بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا زالت خطبة الشيخ محمد العريفي حفظه الله الشهيرة يوم دعا فيها على قذافي ليبيا من فوق منبره وامن عليه ملايين من الناس اللذين استمعوا لتلك الخطبة القوية والتي انتشرت انتشارا واسعا ..وقبلها يوم دعا على مبارك ..ثم بشار
وها نحن كما قال شيخنا نرى حالهم كحال (كش ملك) كل يوم ملك يسقط ويسقط معه شبح الظلم الذي يرواد الآمنين والنساء والرجال والاطفال..كم من ارواح زهقت وكم من دماء سالت وكم وكم وكم ظلمات بعضها فوق بعض ..لكن دولة الظلم لا تدوم ودعاء المظلومين الذين أمنوا على دعاءك بهلاك مبارك والقذافي أان تتلاشى دولهم ويتساقط ملكهم..وقد كنت ترى بفراسة المؤمن بأن دولتهم اوشكت على الهلاك وهانحن يمن علينا رب العزة برؤيتهم كفقاعات تتلاشى في الهواء وكرموز سقطت في وحل ظلمها وطغيانها فلله الحمد من قبل ومن بعد
وهذه وصايا شيخنا حفظه الله للشعب الليبي اختصرها في اربعه توجيهات يجب ان تنقش في قلب وعقل كل ليبي لأهميتها ولدقتها فجزاك الله شيخنا كل خير على هذه التوجيهات الهامة..
اخشى ان يختلف الاخوة في ليبيا فيما بينهم فيصبح الامر بينهم كما يقال
امام ظلوم خير من فتنه تدوم فيصبح الامر بينهم فتنه
بدل ما كان ظلم واقع عليهم فأوصيهم بأربع وصايا:
اولا:عفا الله عما سلف
من كان قد انحاز الى ذلك الرجل في البدايات او نقل اليه شيئا او فعل امورا.او كان قد أيده بلسانه فعفا الله عما سلف،
فالله يحب العفو والرحمة والمغفرة فأطلب منهم ان يطووا تلك الصفحة ويفتحوا صفحة جديدة صفحة اعمار وحب وتعاون..
ثانيا ان لا تكون كلمتهم مجتمعه وقت الحرب فيختلفون وقت السلم,كما حصل في بعض البلدان التي كانت الفئات والجماعات مجتمعه على حرب شخص واحد ثم لما كتب الله لهم النصر اختلفوا فيما بينهم
عليكم ان تجتمعوا تحت حكم شرعي وتختاروا اقدركم على حكم البلد،اكثركم امانه واقدركم على تحقيق العدل،بينكم وان لا تختلفوا بعد ذلك.
ثالثا.ينبغي ان تعود الحياة الى طبيعتها ولا ينبغي ان يكون بينكم تصفيه للحسابات ،فما كان يقع بينكم من امور لا ينبغي ان يكون الان لتصفية ذلك بل عفا الله عما سلف..
رابعا..عليكم ان تشتغلوا الان بما فيه مصلحة البلد.فالحصار الاقتصادي والحرب التي وقعت ادت الى تأخر البلد عن الدول الاخرى .فينبغي ان تعودوا لإعمار البلد وان لا يكبر بينكم الخلاف حتى لا يتمكن من اقبل لاجل ان ينصركم من حلف الناتو وغيره حتى لا يتمكنوا ويقيموا القواعد ويستمر الجنود بحجة الحروب الاهلية فتصبح ليبيا عراق اخرى.
لا بل يجب ان نحذر من ذلك ولا يرى بينكم خلاف او حرب وتجتمعوا على رجل واحد وان لم يكن مرضيا لكم مئة بالمئة لأجل ان لا يقع بعد ذلك حرب اخرى..
نسأل الله ان يوحد صفهم ويولي عليهم خيارهم ومن ارادهم بشر فأجعل كيدهم في نحرهم،
اللهم آمين
بارك الله فيك شيخنا الفاضل توجيهات جدا مهمة نتمنى ان تؤخذ بعين الاعتبار ولخصتها هنا لعل الشعب الليبي يطلع عليها
وننتظر بشارتكم لنا بهلاك طاغية سوريا بحول الله وقوته..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا زالت خطبة الشيخ محمد العريفي حفظه الله الشهيرة يوم دعا فيها على قذافي ليبيا من فوق منبره وامن عليه ملايين من الناس اللذين استمعوا لتلك الخطبة القوية والتي انتشرت انتشارا واسعا ..وقبلها يوم دعا على مبارك ..ثم بشار
وها نحن كما قال شيخنا نرى حالهم كحال (كش ملك) كل يوم ملك يسقط ويسقط معه شبح الظلم الذي يرواد الآمنين والنساء والرجال والاطفال..كم من ارواح زهقت وكم من دماء سالت وكم وكم وكم ظلمات بعضها فوق بعض ..لكن دولة الظلم لا تدوم ودعاء المظلومين الذين أمنوا على دعاءك بهلاك مبارك والقذافي أان تتلاشى دولهم ويتساقط ملكهم..وقد كنت ترى بفراسة المؤمن بأن دولتهم اوشكت على الهلاك وهانحن يمن علينا رب العزة برؤيتهم كفقاعات تتلاشى في الهواء وكرموز سقطت في وحل ظلمها وطغيانها فلله الحمد من قبل ومن بعد
وهذه وصايا شيخنا حفظه الله للشعب الليبي اختصرها في اربعه توجيهات يجب ان تنقش في قلب وعقل كل ليبي لأهميتها ولدقتها فجزاك الله شيخنا كل خير على هذه التوجيهات الهامة..
اخشى ان يختلف الاخوة في ليبيا فيما بينهم فيصبح الامر بينهم كما يقال
امام ظلوم خير من فتنه تدوم فيصبح الامر بينهم فتنه
بدل ما كان ظلم واقع عليهم فأوصيهم بأربع وصايا:
اولا:عفا الله عما سلف
من كان قد انحاز الى ذلك الرجل في البدايات او نقل اليه شيئا او فعل امورا.او كان قد أيده بلسانه فعفا الله عما سلف،
فالله يحب العفو والرحمة والمغفرة فأطلب منهم ان يطووا تلك الصفحة ويفتحوا صفحة جديدة صفحة اعمار وحب وتعاون..
ثانيا ان لا تكون كلمتهم مجتمعه وقت الحرب فيختلفون وقت السلم,كما حصل في بعض البلدان التي كانت الفئات والجماعات مجتمعه على حرب شخص واحد ثم لما كتب الله لهم النصر اختلفوا فيما بينهم
عليكم ان تجتمعوا تحت حكم شرعي وتختاروا اقدركم على حكم البلد،اكثركم امانه واقدركم على تحقيق العدل،بينكم وان لا تختلفوا بعد ذلك.
ثالثا.ينبغي ان تعود الحياة الى طبيعتها ولا ينبغي ان يكون بينكم تصفيه للحسابات ،فما كان يقع بينكم من امور لا ينبغي ان يكون الان لتصفية ذلك بل عفا الله عما سلف..
رابعا..عليكم ان تشتغلوا الان بما فيه مصلحة البلد.فالحصار الاقتصادي والحرب التي وقعت ادت الى تأخر البلد عن الدول الاخرى .فينبغي ان تعودوا لإعمار البلد وان لا يكبر بينكم الخلاف حتى لا يتمكن من اقبل لاجل ان ينصركم من حلف الناتو وغيره حتى لا يتمكنوا ويقيموا القواعد ويستمر الجنود بحجة الحروب الاهلية فتصبح ليبيا عراق اخرى.
لا بل يجب ان نحذر من ذلك ولا يرى بينكم خلاف او حرب وتجتمعوا على رجل واحد وان لم يكن مرضيا لكم مئة بالمئة لأجل ان لا يقع بعد ذلك حرب اخرى..
نسأل الله ان يوحد صفهم ويولي عليهم خيارهم ومن ارادهم بشر فأجعل كيدهم في نحرهم،
اللهم آمين
بارك الله فيك شيخنا الفاضل توجيهات جدا مهمة نتمنى ان تؤخذ بعين الاعتبار ولخصتها هنا لعل الشعب الليبي يطلع عليها
وننتظر بشارتكم لنا بهلاك طاغية سوريا بحول الله وقوته..