صدق الدعاء
في قصة واقعية قرأتها حبيت أسردها لكم بأسلوب بسيط
أن طبيباً جراحاً مشهور سافر ذات مرة الى مؤتمر علمي ولكن نظراً لرداءة الطقس أضطرت الطائرة الى الهبوط في أقرب مطار
توجه الطبيب فوراً الى الأستعلامات وأخبرهم عن أهمية وصوله مبكراً
للمؤتمر وإن كانت هناك وسيلة للوصول مبكراً
فأخبره الموظف المسؤول أن يستأجر سيارة لان المسافة المتبقية للمدينة
هي ثلاث ساعات أستأجر الطبيب سيارة وظل يسير في جو ممطر
عاصف حتى أصبحت الرؤيا صعبة
لكنه لمح أمامه منزلاً صغيراًتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوت امرأة كبيرة تطلب منه الدخول
وقالت له أنت بحاجه الى الشاي الساخن وبعض الكعك
لتسترد قوتك فشكرها لحسن كرمها
ثم ذهبت تصلي وتدعوا الله ,أنتبه الطبيب وهو يشرب الشاي الى صغير نائم بلا حراك تهزه العجوز في سريره ثم تعود للدعاء طويلاً
سألها الطبيب عن هذا الصغيرفقالت هذا حفيدي يتيم الابوين
أصابه مرض عضال
عجز عنه الأطباء وقيل لي أن جراحاً كبيراً قادر على علاجه
وذكرت أسمه ,انا لا طاقة ومقدرة عندي لأاخذه إليه
وهنا دمعت عينا الطبيب وقال لها والله إن دعائك عطل الطائرات
وضرب الصواعق وأتى بي هنا لأنقذ حياة حفيدك
فسبحان العظيم إذا أراد أمراًقال له كن فيكون