هل تجوز الغيبة إذا كانت بغير قصد كالمزاح مثلاً و هل تجوز النميمة لمصلحة ؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ام العفالق

New member
إنضم
16 مايو 2011
المشاركات
146
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

بقولج سالفتى سمعيها انا امس خذت جوال بنت خالتى ا الى ام 15 شوف المسجات والنكت بموافقتها


الا وبالغلط اشوف مسج كاتبته تسولف مع بنت خالتى الثانيه الى ام 18 وكان الكلام


مقدر اقوله بس كانو يحشون ببنت خالتى الى ام 16 حبيبتى الطيبه المسكينه الى على نياتها لمن تجى عندهم يضحكون ويتبسمون ولمن تروح يطعنونها بظهرها ويحذفون عليها كلام قالو انها شلون وحده عمرها 16 تلبس ملابس وحده ام 30 وكلام مقدر اقوله بصارحه وقالو ريحتها خايسه ومو مناسب عليها الدلع والصوت الناعم وكلام كثير بس مقدر اكتبه


عاد مقدرت اتحمل رحتلها وقتللها لاتنامين اصحى وبطلى عيونج فى ناس يحذفون عليج كلام مو زين


وبالموت بعد ترجى قتللها بنت خالتج بس ماقتلها السالفه مابى اجرحها قتللها التصرف السليم انج تتفاهمين معاها وتسالينه تكلمت من وراج ولا لا ؟..



الحركه الى سوتها ام 15 مع ام 18 تعتبر غيبه وحرام ؟؟؟؟ ولا عادى


يتحاسبون على الذنب اهما بالغات لكن مو كبار وهل الكبار والصغار نفس الشى ياخذون الذنب ؟.






اذا كانو يمزحون بعد حرام وياخذون اثم ؟؟؟؟؟؟



انا الى سويته نميمه ؟؟؟؟؟

كان قصدى اصحيها واوعيها مو انقل كلام كذب زى بعض البنات هداهم الله لانها كسرت خاطرى ومقدرت اسكت كنت حيل متضايقه لازم اقوللها




وعطينى تفصيل واضح ماعليج امر تعبتج معاى مأجوره ان شالله اسفين ع الازعاج :eh_s(7):
 

ترانيم القصيم

Well-known member
إنضم
2 ديسمبر 2009
المشاركات
7,281
مستوى التفاعل
43
النقاط
48
رد: سالفه صارت حق بنت خالتى

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ,, هلا و غلا حبيبة قلبي ^_^

بقولج سالفتى سمعيها
هاتِ ^__^

انا امس خذت جوال بنت خالتى ا الى ام 15 شوف المسجات والنكت بموافقتها
الا وبالغلط اشوف مسج كاتبته تسولف مع بنت خالتى الثانيه الى ام 18 وكان الكلام
مقدر اقوله بس كانو يحشون ببنت خالتى الى ام 16 حبيبتى الطيبه المسكينه الى على نياتها لمن تجى عندهم يضحكون ويتبسمون ولمن تروح يطعنونها بظهرها ويحذفون عليها كلام قالو انها شلون وحده عمرها 16 تلبس ملابس وحده ام 30 وكلام مقدر اقوله بصارحه وقالو ريحتها خايسه ومو مناسب عليها الدلع والصوت الناعم وكلام كثير بس مقدر اكتبه
عاد مقدرت اتحمل رحتلها وقتللها لاتنامين اصحى وبطلى عيونج فى ناس يحذفون عليج كلام مو زين
وبالموت بعد ترجى قتللها بنت خالتج بس ماقتلها السالفه مابى اجرحها قتللها التصرف السليم انج تتفاهمين معاها وتسالينه تكلمت من وراج ولا لا ؟..
الحركه الى سوتها ام 15 مع ام 18 تعتبر غيبه وحرام ؟؟؟؟ ولا عادى
( منقول )

في البداية ما هي الغيبة ؟ وما المراد بالنميمة ؟

* الغيبة : هي ذكر الإنسان أخاه بما يكره في غيبته .
* النميمة : ذلك الحديث الذي فيه الوشاية والإفساد ، فالنمام ينقل حديث القوم على سبيل الإفساد..

وهما صفتان ذميمتان تجلبان الشر ، وتدعوان إلى الفرقة والتنافر ، وثيران الأحقاد ، وتنشران الفساد والحقد والبغضاء ، وتعدمان الآمن والآمان في المجتمع . ولذلك جاء ديننا الحنيف وحاربهما وحرمهما لما فيهما من الآثار السلبية والقبيحة في أي مجتمع تنتشر فيه .

قال تعالى في كتابه العزيز : ( يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اجْتَنِبُواْ كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُواْ وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ) سورة الحجرات 12
وقال تعالى في سورة القلم ( وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّآءِ بِنَمِيمٍ مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ) الآيات 10 ــ 13
عن حذيفة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا يخل الجنة قتات ) وفي رواية: ( نمام ) . رواه البخاري ومسلم

وهناك آيات وأحاديث كثيرة في القران الكريم وفي كتب السنة حذرت وحرمت هاتين الصفتين الذميمتين وللأسف مازال بعض أبناء مجتمعاتنا يتصف بهما ، بل أصبحت الغيبة الوجبة الدسمة والأساسية في بعض مجالسنا بحيث أصبحنا نتفنن في ذكر عيوب بعضنا وننشر ما يكرهون إظهاره أمام الناس بل ومنا من ينقل حديث إنسان إلى إنسان آخر ليفسد بينهم ....
أخي الحبيب المؤمن العاقل المستنير بنور الإيمان يتبرأ من تلك الخصلتين الرديئتين ويتطهر من أدرنهما الخبيثة


الفتوى :


هناك عادة عند بعض الناس، وهي: الغيبة والنميمة، ولا يوجد من ينهى عن هذا المنكر، وأنا أحياناً أسمعهم وهم يتكلمون في الناس، وأحيانا أتكلم معهم لكن أشعر أن ذلك حرام، ثم أندم على عملي هذا وأتجنبهم، ولكن قد تجمعني بهم بعض الظروف، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً.

الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله سبحانه: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا) (12) سورة الحجرات، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: رأيت اسري بي رجالاً لهم أظفار من نحاس يخدشون بها، وجوههم وصدروهم، فقلت من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم). هم أهل الغيبة، والغيبة يقول -صلى الله عليه وسلم-: (ذكرك أخاك بما يكره). هذه هي الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره. من الرجال والنساء، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته). فالغيبة منكرة وكبيرة من كبائر الذنوب، والنميمة كذلك، يقول الله -جل وعلا-: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ*هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (10-11) سورة القلم. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة نمام)، ويقول -صلى الله عليه وسلم- أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، فالواجب عليك أيها الأخت في الله الحذر من مجالسة هؤلاء الذين يغتابون الناس، ويعملون بالنميمة، وإذا جلست معهم، فأنكري عليهم ذلك، وحذريهم من مغبة ذلك، وأخبريهم أن هذا لا يجوز، وأنه منكر، فإن تركوا وإلا فقومي عنهم، لا تجلسي معهم، ولا تشاركيهم في الغيبة، ولا في النميمة.

المصدر :

http://www.binbaz.org.sa/mat/9165

يتحاسبون على الذنب اهما بالغات لكن مو كبار وهل الكبار والصغار نفس الشى ياخذون الذنب ؟.
القلم ماشي عليهن لأنهن بالغات و بمجرّد البلوغ يحصل الدّخول بسن التكليف ,

يعني البنات مكلّفات حبيبة قلبي ,,


اذا كانو يمزحون بعد حرام وياخذون اثم ؟؟؟؟؟؟
متى تجوز الغيبة ؟

متى تجوز الغيبة باختصار حيث يقع نقد كتب وغيرها؛ فيشتبه الحُكم علينا؟

لذلك قاعدة وفروع:

ـ أما القاعدة، فَقَرَّرها جماعة، ومنهم الحافظ ابن حجر - رحمه الله - تعالى - في: "فتح الباري" (10/472) حيث لخَّص ذلك بقوله: "تُبَاحُ الغيبة في كل غَرَض صحيح شرعاً، حيث يتعيَّن طريقاً إلى الوصول إليه بها. كالتظلُّم والاستعانة على تغيير المنكر، والاستفتاء والمحاكمة، والتحذير من الشر، ويدخل فيه تجريح الرواة والشهود، واعلام من له ولاية عامة بسيرةِ مَنْ هو تحت يده، وجواب الاستشارة في نكاح أو عقد من العقود. وكذا من رأى مُتَفَقِّهاً يَتَردَّد إلى مبتدع أو فاسق وَيَخاف عليه الاقتداء به، وممن تجوز غيبتهم من يتجاهر بالفسق أو الظلم أو البدعة" أ. هـ.

ـ وأما الفروع، فقرَّرها الفقهاء، وأُلِّفت فيه كتب وقد لخَّص ذلك جماعة، ومنهم أبو العباس ابن حجر الهيتمي - رحمه الله - تعالى - في "تَطْهير العَيْبة من دَنَس الغِيْبة " (ص/75ـ78) حيث قال: "ما يُبَاح فيه (الغيبة) بل قد يجب لأسباب:

-الأول: التحذير من عيب نحو مبيع، أو خاطب أو مخطوبة، ومن نحو فسقهما أو ابتداعهما. ومن نحو فسق أو ابتداع قاض أو أمير، أو نحوهما من كل ذي ولاية لا يَصْلح لها، بأن يُبيّن حاله لمن عليه ولايته حتى يعزله أو يزجره ومن نحو فسق أو ابتداع حامل علم أو زعم معرفة أو سلوك أو زهد، بأن يُبَيِّن حاله لمن يريد الاجتماع به، أو الأخذ عنه حتى يتجنَّبه وَيسْلم من شره.

والتحذير من كل ذلك واجب على من علم بواحد منها؛ لأنه من النصيحة الواجبة على سائر المسلمين... ويُشترط أن يَقْصد الناصح بذلك النصح لا الوقيعة، وعند قصد النصح لا يكون من الغيبة المحرمة.

- الثاني: التظلم إلى سلطان أو قاض أو غيرهما ممن له ولاية ، أو قدرة على إنصافه ممن ظلمه ، فيقول: ظلمني فلان أو فعل بي كذا.

- الثالث: الاستعانة على تغيير المنكر ورد المعاصي، كقوله لمن يرجو قدرته على إزالة ذلك المنكر: فلان يعمل كذا فازجره.

-الرابع: الاستفتاء ، بأن يقول: ظلمني فلان أو أبي أو أخي بكذا...

-الخامس: أن يكون المغتاب مُتَجاهِراً بالفسق أو البدعة كالخمر ومصادرة الناس، وجباية المكوس، وَتولِّي الأمور الباطلة فيجوز ذكره بذلك النوع الذي يتجاهر به لا بغيره إلا لسبب آخر.

-السادس: التعريف ، كما إذا عُرِف بلقب الأعرج والقصير والأعمش والأسود فيجوز ذكره به بقصد التعريف، ويحرم ذكره به على جهة تنقيصه بذلك.

-السابع: النصيحة العامة كجرح الرواة والشهود، والمُصَنِّفين، بل ذلك واجب صوناً للشريعة" أ. هـ.



تنبيـه: للغيبة حقيقة في الشرع كَشَف عنها حديث: "أتدرون ما الغيبة؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "ذكرك أخاك بما يكره" قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بَهَتَّه". أخرجه مسلم (برقم: 2589). وقال الجرجاني في: "التعريفات" (ص/169): "الغيبة ذكر مساوئ الإنسان في غيبته وهي فيه" أ. هـ.

وقال ابن حجر في: "فتح الباري" (10/484): "هي ذِكْرُ المرء بما يكرهه، سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خُلقه أو ماله" أ. هـ. هذا والله أعلم.

صالح بن محمد الأسمري

قد ذكر الشيخ مواضع جواز الغيبة و لم يذكر منها المُزاح !



انا الى سويته نميمه ؟؟؟؟؟
إذا جازت الغيبة للمصلحة فهل النميمة كذلك ؟" العلامة ابن عثيمين"


سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله:


" ما الفرق بين الغيبة والنميمة، وهل هناك أحوال يجوز للإنسان أن يغتاب فيها الناس؟


الجواب: الفرق بين الغيبة والنميمة، أن الغيبة: ذكرك أخاك بما يكره في غيبته، بأن تسبه في دينه أوخلقه أو خلقته أو عمله أو أي شيء، فإذا ذكرته بما يكره في غيبته فهذه الغيبة، (قالوا: يا رسول الله! أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته).

وأما النميمة فهي: نقل كلام الناس بعضهم لبعض بقصد الإفساد مثل: أن يأتي إلى شخص ويقول: إن فلان يقول فيك كذا وكذا، سواء كان صادقاً أو كاذباً، هذه هي النميمة مأخوذة من نم الحديث إذا عزاه إلى غيره، والنميمة أعظم من الغيبة؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه مر بقبرين وقال: (إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير: أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة) فهذا هو الفرق بينهما.

أما هل تجوز الغيبة أو النميمة؟!

فهذا ينظر إذا كان ذلك للمصلحة فلا بأس أن تذكره بما يكره إذا كان للمصلحة، مثل: أن يأتي إليك رجل يستشيرك في شخص يريد أن يعامله أو يزوجه وأنت تعلم أن فيه شيئاً مذموماً فلك أن تذكر ذلك الشيء، فإن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تستشيره حيث تقدم لها ثلاثة رجال: أبو جهم ومعاوية بن أبي سفيان وأسامة بن زيد، فجاءت تستشير النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك: من تتزوج منهم فقال: (أما أبو جهم فضراب للنساء، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة) فهنا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر معاوية وأبا جهم بما يكرهون لكن لإرادة أن ينصف، فهذا لا بأس به.

كذلك النميمة لو نممت إلى إنسان ما يقول به شخص آخر ترى أن هذا الشخص صديق له واثق منه، ولكن هذا الصديق الذي وثق منه ينقل كلامه إلى الناس، فتأتي إليه وتحذره وتقول: إن فلاناً ينقل كلامك إلى الناس، وأنه يقول فيك كذا ،وكذا فهذا أيضاً لا بأس به، بل قد يكون واجباً.

والمسألة تعود إلى: هل في ذلك مصلحة تربو على مفسدة الغيبة فتقدم المصلحة، هل في ذلك مصلحة تربو على مفسدة النميمة فتقدم المصلحة؛ لأن الشرع كله حكمة يوازن بين المصالح والمفاسد فأيهما غلب صار الحكم له، إن غلبت المفسدة صار الحكم لها، وإن غلبت المصلحة صار الحكم لها، وإن تساوى الأمران فقد قال العلماء رحمهم الله: درأ المفاسد أولى من جلب المصالح " اهـ

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.