bnt_kwt
**مشرفة قسم بيــتك & ركــن تأخـر الانــجاب**
- إنضم
- 8 مايو 2005
- المشاركات
- 12,425
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 46
وإنك لعلى خلق عظيم
إن خير البريه عليه افضل الصلاة وأتم التسليمات أنشأه الله عز وجل فى أحسن صفاته وأحسن تأديبه وكان أكمل من كل مخلوق ، ويبين الخلاق العظيم سبحانه وتعالى أروع مظاهره قدرته وعظيم إعجازه وبديع صنعه ، وأى أعجاز أعظم من خلق الرسول صلى الله عليه وسلم الذى نشأ طفل يتيم فى بيئه مليئه بالجهل في بيئة يؤدون فيها البنات خوفا" من الفقر والإملاق وخوفا" من العار .
وبالرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم نشأ أمى فمعى ذلك كان يتصرف تصرف العقلاء والبالغين والحكماء ، وكان يأخذ مكان الصداره بين الجميع وحمل التقدير والثقه والأعتبار ، وكان يلجأ اليه فى حل المشاكل والخصوصيات نظرا" لحكمته وبعد نظره ، وكان محل الاشاره والتبجيل والاحترام .
فعلمه الله عز وجل وأدبه وأصطفاه من خير القرون وأطهر الأرحام والأصلاب فلم يكن فى عائلته من كان يولد من سفاح , فهو أطهر الخلق والانام واشرفهم على الإطلاق ، وحباه الله عز وجل من جلال ووقار وعظه وقناعه .
وعندما وصل لسن الرجولة بنيت به أسس الفضائل الإنسانية وهو الملاذ المقصود للفقراء والمساكين والضعفاء وكان المثل الأعلى للزوج الوفى والأب الحنون وكان يصل الرحم ويحمل على نوائب الحق كما وصفته السيدة خديجه رضى الله عنها ، فكان يتمتع بالسمو الخلقي في ذاته الشريفة والرقي والحضارة وكما وصفه رب العباد سبحانه وتعالى ( وانك لعلى خلق عظيم ) ، فما اعظم من شهادة الحق رب العالمين في وصفه للرسول صلى الله عليه وسلم ، فهذه العظمة التي وصف بها خلق سيد المرسلين فوق ما يتصوره البشر لأن هذه العظمة من عند الله رب العالمين .. فتبارك الله احسن الخالقين.
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم إلى يوم الدين
إن خير البريه عليه افضل الصلاة وأتم التسليمات أنشأه الله عز وجل فى أحسن صفاته وأحسن تأديبه وكان أكمل من كل مخلوق ، ويبين الخلاق العظيم سبحانه وتعالى أروع مظاهره قدرته وعظيم إعجازه وبديع صنعه ، وأى أعجاز أعظم من خلق الرسول صلى الله عليه وسلم الذى نشأ طفل يتيم فى بيئه مليئه بالجهل في بيئة يؤدون فيها البنات خوفا" من الفقر والإملاق وخوفا" من العار .
وبالرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم نشأ أمى فمعى ذلك كان يتصرف تصرف العقلاء والبالغين والحكماء ، وكان يأخذ مكان الصداره بين الجميع وحمل التقدير والثقه والأعتبار ، وكان يلجأ اليه فى حل المشاكل والخصوصيات نظرا" لحكمته وبعد نظره ، وكان محل الاشاره والتبجيل والاحترام .
فعلمه الله عز وجل وأدبه وأصطفاه من خير القرون وأطهر الأرحام والأصلاب فلم يكن فى عائلته من كان يولد من سفاح , فهو أطهر الخلق والانام واشرفهم على الإطلاق ، وحباه الله عز وجل من جلال ووقار وعظه وقناعه .
وعندما وصل لسن الرجولة بنيت به أسس الفضائل الإنسانية وهو الملاذ المقصود للفقراء والمساكين والضعفاء وكان المثل الأعلى للزوج الوفى والأب الحنون وكان يصل الرحم ويحمل على نوائب الحق كما وصفته السيدة خديجه رضى الله عنها ، فكان يتمتع بالسمو الخلقي في ذاته الشريفة والرقي والحضارة وكما وصفه رب العباد سبحانه وتعالى ( وانك لعلى خلق عظيم ) ، فما اعظم من شهادة الحق رب العالمين في وصفه للرسول صلى الله عليه وسلم ، فهذه العظمة التي وصف بها خلق سيد المرسلين فوق ما يتصوره البشر لأن هذه العظمة من عند الله رب العالمين .. فتبارك الله احسن الخالقين.
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم إلى يوم الدين