GAP^^الكبيرة
New member
- إنضم
- 24 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 4,540
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم
تمتعت بقراءه هالايميل وحبيت اشاركم فيه... وان شاء الله ما يكون مكرر
الموضوع مبين من العنوان "أيقظ العمـلاق داخلك"
بنزل الموضوع على مرحلتين وجذي اسهل بالقراءه واخف على العين :dddds:
-----------------------------------------------------------------------------------
أنت شخص متميز تبحث عن النجاح وإحداث تغيير فعال في حياتك وتسألني كيف عرفت ذلك؟
أقول لك.. بسيطة، إن الإنسان المتميز بحق عادة ما يبحث عن أساليب تساعده على تغيير نفسه وحياته نحو الأفضل وهذا هو الذي قادك إلى قراءة هذه الأسطر
يقول "انتوني روبينز" في كتابه: أيقظ العملاق داخلك: تقول الإحصائيات أن أقل من 10% ممن يشترون كتاباً ما هم فقط الذين يتعدون في قراءتهم الفصل الأول
والحقيقة أن هؤلاء الذين لا يعرفون كيف يستفيدون من الكتب التي يشترونها يهدرون ثروات جبارة يمكنها أن تغير حياتهم.. ولا شك أنك أخي القارئ وأختي القارئة ليست ممن يميلون لخداع أنفسهم بالاستهتار بما يقرؤون، وأنا على ثقة من أنك ستحاول الإفادة مما سنكتبه في هذه الرسالة والتي تتناول موضوع النجاح في الحياة والتي نقتبس بعضها من كتاب: أيقظ العملاق داخلك
Awaken the Giant Within
وبعض المراجع الأخرى
*******
يقول تعالى في كتابه: ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
إذن فزمام أمرك في يدك وكلما تقدمت البحوث في مجال النفس الإنسانية كلما وجدناها تقترب من النصائح والحكم التي وردت في القرآن الكريم خاصة وفي الكتب السماوية عامة
وهذا ليس بالأمر المستغرب.. لأن الذي خلق الإنسان والذي أنزل الكتب السماوية هو إله واحد وكلما تطور الإنسان في عمله كلما اكتشف أكثر حكمة الحياة وعظمة الخالق العظيم.. ولكي يكون التغيير الذي ستحدثه في حياتك ذا قيمة حقيقة فلا بد أن يكون تغييرا دائماً ومستمراً ، وكلنا خبرنا التغيير في لحظة من لحظات حياتنا وربما شعرنا أحيانا بالإحباط وخيبة الأمل
كثير من الناس يحدثون بعض التغييرات في حياتهم وهم يشعرون بالخوف.. لماذا؟
لأنهم وبعقولهم الباطنة يعتقدون أن هذا التغيير لم يكون إلا مؤقتاً. وسنضرب على ذلك مثلاً: تجد أن أحد الأشخاص الذين تعرفهم يعاني من وزن زائد وكلما نوى أن يطبق نظاماً غذائياً معيناً لخفض وزنه الزائد تجده يؤجل موعد بدء هذا النظام أو أن يستمر فيه لفترة ثم يوقفه
والسر في ذلك يكمن في أن هذا الشخص يدرك بعقله الباطن أن أي ألم سيتحمله من أجل إنقاص وزنه أو أحداث أي تغيير في حياته سيعود عليه في النهاية بمردود قصير الأمد، وبتعبير آخر أنه يعلم داخل عقله اللاوعي أنه سيعود مرة أخرى إلى حالة زيادة الوزن التي كان عليها
*******
ويتحدث روبينز عن الكيفية التي بها غير حياته قائلاً: لقد اتبعت في معظم سنوات حياتي ما أعتبره المبادئ المنظمة للتغيير الدائم
سنحاول أن نتعلم أنا وأنت بإذن الله تعالى هذه المبادئ التي يمكنها أن تغير حياتنا إلى الأفضل وبشكل دائم.. ولكن وفي هذه اللحظة بالتحديد سنحاول أن نتعرف على واحد من أهم المبادئ للتغيير يمكننا أن نستخدمها في الحال لكي نغير بها حياتنا
ورغم بساطة هذه المبادئ إلا أنها قوية وفعالة للغاية عندما تطبق بعناية ومهارة.. وهذه المبادئ تفيد على المستوى الفردي والجماعي بل والعالمي
إذا أردت في يوم من الأيام أن تحدث تغييرا حقيقيا في حياتك فأول شئ عليك أن تفعله هو أن تعلي من مستوياتك أو تزيد من مقاييسك
(To Raise your Standards)
وسنوضح ذلك بعدة أمثلة
تمتعت بقراءه هالايميل وحبيت اشاركم فيه... وان شاء الله ما يكون مكرر
الموضوع مبين من العنوان "أيقظ العمـلاق داخلك"
بنزل الموضوع على مرحلتين وجذي اسهل بالقراءه واخف على العين :dddds:
-----------------------------------------------------------------------------------
أنت شخص متميز تبحث عن النجاح وإحداث تغيير فعال في حياتك وتسألني كيف عرفت ذلك؟
أقول لك.. بسيطة، إن الإنسان المتميز بحق عادة ما يبحث عن أساليب تساعده على تغيير نفسه وحياته نحو الأفضل وهذا هو الذي قادك إلى قراءة هذه الأسطر
يقول "انتوني روبينز" في كتابه: أيقظ العملاق داخلك: تقول الإحصائيات أن أقل من 10% ممن يشترون كتاباً ما هم فقط الذين يتعدون في قراءتهم الفصل الأول
والحقيقة أن هؤلاء الذين لا يعرفون كيف يستفيدون من الكتب التي يشترونها يهدرون ثروات جبارة يمكنها أن تغير حياتهم.. ولا شك أنك أخي القارئ وأختي القارئة ليست ممن يميلون لخداع أنفسهم بالاستهتار بما يقرؤون، وأنا على ثقة من أنك ستحاول الإفادة مما سنكتبه في هذه الرسالة والتي تتناول موضوع النجاح في الحياة والتي نقتبس بعضها من كتاب: أيقظ العملاق داخلك
Awaken the Giant Within
وبعض المراجع الأخرى
*******
يقول تعالى في كتابه: ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
إذن فزمام أمرك في يدك وكلما تقدمت البحوث في مجال النفس الإنسانية كلما وجدناها تقترب من النصائح والحكم التي وردت في القرآن الكريم خاصة وفي الكتب السماوية عامة
وهذا ليس بالأمر المستغرب.. لأن الذي خلق الإنسان والذي أنزل الكتب السماوية هو إله واحد وكلما تطور الإنسان في عمله كلما اكتشف أكثر حكمة الحياة وعظمة الخالق العظيم.. ولكي يكون التغيير الذي ستحدثه في حياتك ذا قيمة حقيقة فلا بد أن يكون تغييرا دائماً ومستمراً ، وكلنا خبرنا التغيير في لحظة من لحظات حياتنا وربما شعرنا أحيانا بالإحباط وخيبة الأمل
كثير من الناس يحدثون بعض التغييرات في حياتهم وهم يشعرون بالخوف.. لماذا؟
لأنهم وبعقولهم الباطنة يعتقدون أن هذا التغيير لم يكون إلا مؤقتاً. وسنضرب على ذلك مثلاً: تجد أن أحد الأشخاص الذين تعرفهم يعاني من وزن زائد وكلما نوى أن يطبق نظاماً غذائياً معيناً لخفض وزنه الزائد تجده يؤجل موعد بدء هذا النظام أو أن يستمر فيه لفترة ثم يوقفه
والسر في ذلك يكمن في أن هذا الشخص يدرك بعقله الباطن أن أي ألم سيتحمله من أجل إنقاص وزنه أو أحداث أي تغيير في حياته سيعود عليه في النهاية بمردود قصير الأمد، وبتعبير آخر أنه يعلم داخل عقله اللاوعي أنه سيعود مرة أخرى إلى حالة زيادة الوزن التي كان عليها
*******
ويتحدث روبينز عن الكيفية التي بها غير حياته قائلاً: لقد اتبعت في معظم سنوات حياتي ما أعتبره المبادئ المنظمة للتغيير الدائم
سنحاول أن نتعلم أنا وأنت بإذن الله تعالى هذه المبادئ التي يمكنها أن تغير حياتنا إلى الأفضل وبشكل دائم.. ولكن وفي هذه اللحظة بالتحديد سنحاول أن نتعرف على واحد من أهم المبادئ للتغيير يمكننا أن نستخدمها في الحال لكي نغير بها حياتنا
ورغم بساطة هذه المبادئ إلا أنها قوية وفعالة للغاية عندما تطبق بعناية ومهارة.. وهذه المبادئ تفيد على المستوى الفردي والجماعي بل والعالمي
إذا أردت في يوم من الأيام أن تحدث تغييرا حقيقيا في حياتك فأول شئ عليك أن تفعله هو أن تعلي من مستوياتك أو تزيد من مقاييسك
(To Raise your Standards)
وسنوضح ذلك بعدة أمثلة