من خلال بحثي لقيت هالمعلومة اتمنى تفيدج
في الواقع ان أعراض زيادة نشاط الغدة الدرقية كثيرة ومتباينة منها: اضطراب أو توقف الدورة الشهرية، تسارع النشاط الذهني، تسارع دقات القلب حتى أثناء الراحة، وعدم الشعور بالبرد على الرغم من انخفاض درجة الحرارة، زيادة حركة الأمعاء والإسهال، والقلق، التعب، التوتر، صعوبة النوم، ارتعاش اليدين أثناء الكتابة أو القيام بالأعمال التي تحتاج إلى دقة مثل استعمال الإبرة والخياطة. ومن حسن الحظ أن الأدوية الموجودة الخاصة بزيادة نشاط الغدة الدرقية يمكن تناولها خلال الحمل، واستعمالها يؤدي إلى انتظام عمل الغدة الدرقية خلال أسابيع من المعالجة. ان العقار المأمون خلال الحمل لعلاج زيادة نشاط الغدة الدرقية هو بروبيل _ ثيويوراسيل propylthiouracil، ويجب متابعة حالة الحامل بالفحص والتأكد من مستويات المعالجة؛ حتى لا يؤثر ذلك على الجنين.
الأم والجنين يتأثران بكسل الغدة
معظم السيدات اللواتي لديهن كسل في الغدة الدرقية يعانون من عدم القدرة على الحمل أو صعوبة في الحمل، حيث إن هبوط معدل إفراز الغدة ينتج عنه زيادة في إفراز هرمون الحليب وبالتالي عدم الإباضة. والسيدات اللواتي يعانين من كسل في الغدة الدرقية ويصبحن حوامل لسبب أو لآخر لديهن مشكلة حدوث فقر دم أو تسمم حملي أو انفصال مبكر في المشيمة أو نزيف رحمي بعد الولادة. وبالنسبة للجنين فأحيانا يحدث بطء أو كسل في معدل نمو الجنين وأحيانا وفاة مفاجئة وفي معظم الأحيان يحدث إجهاض متكرر. ويكون العلاج بسيط جدا ويتكون من 1.6ميكروجرام ليفوثيركسين وعادة تحتاج المريضة الحامل لزيادة في الجرعة.
