تجدنا نجتمع في افراحنا واحزاننا
اعيادنا اجازاتنا سفراتنا
لكل اجتماع طابعه الخاص
ماشد انتباهي وازعجني كثيرا مارئيته اكثر من مره
لم تعد الناس تعطي اجتماعاتهم اي فارق اصبحت كلها سواء
ففي كل اجتماع ضحك وسوالف وكلام بغير فايده
الى الآن الوضع طبيعي
لكن ان تحضر عزاء شخص عزيزقد توفاه الله
وتتفاجئ انك تدخل الى مكان يرتسم على وجوه اهل الميت الحزن والدموع والبقيه
يضحكون ويتبادلون رسائل ومقاطع البلاك
والمكياج صار في مكياج للعزاء
والبس والابتسامه
ايعقل ان تصبح احاسييسنا لهذه الدرجه
ايعقل اننا لم يعد يؤثر فينا الموت
لم نعد نحترم مشاعر من حولنا
نجتمع وكأننا في رحله
شاي وقهوه وسوالف وعشاء وغداء
والادهئ من هذا
اقارب اهل الميت من يأتون اليهم ويبقون معهم طيله ايام العزاء
يثقلون عليهم ويزيدونهم على مابهم
يصبح بيت الميت مضافه لأقاربه
وهذا خلافا للسنه
الله المستعان
العزاء مواساه
تخفيف
تصبير
تذكير المصاب بالاجر ان صبر واحتسب
لكن مانراه هذه الايام شيء لايطاق
وانا اتكلم عن تجربه رأيت هذه المشاهد بعيني فأدمت والله قلبي