- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هل يُحبني الله ؟ هل سألت نفسك يوماً هذا السؤال ؟!
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
راودني هذا السؤال كثيراً ..
فسألت نفسي يوماً ، هل يُحبني الله ؟
فتذكرت أن محبة الله لعباده تأتي لأسباب وأوصاف ذكرها الله في كتابه ، قلّبتها في ذاكرتي لأعرض نفسي عليها لعليَّ أجد لسؤالي جواباً :
فوجدت أنه : ( يُحب المتقين ) ولا أجرؤ أن أحسب نفسي منهم!
ووجدت أنه : ( يحب الصابرين ) فتذكرت قلة صبري!
ووجدت أنه : ( يحب المجاهدين ) فتنبّهت لكسلي وقلة حيلتي!
ووجدت أنه : ( يحب المحسنين ) وما أبعدني عن هذه!
حينها توقفت عن متابعة البحث خشية ألا أجد في نفسي شيئاً يحبني الله لأجله .
وتفحّصت أعمالي فإذا أكثرها ممزوج بالفتور والشوائب والذنوب، فخطر لي قوله تعالى :
{ إن الله يحب التوابين }
وكأنني لأول مرة أفهم أنها لي ولأمثالي فأخذت أقول :
( أستغفر الله وأتوب إليه ، أستغفر الله وأتوب إليه )
عسى أن يحبني الله بها .
الله يسعد مسائكم بالخير واليمن والبركات وقبول الأعمال والطاعات
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
راودني هذا السؤال كثيراً ..
فسألت نفسي يوماً ، هل يُحبني الله ؟
فتذكرت أن محبة الله لعباده تأتي لأسباب وأوصاف ذكرها الله في كتابه ، قلّبتها في ذاكرتي لأعرض نفسي عليها لعليَّ أجد لسؤالي جواباً :
فوجدت أنه : ( يُحب المتقين ) ولا أجرؤ أن أحسب نفسي منهم!
ووجدت أنه : ( يحب الصابرين ) فتذكرت قلة صبري!
ووجدت أنه : ( يحب المجاهدين ) فتنبّهت لكسلي وقلة حيلتي!
ووجدت أنه : ( يحب المحسنين ) وما أبعدني عن هذه!
حينها توقفت عن متابعة البحث خشية ألا أجد في نفسي شيئاً يحبني الله لأجله .
وتفحّصت أعمالي فإذا أكثرها ممزوج بالفتور والشوائب والذنوب، فخطر لي قوله تعالى :
{ إن الله يحب التوابين }
وكأنني لأول مرة أفهم أنها لي ولأمثالي فأخذت أقول :
( أستغفر الله وأتوب إليه ، أستغفر الله وأتوب إليه )
عسى أن يحبني الله بها .
الله يسعد مسائكم بالخير واليمن والبركات وقبول الأعمال والطاعات