- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 28,471
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 0
السكن قرب الطريق السريع يصيب الأطفال بالتوحد
لندن: أكد باحثون أن السكن بالقرب من الطريق السريعة له تأثيرات أكثر الضوضاء، ورداءة نوعية الهواء والازعاج.
وأشارت دراسة جديدة نشرت في مجلة "الصحة البيئية"، إلى أن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الطرق السريعة عند ولادتهم، عرضة للإصابة بمرض التوحد أكثر بنحو مرتين من أقرانهم.
وأجري الباحثون مقابلات وفحوصات على نحو 304 طفل مصابين بالتوحد، بينهم 259 طفلاً يعيشون في مدن أمريكية رئيسية، مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، وسكرامنتو والمناطق الحضرية.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعيش أسرهم ضمن مسافة ألف قدم الطريق السريع عند الولادة، أي نحو 10% من الأطفال في الدراسة، كانوا عرضة بنحو الضعف لإمكانية الإصابة بالتوحد من أولئك الذين يعيشون بعيداً عن الطريق السريع، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان".
وأكدت هيذر فولك المؤلفة الرئيسي للدارسة والباحثة في معهد بحوث سابان للأطفال، لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، أن هذه الدراسة لا تقول إن التعرض لتلوث الهواء أو التعرض لحركة مرور سريعة تسبب التوحد.. لكن ذلك يمكن أن يكون أحد العوامل التي تسهم في زيادته". ومعروف أنه لا يوجد علاج للتوحد، والباحثون ما زالوا يدرسون المرض وأسبابه التي تتنوع بين مزيج من الجينات والعوامل البيئية، غير أنه في السنوات الأخيرة.
وقد أحرز العلماء تقدماً في تحديد بعض التغييرات التي يتسم بها دماغ المصاب بالتوحد، والتي قد تؤدي إلى مساعدة التشخيص في وقت مبكر. ويعد التشخيص المبكر لمرض التوحد، في عاملاً مهماً يؤدي إلى التدخل في بداية التشخيص.
ويعتقد الباحثون أن العلاج المبكر يمكن أن يخفف من أعراض التوحد أو في بعض الحالات يمنع الاضطرابات التي تصاحبه.
لندن: أكد باحثون أن السكن بالقرب من الطريق السريعة له تأثيرات أكثر الضوضاء، ورداءة نوعية الهواء والازعاج.
وأشارت دراسة جديدة نشرت في مجلة "الصحة البيئية"، إلى أن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من الطرق السريعة عند ولادتهم، عرضة للإصابة بمرض التوحد أكثر بنحو مرتين من أقرانهم.
وأجري الباحثون مقابلات وفحوصات على نحو 304 طفل مصابين بالتوحد، بينهم 259 طفلاً يعيشون في مدن أمريكية رئيسية، مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، وسكرامنتو والمناطق الحضرية.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعيش أسرهم ضمن مسافة ألف قدم الطريق السريع عند الولادة، أي نحو 10% من الأطفال في الدراسة، كانوا عرضة بنحو الضعف لإمكانية الإصابة بالتوحد من أولئك الذين يعيشون بعيداً عن الطريق السريع، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان".
وأكدت هيذر فولك المؤلفة الرئيسي للدارسة والباحثة في معهد بحوث سابان للأطفال، لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، أن هذه الدراسة لا تقول إن التعرض لتلوث الهواء أو التعرض لحركة مرور سريعة تسبب التوحد.. لكن ذلك يمكن أن يكون أحد العوامل التي تسهم في زيادته". ومعروف أنه لا يوجد علاج للتوحد، والباحثون ما زالوا يدرسون المرض وأسبابه التي تتنوع بين مزيج من الجينات والعوامل البيئية، غير أنه في السنوات الأخيرة.
وقد أحرز العلماء تقدماً في تحديد بعض التغييرات التي يتسم بها دماغ المصاب بالتوحد، والتي قد تؤدي إلى مساعدة التشخيص في وقت مبكر. ويعد التشخيص المبكر لمرض التوحد، في عاملاً مهماً يؤدي إلى التدخل في بداية التشخيص.
ويعتقد الباحثون أن العلاج المبكر يمكن أن يخفف من أعراض التوحد أو في بعض الحالات يمنع الاضطرابات التي تصاحبه.
يتبع ..
التعديل الأخير: