من جربت هالحقن للمؤخره؟؟؟؟

how am i?

New member
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ثدياكِ أجمل بلا عمليّة تجميل!

تقنية جديدة وهي مختلفه عن حقن الدهووون


هل تحلمين بصدر جديد، كبير ومشدود، بجلسة حقن واحدة ومن دون الدخول إلى المستشفى؟ اليوم، أصبح الأمر ممكناً ومغرياً للغاية! يعود الفضل في ذلك إلى تقنية مبتكرة بات يعتمدها جرّاحو عمليات التجميل راهناً.

إنّه مستحضر جديد من Macrolane محضّر من هلام الهيالورونيك من مصدر غير حيواني (تقنية مرخّصة)، ومعدّ للثديين، الأرداف، ربلة الساق، وكلّ منطقة في الجسم تستلزم إعادة شدّ. إنه المستحضر نفسه الذي استُعمل منذ ثماني سنوات في معالجة التجاعيد، لكنّ تركيبته أكثر سماكة. يُحدث الهيالورونيك حجماً تحت الجلد بعد حقنه، ثم سرعان ما يمتصّه الجسم تدريجيّاً من خلال عملية الأيض، ليعود ويتلاشى بعد أشهر عدّة.

إلى من يتوجّه؟

إلى النساء اللواتي يرغبن في تكبير الصدر من دون الخضوع لجراحة. على عكس الثدي الاصطناعي الذي يأتي على شكل كتلة واحدة، يسمح Macrolane بتوزيع الحجم كما ترغبين. مثلا، يمكن أن يظهر الصدر أكثر انتفاخاً عند ارتداء الملابس المكشوفة، من دون زيادة حجم الثديين ويمكن شدّ الثدي الرخو. كذلك، يتيح ذلك المستحضر القيام بتصليحات صغيرة لشكل الثدي وحجمه بعد الخضوع لعمليّة الثدي الأصطناعي.

كيف يتم حقن المستحضر؟


يستلزم ساعة من الوقت ويتمّ تحت تأثير التخدير الموضعي. يغرز الطبيب إبرة في ثنية الجلد تحت الثدي ويحقن المستحضر وراء الغدّة الثديية كي لا يسبب مشكلة عند إجراء فحص الثدي بالأشعة. تغادر المريضة فوراً بعد الانتهاء مع ضمادة صغيرة في المنطقة التي حُقنت فيها. نادراً ما تظهر كدمات، لكن من الأعراض الشائعة في الأيام الأولى الشعور بضغط في الثديين وانزعاج في الحركة. قد يظهر تورّم بسيط يدوم ثلاثة أسابيع، لا تترك تلك العملية أية ندبة.

هل النتيجة مرضية بقدر ما هي عليه بعد عمليّة الثدي الاصطناعي؟

من ناحية جمال الشكل، يبدو طبيعياً أكثر، إذ يستحيل ملاحظة محيط الزرع. يشير بعض الاختصاصيين إلى احتمال حلول تلك التقنية محلّ الثدي الاصطناعي خلال بضع سنوات، إلا في بعض الحالات النادرة (غياب الغدة الثديية). أصبح الأطباء اليوم خبراء بشكل أساسي بعمليات «تعبئة» الثدي بكمية معتدلة (100 سنتمتر مكعّب للثدي الواحد)، لكنّ ذلك لا يمنع من حقنه بجرعات أكبر. تُجرى دراسة أوروبية راهناً لتحديد خصائص تلك التقنية ونتائجها بشكل أدقّ، على المدى المتوسّط والطويل.

هل يمكن ترميم الثدي بتلك الطريقة؟

ربما في المستقبل. حتى الآن يساهم ذلك المستحضر بتحسين نتائج عمليّة ترميم الثدي بعد الإصابة بالسرطان (تغيير انحناءات الثدي وتكبير حجمه). المكسب الحقيقي للمرأة هو إمكان حصولها على تلك التغييرات تحت تأثير التخدير الموضعي، فلا داعي لدخول المستشفى مرات عدة.

ما هي المخاطر؟

مع أنّ الهيالورونيك مادّة آمنة للغاية، يبقى خطر تصلّب الصدر قائماً كما يحدث بعد عملية الثدي الاصطناعي. لا يملك الأطباء معلومات مؤكدة بعد.

هل المفعول دائم؟

لا. يدوم الهلام بمعدّل سنة تقريباً. يمكن الخضوع لعملية حقن جديدة بنصف الكمية المستعملة قبلاً في غضون 18 شهراً، ثم بـ25 % من الكمية نفسها كلّ 18 شهراً.

آراء مختلفة

يرى بعض أطباء التجميل أن تلك التقنية مثيرة للاهتمام، لكنّ كلفتها غير مشجّعة. برأيه، إيجاد بديل عن عمليّة الثدي الاصطناعي فكرة مغرية لهؤلاء، لكنهم يشكّكون في أنّ حقن مستحضر في الثدي يمكن أن يحلّ مكانها من جميع النواحي. لا مشكلة في حالة الثديين الصغيرين، لكن بالنسبة إلى الأحجام الكبيرة، لا بدّ من التأكد من النتائج.

كذلك لا يثق هؤلاء بأنّ تلك التقنية توازي عملية الثدي الاصطناعي من حيث جمال الشكل، لكنّها قد تصبح خياراً مهمّاً للنساء خلال أعوام.

في المقابل، لا ينصح آخرون باعتمادها راهنا، فهم يعتبرون أنّ حقن الثدي بمستحضر ليس بالأمر البسيط، لا سيّما أنّ مادّة الهيالورونيك هي أكثر سماكة من تلك المستعملة للتجاعيد ويتطلّب امتصاصها وقتاً أطول، حتى إنها قد لا تتلاشى كلياً من الجسم، ما يمكن أن يسبب ردة فعل معاكسة. لذلك، من الأفضل التروّي! يُستحسن انتظار سنتين من الأبحاث بعد ومراقبة الحالات التي خضعت لتلك التقنية قبل اللجوء إلى هذا الحلّ.