ارتعش ذقنها وهي تبتلع ريقها بصعوبة وتتلمس الاحمرار
الموجوده على وجهها برفق ، حدقت في المرآة للحظات وهي
تلمح اثار اصابع والدها التي علمت على قلبها اكثر من وجهها ، كان هذا هو والدها الذي يذيقها اسوء انواع العذاب والشتائم ، ومع مرور السنين اعتادت على الحياة في هذا الجو ، فكل من في المنزل يكيل لها الشتائم والصفعات ، ولاتستطيع أن تنبس بكلمة واحده او تدافع عن نفسها ، اقتربت من جهاز الحاسب الالي وحدقت في شاشته للحظات وفتحت على احد المواقع وهي مدركه ان الموقع حجب عضويتها بالامس لذلك اتخذت الحذر وقامت بالتسجيل بعدة عضويات بأسماء مختلفه ، وبداءت في التجول في اقسامه والبحث عن فريسة جديدة حتى عثرت عليها وبدأت في استفزازها وقلبها يدق بقوة حتى استطاعت لفت نظر باقي العضوات لها فاسعدها ذلك فاكثر مايقتلها هو التجاهل الذي سئمت منه في حياتها وامضت تكيل الشتائم واقذر الالقاب وتقذفهن في شرفهن وهي تبتسم بفرح واصابعها تتقافز بسرعة و بقوة على لوحة المفاتيح حتى سمعت صوته يناديها فنهضت متجهه إليه ، خاضعة ، خائفة وهي تعد الثواني لتعود إلى الموقع حتى تعيش تلك اللحظات التي تشعرها باللذة وبقدرتها على ايذاء الجميع وبالقوة التي تمنحها هذه الشبكة العنكبوتيه فهي لاول مرة في حياتها تستطيع توجيه الشتائم والانفجار في وجوه الآخرين وتفجير غضبها وهي مطمئنة بسبب اختبائها خلف هذه الشاشة ، انها مجرد فتاة مكبوته تذوق اسواء انواع العذاب يوميا وليس لديها إلا المواقع لتنفس عن غضبها وحقدها على هذه الحياة التي لم تنصفها وعندما يحين موعد النوم تتذكر فعلتها وتخشى عقاب الله بسبب دعواتهن عليها وتحاول الكف عن ايذائهن ولكنها لاتستطيع انها مجرد فتاة عاجزة ، ضعيفة ، جبانة وهي اكثر الناس ادراكنا لذلك وهذا ما يقتلها ببطئ.
الموجوده على وجهها برفق ، حدقت في المرآة للحظات وهي
تلمح اثار اصابع والدها التي علمت على قلبها اكثر من وجهها ، كان هذا هو والدها الذي يذيقها اسوء انواع العذاب والشتائم ، ومع مرور السنين اعتادت على الحياة في هذا الجو ، فكل من في المنزل يكيل لها الشتائم والصفعات ، ولاتستطيع أن تنبس بكلمة واحده او تدافع عن نفسها ، اقتربت من جهاز الحاسب الالي وحدقت في شاشته للحظات وفتحت على احد المواقع وهي مدركه ان الموقع حجب عضويتها بالامس لذلك اتخذت الحذر وقامت بالتسجيل بعدة عضويات بأسماء مختلفه ، وبداءت في التجول في اقسامه والبحث عن فريسة جديدة حتى عثرت عليها وبدأت في استفزازها وقلبها يدق بقوة حتى استطاعت لفت نظر باقي العضوات لها فاسعدها ذلك فاكثر مايقتلها هو التجاهل الذي سئمت منه في حياتها وامضت تكيل الشتائم واقذر الالقاب وتقذفهن في شرفهن وهي تبتسم بفرح واصابعها تتقافز بسرعة و بقوة على لوحة المفاتيح حتى سمعت صوته يناديها فنهضت متجهه إليه ، خاضعة ، خائفة وهي تعد الثواني لتعود إلى الموقع حتى تعيش تلك اللحظات التي تشعرها باللذة وبقدرتها على ايذاء الجميع وبالقوة التي تمنحها هذه الشبكة العنكبوتيه فهي لاول مرة في حياتها تستطيع توجيه الشتائم والانفجار في وجوه الآخرين وتفجير غضبها وهي مطمئنة بسبب اختبائها خلف هذه الشاشة ، انها مجرد فتاة مكبوته تذوق اسواء انواع العذاب يوميا وليس لديها إلا المواقع لتنفس عن غضبها وحقدها على هذه الحياة التي لم تنصفها وعندما يحين موعد النوم تتذكر فعلتها وتخشى عقاب الله بسبب دعواتهن عليها وتحاول الكف عن ايذائهن ولكنها لاتستطيع انها مجرد فتاة عاجزة ، ضعيفة ، جبانة وهي اكثر الناس ادراكنا لذلك وهذا ما يقتلها ببطئ.
هالنوع كثير مانصادفه في المواقع سواء الفيس بوك او المنتديات وغيرها
فشنو الحل معاهم خصوصا ان اغلب هالنوع يعانون من الكبت والضغط النفسي ومالها الا المواقع عشان تفجر غضبها في بنات الناس وتنسى دعواتهن عليها !!
ومسامحه على البدليات ماكان عندي وقت اصححه
فشنو الحل معاهم خصوصا ان اغلب هالنوع يعانون من الكبت والضغط النفسي ومالها الا المواقع عشان تفجر غضبها في بنات الناس وتنسى دعواتهن عليها !!
ومسامحه على البدليات ماكان عندي وقت اصححه