- إنضم
- 16 يوليو 2010
- المشاركات
- 4,416
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
أسرار الرئيس التونسي المخلوع في
كتاب ضابط أمن
زين العابدين بن على
تونس: صدر حديثاً كتاب جديد بعنوان "ضابط من الأمن شاهد على نظام بن علي" من تأليف الطاهر بن يوسف والذي يروي فيه شهادته على عصر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وذلك بهدف الكشف عن جوانب مظلمة من الفترة التي حكم فيها تونس.
ووفقاً لـ الطيب بشير بصحيفة "الاتحاد" كتب المؤلف في تعريف كتابه "سوف أسعى أن أكون دقيقا في كتابي عن كلّ ما أمكن لي الإطّلاع عليه مباشرة من وقائع وأحداث وممارسات للطغمة التي حكمت تونس طيلة 23 سنة".
ويتساءل المؤلف عبر صفحات كتابه عن الكيفية التي وصل بها بن علي إلى أعلى هرم السلطة بتلك السهولة، وذلك على الرغم من مستواه الثّقافي والعلمي المتواضع الذي لا يتجاوز المرحلة الأولى من التعليم الثانوي، إلى جانب افتقاره لخصال ومواصفات رجل الدولة مثل الكاريزما والقدرة على التعبير والإقناع والرؤية الثاقبة للأمور واستشراف المستقبل، إضافة لتاريخه الدموي وممارساته اللاإنسانيّة.
يؤكد المؤلف على أن العشرين سنة الاخيرة كانت بالنسبة لكافة التونسيين فترة سوداء قاتمة، تميزت بكبت وقمع شديدين مما جعل من النفاق والتزلّف والمجاملة السمة المميزة على تصرفات أغلب المواطنين، كذلك أكد على أن بن علي لم تكن له نية التغيير ولا الإصلاح بعد قيامه بالانقلاب على الرئيس الحبيب بورقيبة، بل كان يعتبر أنه يحكم رعية وليس مواطنين.
ويرجع المؤلف إلى ماضي وطفولة بن علي ليستخلص منها العوامل النفسية والذاتية التي أثرت فيه بشكل كبير خلال تلك الفترة من حياته وبالتالي ظهرت آثارها السلبية الواضحة عليه فيما بعد عندما أصبح رئيساً للجمهورية.
ويقول المؤلف - وفق المصدر نفسه - أن حالة الفقر المدقع التي كانت تعيشها عائلته الكبيرة العدد حرمته حتى من أبسط الضروريات، كذلك انعدام الروح الوطنية في صلب عائلته والسبب انحياز والده للسلطة الاستعمارية الفرنسية التي كانت تستغله كمخبر يقدم المعلومات بشأن أنشطة وتنقلات الثوار التونسيين، مما جعل عائلته منبوذة. علما بأنه تقرر تصفية والده من طرف الثورة كجزاء له على خيانته لبلاده، إلا أنه وقع تنفيذ ذلك بقتل عمه على وجه الخطأ.
كتاب ضابط أمن
![](http://www.moheet.com/image/72/225-300/721238.jpg)
زين العابدين بن على
تونس: صدر حديثاً كتاب جديد بعنوان "ضابط من الأمن شاهد على نظام بن علي" من تأليف الطاهر بن يوسف والذي يروي فيه شهادته على عصر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وذلك بهدف الكشف عن جوانب مظلمة من الفترة التي حكم فيها تونس.
ووفقاً لـ الطيب بشير بصحيفة "الاتحاد" كتب المؤلف في تعريف كتابه "سوف أسعى أن أكون دقيقا في كتابي عن كلّ ما أمكن لي الإطّلاع عليه مباشرة من وقائع وأحداث وممارسات للطغمة التي حكمت تونس طيلة 23 سنة".
ويتساءل المؤلف عبر صفحات كتابه عن الكيفية التي وصل بها بن علي إلى أعلى هرم السلطة بتلك السهولة، وذلك على الرغم من مستواه الثّقافي والعلمي المتواضع الذي لا يتجاوز المرحلة الأولى من التعليم الثانوي، إلى جانب افتقاره لخصال ومواصفات رجل الدولة مثل الكاريزما والقدرة على التعبير والإقناع والرؤية الثاقبة للأمور واستشراف المستقبل، إضافة لتاريخه الدموي وممارساته اللاإنسانيّة.
يؤكد المؤلف على أن العشرين سنة الاخيرة كانت بالنسبة لكافة التونسيين فترة سوداء قاتمة، تميزت بكبت وقمع شديدين مما جعل من النفاق والتزلّف والمجاملة السمة المميزة على تصرفات أغلب المواطنين، كذلك أكد على أن بن علي لم تكن له نية التغيير ولا الإصلاح بعد قيامه بالانقلاب على الرئيس الحبيب بورقيبة، بل كان يعتبر أنه يحكم رعية وليس مواطنين.
ويرجع المؤلف إلى ماضي وطفولة بن علي ليستخلص منها العوامل النفسية والذاتية التي أثرت فيه بشكل كبير خلال تلك الفترة من حياته وبالتالي ظهرت آثارها السلبية الواضحة عليه فيما بعد عندما أصبح رئيساً للجمهورية.
ويقول المؤلف - وفق المصدر نفسه - أن حالة الفقر المدقع التي كانت تعيشها عائلته الكبيرة العدد حرمته حتى من أبسط الضروريات، كذلك انعدام الروح الوطنية في صلب عائلته والسبب انحياز والده للسلطة الاستعمارية الفرنسية التي كانت تستغله كمخبر يقدم المعلومات بشأن أنشطة وتنقلات الثوار التونسيين، مما جعل عائلته منبوذة. علما بأنه تقرر تصفية والده من طرف الثورة كجزاء له على خيانته لبلاده، إلا أنه وقع تنفيذ ذلك بقتل عمه على وجه الخطأ.
التعديل الأخير: