.الإسلام ينتشر بحد السيف !! لو كان الاسلام ينتشر بحد السيف فكيف أسلم الجيل الأول وكان النبى صل الله عليه وسلم مستضعفاً لايملك سيفاً وقد ذاق المسلمون العذاب على يد قريش ولقد مكث الرسول صل عليه وسلم فى مكة 13 عاماً يدعو بالحجة والموعظة الحسنة بلا قتال أو إراقة نقطة دم واحدة وما زاد المسلمون إلا إصراراً على إتباع الحق والثبات على الإسلام ولو كان الإسلام ينتشر بحد السيف حقاً لوجدنا المنهزمين والمستضعفين فقط يعتنقونه وأما المنتصرين فلا ولك أن تعرف كيف أسلم كل التتار وهم منتصرون ولهم الغلبة ولماذا تجاهلوا تبشير الكنيسة رغم أنهم هم من أعطوهم حرية التبشير ولو كان الإسلام حقاً ينتشر بحد السيف لتوقف إنتشاره بتوقف الحروب وتراجع بل إرتد معتنقيه متى حانت لهم الفرصة ولو كان الإسلام ينتشر بحد السيف لسجل التاريخ هذه الوقائع كما سجل على الكنيسة مئات الوقائع من الإكراه من إكراههم لليهود والمسلمين على التنصر ولم يكن المسلمون وحدهم من فر من الأندلس من محاكم التفتيش بل واليهود أيضاً فلماذا لم يسجل واقعة إكراه واحدة ولو كان الإسلام ينتشر بحد السيف فكيف تعتنقه أمريكا وأوروبا ولم يجبرهم أحد ولم يتهددهم أى خطر وهم بشهادتكم أنتم أهل عقل وثقافة وتحرر وتمدن وحضارة ولا جزية عليهم ولماذا نرى الكنيسة عالية الصوت فى دعوى أن الإسلام إنتشر بحد السيف بينما هى أعجز من أن تأتيكم بحالة تاريخية واحدة إعتنقت الإسلام كرها وإن كان ولابد أن نقول أن هناك من إعتنق الإسلام تحت حد السيف فنعم نفيدكم أن هناك كثيرون دخلوا الاسلام تحت تهديد السيف فدخل بلال رضى الله عنه الاسلام تحت حد سيف أمية بن خلف المشرك ودخل أيضاً أل ياسر تحت تهديد السيف من أهل مكة المشركين ودخل أبو جندل تحت تهديد السيف من أبيه سهيل بن عمرووهكذا أمثلة كثيرة ونماذج كثيرة جداً وهناك من يدخله اليوم أيضاأيضاً تحت حد سيف الكنيسة فى عالمنا المعاصر وتحت تهديد الكنيسة بالإعتقال فى الأديرة وقطع العيش والتشريد فإذا كان الإسلام بهذا الرونق الجذاب الذى يبذل طالبه كل هذه الصعاب ويحتمل العذاب والارهاب فهل تظنونه يحتاج الى إكراه أحد على الدخول فيه ؟
