خادمة امي
New member
- إنضم
- 24 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 1,050
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
تسابقت دموعي وتزاحمت وكأنها تلاميذ مدرسة وقت الانصراف ...!!
ما أن فتحت جفناي لاصدم بالواقع حتى انهارت كشلال يمارس حقه الطبيعي كعامل من عوامل التعرية بحفر أخاديد الالم على تقاسيم وجهي ..........
وقلبي الذي يذوي بل ينصهر حزنا واشتيلقا .......
وروحي التي اراها امامي مدعة لي فلا بقاء لها في جسد خرب خالي من الدفء والامان ...
وعقلي الذي ارتج من كثرة الاهتزازات التي ترسلها اعصاب بدني التي هي بدورها بدأت تنفلت وتتمزق متناسية دورها الاساسي لظبط ماهو هائج ...
بلحظات وقوفي بين يدي ربي عز وجل مسلمة له ولقضاءه ....
اشعر بأني ملكةالرغم نفسي بل العاااااااالم ....
وأتسائل بعدها ماالذي جرى .......... من أناا؟؟؟؟؟؟؟؟ واين أنا؟؟؟ فأفزع ..!
احول ان اجمع شتات نفسي فأراها كزجاج رقيق انهار على ارض صلبة .........
فيسري في جسدي تيار باااارد مجمدا معه مابقي صالحا من اعصاب .......
فيتخدر جسدي عضوا عضوا... بادءا من اطرافي السفلى منتهيا برأسي ......
وكأنني ميتة ... خدور وبرودة ...
وانا سااااااكنة .... ساكنة ...ساكنة... وهادئة دون شعووور أو احسااس أو حتى ردة فعل ........
فيتبدل حالي (هدوووء ماقبل العاصفة)...
تكونت الاعاصير مزمجرة رااااعدة حاملة معها حزني وغضبي وشوقي وحرماني داخل كياني المتهالك ........
ضاربة كل عظم وخلية بالرغم من قوة الاعاصير وانهيار جسدي ...
بالرغم من كل شيئ ...كل شيئ ....
لاتوجد خسائر مادية ظاهرة!!!!!!
رغم تكونها داخل ماهو شبة المناديل الورقية او بالاصح بيت العنكبوت !
فما نتج عن الاعاصير القوية الهائجة... سوى ...
دموووووووع جارفة حاملة ماتبقى لي من دفء وامان ......
دموووووع متزاحمة مندفعة كتلاميذ مدرسة وقت الانصراف[/right][/color][/right][/i]
ما أن فتحت جفناي لاصدم بالواقع حتى انهارت كشلال يمارس حقه الطبيعي كعامل من عوامل التعرية بحفر أخاديد الالم على تقاسيم وجهي ..........
وقلبي الذي يذوي بل ينصهر حزنا واشتيلقا .......
وروحي التي اراها امامي مدعة لي فلا بقاء لها في جسد خرب خالي من الدفء والامان ...
وعقلي الذي ارتج من كثرة الاهتزازات التي ترسلها اعصاب بدني التي هي بدورها بدأت تنفلت وتتمزق متناسية دورها الاساسي لظبط ماهو هائج ...
بلحظات وقوفي بين يدي ربي عز وجل مسلمة له ولقضاءه ....
اشعر بأني ملكةالرغم نفسي بل العاااااااالم ....
وأتسائل بعدها ماالذي جرى .......... من أناا؟؟؟؟؟؟؟؟ واين أنا؟؟؟ فأفزع ..!
احول ان اجمع شتات نفسي فأراها كزجاج رقيق انهار على ارض صلبة .........
فيسري في جسدي تيار باااارد مجمدا معه مابقي صالحا من اعصاب .......
فيتخدر جسدي عضوا عضوا... بادءا من اطرافي السفلى منتهيا برأسي ......
وكأنني ميتة ... خدور وبرودة ...
وانا سااااااكنة .... ساكنة ...ساكنة... وهادئة دون شعووور أو احسااس أو حتى ردة فعل ........
فيتبدل حالي (هدوووء ماقبل العاصفة)...
تكونت الاعاصير مزمجرة رااااعدة حاملة معها حزني وغضبي وشوقي وحرماني داخل كياني المتهالك ........
ضاربة كل عظم وخلية بالرغم من قوة الاعاصير وانهيار جسدي ...
بالرغم من كل شيئ ...كل شيئ ....
لاتوجد خسائر مادية ظاهرة!!!!!!
رغم تكونها داخل ماهو شبة المناديل الورقية او بالاصح بيت العنكبوت !
فما نتج عن الاعاصير القوية الهائجة... سوى ...
دموووووووع جارفة حاملة ماتبقى لي من دفء وامان ......
دموووووع متزاحمة مندفعة كتلاميذ مدرسة وقت الانصراف[/right][/color][/right][/i]