السلام عليكم ورحمة الله
كنت قد وضعت سابقاً قائمة من 60 كتاباً لأقرأها خلال هذا العام .. ولكن خططي تغيرت بعد ظروف مرضي الأخير .. فهناك كتب استبعدتها .. وأخرى أدخلتها القائمة .. وعليه أوجز هنا ما قرأت لكل منها .. مع رأيي وانطباعي الشخصي آخر المقال ..
أنا والملكة
للروائية: فيكتوريا هولت
أو
My Enemy the Queen
Victoria Holt
تدور أحداث هذه الرواية في القرن السادس عشر .. وبالتحديد في إنكلترا .. أبطالها امرأتين ورجلين .. الملكة إليزابيث وبنت خالتها لتس .. وروبير زوج لتس وإسكس ابن لتس من زوج آخر .. أحبت الملكة وبنت خالتها كلا الرجلين .. أحبتا المكانة والحظوة والرفاهية والحياة الأرستقراطية المنعمة .. ورغم عداوتهما حيث كان فرح إحداهما نقمة للأخرى .. ظلت هناك جروح مشتركة نزف قلبيهما عليها دماً.
جرت الحرب الباردة بين الملكة إليزابيث وبنت خالتها لتس بعد زواج الأخيرة من محبوب الملكة روبير .. حيث رفضت الملكة الزواج منه لإشاعة قتله لزوجته لينال حظ الزواج منها .. فهي الملكة العذراء .. ترفض الزواج من روبير وغيره لأن تاج العرش أغلى عندها من أي رجل .. ولو كان محبوبها روبير .. الذي ظلت وفية له ومحبة أكثر من زوجته لتس التي تجري الخيانة في دمها منذ ما قبل زواجها بروبير وحتى موته .. أما قصص دهائها وخططها لتحقيق الازدهار لإنكلترا فقلما توجد في حاكم أو ملك ولو كان ذلك على حساب عواطفها ..
أما الإشاعات التي دارت حول قلت روبير لزوجته ومن ثم قتله لزوج لتس - زوجته لاحقاً - فكانت السبيل لموته بعد أن شك بسلوك لتس الذي أهملها لأجل الملكة ..
ورغم حب الملكة لإسكس ابن عدوتها اللدود وبنت خالتها، فإن عناده واعتداده بنفسه كان جنونياً .. حتى لقيت منه الملكة ما لقيت .. إلى أن قالت لبنت خالتها في النهاية: هيئي نفسك مثلي لتحمل غيابه.
وهكذا كانت الملكة نادرة في صبرها .. وكانت لتس المنتصرة الخاسرة .. وكانت خسارتها لا تقل عن خسارة الملكة لروبير وإسكس وحاشيتها المخلصين.
رأيي وانطباعي الشخصي
لولا الترجمة الحرفية السيئة لكنت استمعت أكثر .. فحتى العنوان لم يسلم من التحريف .. حيث عنوان الرواية المترجمة (أنا والملكة) أما الأصلية (عدوتي الملكة) وهو أدق وصفاً وأوقع أثراً.
الترجمة مضحكة لدرجة أني أنزلت من الإنترنت النص الأصلي للرواية بالإنجليزي لأستطيع فهم بعض الجمل ..
بداية الرواية غير مشجعة كمنتصفها ونهايتها .. في البدء كانت تدور حول محاولة لتس التقرب من روبير .. أما منذ زواجهما بدأت أحداث العقدة والحبكة الفنية تظهر .. فتعطي الرواية طعماً مستساغاً لم يكن في أولها
رغم كرهي للملكة في بادئ الأمر .. إلا أني أحببتها لإخلاصها ودهائها وحرصها على ازدهار بلادها .. وأحببت كذلك في الرواية التفاصيل الدقيقة للحياة الملكية والأرستقراطية حيث أحسست أني عشت في القصر وفي الريف ورأيت الغرف والخدم وأمعنت النظر في ملابسهم المخملية الجميلة .. حقاً أبدعت المؤلفة في الوصف
هذه الرواية من السهل الممتنع .. لا يخلو من الحبكة الفنية غير المعقدة .. أساءت إليها الترجمة ورغم ذلك أجبرتني تفاصيل الوصف الجميل على المضي فيها والبكاء في آخرها على روبير وعلى الملكة .. لا على لتس التي كانت في شبابها أجمل امرأة في القصر
أعطي الرواية 3 من 5 نقاط .. وذلك لسوء الترجمة وسهولة الحبكة
كنت قد وضعت سابقاً قائمة من 60 كتاباً لأقرأها خلال هذا العام .. ولكن خططي تغيرت بعد ظروف مرضي الأخير .. فهناك كتب استبعدتها .. وأخرى أدخلتها القائمة .. وعليه أوجز هنا ما قرأت لكل منها .. مع رأيي وانطباعي الشخصي آخر المقال ..
أنا والملكة
للروائية: فيكتوريا هولت
![](http://up.arabsgate.com/u/9869/5408/84169.jpg)
أو
My Enemy the Queen
Victoria Holt
![](http://retrobookshop.com/images/products/detail/100742.1.jpg)
تدور أحداث هذه الرواية في القرن السادس عشر .. وبالتحديد في إنكلترا .. أبطالها امرأتين ورجلين .. الملكة إليزابيث وبنت خالتها لتس .. وروبير زوج لتس وإسكس ابن لتس من زوج آخر .. أحبت الملكة وبنت خالتها كلا الرجلين .. أحبتا المكانة والحظوة والرفاهية والحياة الأرستقراطية المنعمة .. ورغم عداوتهما حيث كان فرح إحداهما نقمة للأخرى .. ظلت هناك جروح مشتركة نزف قلبيهما عليها دماً.
جرت الحرب الباردة بين الملكة إليزابيث وبنت خالتها لتس بعد زواج الأخيرة من محبوب الملكة روبير .. حيث رفضت الملكة الزواج منه لإشاعة قتله لزوجته لينال حظ الزواج منها .. فهي الملكة العذراء .. ترفض الزواج من روبير وغيره لأن تاج العرش أغلى عندها من أي رجل .. ولو كان محبوبها روبير .. الذي ظلت وفية له ومحبة أكثر من زوجته لتس التي تجري الخيانة في دمها منذ ما قبل زواجها بروبير وحتى موته .. أما قصص دهائها وخططها لتحقيق الازدهار لإنكلترا فقلما توجد في حاكم أو ملك ولو كان ذلك على حساب عواطفها ..
أما الإشاعات التي دارت حول قلت روبير لزوجته ومن ثم قتله لزوج لتس - زوجته لاحقاً - فكانت السبيل لموته بعد أن شك بسلوك لتس الذي أهملها لأجل الملكة ..
ورغم حب الملكة لإسكس ابن عدوتها اللدود وبنت خالتها، فإن عناده واعتداده بنفسه كان جنونياً .. حتى لقيت منه الملكة ما لقيت .. إلى أن قالت لبنت خالتها في النهاية: هيئي نفسك مثلي لتحمل غيابه.
وهكذا كانت الملكة نادرة في صبرها .. وكانت لتس المنتصرة الخاسرة .. وكانت خسارتها لا تقل عن خسارة الملكة لروبير وإسكس وحاشيتها المخلصين.
رأيي وانطباعي الشخصي
لولا الترجمة الحرفية السيئة لكنت استمعت أكثر .. فحتى العنوان لم يسلم من التحريف .. حيث عنوان الرواية المترجمة (أنا والملكة) أما الأصلية (عدوتي الملكة) وهو أدق وصفاً وأوقع أثراً.
الترجمة مضحكة لدرجة أني أنزلت من الإنترنت النص الأصلي للرواية بالإنجليزي لأستطيع فهم بعض الجمل ..
بداية الرواية غير مشجعة كمنتصفها ونهايتها .. في البدء كانت تدور حول محاولة لتس التقرب من روبير .. أما منذ زواجهما بدأت أحداث العقدة والحبكة الفنية تظهر .. فتعطي الرواية طعماً مستساغاً لم يكن في أولها
رغم كرهي للملكة في بادئ الأمر .. إلا أني أحببتها لإخلاصها ودهائها وحرصها على ازدهار بلادها .. وأحببت كذلك في الرواية التفاصيل الدقيقة للحياة الملكية والأرستقراطية حيث أحسست أني عشت في القصر وفي الريف ورأيت الغرف والخدم وأمعنت النظر في ملابسهم المخملية الجميلة .. حقاً أبدعت المؤلفة في الوصف
هذه الرواية من السهل الممتنع .. لا يخلو من الحبكة الفنية غير المعقدة .. أساءت إليها الترجمة ورغم ذلك أجبرتني تفاصيل الوصف الجميل على المضي فيها والبكاء في آخرها على روبير وعلى الملكة .. لا على لتس التي كانت في شبابها أجمل امرأة في القصر
أعطي الرواية 3 من 5 نقاط .. وذلك لسوء الترجمة وسهولة الحبكة