ، وأستبيح بأعذاري ، وسأتعرف على كل شيء هنا ..
وأصافح العالم للمره الأخيره ، و سيمضي شريط الذكريات أمامي ..
سامحتكم .. من غير علمكم !
فـ سامحوني
حتى لو لم " تعرفوني"
سامحوني حتى لو انكم تعتقدون بأنه ليس هناك داعٍ للتسامح ..
فقط !
سآمحوني
على ذكرآك انا باقي
كم من اخ عرفناه ، و صديق ألفناه
طوى الزمان صفحته ، و مضى به قطار الحياة
فودعنا ، و رحل .. و لم يبقى لنــآ إلآ الذكريات
فهو : صار أحد البشر !
أخيرًا .. تتعارك الأسئلة وتتصارع .. معلنة في النهاية عن الفائز من الفائز ؟؟ لا أحد ! ويظل يراودني سؤال ، و آه منك يآ سؤال ..
من انا ؟؟
أخبروني من أنا ؟