دخلت أمي علي تزف البشرى مبارك مبارك و يليها أبي ووجهه مليئ بالفرح و السعاده و ابتسامة عريضة على وجهه ..
استغربت .. تباركوني لي لماذا ؟ ولم كل هذا الفرح ؟؟ !!
بعد أيام أجابت أمي سأكون أسعد أم !! سأرى ابنتي عروسا بفستانها الأبيض الواسع الطويل !! وسأرها تنتقل من حياة الطفلة إلى حياة العاقلة الناضجه وسأراها مع إنسان يحميها و يصونها سأبكي فرحا و سأبكي حزنا !!!
قاطعتها قائلة ماذا تعنين أتعنين أنكم وافقتم على ابن عمي !!
أمي .. والدموع تتسارع خوفا وألما وحسره
أوافقتم عليه دون الرجوع إلى رأيي !! والموضوع يخصني أنا !! ااااخ اااااخ
يا ابنتي قالت أمي لقد اعطى ابيك عمك الموافقة ولن يرجعوا في رأيهم !!
وضعت رأسي على الوساده ابكي ..حياتي مجددا من صنعهم !! لا قرااار لي انها حياتي لا حياتهم .. رن هاتفي رقم غريب أأجيب عليه أم لا !!
أجبت أسمع بصوت غريب ولم اسمع مثل هذا الصوت من قبل .. سلام على من سكنت قلبي .. سلام على من عاشت فيني .. الأشواق تعذبنا و المشاعر تداوينا ..
قلت عفوا أيمكن أن تكون أخطأت في الرقم ..
قال وهل يخطأ الحب !!
نعم!! بدأت أغضب من أنت !! أجاب دقيقه ألست أنت مرح !! أجبت بصوت كاد يبكي نعم أنا مرح أنت من تكون !! لم اسمع بعدها إي صوت !!
يا إلهي من يكون !! من يكون !!
غريية بين الناس دخلت و الكل يهنئني مبارك مبارك زواجك .. لقد تم زواجي منه حتى رغم رفضي !! دخلت غرفتي التي كنت اعتقد انها لي لم أبقى وحيدة إلا ثواني حتى دخل قفزت من السير .. ضحك ضحة هزت المكان وقال ما بك !! قلت لم أعتد أن يكون أحد معي !! أجاب وبسمة شريرة على وجهه لابد لك أن تتعودي !! سامحك الله يا أبي ويا أمي .. سمح
لي بالراحة ليومين ثم بدأت أعمل كأني خادمة أعمل ليلا نهارا متواصلين إلى أن أتى ذاك اليوم ويا ليته قد اتى من قريب كنت اغسل الأطباق بعده و أهله .. لم أعد أرى ماذا أفعل ناديته بدر بدر و سقطت مغشيا علي لم أصحى إلا على صوت أمي تبكي و أبي يعضض أصابعه نداما على قرراره أما هو فلم أراه أبدا ..
بعدها دخلت الممرضة و أعطتني حقنة منوم نمت و لكن أسمعها تتحدت إلى أمي .. قمت بعدها ورأيت أمي واضعة يدها على يدي و تدعوا .. رجعت إلى بيتي بيت إبي لا بيت العذاب و طلبت من أبي أن يحدثه و يطلب منه أن يطلقني !! بعدها بفتره اكتشفت أنني احمل ابنه في احشائي .. يلا الله كم كرهتك ما ذنبه ما ذنب من عاش مظلوما وولد مظلوم عشت 9 أشهر بين ألم وقهر وحسرة وندم حاولت أن أتخلى عنه بضعة مرات لكن لم أكن أقوى على ذلك فعاطفة الأمومة تتغطي أحيانا .. أبي يعتذر و أمي تتحترق على أيامي التي مضت معه ..
أتي ذاك اليوم اليوم الذي سأكون فيه إنسانة عظيمة سأكون أما ولكن ظلما .. تألمت كثيرا بكيت كثيرا أمي تدعو و أبي ينتظر أما بدر فلم اسمع عنه اي أخبار منذ طلقني إلى اليوم !! خرجت الممرضة إلى أمي تخبرها ببشرى ولكن المشكلة كانت أعظم لم تجد أمي !! دخلت علي مجددا و أخبرتني !! صعقت أمي أين أنت خرجت بعدها وأنا أحضن ابنتي و احمل خوفا داخلي !!
فرحت حقا عندما رأيتهم كلهم مجتنعين حتى بدر .. قلت له أين أنت منذ فتره أجاب كنت في عمل ثم إنني قد تغيرت و أعدك أن أكون إنسان أخر غير ذاك سأكون أبا صالحا وزوجا صالحا .. قال لي وهو ينظر إليها بكل حب ماذا قررت أن تسمينها قلت لك الخيار قال كيف لي الخيار و أنت من تعب من أجلها قلت ما رأيك ببسمة!!
قال بسمة مرحبا بك إلى حياتنا أخذها مني و حضنها وقبل رأسها ثم قال كنت لي خير زوجة ولم أكن أستحقك لقد غيرت حياتي عندما تزوجتك كنت لا تتعصينني و تطيعينني و تستجيبين لأوامري كنت أحبك ولكن كنت أخفيه عنك ..
استغربت .. تباركوني لي لماذا ؟ ولم كل هذا الفرح ؟؟ !!
بعد أيام أجابت أمي سأكون أسعد أم !! سأرى ابنتي عروسا بفستانها الأبيض الواسع الطويل !! وسأرها تنتقل من حياة الطفلة إلى حياة العاقلة الناضجه وسأراها مع إنسان يحميها و يصونها سأبكي فرحا و سأبكي حزنا !!!
قاطعتها قائلة ماذا تعنين أتعنين أنكم وافقتم على ابن عمي !!
أمي .. والدموع تتسارع خوفا وألما وحسره
أوافقتم عليه دون الرجوع إلى رأيي !! والموضوع يخصني أنا !! ااااخ اااااخ
يا ابنتي قالت أمي لقد اعطى ابيك عمك الموافقة ولن يرجعوا في رأيهم !!
وضعت رأسي على الوساده ابكي ..حياتي مجددا من صنعهم !! لا قرااار لي انها حياتي لا حياتهم .. رن هاتفي رقم غريب أأجيب عليه أم لا !!
أجبت أسمع بصوت غريب ولم اسمع مثل هذا الصوت من قبل .. سلام على من سكنت قلبي .. سلام على من عاشت فيني .. الأشواق تعذبنا و المشاعر تداوينا ..
قلت عفوا أيمكن أن تكون أخطأت في الرقم ..
قال وهل يخطأ الحب !!
نعم!! بدأت أغضب من أنت !! أجاب دقيقه ألست أنت مرح !! أجبت بصوت كاد يبكي نعم أنا مرح أنت من تكون !! لم اسمع بعدها إي صوت !!
يا إلهي من يكون !! من يكون !!
غريية بين الناس دخلت و الكل يهنئني مبارك مبارك زواجك .. لقد تم زواجي منه حتى رغم رفضي !! دخلت غرفتي التي كنت اعتقد انها لي لم أبقى وحيدة إلا ثواني حتى دخل قفزت من السير .. ضحك ضحة هزت المكان وقال ما بك !! قلت لم أعتد أن يكون أحد معي !! أجاب وبسمة شريرة على وجهه لابد لك أن تتعودي !! سامحك الله يا أبي ويا أمي .. سمح
لي بالراحة ليومين ثم بدأت أعمل كأني خادمة أعمل ليلا نهارا متواصلين إلى أن أتى ذاك اليوم ويا ليته قد اتى من قريب كنت اغسل الأطباق بعده و أهله .. لم أعد أرى ماذا أفعل ناديته بدر بدر و سقطت مغشيا علي لم أصحى إلا على صوت أمي تبكي و أبي يعضض أصابعه نداما على قرراره أما هو فلم أراه أبدا ..
بعدها دخلت الممرضة و أعطتني حقنة منوم نمت و لكن أسمعها تتحدت إلى أمي .. قمت بعدها ورأيت أمي واضعة يدها على يدي و تدعوا .. رجعت إلى بيتي بيت إبي لا بيت العذاب و طلبت من أبي أن يحدثه و يطلب منه أن يطلقني !! بعدها بفتره اكتشفت أنني احمل ابنه في احشائي .. يلا الله كم كرهتك ما ذنبه ما ذنب من عاش مظلوما وولد مظلوم عشت 9 أشهر بين ألم وقهر وحسرة وندم حاولت أن أتخلى عنه بضعة مرات لكن لم أكن أقوى على ذلك فعاطفة الأمومة تتغطي أحيانا .. أبي يعتذر و أمي تتحترق على أيامي التي مضت معه ..
أتي ذاك اليوم اليوم الذي سأكون فيه إنسانة عظيمة سأكون أما ولكن ظلما .. تألمت كثيرا بكيت كثيرا أمي تدعو و أبي ينتظر أما بدر فلم اسمع عنه اي أخبار منذ طلقني إلى اليوم !! خرجت الممرضة إلى أمي تخبرها ببشرى ولكن المشكلة كانت أعظم لم تجد أمي !! دخلت علي مجددا و أخبرتني !! صعقت أمي أين أنت خرجت بعدها وأنا أحضن ابنتي و احمل خوفا داخلي !!
فرحت حقا عندما رأيتهم كلهم مجتنعين حتى بدر .. قلت له أين أنت منذ فتره أجاب كنت في عمل ثم إنني قد تغيرت و أعدك أن أكون إنسان أخر غير ذاك سأكون أبا صالحا وزوجا صالحا .. قال لي وهو ينظر إليها بكل حب ماذا قررت أن تسمينها قلت لك الخيار قال كيف لي الخيار و أنت من تعب من أجلها قلت ما رأيك ببسمة!!
قال بسمة مرحبا بك إلى حياتنا أخذها مني و حضنها وقبل رأسها ثم قال كنت لي خير زوجة ولم أكن أستحقك لقد غيرت حياتي عندما تزوجتك كنت لا تتعصينني و تطيعينني و تستجيبين لأوامري كنت أحبك ولكن كنت أخفيه عنك ..
التعديل الأخير: