من وحي الانبياء

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أم موسى (عليه السلام).. خافت على رضيعها من بطش فرعون وجنوده.. فقذفته في اليم..?
واجهت خوفها الصغير بخوف أكبر.. لأنها وثقت بوحي الله إليها..
فرده إليها.. ليصرف عنها الخوف والحزن من الماضي أو المستقبل✨ :
?[…فإذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ…]?القصص 7
تماماً كما يفل الحديد بالحديد.. فإن التركيز على الخوف في الدنيا.. لا يفله إلا خوف أكبر منه..?لا يقضي على مخاوف الدنيا إلا الخوف من الخالق..
ولن نستقيم على طريقه.. ولن نستهدي بهديه.. ولن نتولى سبيله..
إلا عندما نعرفه حقاً..❣
فإذا عرفناه حق المعرفة.. خفناه ورجوناه بنفس اللحظة:
?[ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا ]  ?الإنسان 10
فكانت النتيجة:
✨[ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ] ✨– الإنسان 11
نضارة من النور والجمال والصفاء.. تماماً كما العود النضر الطري الحي المورق الأخضر يسيل بالندى..
✨قناة استروجينات للأنوثة القيادية ✨
نسمح بالارسال مع الاحتفاظ بالرابط اسفل المنشور??
t.me/estrogenat