من مذكرات الاستاذة خلود الغفري

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عندما عدت للكتابة في استروجينات.. عام 2015.. فكرت في الشعار الذي يلائم التوجه الذي سأسير عليه..
رسالتي التي أريد إيصالها عبر مقالاتي ودوراتي..
رسالتي كانت موجهة للمرأة.. زوجة وأماً وفتاة.. للأنثى بشكل عام..?
لكنها أنثى.. تحمل في طياتها معان سامية راقية.. تخرج من دورها الاعتيادي الكسير.. إلى قدراتها الحقيقية في الحياة..
وعندما يأتي لفظ ✨ “أنوثة قيادية“..✨
يظن الرجال أنها امرأة متمردة.. تفرض سلطتها ورأيها.. وتتحكم في الآخرين بأوامرها وصراخها وبالتمسك بأفكارها وإن كانت عقيمة!?‍♀
فيما تظن النساء أنها امرأة شاذة عن القاعدة.. تحتاج لصفات رجولية.. ومرجلة حقيقية..
لتكون أنثى.. قيادية!
في حين أن الأنثى..
الأنثى التي فطرها الله سبحانه وتعالى..
لا يمكن إلا أن تكون قيادية بأدوارها في كل زمان ومكان..
الفتاة القيادية.. والزوجة القيادية.. والأم القيادية..?‍?
لأن الأنوثة القيادية كلمة من شقين.. لا ينفكان عن بعضهما البعض..
فإذا انفصلا.. وكانت الأنوثة وحدها: حدث خلل الدلال والدلع والاهتمام بالشكل والمظهر والتركيز على جذب الآخر! 
فتحتاج الى شق: الشخصية القيادية.. لتقود هذه الأنوثة الى الطريق الصحيح..↖ الى منبعها الأصيل.. ومصبها النبيل.. إلى أهدافها الحقيقية التي خلقها الله عز وجل: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً….” (النحل – 97)
فتحقق التوازن المطلوب ✅ بين الضعف والقوة.. بين اللين والحزم.. وبين العطاء والأخذ..
بين فطرة الأنوثة..
وبين حاجة تحقيق الرسالة واستخلاف الله على الأرض “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً…” (البقرة – 30)
#خلودالغفري
من استثمار عيار "24" الأنوثة القيادية 
http://estrogenat.com/2017/12/...