- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مــدخل
من صفحـات الماضي
عنوان دونته لخاطرتني
سطور معانات طفولتي
ما زالت تعيش بداخلي
بين حقيقه مؤلمه
استباحت طفولته
وقسوة ماضي لا تفارقه
ما زألت تعيش معه وبداخله
هذه الذكرى القاسيه
ما زألت اشباحها تطارده
بدأت حكايته بعد رحيل امه
وبدآ ظلم الاقارب يسكنه
وقبر امه لم تجف بعد تربته
وصوتها ما زال في مسامعه
كل الالسنه صارت تنهره
وكل كلمة منهم صارت تقتله
صار كل من حوله يبغضه
بعد ان كان كل شي يملكه
صار الغريب في بيته ينهره
اصبح غريب وهو في داخله
والحزن صار يعيش معه ويسكنه
اجتاحت جيوش الظلم حياته
ودمرت طفولته وأسرت افراحه
وتركته وحيد يهيم بأوجاعه
بعد ان استعمرت الغربه كيانه
وعصفت رياح القسوه بآماله
اغلق عليه سجن الوحده ابوابه
واصبح وحيدٍ خلف قضبانه
ينتظر عطف ورحمة سجانه
الكل صاروا يطالبون بحرمانه
ويفرحون عندما يكون بإحزانه
عندما تنهمر على الخد مدامعه
لا احد يقترب منه او حتى يسآله
بعد فراق امه غابت عنه افراحه
كيف تندمل جراحه
ولا احد يمسح دمعاته
كيف ينسى احزانه
والكل يتلذذ بحرمانه
بعد ان استوطنت المكان
سلبت بكل قسوه الامان
جرعته كل كأس ظلم وهوان
لم تكتفي بل
أحرقته بمواقد الحرمان
يطربها صوت الأنين
وتتلذذ بتعذيبه وقتل الحنين
تلبسه كل يوم ثوب المهان
إي فنون ظلم تجيدين وتعرفين
وإي قسوة قلب كنتي تملكين
كل اساليب القهر تتقنين
حتى قناع الرحمه تلبسين
سحقن ما اقذرك من زمان
سلب منه الأمان والحنان
وسلمه ليد الظلم والطغيان
آه آه آه آه آه
ما اقسى ألمه
لا تجف مدامعه
شبح الخوف لا يتركه
في كل ليله يقتله
لا يجد من يدثره
وعلى الظلم ينصره
غير حضن دميته
التي تنام معه ولا تفارقه
تائه بين اهله
ضائع عن ذاته
مبعثر في داخله
لا احد يرغب به
ولا احد يقترب منه
ولا احد يشكي له
صار يشحذ همم باسه
ليرفع بها راسه
يصبر على ما اصابه
ليبني مستقبل قويٍ ساسه
ارهقه زمانه وعصف بحياته
ولكنه انتصر وانتقم لذاته
كسرت حاجز خوفي
وعزفت لحنٍ من أمسي
سطرت على اورق حزني
وفجرت براكين بوحي
من اوجاع ارهقت كاهلي
عاشت سنين وهي بداخلي
سلبتني اجمل ايام طفولتي
واليوم على صدر الورق حملتني
بعد ان قدرت المولى نصرتني
من رماح الغدر والقهر حفظتني
هذه حقيقه مره لماضي لم يرحمني
سطرت سطورها من محابر المي
لم تكن من خيال واقع مخيلتي
مخــــرج
عذراً من طول البوح
وعذراً من غياب الفرح
بعد ان اعتليت الصرح
وملكت القدره على الجرح
قدمت لهم العفو والصفح
واحتسب عن المولى كل جرح
من صفحـات الماضي
عنوان دونته لخاطرتني
سطور معانات طفولتي
ما زالت تعيش بداخلي
بين حقيقه مؤلمه
استباحت طفولته
وقسوة ماضي لا تفارقه
ما زألت تعيش معه وبداخله
هذه الذكرى القاسيه
ما زألت اشباحها تطارده
بدأت حكايته بعد رحيل امه
وبدآ ظلم الاقارب يسكنه
وقبر امه لم تجف بعد تربته
وصوتها ما زال في مسامعه
كل الالسنه صارت تنهره
وكل كلمة منهم صارت تقتله
صار كل من حوله يبغضه
بعد ان كان كل شي يملكه
صار الغريب في بيته ينهره
اصبح غريب وهو في داخله
والحزن صار يعيش معه ويسكنه
اجتاحت جيوش الظلم حياته
ودمرت طفولته وأسرت افراحه
وتركته وحيد يهيم بأوجاعه
بعد ان استعمرت الغربه كيانه
وعصفت رياح القسوه بآماله
اغلق عليه سجن الوحده ابوابه
واصبح وحيدٍ خلف قضبانه
ينتظر عطف ورحمة سجانه
الكل صاروا يطالبون بحرمانه
ويفرحون عندما يكون بإحزانه
عندما تنهمر على الخد مدامعه
لا احد يقترب منه او حتى يسآله
بعد فراق امه غابت عنه افراحه
كيف تندمل جراحه
ولا احد يمسح دمعاته
كيف ينسى احزانه
والكل يتلذذ بحرمانه
بعد ان استوطنت المكان
سلبت بكل قسوه الامان
جرعته كل كأس ظلم وهوان
لم تكتفي بل
أحرقته بمواقد الحرمان
يطربها صوت الأنين
وتتلذذ بتعذيبه وقتل الحنين
تلبسه كل يوم ثوب المهان
إي فنون ظلم تجيدين وتعرفين
وإي قسوة قلب كنتي تملكين
كل اساليب القهر تتقنين
حتى قناع الرحمه تلبسين
سحقن ما اقذرك من زمان
سلب منه الأمان والحنان
وسلمه ليد الظلم والطغيان
آه آه آه آه آه
ما اقسى ألمه
لا تجف مدامعه
شبح الخوف لا يتركه
في كل ليله يقتله
لا يجد من يدثره
وعلى الظلم ينصره
غير حضن دميته
التي تنام معه ولا تفارقه
تائه بين اهله
ضائع عن ذاته
مبعثر في داخله
لا احد يرغب به
ولا احد يقترب منه
ولا احد يشكي له
صار يشحذ همم باسه
ليرفع بها راسه
يصبر على ما اصابه
ليبني مستقبل قويٍ ساسه
ارهقه زمانه وعصف بحياته
ولكنه انتصر وانتقم لذاته
كسرت حاجز خوفي
وعزفت لحنٍ من أمسي
سطرت على اورق حزني
وفجرت براكين بوحي
من اوجاع ارهقت كاهلي
عاشت سنين وهي بداخلي
سلبتني اجمل ايام طفولتي
واليوم على صدر الورق حملتني
بعد ان قدرت المولى نصرتني
من رماح الغدر والقهر حفظتني
هذه حقيقه مره لماضي لم يرحمني
سطرت سطورها من محابر المي
لم تكن من خيال واقع مخيلتي
مخــــرج
عذراً من طول البوح
وعذراً من غياب الفرح
بعد ان اعتليت الصرح
وملكت القدره على الجرح
قدمت لهم العفو والصفح
واحتسب عن المولى كل جرح