السلام
الشيخة أوراد جابر الأحمد الصباح
رئيسة لجنة البدون
كانت المبادرة لقضية اطفال البدون وتعليمهم حتى تنال التقدير والثناء فما قامت به وعملت من اجله ينم عن بعد انساني في شخصيتها دفعها الى ان تقف الى جانبهم.
< لا تدعي لنفسها ما ليس لها، وفي المناسبات التي تسأل فيها عن دوافع المشروع تشرح ببساطة وعفوية، ان الفكرة بدأتها رنا المعجل عندما كانت في زيارة لاحد البيوت المتعففة في منطقة الجهراء لان عدد الاطفال في العائلة الواحدة يصل الى 6 او 7 اطفال من غير تعليم.
< فكرة انسانية، ورائعة ان تحتضن هذه الشيخة اولئك المحرومين من العلم وتعمل مع فريق يساعدها وجهات تتبنى الرعاية والدعم المالي وتحقق فيها نجاحات، فمن الصعب ان تنسى خاصة عندما تدخل المدرسة وتطالع ابتسامات الطالبات والمدرسات وتنشرح اساريرهم التي لا يوازيها سعادة اكثر منها.
< طورت فكرة المشروع واعطتها بعدها الانساني بعيداً عن الجانب السياسي بوضع البدون، وصار المقصد اوسع واشمل من جمع طالبات لمدة شهرين وكفى بل جعلته دائما ومستمرا واضافت للتعليم الصحة والعمل.
< عكست والمجموعة التي ترافقها صورة حضارية عن الكويت، وازاحت ما علق بها من شوائب تتصل بقضية البدون جنسية وما يتصل بها من صراعات سياسية ومناورات ومزايدات، واكتفت بان تتعاطى مع هذه الفئة من زاوية واحدة هي ان تعطي من يحتاج واغلقت سبل الحياة الكريمة بوجهه.
< ينظر اليها كسيدة رائدة في العمل الخيري والتطوعي لما لها من اعمال في هذا الشأن والى من رافقها في هذه الرحلة السيدة رنا محمد المعجل كسيدتين فاضلتين حملتا رسالة الخير واضاءتا بها البؤر المظلمة.
< باتت مقصدا للعديد من حالات البدون والقاصرين عن تعليم اطفالهم، وكلما ضاقت السبل بأحدهم، او غلبته ظروف الحياة. اول ما يفكر فيه، مخاطبة الشيخة اوراد جابر الاحمد الصباح، فعندها ما يغنيه عن السؤال طلبا للحاجة.
< عندما رعت احتفال «الجمعية الكويتية لزراعة الاعضاء» العام الماضي تقدم نائب رئيس الجمعية د. مصطفى الموسوي ليعلن تبرع «ام مبارك» بإحدى كليتيها لأحد ابناء البدون لا تعرفه لا بالاسم ولا بالصورة وان تبين ان فصيلة دم المريض لا تتطابق مع فصيلة دمها.. وهذا يدل على نقاء هذه السيدة وصدقها مع نفسها والآخرين.
< «أم البدون».. اسم تحبه وتعتز به، لما لها من بصمات واعمال اظهرت ان رعايتها لهم اشبه برعاية الام لأبنائها، دون تكلف او مجاملة.
< كان اسمها مدعاة للتقدير، ومشروعها تحول الى مبارزة بين السياسيين الذين تبنوا قضية «البدون» وتعليمهم، وصاروا يذكرونها باسمها لما لها من أثر كبير في سير عملية تسجيل أطفال البدون في المدارس.
< لم تبخل بعطائها ولم تتوقف عند حاجة اطفال وفتيات البدون أو رعايتها للأسواق والأعمال الخيرية، بل شاركت وساهمت مع سيدات فاضلات بتبني مشروع تأسيس لجنة اسمها «حياة» تختص بمساعدة مرضى السرطان من غير الكويتيين الذين لا يستطيع بعضهم دفع تكاليف علاجهم، وتوليها رئاسة اللجنة التي لم يتم اشهارها بعد، هدفها التخفيف عن فئة من المرضى.
< تشعر بالأسى عندما تسمع ان هناك من يحجب العلم والمعرفة عن ابناء البدون بحجة عدم دفع الرسوم المتوجبة عليهم، وتتساءل: هل يعقل «ان نجد شبابا في سن 22 عاما لا يعرفون القراءة والكتابة في الكويت بلد الخير والإنسانية؟».
< أعلنت وبوضوح ان عمل الخير في الكويت ليس مقتصرا على فئة دون غيرها أو على الأسرة الحاكمة، بل من عاش وتربى في هذا البلد لا بد ان زرع في نفسه القدرة على المساعدة والوقوف مع المحتاج.
< رفضت ان تدخل في سجال سياسي، وكانت واضحة في غايتها وما تود ان تصل اليه وتحققه من مشروع تعليم اطفال البدون وغيره من المشاريع الانسانية والخيرية. ما يعنيها فقط هو الناحية الدينية والانسانية «لان ديننا الاسلامي يحثنا على ذلك»، وسمة الكويت أولا وأخيرا.
:eh_s(22):
< قدمت نفسها مرة أخرى في مقالة كتبتها بانها تحمل شهادة هندسة كيميائية، تربت في أسرة علمتها حب الخير للوطن وللناس، وهذا وجهها الذي تخرج به الى الناس، وجه من يدعو الى إعطاء الحقوق الانسانية للبدون اسوة بحقوق المرأة حتى تسقط البشاعة عن وجه الكويت.:eh_s(8):
< ليس أحب على قلبها من مساعدة اليتامى أو الوقوف مع المسنين، أو تعزية أسرة شهيد، فهي دائمة التواصل مع الايتام تحنو عليهم وتفتح كل الخطوط معهم، تدعوهم الى بيتها دون ضجيج أو دعاية، وكلما سمعت عن شهيد تراها مندفعة للقيام بواجبها الانساني.. هكذا هي «أم مبارك»، تخاف الله وتخاف على دينها وتكره الظلم وتمد يدها للمحتاجين.:eh_s(9):
![](http://www.kwomen.com/Photo/awrad.jpg)
الشيخة أوراد جابر الأحمد الصباح
رئيسة لجنة البدون
كانت المبادرة لقضية اطفال البدون وتعليمهم حتى تنال التقدير والثناء فما قامت به وعملت من اجله ينم عن بعد انساني في شخصيتها دفعها الى ان تقف الى جانبهم.
< لا تدعي لنفسها ما ليس لها، وفي المناسبات التي تسأل فيها عن دوافع المشروع تشرح ببساطة وعفوية، ان الفكرة بدأتها رنا المعجل عندما كانت في زيارة لاحد البيوت المتعففة في منطقة الجهراء لان عدد الاطفال في العائلة الواحدة يصل الى 6 او 7 اطفال من غير تعليم.
< فكرة انسانية، ورائعة ان تحتضن هذه الشيخة اولئك المحرومين من العلم وتعمل مع فريق يساعدها وجهات تتبنى الرعاية والدعم المالي وتحقق فيها نجاحات، فمن الصعب ان تنسى خاصة عندما تدخل المدرسة وتطالع ابتسامات الطالبات والمدرسات وتنشرح اساريرهم التي لا يوازيها سعادة اكثر منها.
< طورت فكرة المشروع واعطتها بعدها الانساني بعيداً عن الجانب السياسي بوضع البدون، وصار المقصد اوسع واشمل من جمع طالبات لمدة شهرين وكفى بل جعلته دائما ومستمرا واضافت للتعليم الصحة والعمل.
< عكست والمجموعة التي ترافقها صورة حضارية عن الكويت، وازاحت ما علق بها من شوائب تتصل بقضية البدون جنسية وما يتصل بها من صراعات سياسية ومناورات ومزايدات، واكتفت بان تتعاطى مع هذه الفئة من زاوية واحدة هي ان تعطي من يحتاج واغلقت سبل الحياة الكريمة بوجهه.
< ينظر اليها كسيدة رائدة في العمل الخيري والتطوعي لما لها من اعمال في هذا الشأن والى من رافقها في هذه الرحلة السيدة رنا محمد المعجل كسيدتين فاضلتين حملتا رسالة الخير واضاءتا بها البؤر المظلمة.
< باتت مقصدا للعديد من حالات البدون والقاصرين عن تعليم اطفالهم، وكلما ضاقت السبل بأحدهم، او غلبته ظروف الحياة. اول ما يفكر فيه، مخاطبة الشيخة اوراد جابر الاحمد الصباح، فعندها ما يغنيه عن السؤال طلبا للحاجة.
< عندما رعت احتفال «الجمعية الكويتية لزراعة الاعضاء» العام الماضي تقدم نائب رئيس الجمعية د. مصطفى الموسوي ليعلن تبرع «ام مبارك» بإحدى كليتيها لأحد ابناء البدون لا تعرفه لا بالاسم ولا بالصورة وان تبين ان فصيلة دم المريض لا تتطابق مع فصيلة دمها.. وهذا يدل على نقاء هذه السيدة وصدقها مع نفسها والآخرين.
< «أم البدون».. اسم تحبه وتعتز به، لما لها من بصمات واعمال اظهرت ان رعايتها لهم اشبه برعاية الام لأبنائها، دون تكلف او مجاملة.
< كان اسمها مدعاة للتقدير، ومشروعها تحول الى مبارزة بين السياسيين الذين تبنوا قضية «البدون» وتعليمهم، وصاروا يذكرونها باسمها لما لها من أثر كبير في سير عملية تسجيل أطفال البدون في المدارس.
< لم تبخل بعطائها ولم تتوقف عند حاجة اطفال وفتيات البدون أو رعايتها للأسواق والأعمال الخيرية، بل شاركت وساهمت مع سيدات فاضلات بتبني مشروع تأسيس لجنة اسمها «حياة» تختص بمساعدة مرضى السرطان من غير الكويتيين الذين لا يستطيع بعضهم دفع تكاليف علاجهم، وتوليها رئاسة اللجنة التي لم يتم اشهارها بعد، هدفها التخفيف عن فئة من المرضى.
< تشعر بالأسى عندما تسمع ان هناك من يحجب العلم والمعرفة عن ابناء البدون بحجة عدم دفع الرسوم المتوجبة عليهم، وتتساءل: هل يعقل «ان نجد شبابا في سن 22 عاما لا يعرفون القراءة والكتابة في الكويت بلد الخير والإنسانية؟».
< أعلنت وبوضوح ان عمل الخير في الكويت ليس مقتصرا على فئة دون غيرها أو على الأسرة الحاكمة، بل من عاش وتربى في هذا البلد لا بد ان زرع في نفسه القدرة على المساعدة والوقوف مع المحتاج.
< رفضت ان تدخل في سجال سياسي، وكانت واضحة في غايتها وما تود ان تصل اليه وتحققه من مشروع تعليم اطفال البدون وغيره من المشاريع الانسانية والخيرية. ما يعنيها فقط هو الناحية الدينية والانسانية «لان ديننا الاسلامي يحثنا على ذلك»، وسمة الكويت أولا وأخيرا.
:eh_s(22):
< قدمت نفسها مرة أخرى في مقالة كتبتها بانها تحمل شهادة هندسة كيميائية، تربت في أسرة علمتها حب الخير للوطن وللناس، وهذا وجهها الذي تخرج به الى الناس، وجه من يدعو الى إعطاء الحقوق الانسانية للبدون اسوة بحقوق المرأة حتى تسقط البشاعة عن وجه الكويت.:eh_s(8):
< ليس أحب على قلبها من مساعدة اليتامى أو الوقوف مع المسنين، أو تعزية أسرة شهيد، فهي دائمة التواصل مع الايتام تحنو عليهم وتفتح كل الخطوط معهم، تدعوهم الى بيتها دون ضجيج أو دعاية، وكلما سمعت عن شهيد تراها مندفعة للقيام بواجبها الانساني.. هكذا هي «أم مبارك»، تخاف الله وتخاف على دينها وتكره الظلم وتمد يدها للمحتاجين.:eh_s(9):