واجبات الزوج

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حقّ النفقة واللباس والمَسكن: يَجب على الزّوج أن يؤمّن زوجته بكل ما تحتاج ويكفيها من النفقة بكل ما يختص بالمأكل والمشرب والملبس والمسكن والتطبيب ونفقاتها الخاصّة الأخرى؛ وذلك لقوله تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)،ولقوله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ).واجبات الزوجة المعنوية للزوجة على زوجها العديد من الواجبات المعنويّة التي هي أهمّ من أيّ شيءٍ آخر، وكان تحصيلها هو ما يهدف له عقد الزواج ويدعو له، وتتمثّل هذه الواجبات وتنحصر في الآتي: أن يُحسن معاشرتها: فإنّ أوّل ما يلزم على الزوج أن يؤديه بمجرد العقد لزوجته أن يكرمها ويعاملها بالمعروف، ويحسن معاشرتها، ما يؤدي إلى تأليف ذات بينهما، كما يجب عليه تحمّل كل ما يصدر منها من أخطاء والصبر عليها، لقول الله سبحانه وتعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيراً)،ومن مظاهر اكتمال الرجولة، وصدق الإيمان وقوته أن يكون المرء متسامحاً مع أهله، يقول المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم: (أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا، وخيارُكم خيارُكم لنسائهم)،وإكرام المرأة دليل الإيمان والعقلانية، وإهانتها دليلٌ على النذالة واللؤم، وذلك لما ورد عن عمرو بن الأحوص - رضي الله عنه - قال: (شَهِدَ حجَّةَ الوَداعِ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فحَمدَ اللَّهَ وأَثنى علَيهِ وذَكَّرَ ووعظَ ثمَّ قالَ استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عندَكُم عَوانٍ ليسَ تملِكونَ منهنَّ شيئًا غيرَ ذلِكَ إلَّا أن يأتينَ بفاحشةٍ مبيِّنةٍ فإن فَعلنَ فاهجُروهنَّ في المضاجِعِ واضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مبرِّحٍ فإن أطعنَكُم فلا تَبغوا عليهنَّ سبيلًا إنَّ لَكُم مِن نسائِكُم حقًّا ولنسائِكُم عليكُم حقًّا فأمَّا حقُّكم على نسائِكُم فلا يُوطِئْنَ فرُشَكُم من تَكْرَهونَ ولا يأذَنَّ في بيوتِكُم لمن تَكْرَهونَ ألا وحقُّهنَّ عليكم أن تُحسِنوا إليهنَّ في كسوتِهِنَّ وطعامِهِنَّ)،فيجب إكرام النساء والمرح بحضورهن، ومعاملتهن بأحسن ما يعامل به الناس حوله.إعفاف الزوجة بالجماع؛ وذلك مراعاةً لحقها ومصلحتها في النكاح، وحفظاً لها من الفتنة.منقول