- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قيل ﻷعرابي في البصرة ّ:
هل تحدّث نفسك بدخول الجنّة؟.
قال : والله ما شككت في ذلك قطّ .
و أنّي سوف أخطو في رياضها ، وأشرب من حياضها ، وأستظلّ بأشجارها ، وآكل من ثمارها ، وأتفيّأ بظﻼلها ، وأترشّف من قﻼلها ، وأعيش في غرفها وقصورها .
قيل له : أفبحسنةٍ قدّمتها .. أم بصالحةٍ أسلفتها ؟.
قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً من إيماني بالله تعالى ، وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى .
قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب؟.
قال : خلق الله المغفرة للذنوب ، والرحمة للخطأ ، والعفو للجرم ، وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم .
فكان الناس في مساجد البصرة يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ بربّه ، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ ّانجلت غمامة اليأس عنهم ، وغلب سلطان الرّجاء عليهم .
ماأجمل الثقة بالله إن صدق العمل والرجاء .
أللهم ارزقنا حسن الظن بك وكمال التوكل عليك وتسليم الأمر كله إليك.. اللهم ارزقنا الجنه بلا حساب ولا سابقة عذاب !! الجميع يكتب امين؟
هل تحدّث نفسك بدخول الجنّة؟.
قال : والله ما شككت في ذلك قطّ .
و أنّي سوف أخطو في رياضها ، وأشرب من حياضها ، وأستظلّ بأشجارها ، وآكل من ثمارها ، وأتفيّأ بظﻼلها ، وأترشّف من قﻼلها ، وأعيش في غرفها وقصورها .
قيل له : أفبحسنةٍ قدّمتها .. أم بصالحةٍ أسلفتها ؟.
قال : وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً من إيماني بالله تعالى ، وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى .
قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب؟.
قال : خلق الله المغفرة للذنوب ، والرحمة للخطأ ، والعفو للجرم ، وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم .
فكان الناس في مساجد البصرة يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ بربّه ، وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ ّانجلت غمامة اليأس عنهم ، وغلب سلطان الرّجاء عليهم .
ماأجمل الثقة بالله إن صدق العمل والرجاء .
أللهم ارزقنا حسن الظن بك وكمال التوكل عليك وتسليم الأمر كله إليك.. اللهم ارزقنا الجنه بلا حساب ولا سابقة عذاب !! الجميع يكتب امين؟