- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
لا تبالغى في الإنفاق على أشياء يمكن التقليل منها، أو الاستغناء عنها تماما، أو تأجيلها لوقت لاحق تخفيفا وتيسيرا على أسرهن التي ربما تكون مستدينة ومقترضة وتعيش حالة اقتصادية متدهورة من أجل توفير نفقات تجهيزهن استعدادا للزواج.
وبسبب شهوة التقليد والخوف من المقارنة بفلانة أو علانة فلا يعنيهن سوى تلبية رغبتهن في شراء ما يردن، ولو على حساب تحميل أسرهن ما لا طاقة لهم به!، فضلًا عن العمل بإصرار على إرضاء الناس والظهور أمامهم بمظهر لائق اجتماعيا،، هؤلاء الناس الذين لن يرضوا أبدا مهما فعلن، وسيستمرون في المقارنة والنقد لأن رضاهم غاية لا تدرك.
و غالبا ما تقف وراء تلك الفتيات المشتهيات للشراء بداعٍ أو بدون، أمهات لم يحسنَّ تنشئتهن على التمسك بقيم الإسلام في الشراء والإنفاق والاستهلاك، وتحديد الأولويات، وعدم الإسراف وتحميل الأبوين ما لا يطيقان..
هؤلاء الأمهات اللائي لا يكترثن إلا بالمظاهر والتفاخر والتباهي أمام الناس لإثبات علو مستواهن، ورقي أذواقهن في اختيار متطلبات الزواج؛ حتى ينلن حظًا من إعجابهم وانبهارهم، ليحكوا ويتحاكوا عنهم!، غير واعيات بخطورة هذه التنشئة السطحية الجوفاء المجردة من معانٍ عظيمة سامية شُرِع من أجلها الزواج لتكوين أسرة متحابة مترابطة مستقرة، فالزواج معنى لا مادة، ومن سوء الفهم لغايات الزواج أن يتم حصره في بعض قطع الأثاث، والتحف، والملابس وخلافه!، فهذه الأشياء التي من الممكن أن تبلى وتنكسر بسرعة ما هي إلا أدوات يستعان بأقل القليل منها في الحياة الزوجية، ولن يتأثر الزواج سلبا أو إيجابا – إذا كانت رخيصة أو غالية الثمن، أو كانت قليلة أو كثيرة!..
لذا وجب على كل أم أن تثقف نفسها دينيًا ودنيويًا؛ لتستطيع تنشئة بناتها تنشئة سليمة، ولتعلم أن دوام الحال من المحال، وأن حسن التدبير والإنفاق – لا سيما في هذا الزمان الصعب – بات ضرورة ملحة، فلا شيء مضمون بقاؤه على ما هو عليه، وإنما يتغير وينقلب إلى ضده في لحظة لأسباب يعلمها سبحانه، ولتتأمل حال الكثيرين في دول عدة في عالمنا العربي، وكيف تحولوا من أغنياء يعيشون في رغد من العيش إلى فقراء لا أهل لهم ولا وطن!..
فهذه هي الدنيا، لا تستقر على حال، وإنما تتغير وتتبدل، وليس على الإنسان إلا أن يتدبر ويعي غاية وجوده فيها، وأنها معبره إلى الآخرة، وما علينا إلا أن نتقي الله في كل تصرفاتنا، ونرضى بما قسمه الله لنا، ونصون نِعَم الله التي لا تعد ولا تُحصى، ولا نسرف، ولا نكون من المبذرين، ولا نرضي الناس بسخط الله تعالى؛ حتى لا يسخط سبحانه، ويُسخِطهم علينا.
وبسبب شهوة التقليد والخوف من المقارنة بفلانة أو علانة فلا يعنيهن سوى تلبية رغبتهن في شراء ما يردن، ولو على حساب تحميل أسرهن ما لا طاقة لهم به!، فضلًا عن العمل بإصرار على إرضاء الناس والظهور أمامهم بمظهر لائق اجتماعيا،، هؤلاء الناس الذين لن يرضوا أبدا مهما فعلن، وسيستمرون في المقارنة والنقد لأن رضاهم غاية لا تدرك.
و غالبا ما تقف وراء تلك الفتيات المشتهيات للشراء بداعٍ أو بدون، أمهات لم يحسنَّ تنشئتهن على التمسك بقيم الإسلام في الشراء والإنفاق والاستهلاك، وتحديد الأولويات، وعدم الإسراف وتحميل الأبوين ما لا يطيقان..
هؤلاء الأمهات اللائي لا يكترثن إلا بالمظاهر والتفاخر والتباهي أمام الناس لإثبات علو مستواهن، ورقي أذواقهن في اختيار متطلبات الزواج؛ حتى ينلن حظًا من إعجابهم وانبهارهم، ليحكوا ويتحاكوا عنهم!، غير واعيات بخطورة هذه التنشئة السطحية الجوفاء المجردة من معانٍ عظيمة سامية شُرِع من أجلها الزواج لتكوين أسرة متحابة مترابطة مستقرة، فالزواج معنى لا مادة، ومن سوء الفهم لغايات الزواج أن يتم حصره في بعض قطع الأثاث، والتحف، والملابس وخلافه!، فهذه الأشياء التي من الممكن أن تبلى وتنكسر بسرعة ما هي إلا أدوات يستعان بأقل القليل منها في الحياة الزوجية، ولن يتأثر الزواج سلبا أو إيجابا – إذا كانت رخيصة أو غالية الثمن، أو كانت قليلة أو كثيرة!..
لذا وجب على كل أم أن تثقف نفسها دينيًا ودنيويًا؛ لتستطيع تنشئة بناتها تنشئة سليمة، ولتعلم أن دوام الحال من المحال، وأن حسن التدبير والإنفاق – لا سيما في هذا الزمان الصعب – بات ضرورة ملحة، فلا شيء مضمون بقاؤه على ما هو عليه، وإنما يتغير وينقلب إلى ضده في لحظة لأسباب يعلمها سبحانه، ولتتأمل حال الكثيرين في دول عدة في عالمنا العربي، وكيف تحولوا من أغنياء يعيشون في رغد من العيش إلى فقراء لا أهل لهم ولا وطن!..
فهذه هي الدنيا، لا تستقر على حال، وإنما تتغير وتتبدل، وليس على الإنسان إلا أن يتدبر ويعي غاية وجوده فيها، وأنها معبره إلى الآخرة، وما علينا إلا أن نتقي الله في كل تصرفاتنا، ونرضى بما قسمه الله لنا، ونصون نِعَم الله التي لا تعد ولا تُحصى، ولا نسرف، ولا نكون من المبذرين، ولا نرضي الناس بسخط الله تعالى؛ حتى لا يسخط سبحانه، ويُسخِطهم علينا.