ice_cream
New member
- إنضم
- 13 يناير 2008
- المشاركات
- 1,653
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
العراق يتهمنا بخرق الحدود وسرقة النفط
في موقف تصعيدي جديد، اتهم العراق الكويت امس بخرق حدوده عبر منطقة صفوان، والعمل على نهب ثروات العراق النفطية بحسب ما جاء على لسان رئيس اللجنة الامنية بمجلس الاسناد في البصرة هاشم تبينه، الامر الذي نفته الكويت بشدة. وقال وزير النفط والاعلام الشيخ احمد العبدالله ان هذه المعلومات عارية عن الصحة تماما.
وتزامن اتهام العراق الكويت بسرقة النفط مع تصريح للرئيس العراقي جلال الطالباني، قال فيه انه «اراد خلال زيارته الاخيرة للكويت حل الملفات العالقة مع مجلس الامة، وقدم مقترحا لاجراء محادثات، الا أنه رفض من قبل النواب الكويتيين ولا بد من اسقاط التعويضات مع سقوط النظام المباد».
لكن مصادر مطلعة علقت على المواقف العراقية بالقول ان الكويت كانت ولاتزال تريد التزام التهدئة في التعاطي مع الملف العراقي، واعربت عن اسفها واستيائها من استمرار المواقف المعادية للكويت، ودفعها نحو خانة التصعيد والتصعيد المضاد. واشارت الى انه من المؤسف والمعيب ان تتهم الكويت بسرقة النفط العراقي.
وردا على ما نسب للرئيس الطالباني، قالت المصادر انه خلال زيارة الطالباني الاخيرة لم يتم طرح حلول للقضايا العالقة، ولم يطرح على مجلس الامة أي مشاريع لعقد محادثات، واستغربت كيف يطالب الطالباني بإسقاط التعويضات وهو يدرك ان هذه المسألة بعهدة الامم المتحدة.
ولاحظت المصادر المطلعة ان المواقف العراقية ضد الكويت بدأت بحل القضايا ثنائيا، ثم انتقلت لإسقاط التعويضات، وبعدها تم فتح ملف الحدود المحسوم دوليا، والآن وصل الامر الى حد اتهام الكويت بخرق الحدود وسرقة النفط!
جريدة القبس
في موقف تصعيدي جديد، اتهم العراق الكويت امس بخرق حدوده عبر منطقة صفوان، والعمل على نهب ثروات العراق النفطية بحسب ما جاء على لسان رئيس اللجنة الامنية بمجلس الاسناد في البصرة هاشم تبينه، الامر الذي نفته الكويت بشدة. وقال وزير النفط والاعلام الشيخ احمد العبدالله ان هذه المعلومات عارية عن الصحة تماما.
وتزامن اتهام العراق الكويت بسرقة النفط مع تصريح للرئيس العراقي جلال الطالباني، قال فيه انه «اراد خلال زيارته الاخيرة للكويت حل الملفات العالقة مع مجلس الامة، وقدم مقترحا لاجراء محادثات، الا أنه رفض من قبل النواب الكويتيين ولا بد من اسقاط التعويضات مع سقوط النظام المباد».
لكن مصادر مطلعة علقت على المواقف العراقية بالقول ان الكويت كانت ولاتزال تريد التزام التهدئة في التعاطي مع الملف العراقي، واعربت عن اسفها واستيائها من استمرار المواقف المعادية للكويت، ودفعها نحو خانة التصعيد والتصعيد المضاد. واشارت الى انه من المؤسف والمعيب ان تتهم الكويت بسرقة النفط العراقي.
وردا على ما نسب للرئيس الطالباني، قالت المصادر انه خلال زيارة الطالباني الاخيرة لم يتم طرح حلول للقضايا العالقة، ولم يطرح على مجلس الامة أي مشاريع لعقد محادثات، واستغربت كيف يطالب الطالباني بإسقاط التعويضات وهو يدرك ان هذه المسألة بعهدة الامم المتحدة.
ولاحظت المصادر المطلعة ان المواقف العراقية ضد الكويت بدأت بحل القضايا ثنائيا، ثم انتقلت لإسقاط التعويضات، وبعدها تم فتح ملف الحدود المحسوم دوليا، والآن وصل الامر الى حد اتهام الكويت بخرق الحدود وسرقة النفط!
جريدة القبس