
توَدِّعُنــــــا ! والْعُمــــــــرُ فينـــــــــا ’’مُوَدِّعُ
ورِحْلـــــــةَ عُمـــــــرٍ أنْتَ للعُمْـــــرِ أَجْمَـــــعُ
حوتْكَ ليالي الذِّكــرِ في الروحِ قائمــــــــــــاً
وعَيْــــنُ بِها شـــــــوقُ الْمَحَبَّــةِ يــدْمـــــــعُ
مرَرْتَ بِنـــا مَــــرَّ الكِـــــرامِ فلَـــــمْ تُقِـــــــمْ
وكانَتْ لِتـــــوقٍ فيـــــكَ ..تنبو الْمضــاجِعُ
أَعَدْتَ إلى رينِ القلــــــــوبِ ائْتِلاقُـــــــــها
فعـمَّ بــــــها نـــورُ الطَّـــــهارَةِ يســـْطَـــعُ
أَتَتْـــرُكُنــــا ! والرّوحُ فيـــــكَ مُعَلَّـــــقٌ !
وتَهْجُـــــرنا .. والْعُمْــــرُ بعْدكَ ضائِعُ ؟!
وقَلْبٌ يكـادُ الْخَفْقُ ..يهْجـــرُ صَـــــدْرَهُ
ويَقْـفـــوكَ ! مِنْ وَجْــــدٍ إليكَ ويتْبَــــــعُ
حَنانيـك ياشَهــرَ الْكـــــرامِ فَإنّنـــــــــــــا
ألَفْنــاكَ ضَيْفَــــاً قَدْ حَــوَتْهُ الأَضــــالِــعُ
فَإنْ كانَ لابُدَّ منَ البينِ فلْتَســــــــــِـــرْ
إلى حيثُ يطــــويكَ الزَّمــــانُ ويَسْرَعُ
ولكنْ لِتَعْــلمَ أنَّ الروحَ فيكَ تَعَلَّقَـــتْ
وعينٌ لنـــا في البيـــــنِ تهْمي .. وتَدْمعُ