( الجزء العشرين )
ڪيفے تقسى يآ ..
" ζ ـنون "
و .. ڪيفے ترضى لي ..
" آلآذى "
عآرفڪے مهمآ .. يكون ..
مآ تعذبني ڪذآ ..
شوف ζ ـآلي ڪيف صآر ..قبل ..
" تقسى "
آو تــروζ ..
Ζ ـآلي بعدڪ بـ
" إختصار "
ڪلهــا ..
" هم و جروζ "
( بيت العم عبد الله )
نايم الغرفة ظلام والتكيف البارد مافيه إلا صوت الجوال يرن أزعجه رفع رأسه يشوف مين المزعج شاف رقم مروان رفع يبي يهزئ بس تفاجئ مروان بسرعه : الحق يافواز بسرعه تعالى المركز ضروري
فواز بقلق أنعدل على السرير : ايش فيه
مروان :تعال بسرعه وأنت تعرف يلا أتحرك
قفل الجوال وقف بسرعه غسل وجهه بحركة سريعة فتح الدلاوب وطلع لبسه العسكري لبس بفوضويه خلل أصابعه بشعره يرتبه مسك جواله وأغراضه وطلع وهو نازل من الدرج يقفل ازارير البس العسكري طلع من الباب الخارجي بسرعه بدون ما ينتبه للبنات اللي جنب الباب
ركبت سيارته وانطلق للمركز
أما عند البا ب
كانت أنوار واقفه أطالعه بالبس العسكري كان شكله جذاب ما انتبه لهم وراح بسرعه ابتسمت
قطع افكارها صوت فجر : واااااااااااااااااااااو يجنن ولا شعره المنثور خطير خلاص شذى زوجيني ياه طحت عنده
ضحكة شذى :هههههههههههههههه
أما أنوار خبطتها على كتفها بقوى وقهر : أقول انثبري
فجر جلسة تكح :كح كح بسم الله اشوي اشوي علي أنا ناعمة مب مثلك عربجيه
أنوار بضحك :هههههههههه يلعن أم النعومه أن كانت فيك ذره منها
فجر وقفت بوجهها : ايش قصدك أنا مب ناعمة
شذى اللي تبي تنهي النقاش: أقول بنطول واقفات عند الباب حياكم بيتنا
فجر حركت يدها بالهوا وبنعومه ودلع مصطنع :طيب يلا قدامي ومشت بطريقه ناعمة
ضحكة أنوار وهي تمشي بعدها وشذى قدامهم أدخلهم البيت :هههههههههههههههه لاتحاولي مافي أمل تسيرين نعومه
فجر لفة عليها : مب لازم شهادتك
دخلوا داخل الصالة قفلت شذى الباب وجلسوا يقلعون عباياتهم وحطوا الأكياس على جنب لأنهم كانوا بالمكتبة ورجعو مع شذى بيتهم
شذى : دقو على غصون وندى يجون عندنا اسماء بعدين تيجي
أنوار وهي تمسك التليفون :أنا بدق على غصون دقي أنتي على ندى
فجر بابتسامه وحاطه رجل على رجل تبي تتقن دور النعومه باي شكل بهدؤ :دقو على عمتنا ود بعد
شذى ماقدرت تمسك نفسها هي وانوار ضحكو :ههههههههههههههههههه
شذى :هههههههههه والله مو لايق
فجر بهدؤ وبدلع : مايخصكم فيني
( المركز )
جالس بتوتر يفرك يده ما توقع ذا الشي أبدا طلع من مكتبه متوجه لمكتب فواز ينتظره لازم يجي ويعرف المصيبه اللي حلت عليهم شاف الباب ينفتح ودخل فواز
فواز بقلق :ايش فيه
مروان :عندي أخبار من ماجد
جلس فواز على كرسي مكتبه باهتمام فوا ز :اللي زرعناه بالعصابة
مروان :إيه تدري مين جزء من هالعصابه الكبيرة
فواز :مين
مروان :احمد
فواز باستغراب: مين احمد
مروان :صديق راشد ونايف اللي كان معنا بالكوفي شوب
فواز وقف بعدم تصديق : كيف وليش مستحيل
مروان : صدق زين انه ماشك فينا لمن كنا بالكوفي ومعه واحد ثاني اسمه ماهر
فواز جلس وخبط يده بالطاوله :هذولي أصحاب نايف معقوله يكون له يد فيهم
مروان بقلق : ما ادري أنا قلت له يزيد التحريات إذا نايف له علاقه بالموضوع
مسك فواز رأسه : كل ماله الموضوع يتعقد أكثر رفع رأسه معقوله نايف يكون له يد ادري اخوي متهور وصايع وحياته كلها مقلوبه لكن يكون له يد مع المروجين ما أتوقع
مروان :أنت هدي حالك باقي ما اتاكدنا وإذا كان ماله يد نقدر أن نستعين فيه دامه صديقهم
فواز :اتمنى مايكون له يد أبدا
أندق الباب ودخل عسكري دق التحيه وسلم العسكري :طال عمرك العقيد نواف يبيك مع
الضابط مروان
فواز :طيب جابين
طلع العسكري
مروان باستغراب :ايش ممكن يكون
فواز بخوف :ليكون خبرته بالمعلومات الجديده
مروان :لا ماخبرته ولو نايف له يد بتتركه
تنهد فواز وبقلق : لو ابوي متورط ماتكرته هذا دما لشبابنا وطنا لازم نكون مخلصين
ابتسم مروان : إنشاء الله مايكون له يد
فواز :طيب لاتقول له لين نتأكد
مروان وهو يقوم :إنشاء الله
مشو رايحين للعقيد
( سيارة فهد )
فهد بابتسامه : إيه كذا أبيك اتهنى بحياتك
ابتسم محمد :بالحلال بدون دما ر
ضحك فهد :ههههههههههههههه هيا نعيشها بدون مخدرات
محمد : دعايه لمكافحة المخدرات ههههههههه
ابتسم فهد وسكت الحمد الله محمد استجاب لناس ماكان حاس بحاجز رغم انه أول مادخل كان متردد بس الشباب الله يجزاهم خير قدرو يلغون الحواجز اللي صنعها كون له صداقات مع بعضهم واخذ أرقامهم الحمد الله كلهم شباب طيبين اعرفهم زين واعرف أهلهم بكون مطمن عليه من ناحية الصحبة وصلوا البيت التفت عليها :وصلنا
شافه متكور على نفسه وجه يتألم نزل بسرعه بخوف وفتح باب محمد ومسكه بخوف :محمد ايش فيك
ضغط محمد على نفسه وغمض عيونه :آه يافهد
مسكه فهد من كتفه : انزل
صرخ محمد وهو يضم جسمه ويحرك يده من رأسه ليده لجسمه بحركه سريعه كأنه يحاول يمسك الألم :اااااااااااااااااااااااااااااااااااه
فهد اللي كان قلقان عليه وخايف رغم انه عارف الأعراض ومب أول مره يكون معه بس هذا أخوه مسكه وسنده وهو ماسك أكتافه بقوى ومحمد بين يده يتألم يحاول يقاوم السم اللي يسري بدمه مشى مع فهد دخلوا البيت ودخله غرفته أول ما محمد دخل الغرفة ارتمى على الأرض وهو يلف حول نفسه ويبكي ويصرخ الألم زياده قرب منه فهد و كل الخوف بوجه والحزن على حال اخوه مسكه من أكتافه وثبته بقوى لجل مايلف كثير على الأرض يتعب نفسه صرخ محمد وهو يفك يد فهد وهو يبكي من شدت الألم :فهد اطلع واللي يسلمك اطلع
فهد حاول يتكلم بس محمد صرخ: اطلع
طلع فهد ومحمد يصارع الألم ويحاول يكتم صرخاته اللي تطلع غصب كل مازادت المده زاد العذاب جلس يقرا الآيات القرءانيه اللي حفضها ويدعي يارب وهو يبكي ويتضرع لله يخفف ألمه
برى جالس عند الباب وهو يسمع صراخه اشوي اشوي هدى الصراخ وبدى صوت ونين خفيف
معناه راح عنه الوجع دخل فهد وهو متالم لخوه شافه مغمض عيونه ويون بهدؤ كأنه نام بعد هالمعركه رفعه وحطه على الفراش اللي كان بالأرض له مسح على رأسه بهدؤ الله يشفيك يا اخوي طلع من الغرفه وراح الصالة الداخليه يريح بعد تعب الأعصاب اللي عاشها بس الصدمه كانت باللي شافه
( المركز )
فواز بقهر :كيف أرواح البشر سهله كيف مات
العقيد نواف :جانا البلاغ ولمن رحنا أتذكرت كلامك عن العصابة واسم الشخص اللي كان يبلغك
العمليات وشفت تشابه الأسماء بينهم
مروان :لاحول ولاقوة الابالله
فواز :معقوله كشفونا
مروان :كان كشفو وجود ماجد
العقيد نواف : ماجد مابلغك عن شي
مروان :لا
فواز :هذا يدل على أنهم باقي ماوثقو فيه ماقالو له لازم يحصل على ثقتهم لف على العقيد نواف :طيب ماعرفتم مين قتله
العقيد نواف وهو يضم يدنه :لا ماكان فيه أي دليل بس أنا اتوقع انه هم
فواز :ما ادري ليش أحس انه وراه سالفه طويله وسر كبير لازم اعرفه
مروان :عدم معرفت ماجد بالسالفه يعني انه تحت مراقبتهم لين يثقون فيه
العقيد نواف :أكيد هم بالبدايه شكين بذاك الرجال وقتلوه لو انكشفوا ثاني بيشكو أكيد بماجد لأنه جديد
فواز :يعني أول عمليه اختبار له إذا انكشفو أو لا لازم نحذر ماجد ولازم تقطع أي اتصال بينك وبينه لين لمن نعرف مين هو الجاسوس
ناظر فيهم العقيد نواف :أنا شاك بواحد
فواز باهتمام :مين
العقيد نواف :النقيب سيف
مروان :ليش هو
العقيد نواف :هو اللي اكتشف الجريمه ودق على الجنيات وقال لهم لمن سألته ايش علاقتنا بالجريمة قال أنا كنت مراقب الرجال وهو صاحب مخدرات الغريب هو انه لمن رحنا الشقه أندور على شي مالقينا
فواز :يعني له يد بالسالفة
العقيد نواف : مب متأكد بس الأفضل أنا مانتسرع لازم ندقق بكل خطوه نخطيها
( بيت أم فهد)
طلع من الغرفة وراح الصالة الداخلية يريح بعد تعب الأعصاب اللي عاشها بس الصدمة كانت باللي شافه أمه جالسه مع عم محمد أخوه بدون غطى ولاحتى طرحه بكل غرور ولابسه دراعتها الاورنج مع العشبي مع البني بألوان متناسقه ناظر فيها نظرة احتقار نظره قويه تحرق أم فهد حست برجفة هالنظره تعرفها زين القوه والاحتقار نظرت الرفض لشي نفس نظرته نفس حركته لا يافهد لا ما أبيك نسخه منه قامت بسرعه وتركت المكان تبي تقوم مرت من جنبه أحرقتها نظرته تشوف فيه عبد العزيز تنهدت وطلعت الغرفة وكل تفكيرها بعبد العزيز رغم كل هالسنوات اللي مرت ورغم زوجها إلا انه هو الإنسان الوحيد اللي ملك قلبها دخلت الغرفة وقفلت الباب تبي تهرب من نظرات ولدها أو بالأحرى صورت عبد العزيز غمضت عيونها تمنع دمعه من النزول الحرقه اللي بقلبها باقي موجوده لو يرجع الآن بترجعله بدون تردد تنهدت من كل قلبها بنتقم من كل من حرمني من عبد العزيز نوره لازم تأخذ جزاتها يكفي حصه اللي خذت جزاتها زين
أتذكرت وشلون كانت حصه تترجاها
حصه بدموع :الله يخليك يامزنه زوجي محتاج ضروري الله يوفقك والله ما قصدي أقول لنوره هي اللي سحبتني بالكلام وهي أطالع بالفله وبعدين هذا أنتي تزوجتي غيره وعندك كل هالعز
الله يرزقك
ناظرتها مزنه بتعالي ونظرت كره وحقد : ماراح أساعدك قربت منها ووجها بوجهها وهي تأشر على الفله العز هذا كله ما نساني عبد العزيز مستعده اتركه بس يرجع أنتي ونوره دفنتو أحلى حلم بحياتي وجا اليوم اللي تدفعين الثمن ياحصه
حصه صرخت تبكي : الله يخليك إلا زوجي إذا ما دفعنا يدخل السحن الله يخلي لك عيالك
صرخة مزنه وهي تأشر على الباب : برى بيتي بسرعه مسكتها من طرف عبايتها وطردتها راحت حصه وقلبها محروق ومزنه تفكر متى يجي اليوم اللي تنتقم فيه من نوره حرموني من أغلى إنسان بحياتي حرمتك ياحصه من زوجك باقي نوره احرمها من أغلى شي بحياتها
ويمكن يكون زوجها لازم تذوق حرقت القلب لازم مثل ماحرقت قلبي وطردتني مثل الكلبه
حرمتني من عبد العزيز والعيشه بحب معه زوجتيه لصديقتنا مسحت دمعتها وهي تكابر لازم هالجرح يبرى
تحت جلس مع عم محمد وهو يسولف معه عن حالت محمد بس باله مشتت مع ريم اللي جالسه قدامه وأمه اللي طلعت فجاءه بدون ولا كلمه
عم محمد : يعني خلاص بدى يتحسن ومتى يشتغل
فهد وهو يناظر بالأرض يتحاشى نظرات ريم : باقي لمن يتخلص من اللي بدمه أنا أقول لك وأنت توضفه
عم محمد وقف وقف معه فهد : على العموم إذا احتجت أي شي أنا موجود
فهد ابتسم له وصافحه : مشكور ماتقصر
طلع عم محمد وفهد يبي يطلع وراه بس ريم وقفت بوجه ناظر فيها بقوى : أنتي صاحيه
ريم وقفت وهي تناظر فيه : لا مجنونه فيك
نزل عيونه وبصوت قوي وهو يضغط على يده : وخري عن وجهي أحسن لك ليسير لك شي مايسرك تفهمين
ريم بصوت كله دموع :لمتى بتضل قاسي أنا احبك
رفع وجه وشاف عيونها رق قلبه وحس انه بينفطر بس مسك نفسه وسيطر على نظراته وبصوت ساخر وعالي ممزوج بقوه : استحي على وجهك خاف الله تدريني انك تعصين ربك وأنتي واقفه قدامي لاشيله ولاهم يحزنون خافي الله وكيف تبيني أطالع بوجهك وأنتي هذي أخلاق وماتخافين من الله قبض يده بقوى لا يضعف قدام دموعها اللي زادت مع كل كلمه قالها
سمعيني أنا مستحيل أفكر بوحده لاتخاف الله ولاتراعي محارمه أنا مب من محارمك وحنا في الحياه مب دور فني تعترفين فيه لشخص غريب بحب تافه فوق يماما حنا مسلمين مايجوز توقفين قدامي بهالطريقه الدراميه المخله لدين والأدب
ماقدر يكمل وقف لمن شافها وشلون انهارت طلع بسرعه مايبي يضعف لازم يفهمها وين حدودها يحبها بس مايقدر يرضى فيها كان عنده صراع كبير بين قلبه وعقله بس قدر بعقله انه يمحي كل لازم تفهم حدودها ويمكن اللي بينه وبينها إعجاب وبس ركب سيارته ومشى للمستشفى يشوف مرضاه
( بيت العم عبد الله )
جلسات بالصالة الداخلية ومنسدحات على بطونهن على كيفهن وحلويات وقهوة وماخذات راحتهن ورجولهن طايره بكل مكان ولاب توب بوجههم كلهن منسدحات قدامه شذى وهي تحرك رجولها بالهوى :دقيتوا على البنات
أنوار وهي تحرك الماوس بيدها : غصون بالطريق جايه وندى وود ما ادري
شذى :ندى عندها جوري قلت لها تعالي أنتي وهيا بيجون بس بعد العشاء أما ود تشوف سعود وترد وأسماء بتيجي بعد العشاء بعد
فجر بصراخ: بنات طالعوا موقع جنان لعب بلياردو فله
أنوار أدفها :انثبري وجع أذننا ترنا جنبك صمختين شذى ماسكه جوالها
شذى : خلصوا وقولو بشوف شيماء تيجي مع ندى ولا لا والله اللي يشوفنا يقول ماعندنا بكره مدرسه
فجر دقتها برجالها : انثبري لاتذكرينا خلينا مستانسين
شذى رجعت دقتها برجلها : إيه لادقي
أنوار : بس أنتي وياها يلا العبي بالعب بعدك
عند الباب
نزلت من سيارة خالد حاسه قلبها يدق وبروده غريبه في يدها رغم اعتدال الجو دخلت البيت
اللي أول ماتدخل مدخل صغير بعدين صالة طويله توصل لصالة الثانيه الكبيرة لاستقبال الحريم وفيه طريق ثاني يوصل باقي البيت وقفت عند المدخل وتبي تقلع عبايتها وتضبط شعرها وتنورتها الجينز الطويله بكسرات وبلوزه وردي كم حيران خلصت والتفتت تبي تروح صالة الاستقبال بس البنات قالو أنهم في الصالة الداخلية غيرة وجهتاه للبيت داخل بس فجاءه وقفت كانت بوجهه وجها لوجه حست بشي غريب أم هو حس فيها نزل عيونه بسرعه ومشى من عندها بحركه مره سريعه كان خايف ياثر عليها خايف تنهار تحس بالخوف طلع بسرعه وقلبه كله خوف عليها ابتسم على شكلها كانت مره كيوت بالوردي والتنوره كانت عليها مره حلوه ابتسم بس تذكر إنها ممكن تنهار لازم يتصل يطمن
أما هي واقفه بصدمه من حركته ما تنكر إنها خافت بالمره بس انه تركها وراح ليش أنصدم المفروض افرح بس هذا نايف نايف اللي عذبك نايف اللي حرم عيونك النوم ايش تنتظرين منه
بس هو اعتذر أكيد يحبني مثل ما أنا أحبه أنتي غبيه أي حب بعد كل هذا تعترفين بالحب ما اغباك بس اعتذر نسيتي بسهوله بس خلاص مب قادره صراع قوي يدور بداخل غصون وتسالت كثيره ليش خلها وراح ليش كذا بسرعه أتحرك من قدامها تنهدت ومسحت دمعه نزلت غصب عنها مهما كانت حقارته بالنهايه هي تحبه دخلت عليهم مبتسمه جلست شذ ى : أوه ياحلوه ايش هالكشخه
أنوار تصفر : ياهوه عطينا الرقم
ابتسمت غصون بربكه بسبب العواصف اللي داخلها : حشى شباب
شذى : أوه بنات صلاة المغرب
فجر جلست وقفلت الاب توب : شوفي طريق نطلع نصلي جلست غصون على الكنبه بهدؤ وهي تمسك عبايتها بقوى دق جوال شذى
شذى ردت عليه : هلا ايش عندك
نايف : أوه أكلتني خلينا نسلم
شذى :لا والله كأني ماشفتك الظهر اخلص ايش تبي
نايف ضحك :هههههههههه عقرب مب لسان تاكلينا أكل
شذى بزعل : أنا عقرب
نايف :لا موب عقرب قمر عسل
ابتسمت شذى :الخلاصه
نايف ايش أقول لها غصون أبي اعرف ايش سار عليها أوف
شذى وهي تسولف مع البنات مطنشه نايف اللي على الخط
شذى : اطلعو فوق ما فيه احد وهي اطلع غصون اللي ارتبكت أول ماعرفت إنها أتكلم نايف
غصون خلي عبايتك نسيت اخذها مطلعيها معك فوق
أنوار تضحك :هههههههههههههه امحق ربت بيت
غصون ضحكة برتباك : ههههههههههه شوفي مين يتكلم أحسن ربت منزل
ابتسم لمن سمع صوتها تضحك نايف صرخ : يالمهبوله قفلي
شذى ضحكتك :هههههههههههه نسيتك ايش تبي
نايف أخذت اللي أبي ابتسم : خلاص ولاشي تلايطي
وقفل بوجهها
شذى بعصبيه : حركته الدائم اللي ترفع الضغط يقفل بدون مع السلامه هين يا نايفو
وراحت تلحق البنات اللي طلعوا فوق
( بيت الجده )
أم فوزيه : راحت لهم فوزيه من العصر ولطيفه كمان وقفو معنا بالعرس وقفه
أم عبد الله :اجل خلينا نروح العزيمه ومها أم خالد بتمر علينا اللحين
قامت أم عبد الله وأم فوزيه وود تنتظر سعود تستأذن منه تروح عند البنا ت أصلا كانت تبي تروح بدون إذنه بس امها هزئتها وجالسه تلعب بخصل شعرها ولابسه بجامه لونها بنفسجي
متمدده على الكنبه قرب بهدؤ بدون صوت وقف عند رأسها نزل رأسه بهدؤ مايبيها تحس فيه
صرخ بقوى عند اذنها جلست على الكنبه بسرعه وحطت يدها على اذنها وهو يضحك عليها وجلس جنبها :هههههههههههههه
ود وتفرك اذنها : والله انك سامج وبدلع هذي اذني ابيها
لف وجهه عليها وقرب منها : المره الجايه بنتبه ياقلبي وعمري وحياتي وهو يبتسم بخبث
استحت وحست بقهر تبي تتكلم بس أتذكرت العزيمه بعدت عنه شوي وحركت شعرها بيدها بارتباك حس برتبا كها وابتسم الجاي اكثر ياود بخليك تشهقين باسمي كان صمت قاتل ود ساكته يمكن الكلمات اثرت عليها طبيعة أي بنت تسمع مثل هالكلمات من رجال إلا ماتتاثر ولو قليل
حاولت تشتت فكرها وتدخل بالموضوع أما هو ساكت يبيها تستوعب الوضع
ود لازم ابدى بالدلع لجل يسمع كلامي ود بدلع : سعودي
سعود قرب منها بخبث : عيونه قامت ود هبله ليش تتكلم بالطريقه هذي يحسب اني ميته عليه غبيه وقففت وهي تناظر له نظره قويه وبسرعه : أبي اروح عند البنات مجتمعات لو سمحت يااخ سعود
ماقدر يمسك نفسه توها ادلعه :هههههههههههههههههه والله انك تحفه وبزر وماراح اخليك تروحي
ود تخبط على الأرض برجولها وهي واقفه قدامه :ليش طيب
سعود وهو يرفع رجله على الكنبه ويمد يده عليها : كيفي
ود وهي ماسكه نفسها لاتسبه هين ياسعودو : كل البنات مجتمعات الله يسعدك سعود
سعود ببرود : مافيه روحه
ود لفت اطالع بالصاله شافت الخداديه أخذتها ورمتها بوجه وصرخت : ياعمي طير بس وطلعت وخلته
مسك الخداديه بيده كان يبي يقوم يلحقها بس هدى نفسه بزر ياسعود تحط عقلك بعقلها تنهد
قالت تبي تشوفني مرتاح وين الراحه مع عناد ود
( بيت العم عبد الله )
أول من خلصت أنوار طلعت من الغرفه ناظرت بالغرفه اللي على اليمين أتذكرت أن شذى اتريقت عليها وقالت غرفة الحبيب وبما أنهم مب هنا ونااسه أروح اكتشف مملكته هع هع مشت بخطوات خفيفه وهي أطالع غرفة شذى دخلت غرفته اللي كانت ولاديه مره أوه والله انك عربجي صور أسلحه يالهبله تراه رقيب أكيد يكون قوي ولاتقولي عربجي قربت من السرير وجلست عليه نقزت اشوي وتمددت تشم ريحته جلست وهي تضحك :هههههههههههههه والله مب صاحيه
قامت من السرير وجلست على الكنبه الصغيره اللي بزاويه وجنبها طاوله عليها صورته هو بالبدله العسكريه مسكت الصوره رفعته عدلت تيشرتها الابيض وتربعت على الكنبه ناظرت بالصوره :والله خقيت عليك مزيون ضحكة :ههههههههههههههه
انفتح الباب بسرعه اللي كان بوجهها مباشره قدام الكنبه رفعت عينها وياليتها مارفعتها
صرخة :غمض عيونك
رجع بسرعه وهو يضحك ماقدر يمسك نفسه هالبنت مجنونه جننتني معها :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شذى قربت منه : ايش عندك وايش جابك وليش تضحك
فواز ماقدر يمسك نفسه شكلها وهي متربعه على الكنبه والصوره بيدها والتيشرت الابيض والبنطلون الجينز والقبوع عربجيه والبلى غمض عيونك :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شذى قربت منه لمست رأسه : ايش فيك
فواز مسك نفسه : هههههههههههههه شوفي وحده من بنات عمك بالغرفه
مسوي حالي ما اعرفها والله إني حركات
شذى :مين وايش جابها ادخل غرفة فيصل لين تطلع
فواز ابتسم : طيب
شذى فتحت باب غرفة فواز بقوى صرخة أنوار : يا الآهبل اطلع برى أنا بغرفه
سمعها وهو برى ضحك بشكل جنوني خففت عنه كلهم الشغل هو محتاج هالضحك يغير من الضغط ويريح اعصبه
شذى ضحكة :هههههههههههههه هذا أنا يالهبلا اطلعي من الحمام
طلعت أنوار عدلت قبوعها ونفضت شعرها ورجعته ثاني وطلعت من جنب شذى بدون كلام
شذى وهي تضحك : ههههههههههههه أنتي ايش جابك هنا
طالعت فيها أنوار بقوه : مايخصك ونزلت جري تحت شذى قالت لفواز ونزلت عند البنات
فواز دخل الغرفه وشاف مكانها والصوره على الكنبه ابتسم اتمدد على السرير شم ريحة عطر عالقه فيه غريبه ابتسم أكيد ريحة عطرها وقف يغير ملابسه وهو مبتسم
( بيت عبد الرحمن )
كانوا بالصاله الداخليه للقسم و أماني جالسه على الكنبه وهي تلف بالفستان الوردي القصير
ومن فوق بشباح وكسرات من تحت وإطرافه كلها شيفون وشعرها منثور وهي تضحك :هههههههههههههه ايش رايك
دخل وهو يشوفها دق قلبه وحس بالحنين لدلعها وجودها حوله قرب منها بس هي وقفت خايفه منه
لأنه مب القديم كانت النظرات بينهم هي اللي تكلم طلعت أماني بهدؤ وهي تبتسم هذا اللقاء المفروض يكون من أول يوم ترك عبد الرحمن العنان لنفسه ونظرات الشوق بعيونه تفضحه
ابتسمت وعيونها معلقه بعيونه ونظرت الشوق تجذبها هذا هو عبد الرحمن هذا هو حبيبي
ابتسمت له وقرب منها قربت منه بهدؤ وخدودها متورده تتذكر لمن كان يناديها يا صغيرتي
يحب اللون الوردي عليها عبد الرحمن بحب وبهدؤ وهو ماسك يدها : بتذبحيني
ابتمست بخجل وبدلع : بسم الله عليك
ابتسم عبد الرحمن قرب منها وباسها على جبينه وبهدؤ :اشتقت لك
غادة مب مصدقه تحس نفسها بحلم بهدؤ : وأنا بعد
وقف يناظرها والشوق يحكي قصه بعيونه ماتبيه ينزل يتركها ماتبي يرجع هذاك اللي قابلته أول مارجعت ماتبي يرجع هذاك اللي منعها من وظيفتها بقسوه قربت منه ماتبيه يكون سراب وبكل هدؤ حطت رأسها على صدره وغمضت عيونها وهو لمها وغمض عيونه لحظه وحده حس بالشي اللي هو سواه هو خان عقله وترك العنان لقلبه الذكريات تهاجمه بقوى
:أخوها شلون تتحملها وهو أخوها علي هو اللي قتل بندر وغاده أخته
:بندر مااااااااااااااااااااااااات
: على هرب ومااحد يعرف طريقه
انتفض وبعدها عنه بسرعه ناظرت فيه لا لايرجع مره ثانيه دمعت عينها غصب رمى يدها بقوى وطلع نزلت على الأرض وهي تبكي بألم وصوت شهقاتها بالغر فه منتشر نزلت رأسها على الكنبه ليه ياعلي ليه حرام عليك بكت وبكت بألم وحسره ليش رجع كان اختفى وكمل قسوته
مب يذوقني الحنان ويبتعد مب يرجعلي الحبيب المفقود ويصد قلبي مايتحمل دموعها وشهقاته كل مالها تزيد مب قادره تتحمل صعب والله صعب شلون اتحمل اعيش معه راح الحنان وراحت الطيبه بقى الألم والحسره تدمي بقلبي صرخت وهي تبكي وتشهق :ليش ياعبد الرحمن كان خليتني اتعذب ببيتنا ولاتنكسر صورتك بعيني ليه يالغالي ليه
كان واقف ورى الباب سمع كلامها غمض عيونه بقوى وألم مب قادر يحسها جزء من علي
دموع أمه دموع خواته فراق اخوه عضيده دنيته كل هذا واقف حاجز بينهم مشى بخطوات بطيئه ثقيله كان الدهر مشى عليه وهده كأنه بالعمر شايب كبير الهم اللي بقلبه اكبر من مقدرته نزل من الدرج وهو يمسك الدربزين بقوه كل درجه ينزلها بالم ماقدر يكمل جلس بنص الدرج كلمتها قويه هدته بعد كل هذا غالي بعد اللي سويتها بك غالي اه ياغاده اه ياقلبي ودنيتي
( بيت الجده )
دق باب الغرفه يارب يكون وافق راحت عند الباب وفتحته واتكأت عليه: ايش تبي
ابتسم سعود ويرمي الثوب اللي بيده عليها : اكوي الثوب وروحي
ود ناظرت فيه بقوى وحطت الثوب على كتفها :بس أنا ما اعرف اكوي ولاعمري كويت ثوب تدري ماعندي احد
وقف سعود وكتف يده قدامها وابتسم بجاذبيه :أتعلمي مب زوجك
ود حست بشعور غريب ابتسامته تعذب إيه يالهبل هذا سعود ولا كلمت زوجك قويه ياقلبي ايش فيك تدق هدؤ هدؤ
ناظر فيها وهي سرحانه حرك يده قدامها : إيه وين وصلتي
ود بنرفزه من افكارها : هنا موجوده بس أنا ما اعرف اكوي عطه أي وحده من الشغلات قرب منها :ذلحين من زوجتي أنتي اوهم
ارتجفت واتحركت عنه اشوي : بروح اكويه وراحت ابتسم لحركتها بدى يحس بتأثيره لازم يخليها تحبه ويعيشون حياتهم مثل الناس
دخلت غرفة الغسيل بقهر تبي تكويه شافت المكوى الاوتمتك لفة وشافت العادي ابتسمت بخبث
تركت الاوتمتك وراحت للعادي شغلتو حطت الثوب على طاولت الكوي
وحطت المكوى فوقه وخلته ناظرت فيه بخبث لين لمن أنحرق وطلعت الريحه ناظرت وابتسمت بنتصار اخفت ابتسامتها وراحت لسعود تتصنع الحزن :شفت انحرق وهي تورجيه الثوب
سعود اللي عرف إنها حركها منها : يالله اجل اجلسي مافيه روحه
ود بتذمر :ليش ما يخصني أنا كويته وهو بروحه سار كذا
سعود ضحك :ههههههههههههههههه وأنا ما أبيك تروحين
ود دخلت الغرفه وقفلت الباب بقوى
(بيت العم عبد الله )
بعد صلاة العشاء الكل موجود وجوري وندى و شيماء جابت عيالها وراحت البنات جوري وندى متقابلات وفجر وانوار متقابلات يلعبون ورقه فجر أشرت لأنوار انتبهت لها جور ي نقزت ورمت الورق :والله ما العب مع غشاشين الولد تحت رجلها ودفت فجر
فجر طاحت على جنبها :أوف ماقواك
جوري قامت وجلست على الكنبه جنب غصون :تستاهلين غشاشه
قامت ندى وجلست جنبها وحطت رأسها على رجول جوري وجوري تلعب بشعرها
فجر اللي جالسه على الأرض : أقول فيه وحده منكن دخلت موقع الترجمه اللغويه العصبيه
جوري وهي تلعب بشعر ندى :إيه أنا مره نايس
دخلت البيت بعد مانزلها السواق حست أنها سوت مغامره خطيره قلعت عبايتها وسمعت أصواتهم بالصاله الداخليه دخلت وشافت كيف شذى وفجر وانوار جالسات على الأرض
وندى متمدده على رجل جوري تلعب بشعرها وجنب جوري غصون جالسه سرحانه
كلهم مندمجين مع الفيلم ولا وحده انتبهت لها
ود دقت الباب : مرحبا صبايا
صرخوا البنات أنوار وفجر وشذى وقامو يسلمون
فجر :وهي تبوسها بقوى :هلا والله عمتي هلا وغلا بالعروس
ضحكة ود :ههههههههههههه هلا فيك سلمت على الكل واعتدلت ندى وجلست جنبها
ود :أوه جوري هنا
فجر اللي رجعت جلست على الأرض هيا والشله : جوري وحده من العائله باقي بس نجنسها معنا
جوري ضحكة :ههههههههههه خلاص عطوني عمكم سعود وناظرت بود
ود بتمثيليه :لا حبيبتي كله ولا سعودي
أنوار صفرت :اوه ياخطير مانقدر سعودي
ضحكة شذى لمن أتذكرت شكل ود وهي رافضه :هههههههههههههههههههه
ناظرتها ود بنص عين لأنها فهمت سبب ضحكتها
ندى بنعومه ودلع : ودو كم باقي ونداوم باقي خمسة أيام كلها نتسلى فيها
فجر رمتها بعلبة الفاين وقالت بقهر :بدون دلع لاترفعين ضغطي ولاتجيبين طاري الدراسه
الكل ضحك على فجر :هههههههههههههههه
جوري ابتسمت :بالعكس والله الدراسه وناسه
جلست أنوار وعدلت جلستها بعد ماكانت متمدده :لا والله لكم انتم مب حنا اللي خمس حصص وست حصص كلها كراف وتعب ومعلومات طويله ولاتجيك مدرسه ترفع الضغط تاخذ حصص غيرها ورى بعض وهاتك ياشرح وحنا عقولنا مانوصل الرابعه إلا وهي فاصله
غصون ابتسمت :اجل لوكنتو مثلي علمي ايش سويتو
شذى وهي ترمي نفسها على فجر وتسوي حالها بتموت :بنتحر
الكل ضحك عليها :هههههههههههه
ود تلتفت : وين اسماء
فجر : كانت بتيجي بس فيصل رجع البيت اخذ مكانه واحد لأنه بيسافر بكره فتبدلو
ود :فيصل يسافر
شذى :لا الدكتور الثاني
ندى بحزن :بنات اشتقنا لغاده
أنوار :إيه وحتى المدرسه ماداومت
فجر :تتوقعو منعها
ود بقهر : يجرب ويشوف ايش يسير فيه
شذى تغير الجو :أحلى ياقويه الله يعين عمي سعود
ود سكتت استغربوا البنات بس رجعو يتفرجو على التلفزيون ياترى ايش يسوي لو درى انو رحت بدون علمه ياويلي لو علم أمي معقوله ممكن يضربني لا والله يمد يده أقصها له يؤ أنا غبيه أكيد بيعصب الله يستر خليني اتهنى ولاحقه على العقاب
( سيارة راشد )
كل واحد يفكر بشي هدؤ نايف يفكر بأنور لازم اليوم يغيرها لازم يعرف كل شي عنها تذكر غصون وشكلها وابتسم بس اخلص من سالفة نور وافضى لك كلي لان أنا ابوي وعمامي مبسوطين مني مره وأنا بعد بغير حالي كل شي لعيونك ياغصون تعبت من التفكير ممكن ترضى فيني أنا بتغير وبشوف آه يارب ارحمني
راشد تفكيره كله بين سمر وشذى معقوله مممكن تضرها بس أنا تركتها ورحت وماكلمتها بعدين أكيد بتخاف اتركها وما بتقرب منها سمر مب هينه وممكن تسوي أي شي لجل أكون معها آه ياشذى قدرتي ببساطه تملكيني قدرتي تسوين اللي ماقدرت عليه سمر إلا بشهور تذكر أول مره قابلها
راشد بعصبيه :غصون يلا عندي موعد
غصون وهي تختار من المحل :طيب يلا
مسك الاغراض وراح للمحاسب يحاسب وهم طالعين كان فيه وحده واقفه عند الباب وماسكه جوالها وشكلها مستعجله قربت منهم وكلمة غصون هو بعد اشوي جدت له غصون :راشد البنت تبي نوصلها بيتهم ماعندها احد تروح معه وخايفه تروح مع تاكسي بروحها وعمها جابها وطلع له شغل حرام
راشد بتافف :اف شايفتني مصلح اجتماعي
غصون بترجي :الله يخليك نكسب فيها اجر
راشد ركب السياره :طيب يلا
قطع افكاره دق الجوال شاف الرقم عرفها
راش
راشد بهدؤ : نعم
سمر :أبيك ضروري عندي خبر مره حلو خلاص حبيبي أنا اسفه تعال
راشد ابتسم ناظر فيه نايف مستغربه توه كان ضايق
راشد :طيب خلاص المره ذي سماح باجي بس بودي نايف الاستراحه
سمربدلع :اوكيه ياقلبي أنا انتظرك لاتتاخر
راشد :من عيوني مع السلامه وقفل بدون ماينتظر ردها
نايف :من اليوم وحنا نلفلف بالسياره وأنت تقول ضايق صدري وذلحين كلمتين تقول لها ويقلد صوته : باجي بس اودي نايف
ضحك راشد :هههههههههههههه خلاص اسف وبعدين حتى أنت كنت ضايق يعني نفهنا عن بعض بهالفلفه بالسياره
نايف :طيب يلا ودين الاستراحه بس تعال كيف ارجع سيارتي بالبيت
راشد :ارجع مع واحد من الشباب
نايف ابتسم :حتى مب هاين عليك تقول أنا بجيك
ضحك راشد :هههههههههههههه احلف بس وصلوا الاستراحه ونزل نايف وراشد راح لسمر
( الاستراحه )
غلا وانور كان بينهم ناقش حاد واحمد وماهر ومعهم ماجد جالسين بهدؤ يطالعون مخانقتهم
ومنال عاجبها الوضع تناظر وهي ساكته اصلا تغير منهم لأنهم يشاركونها نايف
غلا بعجرفه :أقول بس سكتي يالبوي قسم بالله تقرفي
قامت أنور تبي تضربها بس سمعت صوت نايف يصرخ على غلا ومسك أنور
نايف بصوت عالي :غلا
ومسك يد نور اللي واقفه تناظر فيه ارتبكت وهو كان مره قريب منها :خلا ص أنور اجلس مكانك
وأنتي غلا ولا اسمع كلمه كل وحده جلست مكانها والشباب والبنات اللي حول مجموعتهم يطالعون ناظر فيهم نايف يعني خلاص أيش فيكم أطالعوا جلس نايف وسلم على الشباب
احمد :هذا ماجد صديقنا الجديد وشريكنا بالشغل
سلم عليه نايف : الله حيه
ناظر ماجد بنايف ياترى لك يد معاهم اولا سكت وهو يطالع المكان بقرف لو بيده ماجلسه فيه ايش القذاره اللي عايشين فيه ذالشباب ناظر بنايف اللي جلس ونور جنبه ومن الجهه الثانيه جالسه منال حتى لوكان ماله يد بس مبين أن اخلاقه منتهيه والدليل وحده على يمينه وحده على شماله
وماسك يد نور يراضيها قامت نور بسرعه نايف استغرب نظرات ماجد له بس ما اهتم لمن قامت نور طلع ورها لازم ينهي كل شي وبسرعه
مشى بهدؤ وصل عندها وجلس جنبها بهدؤ وهي حاطه يدها على رأسها سكت هدؤ المكان
بس بدى يسمع صوت بكى التفت عليها كانت تبكي
نايف بصوت حنون : لمتى بتكتمي أتكلمي يانور لازم تعرفين طبيعتك سمعيني زين أنا من مده قررت أتغير وأعيش حياتي طبيعيه بعيد عن البنات والسهر بس أول شي قلت لازم أغيرك لازم ترجعين بنت لطبيعتك لمتى بتضلين كذا يانور أنا ما كلمتك إلا لأنك تهمني وهذا أخر يوم بكلمك إذا تبين تتكلمين بكيفك واذا تبين أنا موجود كل اللي ابيه حياه سعيده لك أنا عارف أن فيه شي قوي يخليك تعيشين حياتك بالهطريقه بس لازم تعرفين انها غلط لازم ترجعين لربك وحتى الاستراحه تتركينه رفع يده ومسك دقنها ولف وجهها عليه وهو يمسح دموعها اتكلمي وبدون ادموعك الغاليه علي
سكتت نور أول مره تحس بالحنان أول مره احد يهتم لها حست بربكه من يده اللي مسحت دموعها مهما حاولت تنكر بس تغير نايف عليها خلاها تحس بأنوثتها إعجابها فيه كل ماله وهو يزيد مافيه غيره اللي يقدر يغير حياتها أتكلمت بهدؤ بعد مانزل نايف يده: انولدت بنت بدون أم أو أب
امي ماتت وهي تولدني وابوي مات وأنا ببطن امي كنت سكتت ودموعها تنزل تركها تنفس عن نفسها اتكلمت بشهقات كنت بين اخوان اولاد اكبر واحد فيهم عمره 23 ولا واحد فيهم يقدر يربي بنت لجل كذا ربوني على اني ولد عشت كل حياتي ولد الكل يعاملني ولد درست بالمدرسه للمتوسط وماقدرت أكمل أحس نفسي مخنوقه مب على طبيعتي كنت دائما اسال اخواني أنا ليش بين البنات وأنا ولد بس كانو يقولون لازم تكونين ولد ولا مابتعيشي لمن احاول البس أو اارجع لطبيعتي كانو يتمصخرون ويقلون ليا يا أنور بطل استهبال شهقت ودموعها تنزل بدون توقف عمتي ما اهتمت فيني كان هماها اعيالها وبس ماقدرت تربيني كانت تقول اخونها يربونها
ماكنت مهتمه فينا ابدا مره اجى اخوي وعمري 17 سنه يطلب مني البس عبايه ناظرت فيه بستهتار كيف يبيني صرخ فيني وقالي اروح لجارتنا تعلمني كيف البسها حتى ما قال عمتي لأنه عارف إنها مابتهتم لبسة العبايه ومالبسوني اياه إلا بسبب كلام الناس سكتت وجلست تبكي بصوت عالي وتشهق حط نايف يده على كتفها ارتمت بحضنه وهي تبكي همس لها :خلاص يانور
نور :اخواني السبب الآن تزوجو وكل واحد عايش حياته ومخليني بروحي يقولون ولد ويقدر يوقف بوجه أي احد اتمسكت بنايف اكثر وهي تبكي : تخيل اخو وحده من زوجات اخواني تعرض لي رغم اني سكتت رفع نايف رأسها بين يده وناظر بعيونها كأنه يقول ايش سوى لك ابتسمت بين دموعها :اخواني كانو على حق ولد ما احد يقدر عليه
نايف بحنان : أنت بنت ولازم تكونين بنت ومكانك مب هنا وهو يأشر على الاستراحه هذي دمار
دمرت حياتي
وقف نايف : سويت شي الى اليوم وأنا متندم عليه والسبب كان هو وجودي الدائم هنا وشربي
بحكي لك شي ماحكيته لاحد ابدا ابتسم بمراره أنا خاين وغدار ماصنت عرض عمي
( شقه سمر )
جالسه جنبه مبتسمه بفستانها الأحمر القصير اتناظره وهو ياكل لجل تزف له الخبر الحلو
راشد ابتسم لها :كلي ايش فيك اطالعيني
سمر بدلع :احبك
ضحك راشد :ههههههههه فديت اللي يحبوني قام من السفره وغسل يده وجلس بالصاله وقامت معه سمر جلسو جنب بعض سمر مسكت يده وتلعب باصابعه :عندي لك خبر مررررررررررره حلو
راشد ابتسم وهو يقلدها :ايش هو لخبر اللي مرررررررره حلو
سمر ابتسمت بخجل :راشد نا حامل
اختفت الابتسامه من وجهه وقلب اسود ناظر فيها بعصبيه ووقف كان لدغته حيه :ايش تقولين
سمر استغربت :أنا حامل
صرخ راشد ومسكها من ذرعها بقوى وقفها :أنتي مجنونه بدون مزح
سمر بخوف :راشد ايش فيك المفروض تستانس بيجين ولد
راشد بصراخ : ما ابيه منك فاهمه الولد هذا ينزل وهو يقرب وجهها من وجه والا مايسير لك خير بعدت سمر بقوى :ولدي ومب منزلته وأعلى مابخيلك اركبه ماهمني شي
عصب راشد وقرب منها مسكها من شعرها وسحابها بقوى تصرخ وتبكي :خلاص راشد واللي يسلمك شعري ضربها كف بقوى وهو يشد شعرها وهي تبكي وتصارخ رمها على الارض وضرب بطنها برجوله بكل قوه وهي تتألم وتصرخ من الم بطنها :راشد واللي يسلمك خلاص اه
بطني
راشد وهو يزيد ضرب على بطنها وبعصبيه :أنا ماقلت لك لا ماتفهمين اتحملي يالحقيره
نزل لها ومسك شعرها وهي تبكي وتتالم مسكه بقوى وقرب وجهه من وجهها وهو يضغط على اسنانه :أنا كم مره اقول لاتعصيني ماتفهمين
سمر وهي تبكي بالم :الله يخليك خليني والله بموت
راشد بعصبيه :تستاهلين
سمر تصرخ وهي تبكي :ليش اتزوجتني ليش دامك ماتبي عيال وماتبيني زوجتك
راشد بهدؤ :مزاجي كيفي وبعدين كل اللي بينا بينتهي وبصراحه وحده جتني وطلبت مني اتزوجها مسيار ورضت فيني وأنا قلت لها بدون علم أهلي تبيني اعيش معها نو نو ياحلوه فوقي
تدرين أن مالك حقوق ومالك شي عندي تذكرين لمن نسيتي الكيس بالسياره كنتي عارفه اني برجعه لبيتكم تذكرين لمن قلتي تتزوجني مسيار أنا اعجبت فيك وأنا رضيت وقلت بدون علم اهلي أنتي اللي جنيتي على نفسك ويكفي انك مطلقه
سمر جلست تبكي مب قادره تقول شي والم بطنها يزيد تبكي بحرقه هي السبب ليش وافقت من الاولى ليش طلبت منه الزواج تركها راشد وقف بيبي يروح
صرخت سمر من الالم اللي اسفل ظهرها وبطنها تالمها بقوى وبصوت متقطع :الحق علي ياراشد بموت الله يخليك صرخت بالم وهي تبكي ماقدر يروح ويتركها راح لها ولبسها عبايتها وشالها وراح المستشفى
( الاستراحه)
نايف بحزن :كل اللي بسويه وبغير نفسي لجلها أنا اخطيت بحقها كثير نزل رأسه تقدرين تقولين انو متأكد ميه بالميه اني اكثر واحد تكرها بالحياه
ابتسمت نور ومسكة يده :صدق اللي سويته معها كبير بس ندمك واعتذارك منها شي اكبر حلو انك بديت تتغير وحسيت بغلطك نايف أنت مافيه احد ممكن يكرهك قلبك كبير يكفي انه احتواني أنا من غيرك ما ادري شسوي وبنت عمك إذا عرفتك اكثر بتحبك وبتموت فيك يمكن اللي ضيعك الصحبه السيئه بس أنت بتعدل حياتك وأكيد بعدين بترضى فيك
ابتسم نايف :اوه نور سرنا نعطي مواعض
ابتسمت نور ووقفت
ناظر فيها نايف :وين
نورباشراقه وابتسامه : نبدا حياه جديده بعيد عن هالاستراحه وأنت بعد ما أبيك ترجع لها ابدا
وقف نايف وابتسم براحه قدر يغيرها وإنشاء الله تقدر تتغلب على كل شي نايف :يلا وبيننا اتصال
وقف نايف :يؤ ماعندي سياره
نور :روح معي مع السوق
نايف :لا اسوي لك مشاكل
نور سحبته من يده: يلا بس نروح
( المستشفى )
وقف برى ينتظر الدكتوره تطلع دق على عمها وأمها وهم واقفين جنبه سكت حس بالذنب اتمنى انها ماتنزله معقوله يكون قتل ولده بلحظة غضب ليش سويت كذا ياراشد ليش حط يده على رأسه وجه مكتئب عم سمر :هونها وتهون ياولدي
ناظر فيه راشد لوتدري انو أنا سبب أنا بلاقلب كنت بذبح ولدي ياترى بيعيش أو بيموت يارب سهلها توي احس بالخوف ليش مامسكت حالي أنا السبب لو سار شي مابرحم حالي يارب
قام يتحرك بالممر وهو خايف ويضرب يد بيد الدكتور تأخر بالمره مسك جواله ودق على نايف محتاجه جنبه راشد بهدؤ أول مارد نايف :تعال لي المستشفى بسرعه
نايف بقلق :أي مستشفى ايش فيه جدتي فيها شي من فيه
راشد بلع ريقه وبقلق :سمر الحقني يانايف
نايف :طيب أنا جاي بس أي مستشفى
راشد :اقرب واحد بغصه لشقتي
نايف قفل الجوال وناظر السواق :روح مستشفى وصف له المكان
نور :ايش ساير
نايف :مافيه شي بس راشد هناك
نور بقلق :ليش
نايف ماقدر يقول لها : تعبان شوي
نور :سلامته
واتحركو للمستشفى
بالمستشفى
طال انتظارهم سار لهم اكثر من ساعه وهم بغرفة العمليات يارب سترك ناظر بالممر وشاف نايف جاي عنده نايف بصوت واطي وهو يشوف وجه راشد كيف مبين عليه القلق والتعب :ايش ساير
راشد جلس على الكرسي بتهالك جلس جنبه نايف
راشد بحزن وصوت واطي :قتلت ولدي يانايف أكيد بيموت أنا السبب لو سار لها شي مابسامح نفسي
نايف بصدمه :ولدك
راشد تنهد : لمن دريت انها حامل ضربتها بقوى طالع بنايف بحزن أنا مجرم يانايف مجرم
سكت نايف وهو يشوف حال راشد الحزين مره ماقدر يقول له وضلوا ينتظرون احد يطلع يطمهنم عليها
( بيت مشعل )
نزلو ثنتيهن ودخلن البيت كان مشعل جالس بالصاله وشيماء معه ندى نادت الشغاله تشيل ساره اللي نايمه وطلعها فوق أما مشاري نام عند مهند
جوري وندى مرو على الصالة :السلام عليكم سلموا عليهم شيماء ومشعل
مشعل وهو يضحك :ههههههههههه ويطالع جوري الزقه هذي ايش جابها
جوري بقهر :إيه مشيعل أنا مب لزقه وبعدين جايه لندى مب لسواد عيونك ناظرت بشيماء بالله كيف مستحمله ثقل دمه
شيماء :ماعليكي فيه يمزح مافيه اطيب من قلبه
مشعل :فديت اللي يمدحوني
استحت شيماء وجوري وندى ضحكوا :هههههههههههه
جوري :وجهك مغسول بمرق
مشعل ابتسم :مثل وجهك يالزقه
جوري سحبت ندى :صدق غثيث وطلعوا
ضحك مشعل :هههههههههههههههههه
شيماء :ليش تقهرها
مشعل :احب انرفزها غمز لها قلبي طيب يابعد قلبي
على الدرج وهم طالعين
جوري وتتشكى من مشعل وندى تضحك :ههههههههههههه
جوري تركت يدها وبوزت :إيه اضحكي ايش عليك مب أنتي اللي تهزئتي
ندى ابتسمت: تدرين مشعل مب قصده
جوري :والله ادري بس يحب يرفع ضغطي وصلوا الغرفه وكل وحده قلعت عبايتها وطرحتها وجوري قلعت نقابها جلسوا دخلت ندى تغير ملابسها
جوري بصوت عالي :تدرين لو وحده غير شيماء كانت ماتت غيره مني وماراح تفهم انو حنا متربين مع بعض واتعودنا على بعض وأنا مشعل مثل اخوي
ندى :إيه فديتها شيوم والله انها طيبه وعسل
جوري :الله يوفقهم يارب
طلعت ندى ودخلت جوري تبدل
وقفت ندى عند اللوحه اللي بداتها تكمل رسمها تحب تمارس هوايتها بالليل رفعت شعرها فوق وعدلت بجامتها الورديه بابيض نفس بجامة جوري طلعت جوري لابسه نفس البجامه
روحهم وحده ويموتون ببعض وملابسهم نسخ من بعض حتى اذوقهم
جوري اتمددت على السرير وفتحت الاب توب
ندى وهي تكمل رسم : بتبدين
جوري :إيه كل وحده تمارس هوايتها وأنا عشقي النت
ضحكة ندى :هههههههههه الشي الوحيد اللي نختلف فيه
جوري : يكفي انو دخلت هندسة ديكور لعيونك
ندى :لاتنكرين انك تحبين القسم
جوري ابتسمت وهي تحرك المواس : لا والله ما انكر
هدؤ لف المكان إلا من صوت الماوس طالعت جوري بندى اللي كانت سرحانه جوري بابتسامت خبث : تفكرين بالحبيب
ندى ابتسمت بخجل
ضحكة جوري :هههههههههههه شوفي وجههك قلب احمر أنتي لو تشوفي شكلك كل ماجابو طاري خالد ووجهك يلون مية لون ولون والله ماسكه حالي عن الضحك
ندى تركت الرسم وراحت اتمددت جنب جوري : معقوله باين عليا
جوري :مب باين بس لأنو أنا عارفه الموضوع دققت على حركاتك
ندى ناظرت بجوري :جوجو أنا خايفه اخسره مثل ماخسرت اهلي ما أبي احبه بقوى لاانو كل ماحبيت احد اختفى بالاولى اهلي وبعدين عمي علي أخاف خالد يروح مثلهم
جلست الجوري ومسكت يدها :ياندى لاتفكري بماساويه كوني واقعه هاذي شي الله كاتبه مقدر
ابتسمت ايش يعرفك يمكن من بعد ذاك اليوم بس يفكر فيك
ابتسمت ندى ولفت وجهها وجوري تضحك :هههههههههههه
( بيت الجده )
جالسه بالصاله واصله معه حده معقوله تكسر كلامه وتروح تحسب نفسها بلعبه لازم تعرف أن هذا زواج مب لعبه وعناد أنا اعرف كيف ادبك ياود
سمع صوت الباب حمد ربه أن أمه وخالته نايمين طلع من الصالة وشافها وهي اطالع بالبيت مرتبكه أول ماشفته ارتجفت مبين الخوف بعيونها
سعود بعصبيه :بدري ياهانم كان طولتي أو نمتي عندهم احسن
سكتت ود قرب منها بالمره وسحبها معه من يدها ود ساكته خايفه ومب قادره تقول كلمه دخلو المقلط ورمها على الكنبه وجلس جنبها بهدؤ ناظر فيها بثبات وبجديه أول مره تشوف سعود كذا زاد خوفها غبيه ايش اللي خلاني اسوي كذا يارب
تكلم سعود بهدؤ : سمعيني يابنت الناس استغربت اسلوبه أول مره يكلمها بجديه أنا متزوج اريح راسي مب ادخل بلعبه عناد ولعب بزران أنتي منتي صغيره لجل افهمك حقوق زوجك نزلت ود رأسها حست بحجم غلطها مهما كان سعود زوجها لازم اطيعه كمل كلامه أنتي تدرين أن الزوجه اللي تنام وزوجها غاضب عليها تلعنها الملائكه لين لمن تصحى حيتنا ولا كانا متزوجين حتى اخوان مايعيشون كذا سمعيني إذا أنتي مب متقبله وجودي بحياتك وماتبين تكملين أنا ماعندي مانع سكت اشوي اطلقك
ناظرت فيه ود بصدمه كمل سعود أنا أبي راحتي عندك خيارين ياتكملين معي زوجه مطيعه لزوجها ترضيي ربها وزوجها يا اطلقك ومثل مادخلنا نطلع منه ولك الخيار
تركها بدوامه وراح طلع الغرفه وهو يفكر مستحيل يطلقها بس قال لها الكلام لجل يسنعها لمتى تبقى كذا كنها بزر حياتها كلها عناد ابتسم لمن شاف صدمتها وخوفها مايدري شلون قدر يرسم الجديه على وجهها دخل الغرفه وتمدد على سريره
أم تحت تركها بدوامه مصدومه معقوله ماسر لها كم يوم وتطلق شلون امها وخالتها أخذت اغراضها وطلعت فوق ناظرت غرفته ودخلت غرفتها بهدؤ وهي تحت الصدمه بس معه حق الى متى نضل كنا بزران مخانقات الزواج رابط مقدس مب لعبه نلعبها على راحتنا أنا لازم اتغير
الرسول صلى الله عليه وسلم قال فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه "يارب ارحمني أنا لازم اغير تعاملي معه بس هذا سعود تنهدت الخيره فيما اختاره الله
( المستشفى )
طلع الدكتور لهم وقف وجهه مايبشر بخير وقف راشد راح بسرعه لدكتور :بشر يادكتور
الدكتور :للاسف الجنين مات
راشد بحزن: والام
الدكتور بمحاولة مواساه : البقاء لله صابها نزيف وماقدرنا نسيطر عليه
وقف راشد حس بهزه كان الارض تهتز مسك الجدار واتكا عليه مستحيل هو أكيد يكذب حاول يسند نفسه يحس الارض ادور اثبتي لادوري بدوخيني معاك هذا يكذب أكيد سكت ماقدر يستوعب سمع دموع امها وهي تدعي سمع امها :أن لله وان اليه راجعون
يبي يقوله يمكن الله يهون عليه مصابه لكن مابيده لسانه انربط وراسه يدور الدنيا دور ضحكتها صوتها كل شي يمر قدامه كأنه شريط ناظر بنايف بهدؤ عكس العواصف
نايف بهدؤ اسنده :راشد اسند حالك عضم الله اجرك
راشد بهدؤ وهو يحس بشي حار على خدوده وبصوت واطي مب مصدق شي :ماتت
نايف أول مره يشوف راشد منها راشد يبكي دموعه على وجه
راشد ماقدر انهار وطاح على الارض ماقدر يمسك نفسه لمنن استوعب الوضع سمر راحت وهو السبب سمر ماتت وهو اللي قتلها صرخ كأنه طفل انهار صرح رجال وطاح بركبه على الارض ويده على الارض مب قادر يرفع نفسه ودموعه تنزل ونايف واقف مب عارف ايش يسوي له ماتعود يشوف رفيق عمره كذا منهار صرخت راشد هزت المكان كله :ســــــــمــــــــر
بكى ومسكه نايف بكى راشد كأنه طفل وهو يصرخ :راحت يانايف أنا قتلتها راحت وأنا السبب أنا مجرم قتلت ولدي ناظر بيدينه بيدي قتلته وقتلت أمه أنا قاتل بكى أنا قاتل ما ارحم رجع جلس على الارض وحط رأسه على ركبه وبكى ونايف عاجز انه يسوي أي شي شاف عم سمر راح يسوي الاوراق وامها جالسه تبكي وجو عندها حريم شكلهم قرايبها وراشد باقي واقف اشوي طلعوا جثتها سمع راشد الصوت ورفع رأسه مشى ورها لين ماحطو الجثه بالغرفه اللي جنب الثلاجه لجل يدفنوها رفع الشرشف عن وجهه وهو يبكي :سامحيني ياسمر الله يخليك سامحيني سمر حبيبتي أنتي وين ضحتك اضحكي ياقلبي اضحكي قومي وأنا اعرفك على اهلي بتجلسين معهم مسك يدها البارده وباسه
قومي ياقلبي خلاص والله ما اتعرض لك والكل بيعرف انك زوجتي بكى سمر حبيبتي لاتخليني سمر الله يخليك قومي سمر هزه بقوى سمر قومي ضمها لصدره بقوى بشتاق لك ياقلبي إيه قلبي احلى أيام عمري معك مسح على شعرها بهدؤ أنا ماقتلتك أنا ماقتلتك أنا احبك ماكان قصدي
بكى وبكى مسكوه الممرضت وطلعوه ودخلت امها تسلم عليها مسكه نايف وراحو لشقة راشد
انتهى الجزء
( الواحد والعشرون )
آهـ من هذيكَـ اللحظة ، وانتً رآسكً علىً صدريً ..
ضآمكًي حيل وأقولً :
تكفين لا تتركنيً !
تكفين! .. تتركيني لمنً ..!
و يآ قسآهـ قلبيً ، وأنـآ أغمضً لكِ عيونكِ ..
خذوكِ غصبًن عنيً ، غَسّلوكِ وكفنُوكِ ..
وصحتً بـ عآليً الصوتً ..
تكفين لا تتركنيً ، خذينيً معآكي ..!
وينً الوعدً وينً العّهدْ !
ليه الموتً خذآكِ منيً ، ليه منكِ حرًمْنيّ !
كل مآ اشتقتً لكِ ضمِّيتً ثوبكًِ ، وبكيتً بـ عآليً الصوتً ..
كل الخلآيقً تشآبهتً عقبكِ
بكى وصرخ : سمر طلبتك لاتتركيني وهو يبكي ويشهق سمر احبك لاتتركيني مااقدر اعيش من غيرك ســــــــــمــــــــر مسكوه الممرضات وطلعوه ودخلت امها تسلم عليها مسكه نايف وراحو لشقة راشد
دخل الشقه وهو يلتفت ينتظرها تدخل بابتسامتها وضحكتها ودلعها لف على نايف :وينها راحت
نايف مسكه من يده ودخله الصالة : قول لا اله إلا الله هذ قدرها استغفر ربك
صرخ راشد وحط يده على رأسه :بس أنا اللي ذبحتها بيدي أنا السبب ناظر بنايف بالم ودموعه على خده تتوقع بتسامحني ولا ربي بيسامحني
تنهد نايف :قوم صلي لك ركعتين أن الله غفور رحيم
قام راشد وهو يلملم نفسه وراح يصلي ويدعي ربه يرحمها ويغفر له رفع يده وهو يدعي وعيونها كلها دموع ورجا لربه :يارب ارحمها يارب سامحني يارب اغفر لها وثبتها عند السؤال يارب نايف كان يناظر المنظر بالم حس بغصه هذا راشد صديق عمره تنهد وهو يرمي نفسه على الكنب ويغمض
اليوم الثاني
دخل يودعها بعد ماكفونها قرب منها لمس يدها ارتعش من برودتها قربها منه وضمها لصدره حس ببرودتها دمعة عينه معقوله فارقت الروح هالجسد مب قادر اصدق انك رحتي أنتي معي دمعة عينه ونزلت على خدها دموعه سمر حبيبي قومي يالغاليه ضم يدها بكفوفه قرب من اذنها وهمس تذكرين كنتي دائما لمن تبردين تقولين دفيني ياراشد ضغط على يدها يقوى ومسح على رأسه سمر حبيبي قومي لاتخليني سمر أنا ماكان قصدي انهار وجلس يبكي كأنه طفل والله مااقدر اتحمل ذبحتك بيدي يالغاليه الله يخليك سامحيني ماقدر يتركها ماقدر يفارقه طبعا كلهم شافوها وهو طلب انه اخر واحد يشوفها دخل عمها وحط يده على كتف راشد رفع راشد رأسه ومسح دموعه نزل سمر بهدؤ ومدده باس جبينها بهدؤ ودموعه تنز على وجهها همس لها سامحيني يالغاليه سامحيني عمها :راشد تعوذ من ابليس ياولدي وقوم يلا نروح ندفنها اكرام الميت دفنه
سكت راشد وناظر بالفراغ ماتدرون اني أنا اللي قتلتها بيدي أنا سبب موتها
شالوها وصلو عليها ودوها للمقبره يدفنونه كان متلثم بالشماغ بدون عقال وثوبه مطبق ناظر فيه نايف بحسره مو هذا راشد الكشخه مو هذا راشد القوي راشد اللي مايرضى يطلع بدون مايكشخ حتى لو كان يبي يوقف قدام باب بيتهم دعى ربه الله يصبرك شافه وعيونه تدمعه وهو ينزل نعشها يدفنها بيده
رفعـت النعـش وعلـى كتفـي ثبـاتـه ..
. وكـل همـي الفـردوس تصبـح جزاتـه
انحنيت عند قبره على ركبتـي مـن غلاتـه
... وبكيت والناس يقولون من يسوي سواته
سامحيني الآن أنا انزلك بيدي تحت الثرى ماعاد بشوفك ثاني مسك المجرفة وسار يدفن ويحس قلبه وقف عن دقاته سار يدعي يارب ثبتها عند السؤال الين لمن قفلو القبروقف جنب عمها وسار الكل يعزيه واقف ساكت بدون أي حركه كأنه اله يده بس اللي تتحرك يسلم ويرد باليه مطلقه اجرنا واجرك راح الكل بس هو وقف عند القبر مب قادر مسك التراب وبكى تحت الثرى مكانك يالغلا رحتي ومن بقى لي
ما اظن الاقي مين يحبني كثرك تدرين فقدتك والله احبك والله ماعرفت قيمتك إلا لمن فقدتك ارجعي لي وأنا اصلح كل شي بعترف بعشقي بعترف بوجودك كان يناظر قبرها كأنه يخترق التراب ويشوف وجهها مسكه نايف من كتفه غصب عنه دمعت عيون نايف على صديق عمره حالته صعبه :طلبتك يااخوي قول إلا اله إلا الله هذا قدر ومكتوب قول إلا حول ولاقوة االا الله
الله بيهون عليك مصابك
راشد بالم : راحت ياراشد راحت وأنا اللي ذبحتها كانت تحبني يااخوي كانت تعشقني وأنا بيدي ذبحتها
نايف مسكه وقفه وسحبه يوصله لسياره وراشد ساكت بدون أي ردت فعل كأنه مسلوب مافيه روح جسد يحركه نايف
مر أسبوع وأيام
راشد حاله تغير مره سار إنسان ثاني الضحكه مفارقته وحاله النفسيه سيئه جدا بس تغير مره سار يروح المسجد ومواظب على صلاته مايترك فرض تغير حاله الأحسن رغم الحزن الكبير اللي عايشه الكل كان يسال عن السبب بس قال انه صديق لنايف وراشد توفى طبعا نايف بعد تغيرت حياته سار إنسان ثاني مايفوت صلاه ومن البيت للشغل وإذا سهر مايطول الين 12 او1
ولامره راح الاستراحة وطول الأسبوع وهو مايفارق راشد ويروح يجلس عنده
سعود ود كانت حياتهم صمت كان سعود يعاقبها بأنه مايكلمها حاولت كثير تكلمه بس ماكان يرد إلا بكلمه كلمتين هالوضع حسس ود بالغلط الكبير اللي سوته حاولت تغير معاملتها مع سعود بس كان يصدها بكل مره أما هو كان مستمتع يبيها تعرف لله حق وما تعارضه بأي قرار يبي يادبها
طبعا العجايز ملاحظات بس ساكتات على قولتهن رجال يأدب مرته مالهن دخل طبعا هن عرفن بان ود طلعت بدون شوره وأخذت تهزيئه معتبره منهم
الشله مشت حياتهم عادي مع المدرسه ندى وجوري بدت جامعاتهم وساروا يداوموا غادة حياتها واقفه ومن بعد ذاك اليوم ما شافت عبد الرحمن وكله بقسمها لمن تجيها أماني
اسماء وفيصل حياتهم مستقره وعايشين بحب
ريم ماكانت تطلع لمن فهد يكون موجود أخر لقاء بينهم كان جدا قوي أما فهد كان يحس بغيابها ويحاول يكابر ويمنع قلبه من التعلق فيها بس فقدها محمد بدت حياته تتصلح واتعمقت علاقته بأصحاب النادي وسار دائما معهم والعلاج مستمر وصل لمرحله جدا متقدمه
طبعاً باقي على رمضان يومين واليوم الخميس
( في الحرم المكي )
جالسين على الدرج عند باب السلام بوجه الكعبه حبو يبدو حياتهم بعمره صح أنهم ماتطعوا مره
بس بدو يصلوا وبطلوا البنات والسهر ابتسم بهدؤ وراحه : مافيه احلى من بيت الله تحس براحه غريبه تسري بجسمك وقلبك صافي
راشد بهدؤ : إيه سبحان الله
لف نايف عليه : راشد الحياة تمضي وكلنا على هالطريق لمتى بتظل كذا ضحكتك اختفت وحياتك بدون طعم يا اخوي الموت مو أخر الدنيا
راشد نزل رأسه وتنهد : نايف احساسي بالذنب وغيابها اقوى مني مب قادر اتقبل تخيل بصوت مخنوق : أنا قتلت ولدي وامه ربت على كتفه نايف : قول لا اله إلا الله وادعي لها وهذا شي الله كاتبه والله غفور رحيم وأنت بلحظة غضب سويت كل شي وماكنت قاصد تذبحها
راشد: بس ما كنت قاصد اذبح ولدي
نايف تنهد : بس رجعت لربك وتوبت له أن الله غفور رحيم وحلو انك حسيت بذنبك وقام يلا نروح نفك احرمنا أنا مدوخ بنام
وقف معه راشد وهو يمنع دمعه من النزول :روح أنت أنا بروح مسجد التنعيم اجدد احرامي
باخذ عمره عن" اختنق صوته" سمر
سكت نايف وراح راشد يارب متى ترجع ياراشد مثل الأولى ضحكتك انفقدت حتى ابتسامتك
المميزه اختفت مشى نايف بخطوات للفندق رفع رأسه شاف بنت بعبايه على الكتف والبرقع كانت عيونها جذابه والبنت اشوي وتاكله بنظرتها استغفر ربه ونزل عيونه هو قريب من بيت الله
كيف قدرت تعصي ربها وهي في بيته مشى من جنب رايح للفنادق وهو يشوف الأولاد اللي يشحتو وكيف مقطعين وحالتهم تكسر الخاطر تنهد وصل الفندق واخذ مفاتيح السويت لأنهم حاجزين من قبل وحطوا اغراضهم وراحو يعتمروا دخل وفك احرامه واخذ شور وطلع لبس بنطلونه وتمدد يبي ينام بعد مجفف شعره بالمنشفه ابتسم وحس براحه الحمد الله انه ترك كل شي يمكن موقفه مع غصون هو سبب كل التغير بس بعد موت سمر حس قد ايش وهو راشد كانوا عايشين فساد كبير فكر بالبنات اللى مرو عليه بحياته وكيف ضرهم يارب سامحني تذكر نور ياترى ايش سار عليها بحياتها لف وجه وحط رأسه ونام
بعد مده راشد بعد ما طاف بالكعبه جلس يصلي عند مقام ابراهيم ويدعي ربه والدموع تغسل وجهه والكل يطالع فيه ما اهتم بأحد يارب ارحمها واجمعني معها بجناتك يارب أنت العالم بحالي يارب ارحمني وارحمها وثبتها عند السؤال كانت مطيعه وصابره يارب ارحمها قام من مكانه ورح يسعى بين الصفى والمروى وهو يتذكرها بكل لحظه
سمر بعد ماخلصت صلاه التفت له : تدري ايش ادعي
راشد ابتسم :ايش
سمر قامت وهي تلف السجاده :بعمره معك بمكه هذي امنيتي
بكى وعيونه تدمع هذا أنا اعتمر بس بدونها اعتمر لها وهي مب موجوده سرع بخطواته وهو يخضع لربه ويدعيه يارب مالي غيرك أنت القادر تغير حياتي يارب ثبتني وارحمي يارب ارحمها وجلس يدعي بجميع الادعيه لها ولاهله ولنفسه ولكل المسلمين خلص العمره وراح
منهلك للفندق
( بيت أم فهد)
جالس بالصاله يشرب الشاي الحمد الله محمد اتحسن بالمره وسار عادي يطلع وتقريبا السموم اتخلص منها جسمه باقي الرقابه ودمجه مع المجتمع اللي حوله ابتسم فهد برتياح اخير قدر يسوي شي وسار عنده اخ عزوه وظهر محمد بدى يشتغل بشركة أبوه المرحوم ومسك كل شي واكتشف فهد شخصية محمد القياديه وانه قوي غمض عينه اشتاق لريم حاول يبعد تفكيره عنها بس ماقدر شغلت باله كثير ماسار يشوفها لمن يدخل البيت سمع صوت الباب الخارجي ينفتح وضحكها يملى المكان غصب عنه ابتسم دخلت الصالة مع صديقتها بس لمن شافت فهد طلعت بسرعه من بعد الكلام اللي قاله وهي شايله عليه مستحيل ترجع تذل نفسها له طلعوا الغرفه ودخلوا وريم ساكته من بعد ماشافت فهد اللي كان مغمض عيونه مايبي يكون بينهم أي لقاء بس كان مبتسم غصب عنه وماقدر يمحي الابتسامه اللي لاحظتها ريم حست بقلبها يدق قطع تفكيرها
صديقتها :ايش فيك ومين المزيون اللي تحت
ناظرت فيها ريم بغضب : مايخصك فيه
صديقتها ابتسمت وغمزت لها :اوه هذا الحبيب
سكتت ريم وماعلقت وكل فكرها مع اللي جالس تحت
تحت بالصاله دخل عليه محمد بصوت قوي: فهد قوم
فهد فتح عيونه :هههههههه صاحي
محمد :يلا طيب نلحق على الشباب بالنادي
فهد وقف :يلا بس ترى خلاص أخر مره اروح معك
محمد وهو يعدل القبوع ويدف اخوه على خفيف :امشي بس امشي كل مره نفس الكلام هههههههههههه
ضحك فهد :ههههههههههه شسوي فيك مجنني
ركبوا السياره وطلعوا وما انتبهوا للعيون اللي كانت تراقبهم من الشباك أي أم تشوف اعيالها مترابطين يكون شعورها سعاده وفرح لكن مزنه بالنسبه لها فهد سرق ولدها ولامره حسست فهد بالامتنان وشكرته انه رجع لها محمد اصلاً كيف لها عين تحس بالغيره ومحمد كان عندها فاسد ولاكانه بالحياه ما حاولت تعالجه هين يافهد بتاخذ أخوك مني محمد اتعلق فيك اكثر مني وكل اشوي يلموني لأني بنيت الحاجز بينكم رجعت وجلست على الكنبه تكره فهد رغم انه ولدها
لأنه صورة عبد العزيز
( بيت العمه نوره )
عدلت اللثمه وركبت السياره الفكس ار المضلله وكان فيها السواق تنهدت بخوف مشت السياره
أحلام بهدؤ : مرتبكه شكلك خايفه
شادن تبلع ريقها : لا تخافين قويه
كانت تمشي السياره بين الشوارع لين وصلت لحي حالته سيئه ومعدوم وصلوا ونزلوا من السياره
مسكت شادن يد أحلام صديقتها :اجلي الموضوع مب في هالمكان
أحلام :مب بيدي امشي
كانوا يمشوا بين بزران الحارة اشكالهم يرثى لها وشادن لاصقه باحلام والبزران يناظرو لهم باستغراب والكل اللي بالشارع يناظر فيهم
وصلو عند باب حديد بلون الاسود وبيت متهالك دقت أحلام الباب بكل ثقه شادن :خلاص نرجع
أحلام:تبين ندمر
شادن بخوف :مايهم أنا اقدر أدبر الموضوع امشي يا أحلام
أحلام بعصبيه :مب قادره اتحمل
شادن عصبت :ولا أنا ياريت ماسمعت كلامك وجيت كنت في بيتنا مرتاحه
انفتح الباب وطلع منه شاب عكس البيت تمام مبين عليه العز وكاشخ للا خير وسيم عيونه حاده مع ابتسامه خبيثه :هلا وغلا بضيوفنا
رجعت شادن : أنا رايحه راحت تجري لسياره ناظرت أحلام بالشاب : عطني اللي ابيه بسرعه
الشاب :من عيوني بس المره الجايه بدون ماتهرب رفيقتك بعديها هالمره بمزاجي
أحلام بخوف : تامر امر بس عطني طلبي بسرعه أنا مستعجله
الشاب دخل وعطها كيس اخذته أحلام وراحت لسياره بسرعه شافت شادن ساكته بالسيارة
رمت الكيس وجلست : بغيتي تودينا بداهية لو احد شافك تجرين وشك بشي
شادن لفت لها بعصبيه: أخر مره تجيبيني عندهم قلت لك من الأولى مايخصني فيهم بس لجلك
أحلام : يرضيك يعني اضيع
سكتت شادن ومشت السياره لبيت أحلام
( الفندق مكه )
صحى من النوم اوف الساعه 8 بالليل متى يمدي نروح المدينه لف لقى راشد نايم على السرير الي جنبه قام وغسل وجهه وبدل ملابسه وصحى راشد قام راشد بهدؤ وبدل ملابسه
راشد وهو يلبس و يربط رباط البوت :لو نجلس اكثر في مكه
نايف ابتسم :نبي أول رمضان يكون مع اهلنا أنا متحمس لرمضان هذا احسه بيكون غير
ايش رايك لو نعتكف بالعشر الأواخر بمكه
راشد وقف :إيه حلو يلا نضف اغراضنا وعلى المدينه نخاف رمضان السبت
نايف اخذ شنطته :يلا
جهزوا اغراضهم وطلعوا حاسبوا الفندق ركبوا السياره بعد ماحملوا شنطهم نايف يسوق وراشد جنبه راشد :لف على مطعم ناكل
نايف :إيه بلف وأنا بعد بطني تصفر
راشد ابتسم : عصافير ولابطن
ضحك نايف اخيرا ابتسم راشد :ههههههههههههه
( بيت الجده )
جالسه مع امها وخالتها يكتبون أغراض البيت يجهزون لرمضان وبالأخص أن في رمضان الفطره تكون كل يوم عند احد يعني الكميات كبيره أما هو جالس يناظر فيها ومبتسم شكلها وهي لابسه بجامه ورديه وشعرها على وجهها مزعجها مره طفولي
ود وهي ترفع شعرها متنرفزه منه : طيب نجيب كرتون مب ازين
أم فوزيه :لا يابنتي مانبي نسرف
ود:طيب
قفلت الورقه وطوتها رجعت تناظر سعود اللي أول ماشافها خلصت لف وجهه على التلفزيون مايبيها تشوفه يناظرها
ود بهدؤ :سعود توديني
سعود بجمود : يلا البسي عبايتك ناظرت فيه باسى لمتى بيظل يعاملها كذا وقفت وتنهدت وطلعت أم عبد الله :خلاص ياولدي أسبوع كامل يكفي
سعود ابتسم : لاتخافين أنا ناوي اليوم اصالحها بنروح نتعشى برى لاتحسبون حسابنا
ابتسمو العجايز أم عبد الله ترفع يدها وتدعي :الله يوفقكم ياولدي
الكل : امين
نزلت ود والعبايه بيدها دخلت الصالة ولبستها ولبست النقاب :يلا سعود جاهزه
قام سعود بهدؤ واخذ الشماغ والعقال من جنبه ولبسهم وقف عند المرايه اللي عند المدخل يضبط غترته ناظرت فيه ود وهو يعدلها والله يجنن أنا هبله يعني ما صحيت إلا بعد ذا المعامله ياربي ياسعود متى تريحني أنا خلاص ياست ناظر فيه سعود وابتسم ابتسامه تذوب وجذابه :يلا فغرت ود ماحست إلا وهو يسحبها من يدها ويطلعون يدها اتخدرت حركته كانت غريبه ابتسمت ود ترك يدها وركبوا السياره راحو المجمع يقضون اغراضهم دخلوا المحل كان زحمه بسبب رقب رمضان مسكت ود بذراع سعود وهو ابتسم كانت خايفه من الزحمه راحت تاخذ الإغراض وتعبي بالسلة الالغراض قسمت الورقه بينها وبين سعود ود كانت محتاسه لأنها أول مره بحياتها تقضي للبيت كانت فوزيه هيا تروح تقضي لهم راحت تشوف سعود يكمل معها الأغراض لأنها احتسات
وقفت جنبه بدلع وقهر: سعود مب عارفه اجيب شي كل شي له أنواع كثيره مثلا الشوربه فيه اكثر من نوع مب قادره اختار واحد
سعود ماقدر يمسك ضحكته :هههههههههههههههههه
دقته ود :لاتضحك من جد
سعود ابتسم :طيب فيه زوجه ماتعرف تقضي لبيتها نزلت ود رأسه بحيا وهي تحرك رجلها
ابتسم سعود :تعالي معي يلا يابيبي
ابتسمت ود ومشت معه خلصوا وقضو كل الأغراض سعود كان يبي يروح
ود بصوت واطي :سعود
لف لها سعود وهو مبتسم:عيونه
ابتسمت بخجل ضيعة كل اللي كانت بتقوله
سعود :بسرعه حنا واقفين بالطريق
ود بسرعه :أبي اقضي حلاويات وشبسات وعصيرات
ضحك سعود :هههههههههه يلا امشي
راحوا قسم الحلويات وهم يقضون كان فيه بنت جنبهم ريحة عطرها منتشره ولا العيون مرسومه رسم فل ميك أب كانها بعرس مب سوبر كانت اشوي وتاكل سعود بنظراتها ود ما انتبهت لها وهي تاخذ الأغراض وقف سعود ومد يده يبي يأخذ علبة سنكرز بس البنت قربت منه ورمت الرقم جنب العلبه ود ناظرت مصدومه ومقهوره أخر الزمن البنات يرقمون الرجال يعني ماتشوف معه بنت عصبت وناظرت بسعود اللي ناظر فيها من طرف عينه مبين عليها معصبه مره مدت ود يدها لرقم وهي تشوف البنت واقفه بمسافه تناظر فيهم بس سعود اخذه من يدها سمعوا ضحكت البنت ود عصبت وعيونه اشوي وتدمع بس سعود ابتسم وقطع الرقم وحطه تحت رجله البنت عصبت وانصدمت سعود بصوت عالي تسمعه البنت : ياقلبي لاتنجسي يدك بورقه ماتسوى هذي نجاسه ومسك يدها وراحو ود طارت من الفرحه منجد سعود كبرى بعينها ناظرت فيه وهو راح يحاسب وهي وقفة تنتظره الله لايحرمني منك مكنت اشوف سعود الحنون الطيب الرومنسي كنت اشوف الولد اللي دائما يضربني ويحب يرفع ضغطي ماعمري سالت نفسي سبب تعلق البنات فيه بس ذلحين عرفت خلص سعود واخذها وركبوا السياره
( شقة فيصل )
جالسه بملل تعودت على الجلوس بروحها دوام فيصل طويل ولازم تراعي انه دكتور ووقته ملك مرضاه قامت بهدؤ دخلت المطبخ تسوي اكل فيصل قرب يجي تنهدت وهي تسوي العشاء يارب ياغاده مختفيه والله خايفين عليها الله يستر البنات قالوا انها ماتروح المدرسه بس ماقلنا لااحد من عمامي أو ابوي لاننا ندري أنهم مابيعدون السالفه معقوله تكون غادة تركت برضاها أكيد الكل يعرف ايش كثر عبد الرحمن يعشق غادة ومستحيل يتغير عليها يارب أنا كنت بقول لفيصل بس اعرفه عصبي ومتهور مافيه إلا نقول لفهد هادي ويعرف يحل الامور بعقل
خلصت كل شي وحطته على الطاوله واقفه شغلت الغلايه على الماي وسرحانه تفكر بغاده وود
اللي حكت لها كل شي عن حيتها مع عمها حست بشي على خصرها لفة بسرعه وصرخت
شافت فيصل وهي بحضنه ضربته على صدره : حبيبي خوفتني
ضحك فيصل :هههههههههههه فديت اللي خافون قرب منها دفته اسماء بدلع :قلبي بسوي الشاي وراحت عنه تجيب الابريق تسوي فيه
ضحك فيصل :ههههههههههه هين يالدوبه
ابتسمت اسماء جلس على طاولة الاكل سوت الشاي وجلست جنبه
فيصل ناظر باسماء :ايش رايك بعمره في رمضان
اسماء ابتسمت : والله ياريت
خلصوا اكل وراحو يجلسون بالصاله وبدى فيصل يحكي لها عن مرضاه
فيصل بخبث : أما المساعده لي بنت أما عليها عيون
اسماء بقهروغيره: ايش رايك تكتب بعيونها قصيدة غزل احسن ولفة وجهها
ابتسم فيصل وقرب منها حرك خشمها بيده : اوه حبيبتي تغار
دفت يده اسماء :فيصل ما احب احد يلمس انفي
قرب منها وحرك انفها بانفه
قامت اسماء بقهر مسك يدها وجلسها بحضنه :اوه يالدلوعه
اسماء بدلع :روح لها ايش تبي فيني
وقفت اسماء وقف معها :يا حبيبتي امزح وأنا عندي القمر مالي ومال النجوم
جلست اسماء :إيه اضحك على عقلي بكلمتين جلس جنبها ومسك يدها وبصوت هامس وبحب : تشكين بغلاك ياقلبي همس باذنها احبك يالغيوره
ابتسمت اسماء بهدؤ: وأنا بعد
فيصل :وأنتي ايش
اسماء بخجل :احبك
(المطعم )
جالس وظهره معتدل واصابعه شابكها بعض وحاطها على الطاوله وبابتسامة وقار : سمعيني أنا ذا الاسبوع كنت ابيه درس لك لجل تفهمين أن الحياه الزوجيه مب لعبه ولا سالفة عناد بحنيه بصوته ود أبي نبدا حياه جديده مثل أي زوجين لمتى بنظل في معارك ود اتمنى نفتح صفحه جديده بحيتنا بنكمل مع بعض ونشوف كل واحد يعطي الثاني فرصه يفهمه واذا ماتقبلنا بعض نترك بعض بسهوله لازم نفهم أن الزواج رابط يجمعنا أبيك تفكرين بكلامي وأنا مب مستعجل المهم انك تفهمين ايش يعني زواج
سكتت ود ونزلت رأسها كلام سعود كله صدق حنا مب صغار ابتسمت له بهدؤ :سعود أنا بحاول بس أنت ساعدني .
مسك سعود يدها تفاجئت ود ابتسمت بخجل ورفعت رأسها مصدومه من اللي سوه سعود
سعود قرب يدها وباسها هنا أتشنجت ود ماقدرت ايش تتكلم أو كيف ترد رفعت نظرها وتلاقت نظرتها مع سعود ابتسمت غصب هذا هو " فـــارس احــلامــهـا" اخير شافت سعود من الجانب الحقيقي سعود الحنون الطيب الي دائما اسمع مدح الكل له حتى بنات اخوانه مب المقرود الي كنت دائما اتخانق معه ناظرت فيه بحب ....
سعود ابتسم وهو يناظر في عيونها اخير رضت لو ماتبيني كان سحبت يدها مني
قطع عليهم صوت النادل جاب العشا ترك سعود يد ود وهو مايبي يتركها <<< الله يرحم ياسعود مابيها البزر
اخذ العشا وحطه يتعشون بوناسه وبقلوب جديده بصفحه جديده
(سياره نايف)
الهدوء يعم المكان غير القران بصوت احمد العجمي الي خلى كل من الاثنين يسري بهمه راشد الي كل دقيقه يعذبه موت سمر وتلاحقه ذكرياته ونايف الي كل ثانيه وهو يحمد ربه الي خلى غصون ترجعه وتكون واحد من كثير اسباب لتوبته...
راشد نزل دمعه ورب لو اني مجنون ماسويت سواتي بس يارب اغفر لي انه لايغفر الذنوب إلا أنت اسف ورب البيت اسف ياسمر وربي لو ترجعلي لاعتذر معقوله سمر سمر تموت لسا مو مصدق الجمله هذي كل يوم كل ساعه تجي يالله سمر تموت ..!؟
ســـمــــــر تموت..
ســــــمـــر ...
ياناس والله مو مصدق أكيد الحين بالبيت مو متخيل انها تحت التراب ..
نايمه بس نومه طويله مو نومتها الي اخف شي يصحيها نومه لو انفجر العالم كله ماصحت منه نووومه بس هذي المره للابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــد...
تنهد:إنا لله وأنا إليه راجعون أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
التفت عليه نايف :تفكر فيها.
تنهد راشد بألم :ومن غيرها
نايف بذهول: تصدق أنا للحين مو مستعوب
راشد وهو يميل فمه :يعني أنا الي مو مصدق والله للحين اكرر" سمر تموت" لا اله إلا الله
نايف بتنهيده من القلب :الله يرحمها ..
ورجع الصمت لسياره الى الآن راشد مب متقبل فكرة موتها أما نايف الى الآن يفكر نور ايش سار لها نفسه يعرف
راشد سرح بذكرياته مع سمر
ضحكة سمر :هههههههههههه لا ما أبي اتخيل
راشد ابتسم على ضحكتها : ليش
سمر قربت منه :لأنو دائما ادعي يعل عيني ماتبكيك
راشد :وترضين أنا اتعذب بفراقك
سمر دفنت رأسها بصدره :بس أنا ما اتحمل يمكن اموت بعدك
كانت تحبني تموت فيني وجزاها انو اذبحها بيديني أنا مجرم آه يارب ارحمني لمتى بيضل الذنب لاحقني توى الآن احس بقيمتها سمر كانت غاليه غاليه بالمره اكتشفت انها جزء من حياتي فعلا مانحس بقيمة الشي إلا إذا فقدناه حس بالدمعه الحاره اللي سالت على خده مسحها بسرعه لاينتبه لها نايف
( السوبر ماركت )
غصون بصوت واطي :يالهبلا تعالي
أنوار وهي تروح :والله مايخصني إلا اجيب بيبسي
راحت أنوار بروحها لأنهم كانوا طالعين و امها تحاسب على الأغراض وهي غصون عند الباب
واتذكرت انها ماجابت بيبسي راحت عند ثلاجة العصير أخذت لها أربع حبات ماحست إلا اللي لزق جنبها الولد :خذي الرقم الله يخليك يلا ياحلوه
أنوار مسكت علبة البيبسي بهدؤ بين يدينها وفتحتها من غير ماينتبه الولد
أنوار تصارخ :وين الأمن ياناس شوفو قليل الادب الولد كان بيجري كبت علبة البيبسي على طريقه وطاح أجا الأمن وأخذوه وهي تقول تستاهل ما احد قالك تغازل أنوار ضحكة بهدؤ وراحت حاسبت بعدين راحت عند غصون لقتها طلعت وطلعت لقتهم بالسياره مع خالد
ركبت خالد :وين كنتي
ضحكة أنوار :ههههههههههههههههه
خالد رفع حواجبه باستغراب : ايش عندك
أنوار وهي تضحك :ههههههههههههههه اختك أخت رجال من ظهر رجال وياويل اللي يدوس لها على طرف
خالد ابتسم :وايش المناسبه للكلام
أنوار :ياطويل العمر رحت اجيب بيبسي وقف جنبي واحد يغازل وسار يلح على الرقم اختك المزيونه هو يتكلم وهي تفتح علبة البيبسي لمن فتحتها صرخت وين الأمن ياناس ماتشوف إلا غباره طبعا اختك الداهيه كبت البيبسي على طريقه ورجد رجده على الارض وجا الامن واخذه
كل اللي بالسياره :ههههههههههههههههههه
أم خالد : يابنت ماتستحي
أنوار : إيه يماما لازم يوقف عند حده مايحسب بنات العالم لعبه بيده يحرم يغازل مره ثانيه
ضحك خالد :ههههههههههه لاقويه ماينخاف عليك
أنوار ابتسمت : تربيتك
غصون :الحمد الله والشكر
أنوار ناظرت فيها بقوى : لا والله اجل تبيني اسكت له وهو يغازل
غصون بلا مباله : كان نديتي الأمن وهم يتصرفوا ماله داعي تطيحنه
أنوار :لا حبيبتي لازم يأخذ درس
ضحك خالد :هههههههههههه اشك انه بيغازل مره ثانيه
ضحكت أنوار :هههههههههههههه ولايفكر حتى بعد الطيحه
غصون : ما اقواكي
أنوار بثبات :أن لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب
خالد :اوه ياقويه
( بيت عبد الرحمن )
أنا لازم اروح أقوله أبي اروح لأهلي بكره الجمعة بس مب قادره من بعد ذاك اليوم ماشفته تذركت أمس هديل ونظرتها اللي اشوي وتذبحني
قامت من الكنبه وتمددت على السرير ناظرت بالسقف والدموع تنزل من عينها ليش ماتحس أنا مالي يد أنا عاذرتهم اللي راح أخوهم واللي قتله اخوي بس مايناظرون ليا بهالنظره تنهد ت وهي تمسح دموعها من قبل كم يوم نادتني خالتي وجلست معها ومع أماني رجعت معها مثل أول ومب شايله عليا بقلبها أما هديل كل الحقد بقلبها عليا آه ياعبد الرحمن ليش رجعتني كان خليتني ببيتنا يارب ارحمني أنا ايش ذنبي باللي سواه اخوي عدلت جلستها وجلست تبكي ليش ياخوي سويت فيني كذا ليش غطت وجهها بيدها وهي تبكي حست بأحد دخل حست بيد وعرفت هاليد زين ارتمت بحضنها وهي تبكي : ليش يااماني وين حبه ليا حرام اللي يصير ليا والله حرام ماعاد فيني اتحمل متعذبه وهو بعيد وهو قريب بعد متعذبه مسار يقعد بالبيت لجل مايشوفني معقوله هذا عبد الرحمن اللي كان مايقدر يفارقني وين قلبه ايش ذنبي بأخوي شهقت وبصوت عالي اشوي ايش ذنبي بأخوي
هدتها أماني :خلاص ياغاده قولي لا إلا اله إلا الله
جلست أماني مده تهديها لين هدت شوي ناظرت فيها أماني :قومي غسلي وجهك وبدلي يلا
تقلبي معي العشاء مسويه معكرونه بالباشميل اللي تحبيها
ابتسمت غادة بين دموعها :يم يم
ضحكة أماني :هههههههههههههه يالذيذ يارايق
ضحكة غادة غصب وهي تمسح دموعها :ههههههههههههههه باقي مانسيتي الشعار
أماني :لا وهي دف غادة على خفيف قومي ساعديني أنا انتظرك تحت
نزلت أماني وقامت غادة غسلت وجهها ناظرت بلبسها برمود بيج وبدي زيتي لبسة شبشب بيج ولفة شعرها كله فوق كان شكلها مرتب وحلو
نزلت من الدرج وهي تبتسم كان شعارهم أيام الكليه يميم يالذيذ يارايق اتذكرت صديقتها وناسه لو يعزموهن بس الوقت مب مناسب دخلت المطبخ وشافت أماني الي نايمه عندهم لان زوجها مسافر وبيجلس شهر وهي تطلع الصينيه من الفرن
غادة راحت عندها بسرعه وهي تشم ريحة الاكل :وااااااااااااااو مشهيه
دخل ولد أماني ولدها الوحيد اسمه بندر عمره 6 سنوات
بندر:خالو غادة يم يم
غادة طالعت باماني ضحكة أماني وهي تحط الصينيه على الطاوله :ههههههههههههه ولدي لازم أورثه كل شي
ضحكة غادة :هههههههههههههه يلذيذ يارايق
قرب بندر منه :يلا خالو شيليني
أماني :شفتي طمعتيه فيك قلت لك ماينعطي وجه
غادة وهي تشيله على ظهرها :عادي ديته وسارت تجري دخلت الصالة بهدؤ حمدت ربها مافيه إلا عمتها بس ابتسمت غادة وباست رأس عمتها :مساك الله بالخير يالغاليه
أم عبد الرحمن :مساك الله بالنور نزليه عنك هالدلوع يتعبك غادة وهي تلف فيه وتضحك :هههههههههههههههههههه عادي
وبندر يضحك فك شعرها وتناثر على وجهها ماقدرت تعدله وبندر يضحك غادة :هههههههههه يالدب بنــ سكتت لمن لفت على الباب كان واقف ومكتف يده لو عبد الرحمن القديم كان جاء وشاله منها وقال أنا اغير لكن هذا تخاف منه وماتتوقع ردت فعله قرب عبد الرحمن وشال بندر بهدؤ كان الجو هدؤ ومشحون أم عبد لرحمن تناظر فيهم وتدعي الله يصلح ولدها اللي يكابر
مسكت شعرها وحطتها قدمها قطعت النظرات بينهم وجلست على الكنبه اللي جنب أمه أما هو
جلس جنب أمه بندر :ليش اخذتني من عند خالو كنا نلعب
عبد الرحمن بهدؤ وحنان : لأنك بتتعب خالو بعدين
بندر:طيب أنا بروح اشوف ماما وطلع يجري
غادة اللي كانت تناظر بالتلفزيون ماعندها الشجاعه تواجه حتى بعيونها معقوله تحس بتعبي والله اشك مسكت نفسها حست بغصه بس حاولت تكون جامده تذكرت ايش كانت تبي لفت وشافته كان يناظر فيها عدلت ملابسها بدون سبب بس تبي تضيع الوضع وبهدؤ وهي تشوفه يناظر فيها
غادة وعيونها بالارض وبصوت هادي : عبد الرحمن
عبد الرحمن برد سريع بدون تفكير :عيونه
عدل جلسته وعدل ظهره كأنه مب قاصد هالكلام وطلع غصب عنه غادة رفعت عيونها بسرعه بس لمن شافت حركته عرفت انها عفويه وانه حاول يغيرها أما أمه جالسه ساكته وهي تعرف حرقت قلب ولدها وماهي قادره تتكلم
لوكنت الاولى كنت قلت لك فديت عيونه بس أنت انسان أنا ما اعرفه غادة ابتسمت بسخريه مافتت عبد الرحمن غادة : أبي اروح عند اهلي بكره
عبد الرحمن بجمود وعيونه على التلفزيون : السبب
غادة تحاول تمسك نفسها لاتبكي وبصوت مخنوق :كلهم مجتمعين بكره وأنا من أول ماجيت هنا وأنا مارحت لهم ورمضان قرب ببارك لهم
عبد الرحمن رفع يده على الكنبه ومددهم : فيه تليفون دقي عليهم مب لازم تروحي
غادة خلاص وصلت حدها مب قادره تمسك دموعها حتى عن أهلها منعها
قامت بسرعه وتركتهم طلعت غرفتها قفلت الباب ورمت نفسها على السرير وهي تبكي وتشهق لمتى بتظل حياتها كذا ليش مب قادر تتركه لو تبي تقدر تقول لاخوانها أو عيال أخونها مايقدر عبد لرحمن يوقفهم بس هي رغم كل شي مب قادره تتركه اوتبعد عنه حتى بعد ماشافت معاملته
أما تحت
عبد الرحمن بنرفزه :يمه قلت لك مالك دخل باللي بيني وبينها
أم عبد الرحمن بصوت ضعيف :ياولدي ماهقوتي فيك قاسي وتحرمها من أهلها
( بيت مشعل )
متمدده وهو متمدد قدامه ويهمس لها وهي مصته له ومفتحه عيونها على الأخير كانوا مشغلين التلفزيون على سبيستون بور وماتقبلين قدامه بس وجيهم بوجيه بعض
مشاري :هذا سر خطيرا جدا
ساره :لاتحاف مالاح اعلم احد حطت يدها الثنتين على فمها
دخل مشعل جرت ساره برى طالع فيها وطالع بمشاري :ايش عندها
مشاري رجع يتفرج : هبله
سكت مشعل وجلس جنب ولده اندمج مع الفيلم ناظر معقوله هذي قناة اطفال
مشعل : ايش القناه هذي
مشاري : سبيستون بور كلها اكشن ومعارك اصلا قالو انها للي بين 13 و18
مشعل بقهر :وأنت ليش تتفرج عليها دامها للكبار هات الرموت
مشاري وهو شوي ويبكي : لا بابا الله يخليك
مشعل :وأنا اقول من وين هالعنف كلمه وحده هات الرموت
مشاري رمى الرموت على أبوه وقام يبكي مشعل صرخ عليه :تعال هنا
جا مشاري لبوه مشعل بصريخ :مره ثانيه تتعامل بأدب مع أبوك فاهم
مشاري بين دموعه :طيب بس الله يخليك لاتحذفها
مشعل رحم ولده بس لازم يربي عياله زين وهذي الأشياء دمار لعقل الولد فعلا عرفو كيف يغزون زين بعيالنا ثمرة المستقبل مشعل بهدؤ وكلام حاسم :اطلع غرفتك ولاترى تنحرم من
الروحه عند جدك اسبوع
طلع مشاري وهو ساكت ومشعل حذف القناه
بالحوش برى كانت ندى تتمشى جتها سارونه تجري ويدها على فمها
ندى: ايش فيك
سارونه تحرك رأسها وتغمض عيونها بسرعه ويدها على فمها
ابتسمت ندى على شكلها وشالتها معها : ايش عندك ياحلوه
ساره فتحت يدها ولفتها على رقبة عمتها : مساري يدول حالو مهند زلب ولد والاستاز قال له لازم تزيب ابوت وهو سر وأنا ما ادوله لااحد حتى لتي (مشاري يقول خالي مهند ظرب ولد والاستاذ قال لازم تجيب ابوك وهو سر أنا ما أقوله لااحد حتى لكي )
ندى ماقدرت تمسك نفسها وجلسة تضحك عليها :ههههههههههههههههههه
ساره باستغراب : ليث تزحكي
ندى :ولاشي بابا جوى
ساره :إيه وماما تثوي اتل (تسوي اكل )
ندى ابتسمت وشالتها بقوى :يلا نروح لهم وساره تضحك دخلوا الصالة وسالت ندى عن مشاري وقال لهم مشعل وطلب من ندى تحذف اللي بالتلفزيون اللي فوق
شيماء : زين سويت والله دمار لعقول عيالنا
ندى : إيه والله وتفتح عيونهم على اشياء اكبر منهم
مشعل : أهم شي لاتنسين تحذفينها فوق أو حطيها برقم سري ابتسم اعرفك بزر
ضحكة ندى بهدؤ :هههههههههه قامت أنا بروح اجيب مشاري يتعشى معنا
ابتسم مشعل وراحت ندى ناظر بشيماء وهي تنيم ساره بحضنها
مشعل قرب منها وابتسم : الله لو اكون مكانها
ابتسمت شيماء بخجل قرب منها مشعل
صرخة ساره :بابا
مشعل بقهر : خير أنتي مانمتي
ضحكة شيماء عليهم :ههههههههههه
مشعل ناظرها يقهر :عاجبك طبعا
ساره : بابا قول ليا حكايه
مشعل بقهر : مافيه
دخلوا ندى ومشاري مشعل بصوت واطي : هين شيوم حسابك بعدين
ابتسمت شيماء وحطت ساره على ابوها وراحت تجيب العشا هي وندى
( بيت عبد الرحمن )
دخلت أماني بالاكل ومعها الشغاله وفرشت وجلسوا وبندر معها
أماني وهي تلتفت :وين غادة
أم عبد الرحمن طالعت ولدها عرفت أماني أكيد كدر خاطرها أماني ناظرت ببندر :روح ناد خالو
بندر :خالو عند صديقتها
أماني :لا خالو غادة
ابتسم بندر يموت فيها قام يجري يطلع لها
ناظرت بأمها :ايش الجديد
أم عبد الرحمن باسى :مايبيها تروح لاهلها
أماني بهدؤ تناظر عبد الرحمن :ليش ياخوي
عبد الرحمن بعصبيه وهو ينهي النقاش :قلت زوجتي وما احد له دخل بيننا
أماني بقهر :خلك كذا لين لمن تترك وتروح لاهلها وألف يتمنها
عبد الرحمن بعصبيه :أماني
أماني بقهر :دامك مب متقبل الفكره ليش تعاملها كذا ترى كل وله قدرت تحمل وغاده ماتعودت على العصبيه والاهانه وأنت تدري ايش كثر مدلله من اخونها وكل اعيال اخونها يمتون فيها يعني لودرو مابيخلوك معها دقيقه
عبد الرحمن قام معصب وتركهم الكلام اللي قالته أماني جى على الوتر الحساس كل شي ولايفقد غادة طلع القسم شاف بندر طالع منه بندر :تقول ماتبي اكل اكلت اللي يشبعها منك خالي انتو ايش اكلتو من وراي
تنهد عبد الرحمن :ولاشي روح عند ماما كل معهم
بندر وهو يروح :قول ماتبيني اكل معكم طفس
ناظرفيه عبد الرحمن وضحك غصب عنه هالولد داهيه :هههههههههههههه
دخل القسم ودخل الغرفه وهو يشم ريحة العوده اللي تحبها دخل وشافها تحت اللحاف والمكيف شغال والنور طافي
غادة من تحت اللحاف وبصوت باكي ومخنوق : الله يخليك يا أماني خليني بروحي
قرب عبد الرحمن ورفع اللحاف ويليته مارفعه شاف عيون غادة وهي كلها دموع حس بالم بقلبه معقوله هو سبب الدموع بس مسكه نفسه بهدؤ : إذا تبين تروحين عند اهلك انزلي كلي أو مافيه روحه
غادة أخذت اللحاف من يده وبعناد : ماابي
عبد الرحمن شال اللحاف :قلت انزليني لاتخليني أشيلك وانزلك غصب
غادة جلست ونفضت شعرها :قلت ماابي
قرب منها عبد لرحمن بس هيا جرت على الحمام وغسلت وجهها ابتسم عبد الرحمن من زمان تحب تعند بس بالنهايه تخاف منه وتتراجع نزلت قدامه بخطوات سريعه ونزل بعدها ماكان يبي يراضيها بطرقه الاولى الى الآن مب قادر يتقبلها بس بنفس الوقت مب قادر على عذابها تناقض كبير يعيشه عبد الرحمن بنفسه نزلوا وجلسو ياكلون كلهم مع بعض
( بيت الجده )
الصباح نايمه مب حاسه باي شي حولها ناظر بوجهها وهي قريبه منه كانها طفله نايمه وجهها كله برائه وطفوله مسح على خده بهدؤ لايصحيها بس هي حست فتحت عيونها وشافته قدامها
ابتسمت بهدؤ وخجل سعود بهدؤ :صباح الورد
ود بابتسامة خجل وبصوت يالله ينسمع :صباح النور
قرب منها سعود باس جبينها وقم أما هي غاصت بوجهها بالمخده ضحك عليها :هههههههه
ودخل الحمام يأخذ شور يلحق صلاة الجمعة
(تحت عند العجايز)
جالست يسولفن
أم فوزيه : الغايب عذره معه يوخيتي
أم عبد الله : والله خايفه سار لها شي البنت من أول ماراحت مازارتنا
أم فوزيه اطمنها : أكيد مشغوله مع زوجها لهم سنه عن بعضهم ادعي الله يهدي النفو س
أم عبد الله : ماعليها خوف منه الخوف من اهله
نزل سعود وهو كاشخ بالثوب الابيض والغتره البيضا اللي احدودها احمر وكان رزه
سلم عليهم وجلس
أم فوزيه :أكيد ود ماصحت ناد الشغاله تجيب لك الفطور
سعود ابتسم :لاصاحيه الآن تنزل ابيها هي تفطرني
ود نزلت وهي لابسه برمود ابيض مع بدي تركواز طويل اشوي : لا والله بزر غير افطرك أنا
العجايز ناظرو فيها بنظرت امسكي لسانك أما سعود ابتسم أبو طبيع مايجوز عن طبعه
سعود :إيه بزر
ود ابتسمت :طيب يماما انتظر اجيب لك الاكل
أم فوزيه :يابنت استحي فيه مره تقول لرجلها كذا
راحت ود وهي ساكته لاتاخذ تهزيئات ثانيه رجعت باالفطور وماكان فيه غير سعود حطته على الارض ونزل سعود قرب منها سعود ومسكها من اذنها : متى تعقلي
ود :اوه يالدب اترك اذني
سعود وهو يشد بقوى : ماسمعت عيدي
ود :سعود فديته الحلو الجنتل
ترك اذنها ود بطفوليه :يوجع يالدب ناظر فيه كأنه يهدده سوري ياسعود
ضحك سعود :هههههههههههه إيه كذا تعدلي نزل ياكل لقمه مدت لسانها له هو انتبه بس عداها بمزاجه وجلسوا يفطروا لمن خلصوا راحت ود تجيب البخور من المطبخ
ناظرت بالشغاله :سويتي فحم وين بخور
الشغاله عطتها المبخره ود مسكت المبخره وسمت بالله وحطت البخور راحت الصالة شافت العجايز بالصاله قربت من سعود وهي تنفخ بالبخور وتبخره مسك أطراف غترته كل وحده بيد ومدها لجل يتبخر سعود :العقبه لمن تبخريني عريس قولي امين
ود بابتسامه لجل تقهرها :امين
العجايز ضحكن أما سعود :لا والله وحده يقولها زوجها بعرسي تقول امين
ود بتريقه وهي ماسكه ضحكتها لمن شافت وجهه قلب من قهره منها : الزوجه الصالحه اللي تحب الخير لزوجها
لفت بالمبخره وحطتها على الطاوله وسعود ساكت وهو مولع منها كان يبيها تغار بس بزر تنرفز وطلع واول ماسمعت صوت السياره ماقدرت تمسك نفسها وضحكت :ههههههههههههههههه
أم فوزيه :في مره تقول لزوجها كذا يابنتي الرجال يبي يحس بقيمته عند حرمته
أم عبد الله ابتسمت :ماعليكي يابنتي هذا اللي يصلح لهم ويسكتهم
أم فوزيه :ياحمده تفسدين البنت على ولدك
أم عبد الله :هم هي بنتي
ابتسمت ود
أم فوزيه: روحي سوي الأكل بسرعه
ناظرت فيها ود برعب : ماما بس أنا ما اعرف
أم فوزيه بعصبيه : أتعلمي احد أنولد من بطن أمه عالم
نزلت ود رأسه
أم عبد الله : خليها يافوزيه كان خلينا الشغلات بس العيال ماياكلو من يدها خلاص أنا وأنتي نسويه
أم فوزيه بقهر :لاخليك هي اللي تسوي الغدا بروحه
ناظرت فيها ود برعب أول مره تطبخ وتطبخ لعائله كبيره
: لا هذ من اختصاصي ولا نسيتو
الكل لف يناظرها دخلت بابتسامه كبيره فرحه بعيونها اللي يشوفها يحسبها فرحانه بحياتها مايدري انها فرحانه بشوفة اهلها
ود راحت لها تسلم :يا هلا وغلا توى نور البيت
غادة ابتسمت : منور بأهله
وراحت تسلم على امها وخالتها جلست وقلعت عبايتها
أم عبد الله :وين يابنتي كل هالغيبه
غادة بتوتر : مشاغل يمه
ناظرت بود :يلا نروح نحلق نسوي الغدا
ود ابتسمت :يلا
وراحوا المطبخ يجهزون
( الصحرا ء )
بعد ماصلوا الجمعة جلسوا بمجلس الرجال ومافيه إلا هو وابو صالح وصالح
أبو صالح بهدؤ : والله انك واحد منا وأنا اريد رايك
ابتسم الغريب : امر ياعمي
أبو صالح : وضحه خطبها ولد مرزوق تعرفه وأنا اريد اعرف رايك فيه ياولدي
قلب وجه الغريب وابتسم بتوتر :أنت تعرفه اكثر مني ياعمي
أبو صالح : بس أنت دائما معه
الغريب سكت وراح لذكرى بعيد
كانوا يتمشون على البحر
:خلاص بروح اخطبها لوتدري ايش كثر احبها ياعلي أنا اموت فيها
ابتسم علي : وناااااسه حبينا سوى وإنشاء الله عرسنا سوى ايش رايك بندر
ابتسم بندر : وأنا اقدر ابعد عنك حتى بالعرس ملزق فيك
ضحك علي :هههههههههههه وين مروان يجي يشوفنا بيقطع شعره
ضحك بندر :ههههههههههههه يا اخي أبي اعرف ايش فيهم يغارون من علاقتنا الجميله
علي ابتسم : لا اعلم
بندر :ارحمني يالعربي الفصحى المهم تدري مين هي ولا أنت قول قبل
علي ابتسم :أنت قول قبل
بندر : أخت حمد
سكت علي وحس أن الدنيا تلف اجتمع قلبه وقلب خويه
قطع تفكيره صوت أبو صالح : أنت شايف عليه شي ياولدي
ابتسم علي بألم : لا ماعليه قصور وأنا اعرفه من يوم وجيتكم وكان نعم الصديق والاخو
أبو صالح سكت هو كان يبي يعرف ردت فعل علي إذا يبي وضحه أو لا وسكوت علي دليل على انه مايبيها كان يفكر انه يقول له بنتي لك بس خطبها ولد مرزوق وقال يشوف علي إذا يبيها اولا
علي ناظر بصالح اللي قام متنرفز وهو عارف مخطط أبوه كان يتمنى علي يأخذ أخته لأنهم تعلقو فيه وسار واحد منهم
أما وضحه كانت تسمع كل شي من الشق حقهم معقوله مايفكر فيني والله اعرف مخطط ابوي
طيب أنا ما ارتاح له المفروض اسعد بهالخبر بس وضحه لاتنكرين انك تريدينه وضحه بصدمه لا مستحيل عادي اصلا كل اللي كان شاغل تفكيري هو مشكلته وكل الوقت اللي اراقبه خايفه منه ليطلع منه بلوه بس سكتت وهي تتذكر عيونه والألم اللي فيهم دائما هالعيون تشكل عندها لغز تتمنى بيوم تفسره بهالعيون دخل قلبها مستحيل احب هالغريب
عند علي وقف وهو يشوف صمت أبو صالح راح مكانه اللي دائما فوق التل وجلس هو يعرف حب ولد مرزوق لوضحه وسكت ماينكر انه كان يفكر يخطبها من ابوها بس بعد ماعرف سكت لان اعجابها فيها ماوصل لحد الحب يمكن انها غير قوتها وشخصيتها وأخلاقه كلها غير عن كل البنات مع طاري الزواج تذكر بنات اخوه ياترى ايش سار فيهم أخبار ندى وغصون لااشتقت لهم غادة ايش سار فيها تركت كل شي وهربت مب قادر اواجه احد تنهد ومسح دمعه تعلقت برموشه
غمض عيونه وتمدد على الرمل وتذكر
بندر بعصبيه دفه :دامك تحبها ليش ماتكلمت
علي يمثل البرود :ومن قال لك اني احبها
بندر مسكه من ياقة ثوبه : علي لاترفع ضغطي ادري انك تبيها والله ما اخذها واخوي يبيها
ابتسم علي وفك نفسه من بندر : ومن قال أن أخوك يحبها أو يبيها
بندر جلس على الارض ورفع رأسه لعلي : لاتنكر ياعلي من غير الأهل لمن سالو عرفو أنها تبيك واصلا انك ملمح تبيها
علي سكت ماقدر يتكلم لان فعلا غادة لمحت لها وهو اللي طلب بس لمن بندر قال يبيها سكت
بندر :اشوفك سكت
علي لف وهو رايح :ماعندي شي أقوله واذا لمحو فهم لمحو من عندهم يا اخي توكل دامك تبيها وأنا ولا فكرة فيها
مشى بندر وقف بوجه: وأنا بعد ما ابيها
غمض عيونه وقلبه محروق آه يالغالي يابندر الله يرحمك
( بيت الجده )
غصون : المهم تجيون من العصر
شذى :أنا الظهر اخذ عباياتي واجي
ندى تضحك :هههههههههه أم هلال الله يعينكم
الكل: هههههههههههههه
أنوار حطت يدها على كتف شذى : احلى أم هلال
دفتها شذى : بدل مادافعي تزيدي
فجر: وايش مناسبة العشا
أنوار : اخي العزيز المصون خالد بيسوي عشا لجل وظيفته إذا بكره مب رمضان
ابتسمت ندى غصب عنها حاولت تخفي ابتسامتها لكن ماقدرت
فجر :وناسه عشا اجل من المدرسه عليكم مباشره بس اخذ معي ملابس
تربعت شذى على الكنبه :إيه ويسون تفتيش ويقلون والله البنت كانت بتواعد خليه بالسياره احسن
فجر :شكلي كذا
دخلت اسماء
فجر ابتسمت :ياهلا بالعروسه مرحبا وراحت تسلم على اختها بقوى والله وحشتيني
ابتسمت اسماء :وأنتي اكثر
سلمت على الكل وجلست جنب ندى وغصون
شذى :ليش اتاخرتو
اسماء : فيصل كان عنده كم شغله بعد ماطلع من الصلاه
دخلت ود :هلا والله بمرت ولد اختي
ابتسمت اسماء :هلا بعمتي مرت عمي
وسلموا والبنات ضحكوا عليهم :هههههههههههه
جلست ود جنب اسماء وكانت معطيه الباب ظهرها والكنبه اللي قدامها الثلاثي وعلى الكنبه اللي هي عليها أول شي ندى وبعدين غصون وبعدين اسماء وهي جالسه جنب اسماء
دخل بهدؤ واشر لهم يسكتون ود : واخبارك
اسماء ابتسمت : أنا بخير الحمد الله
حست بشي على عيونها عرفت مين الحراره وصلت معها حدها هذي يده ماقدرت تتحرك أو تتكلم
فجر بستهبال :هذا مين
أنوار ابتسمت :حزر فزر
ود بهدؤ :سعود
ترك وجهها وقف قدامها :عيونه
استحت ود بالمره والثلاثي صفير وتشجيع
شذى : مااقدر أنا على الرومانسيه
فجر :اوه من قدك ياود
قامت ود وتركتهم وراحت المطبخ وقامت معها اسماء ناظر فيهم سعود : هي يالهبلات احرجتم زوجتي
أنوار ضحكت :ههههههههههه حركات وسار عندك زوجه ياسعودوه اخذ علبة الفاين ورمها بوجهها :سعودوه بعينك اصغر عيالك
فجر بستهبلا : لا واحد من الربع
ناظر فيهم سعود :الحمد الله والشكر حلات مستعصيه
ناظر بغصون وندى اللي جالست ساكتت يتفرجن على التلفزيون سعود :فديت الناس الهاديه
كذا البنات
ابتسمو غصون وندى
فجر قا مت وقفت جنبه : ليه حنا مب بنات
سعود طلع من المقلط :بصراحه بعض الاحيان اشك
ضحكوا ندى وغصون :ههههههههههه
فجر رجعت تجلس مكانها
أنوار :عجبكم الكلام
غصون : ماقال شي غلط
ندى ابتسمت وناظرت بغصون : إيه صدقتي ماقال غير الحقيقه
أنوار ناظرت بالشله :مب كنا انسبين
شذى : إلا اتمرمطت كرامتنا بالارض
فجر : عليهم
ندى :والله لو وحده تقرب لااصرخ وألم الكل وأروح لجدتي ترى حنا مانحب ذا العربجه والضرب القوي بليز
أنواربتريقه :يؤ بتصرخ بتفضحنا
ضحكو الشله :ههههههههههه
فجر :تدرون المره هذي عفو
( المطبخ )
واقفه غادة عند الغاز وأسماء ود جالست على كراسي طاولت الاكل والشغلات على الارض يقطعون السلطه
اسماء : طيب ليش تركتي المدرسه
سعود بعصبيه الي كان داخل وسمع اسماء جلس على الكرسي اللي جنب ود : وليش إنشاء الله على كيفه تتركيه
غادة لفة على الغاز تخفي توترها وبثقه بصوتها : مب هو اللي خلاني اتركها تركتها بمزاجي
سعود بشك :غادة
غادة بثبات عكس التوتر اللي داخلها : أنت تدري انو من قبل بغصه الحادث كنت بتركها واتفقنا أنا عبد الرحمن بس لمن جيت عندكم كملت وذلحين لمن رجعت بيتي ما ابيها
سعود تنهد :غادة مرتاحه
غادة بألم مخفي : الحمد الله عبد الرحمن مب مخلي علي حاجه واللي تفكرون فيه ماسر منه شي
غمضت عيونها حمدت ربها انه مايشوف وجهها لأنها تعرف تتحكم بصوتها أما تعابير وجهها لا
سعود لف وجه على ود : وأنتي ياحلوه وغمز لها
ود بحيا : ايش فيني
سعود : تحسبيني نسيت أقول غادة ايش رايك تدورين ليا على عروسه
اسماء : لا والله مالك كم اسبوع متزوج قال يبي عروس قال لفة لود لو مكانك ذبحته
ضحك سعود :هههههههههه شفتي الحريم
ابتسمت ود تبي تقهره زود : وجهات نظر عادي عندي أنا
ناظرت فيها اسماء بقهر أما سعود مسك خدودها بقوى :هين عادي مصيرك تقولين اموت ولايتزوج
ود بابتسامه تزيد قهره : أي يوجع لاتخاف مابموت لتزوجت
قام سعود :هين يا ود الايام بيننا وطلع
لفة غادة عليها : ايش عندك
اسماء :أنتي تستهبلي
ابتسمت ود : إذا قلت كذا يعرف انمو الموضوع مايهمني ومايفتحه لأنو لو عصبت عليها وزعلت يمسك الموضوع وينرفزني بس كذا يحسب انو مايهمني ومايجيبه
اسماء : لا والله ما اقدر امسك لساني
ضحكة غادة :هههههههههه وجهة نظر
( عند الرجال )
دخلوا اثنينهم كلهم طالعوا هذا مين ابتسم محمد لهم وابتسم فهد
فهد بصوت جهور : السلام عليكم
الكل رد السلام ناظر بمحمد وبكل فخر : هذا اخوي محمد
ابتسم الكل ورحب فيه محمد كان له طله وقار وجذاب كان احلى من فهد يتميز بعيونه الواسعه ورموشه الكثيفه من غير غمازه خفيفه على خده اليسار وحواجبه مقرونه على خفيف
فيه جاذبيه قويه وكان كاشخ بالثوب والغتره كان قمحي مايل على البياض
أبو فهد ابتسم: يا هلا والله ياولدي
محمد ابتسم لطيبة هالرجال اللي قابله احسن مقابله وكانه ولده : هلا فيك عمي
ابتسم محمد وهو يناظر الشبه الكبير بين فهد وابوه عرف سبب كره أمه لفهد لأنه بنظرها هو عبد العزيز
قطع أفكاره فهد : أعرفك على الشباب
طبعا الرجال جلسوا يسولفو على جنب والشباب التمو مع بعض
فهد وهو يأشر على خالد :هذا دكتور جراحه ومشاء الله عليه خلال اقل من شهر اثبت جدارته بشغله
خالد ابتسم : احم احم أتشرفت فيك ويناظر فهد لاتبالغ بعدين إذا الواحد حب شغله يعطيه كل طاقته
فهد وهو يأشر على فواز اللي جالس جنب خالد :وهذا الضابط فواز
قاطعه فواز :رقيب لو سمحت
ضحكو كلهم :هههههههههههههه
فهد : حقك علي الرقيب فواز
اشر على فيصل : هذا عاد اعز أصحابي وأقربهم لقلبي وزوج أختي
فيصل قطعه : فديتك والله يالغالي
خالد : افا فيها زعله وأنا ماالي مكان
ضحك فهد :ههههههههههههههه إذا هو القلب أنت الروح
دخل سعود : مانقدر على الاصققاء ههههههههههه
ناظر سعود بمحمد ابتسم مكحمد له وابتسم سعود
فهد :وهذ ا عمنا الاقشر
سعود جلس جنب محمد :لا والله أنثبر مااقشر غيرك سلم على محمد بيده :هلا والله معك سعود منصور رجل اعلم بس من الو ماجيت وأنا ما اشتغلت ما اخذ اجازه
ضحك محمد على خفة دم عمهم :هههههههههههه هلا فيك محمد رجل أعمال بعد بس ماله أسبوع بادي شغله
سعود : إيه سرنا صحبه
ابتسم فهد وهو يشوف محمد انسجم مع سعود بالمره وسوالف وضحك
خالد بهدؤ لا احد يسمعه : والله انك كفو قدرت عليه
تنهد فهد : الحمد الله والله ياخالد ماتعرف شلون بذلت طاقه لجل اقدر اغيره تذكر ريم واللي سار بينهم وجوده قريب من محمد قربه اكثر من ريم
خالد :ايش فيك شكل عندك شي
ابتسم فهد بهدؤ : لا مافيه شي
خالد بصوت للكل : تدرون والله لهم فقده الجلسه بدونهم هاديه
سعود : أي والله انك صادق الله يرجعهم لنا
ناظر محمد باستفهام لهم سعود : هذول راشد ونايف
ابتسم محمد بتوتر كأنه عرفهم لأنه يعرفهم بالماضي بتردد :وينهم
ضحك سعود :ههههههههههه الحمد الله الله هداهم وراحو ياخذو عمره
ابتسم محمد براحه يمكن هم بعد تغيرو مثله
ضحك فيصل :ههههههههههه سبحان الله ما ادري أحسهم أخر اثنين ممكن يتبون استغفر الله
ضحك الكل :هههههههههههههه
خالد :انك لاتهدي من احببة ولكن الله يهدي من يشاء
سعود :ترى دقو عليا إنشاء الله بكره الصباح يكنون موجودين
خالد :يعني بيحضرون العشى إنشاء الله
ابتسم محمد وحمد ربه انه رجع لحياته وحس بالامتنان لفهد اخوه وحب هالعائله اللي يحسها مترابطه وقلوبهم على بعض كم تمنى عائله مثلهم كمل سوالف معهم ضحك ووناسه
جهت الرجال
أبو فيصل : والله حاس أن سار لهم شي كايد بس الحمد الله اللي هداهم نايف طول الاسبوع وهو مداوم وماشي زين
أبو خالد بحزن : بس راشد مره متغير ساير كله حابس نفسه من البيت للمسجد واخذ اجازه
أبو فهد : لاتخافون عليهم احمد الله اللي هداهم مهما كان اللي مات صديقهم أكيد يتاثرون
أبو خالد :بس راشد تاثيره اقوى بالمره الولد تغير
أبو فيصل : خيره يا اخوي
أبو فهد : اقول كأنه هذا أبو شادن دخل
وقامو يسلمو عليه
( بيت أم فهد )
متمدده على السرير لازم فهد يكون ليا لازم يعرف أنا مجنونته مستحيل استسلم وإذا على الحجاب بتحجب عنده وأبين له أني بنت أخلاق مستعده أغير حياتي كلها بس يرضى فيني
سمعت جوالها يدق عرفت انه صديقتها من النغمه
ريم :هلا سوزان
سوزان :ريماني يلا أنا تحت نروح السوق
ريم بضيق : مالي مزاج اروح
سوزان : ريمي أنا تحت يلا بخلي لك مزاج
ريم بتنهيده : طيب ثواني قامت وبدلت ملابسها ولبسة عبايتها كانت مخصره ومفتوحه من قدام والكم كأنه كم بلوزه ضيق وكرستال على اليد والأطراف بختصار كأنه فستان
ناظرت نفسها بالمرايه بسخريه هذا اللي تبي تتغير رفعة شعرها كله فوق ولفة الطرحه وتلثمت بطرفها بس يعني مغطيه فمها بس معه حق فهد بس ماهمني صدق أحبه وأبيه بس مب مغيره حالي كثير غيره يتمنوني بحزن بس أنا أتمنى مين اوه لو جلست بتعب من التفكير
نزلت وركبت سيار ة صديقتها
سوزان ناظرت بالسواق : روح المجمع ناظرت بريم : غريبه مب كاشخه ولا حطه شي بعيونك بس طالعه عذاب
ريم بلا مباله وهي اطلع برى : مالي خلق إلا كم الساعه
سوزان ناظرت ساعة السياره : خمس العصر
ريم مسكت جوالها ودقت على محمد تبي تعرف وينهم
محمد : هلا وغلا بالغاليه
ابتسمت ريم غصب عنها كل يوم تزيد علاقتها باخوها وتقوى والفضل كله لله ثم لفهد وشلون ماتحبه وتزيد بحبه وهو باالطيبه هذي كلها قطع أفكارها محمد : ياحلوه وين رحتي
ريم :معك أنت وين
محمد وهو يناظر الزرع ببيت الجده وهو يكلم ريم برى : أنا عند جدت فهد
حست برجفه :اها
محمد :تأمرين على شي بغيتي شي
ريم بتوتر :لا بس كنت أبي اعرف وينك فيه
ضحك محمد وكان فيه مين يراقبه من الشباك : هههههههههههههه بزر خايفه علي
ريم : أخي العزيز لازم اعرف وينه فيه المهم حمودي وصلنا أشوفك بعدين
عقد حواجبه محمد وهي تناظر فيه حواجبه عذاب ومحمد مب منتبه للي تراقبه : وين رايحه
ريم نزلت من السياره : حنا بالسوق أنا وصديقتي
محمد بنرفزه : بروحكم
ريم بستغرا ب: إيه
سكت محمد بعدين قال : خلاص نتفاهم بالبيت وقفل الجوال بدون مايسمع ردها وقف هو يفكر لازم يبدا يحط حدوده لامه وريم الآن هو المسؤل عنهم بس تدريجيا مشى ودخل المجلس وهو يفكر وماانتبه للعيون اللي تراقبه
( بيت الجده )
عند البنات دخلت بسرعه المقلط ماكان فيه إلا فجر وانوار وندى وغصون وود الباقي كلهم روحو فجر : ايش فيك
شذى تتنهد : سكتو غزال يابنات خقيت عليه خق يقول للقمر انزل وأنا اجلس مكانك ولا حواجبه
عيونه سالفه ابتسامته عذاب ينكتب فيه دواوين مزيييييييييييييون مسكت
فجر جلست على الكنبه : وينه فيه دليني عليه
شذى : كان بالحديقه يكلم شكله من ربعهم
قامت فجر تشوفه بس ود مسكتها : استحي على وجهك وهي اطالع بشذى :كانها مشافت رجال مشفوحه يابنت استحي على وجهك
شذى بحالميه : شسوي مزيون يخقق وتناظر بفجر لاتخافي راح حتى لو رحتي مابتشوفيه
فجر بحسره : فاتني حسافه
سعود داخل عرض :منو
ود بتصريفه : المسلسل
جلس سعود جنب ود وشذى جلست جنب أنوار اللي كانت تلعب بجوالها بلا مباله عنده مين يعبي القلب والعين
سعود :كل هالحسره على مسلسل
ندى تصرف : اقول عمو
سعود :عيون عمو
فجر تقاطعهم :إيه ندى وغصون عيونك لكن حنا لنا الله شذى بهبال :لنا الله يخالي من الشوق من الشوق
أنوار وفجر :لنا الله لنا الله
سعود :اسكتي أنتي وياها نشاز ناظر بندى ايش تبين
ندى :بس كنت أبيك تروحني البيت إذا راحو
سعود :يلا اوديك
غصون :وأنا بعد
أنوار: وأنا بعد
سعود : اجل يلا كلكن وهو يأشر على ود وأنتي بعد
ود باستفهام :وين اروح
سعود ابتسم : نوصلهم وغمز لها ونهيت
كل البنات راحو إلا شذى وفجر
شذى بفضول :أقول عمي مين كان عندكم
سعود :وأنتي ايش لك
شذى : فضول بس لأنو مشاري قال فيه رجال غريب
سعود : محمد اخو فهد
ناظرت فجر بشذى وطلعو وهم على الدرج
فجر :أكيد مزيون طالع على اخوي
شذى دفتها :طيري بس احلى من أخوك بواجد
(السوق )
شادن بعصبيه : احلامو وصمخه تعبت بروح بالكوفي
أحلام : لا انتظري مواعده البنات
شادن بنظرة شك : متا كده بنات
احلام :والله جد تعالي معي نشوفهم خلصو هم بعد
قربو من الطاوله وجلسو نزلو لثماتهم ناظرت شادن بالبنت : كأني أعرفك
ابتسمت : وأنا بعد شفتك قبل المره ذي
شادن بعد تفكير : اها انتي أخت اخو فهد ولد خالي صح
ريم ابتسمت بس حست بشوية غيره ماتدري ليش تحس شادن تشكل لها خطر لأنها بختصار حلوه واكيد شافها:صح
احلام : اوه طلعتوا معارف
شادن بغرور : تخيلي
ريم ناظرت فيه ايش فيها انغرت
قامو سوزان واحلام يسلفو وريم شادن ساكتات
ريم تناظر بشادن : أنتي بنت نوره صح
شادن :إيه بنتها
ريم بتردد : أكيد تعرفين فهد
ابتسمت شادن بخبث كانها فهمت مغز الكلام : أكيد ولد خالتي
ريم تبي تعرف أي شي بس بطريقه ملتويه بس على مين هذي شادن : سمعت انه بيخطب
شادن اتاكدت من ظنها وحبت تولع حريقه فكرت مين من البنات ممكن تورطها اكبر وحده باقي هي ندى والبقيات ثنويه اتذكرت موقف ندى مع خالد بالمزرعه حست بالحقد وبصوت واطي وخبيث : إيه تعرفين أخت مشعل اليتيمه ندى خطبها بس باقي كلام حريم وهي تشوف وجه ريم اللي تقلب وتزيد النار نار أصلا اللي سمعته أنهم يحبون بعض والأمور ذي شكليات بس
ريم بقهر وهي مب ناويه خير : وهذي وين تدرس
شادن بستمتاع : بالجامعه هندسة ديكور سنه أولى
سرحت ريم هين يافهد بشوف البنت اللي بعتني لجلها إذا ما انتقمت منها ماكون ريم
أما شادن مستمتعه بتغير وجه ريم هذي ضربه لندى والله شكل البنت طايحه يحق لها هذا فهد المزيون تذكرت كلامها مع مرام انه في واحد براسها كان فهد بس قررت انها ما تاخذ من عيال خالها لأنها تبي تبعد عن البنات بأي طريقه وكل تفكيرها بفهد ماتعدت حدود الاعجاب بس
اليوم الثاني الصباح
( مدرسة البنات )
الاستاذه : حطي كرسي المديره بالأخير بسرعه
ناظرت فجر أنوار ابتسمو بشر
فجر أخت علكه مجيبتها واكلتها اشوي وحطتها على الكرسي
شذى وانوار مسكو ضحكتهم لازم يسون حركه دخلت المديره وسلمت وجلست الحصه مشت عادي والشله كاتمين الضحكه خلصت الحصه وقامت المديره حست بالشي اللي لزق فيها لفة وشافت العلكه بعصبيه ناظرت الشله : من وين هذي
فجر ببرائه :جبنا الكرسي من عند الفصل الثاني ما ندري
سكتت المديره يقهر وطلعت من الحصه
الاستاذه بعصبيه :من وين العلكه
أنوار :قلنا لك ياابله أنتي شفتي البنت لمن جابته من الفصل الثاني سكتت الاستاذه وطلعت
الفصل كله ماقدر يمسك ضحكته على الموقف :هههههههههههههههههه
أنوار بضحكه :ههههههههههه والله أنا داهيه دقيها
ودقتها فجر على يدها كف بكف :ههههههههههههه أكيد
شذى :ههههههه بس لو هدى ومنى معنا كان فله بقوى
فجر :أي والله
مرى الوقت بالفسحه
الكل يضحك :هههههههههه
مها تضحك: هههههههههههههه قسم بالله مانتم بصاحيات أنا غسلت يدي منكم قلت لغصون ماادري شلون بتعدو الثنويه العامه
فجر: وقتها يحلها الحلال مع انهم ماخلونا من النظام الجديد زفت كل مره اختبار عيفوني حياتي
هدى :والله انك صادقه غث مايمدي نتهنا كله دراسه بدراسه
أنوار :الله يرحم أيام ماكنا نفتح الكتاب إلا وقت اختبار نص الشهر واخر الشهر
غصون تضحك :هههههههههههههههههه لجل كذا النظام الجديد تعرفو ايش بالكتب مب من مده لثانيه
أنوار: واللي يرحم ولديك فكينا من الدراسه لفة على فجر وشذى :ترجعون معنا
فجر :افكورس
هدى :خذوني معكم بس بشرط
أنوار :حياك والله وشرطك
هدى :تعطيني أخوك الدكتور شفته بالمستشفى خقيت عليه
فجر تحرك يدها بالهوا بستهبال :حدك ولد عمي محجوز بنت العم لولد عمها
ضحكوا البنات :هههههههههههههههه
غصون بتريقه : أنا مب مستغنيه عن اخوي صراحه
فجر بتكبر :يتمنى
( الجامعه )
قامت ود عن الطاوله : اوكيشن بنات بروح مبنى الحاسب عندي برمجه
ندى :الله يعينك
راحت ود جوري :اقول ندوش
ندى اللي فاتحه لاب وتصمم : امممممممممم
جوري : شيماء ما بتكمل
ندى وهي مندمجه :اجلت السنه الجايه لمن ساره تكمل ست سنوات ودخلها الروضه
ابتسمت جوري وهي تحط رجل على رجل وتناظر با البنات الرايحه والجايه
: بعدين تجيب بيبي وتقول لمن يكبر
ندى :هي اتحمست للفكره ولمن جا الجد هونت
بعد صمت جوري :اقول ندى
ندى وهي مندمجه : اممممم
جوري : اسماء مابتحول من الكليه على الجامعه احسن لها
ندى : عاجبتها الكليه كل صديقاتها معها
سكتو بعد صمت جوري :اقول ندى
لفة ندى بعصبيه :خير ندى ندى ذبحتيني
ضحكة جوري :هههههههههههههه شسوي فيك ملل مخليتني وتصممي قفليه وسولفي معي
ندى بتنهديه : طيب انتظري بس اخلص هالشريحه ونسولف بس ضلي ساكته لجل اركز
ابتسمت جوري :من عنوني كم ندو عندي
ابتسمت ندى : وحده وهي أنا
سكتو وجوري تناظر الكل لفة تناظر بندى تموت عليها اكثر من أي احد بالعالم لو عندها أخت ماحبتها كذا الله لايفرق بيننا يارب ندى حساسه وتعلقها بخالد مب بمحله لو تركها ممكن تنهار اعرفها زين أي شي ياثر عليها طول الوقت حاطه يدي على قلبي لاخالد يخطب اويتزوج دائما ادعي لها يكون من نصيبها إذا فيه خيره لها ماادري ليش تعلقت فيه بالطريقه الغريبه ذي سايره مجنونه فيه وكل كلامها خالد وخالد رغم انها مالها اختلاط فيه تنهدت
ندى قفلت لاب ولفة عليها : ايش عندك تتنهدي
ابتسمت جوري :ولا شي ايش عندك مخططات اليوم أبي نتسحر سوى
ندى بخجل :اليوم نروح بيت خلودي
ابتسمت جوري : اوه منقدك بيت الحبيب
ندى بحالميه : واي اتمنى اشوفه من كل قلبي
جوري بهدؤ: ماتشوفين انك اتعلقتي فيه بزياده
ندى بتكشيره : لا
سكتت جوري
وبعدها جلسو يسولفون بمواضيع كثيره
( بيت العم حسين )
وصلو كانوا مع السواق
شذى : اوه ايش السياره الكشخه هذي اللي عند بابكم
أنوار : هذي سيارة راشد شكله رجع نزلو أول شي شذى وانوار شذى ناظرت جهة السياره
وانبسطت كثير وجرت وهي تصرخ ما انتبهت للي واقف عند الباب كان يبي يدخل أما نايف اللي كان مستند على السياره انفجع ولف جت جري واتعلقت برقته ضحك نايف :ههههههههههه يابنت ماسرتي صغيره
شذ تركته وسلمت عليه : اشتقت لك شسوي
نايف ابتسم :وأنا كمان بس فشلتينا
شذى :مافيه احد اشار نايف جهة الباب شافت راشد واقف مبتسم اتخبت ورى نايف من الحيا ماسمعو إلا ضحكة راشد :ههههههههههههههههههه
نايف ابتسم اخير ضحك الله يامحلا الضحكه والله فقدتها
أما راشد كان بيدخل البيت بس سمع الصرخه ولف وشاف كل شي عرف شذى وابتسم عليها
ولمن شافها أتخبت ورى أخوها ماقدر يمسك ضحكته بس تذكر موقفه مع سمر لمن هدده لجل شذى تنهد و غمض عيونه ودخل البيت نايف شاف الصراع اللي بوجه راشد يتمنى يفهم ويغوص بأفكاره لف على شذى اللي راحت تاخذ شنطتها اللي رمتها بنص الطريق بس انتبه على وحده ثانيه داخله البيت عرفها زين ابتسم غصون أول مانزلت وعرفت انه نايف راحت بسرعه لببت مب خوف لا حست بنفوره منها المره الماضيه وكأنها غلطه بحياته لجل كذا مشت بسرعه لاتاخذ نظره قويه
دخلوا البنات البيت وطلعوا فوق لان راشد تحت نادى راشد على نايف
دخل نايف وجلسوا باالصاله المفتوحه
راشد ممدد نفسه على الكنبه وهو يفرك رأسه بيده بألم
نايف بهدؤ :ايش فيك
راشد :مافيني شي
غمض عينه لو شذى مادخلت حياتي كان ماكرهت سمر ولا سار اللي سار كنت بعترف بوجودها بس دخول شذى خرب كل شي منعني اعترف بوجدها ماكنت أبي اخسر شذى
بس ايش استفدت خسرت سمرو ولدي لاني قتلتهم بيدي لااحط الوم على دخول شذى لحياتي
الأفكار كلها تعبته عقد حواجبه بألم مب محتاج شوفت شذى الآن ليش ظهرت بالوقت هذا بالتحديد
نايف بألم على حال راشد : قلت لك ياخوي قوم نام أنا رايح بيتنا
راشد باصرار : وأنا قلت بتنام عندنا أنا قلت لشغاله تضبط الغرفه بس تخلص ونروح لأنو لو ماجيت معي ماراح انام
ابتسم نايف : احم احم لدرجه ذي مهم اوه طلعت شخصيه وأنا ما ادري
ابتسم راشد غصب : عاد لاتشوف نفسك علينا
نايف بغرور :أفكر
راشد رماه بالخداديه :طير بس
ضحك نايف :ههههههههههه ايش فيكم العائله كلها معلقه على هالكلمه
ابتسم راشد وسكت جت الشغاله وقالت لهم خلصت طلعوا فوق ينامون لأنهم قبل مايجو كانو متغدين
عند البنات
انوار تضحك:هههههههههههههههههههه أنا قلت أخوك مات أو بيسير فيه شي من خنقتكي له
ابتسمت شذى :بسم الله عليه هو متعود عادي
دخلت غصون :يلا بنات نتغدى تحت أمي جت وأبوي بعد
فجر :فضيحه وإخوانك
غصون :راشد نام مع برتباك نايف وخالد بالمستشفى
شذى :اجل هجوم على الأكل
ضحكوا البنات كلهم عليها :هههههههههههههههه
(مركز الشرطه )
فواز وهو واقف وتاكي على مكتبه : لازم مثل ماخططنا وينتبه أي خطوه بتكون خطر عليه
مروان وهو جالس على الكرسي ويتصفح بملف : أنا قلت له مايكلمني ويحسب الوقت الي تيجي فيه المكالمه
فواز بتوتر : الله يستر ماباقي شي ونخلص متى وقت العمليه
مروان قفل الملف وطالع فوزا اللي جلس بمكتبه : لاتتوتر مابقي شي ساعه
فواز :اجل روح نادي النقيب سيف بنبداء الآن
وقف مروان :امسك أعصابك لايبين علينا
راح مروان وفواز جلس تنهد براحه لمن عرف أن نايف ماله دخل أصلا لمن ماجد جلس مع نايف قالو له احمد وماهر مايجيب طاري لأنه مايعرف شي لجل كذا بستغل علاقة نايف معهم
بس الكلام اللي سمعته وعلاقاته مع البنات شي مايسر بس أكيد تغير وهالعمره بداية خير يارب وفقنا نخلص هالقضيه على خير
دخل مروان ومعه النقيب سيف سلمو على فواز وجلسو قدام بعض
فواز بثبات : العقيد نواف امر انك أداهم معنا عمليه
نظرات فواز ومروان تراقبه بادق تفاصيله
قبض بيده على الكرسي بهدؤ مصحوب بشوية توتر غير ملحوظ : وين وكيف
فواز ابتسم : هذا واحد فاعل خير خبر عنهم
سيف بستفسار : تعرفونهم من زمان مراقبينهم أظن بعد اللي مات انقطعت أخبارهم
زلة لسان تحسب ضده ابتسم مروان لفواز وابتسم فواز : إيه انقطعت بس ظهور واحد ماندري من فين ظهر دق وقال وقت العمليه تدري الناس باقي فيهم خير
سيف برتباك : وأنا ايش دخلني بالموضوع
فواز ناظر بعيونه مباشره بطريقه قويه كأنه يستجوبه : نبي زيادت قوات معنا وأنت كفو لها
ولا
سيف برتباك من نظرات فواز بعد مانزل عينه : أكيد معكم
وقف فواز : اجل توكلنا
سيف برتباك : عندي شغله اجيبها واجي
ابتسم مروان : وحنا بنتظارك طلع سيف وناظر فواز بالساعه : أربعه وخمس دقايق
مروان :لازم الدقه
فواز : أكيد
ابتسم مروان : تدري انك تخوف لو أنا مكانه وهذي نظراتك طلعت كل اللي عندي
ضحك فواز ضحكه مميزه وجذابه :ههههههههههههه يبابا لازم هالامور بشغلنا
دخل سيف مبتسم براحه :يلا مشينا
انتبهو لابتسامته مايدري أنهم قربو يكشفوه ابتسمو الشباب
فواز اخذ جواله وسلاحه مشى بكل هيبه
مروان ابتسم : مشاء الله هيبه ورزه ايش رايك لو تغازل بالبس العسكري بيخقو عليك البنات
ضحك فواز :هههههههههههه اقول لايكثر يلا بس نلحق
كانوا يضحكو وسيف مبين عليه التوتر
فواز : خلونا نجلس بالكوفي اللي قدام المركز لين موعد العمليه
جلسوا كلهم وسيف جالس معهم متوتر
دق جوال فواز استغرب ماجد يدق لو قام سيف بيشك انهم مراقبين العصابه لازم يمسكونهم
فواز :هلا والله نايف الحمد الله على السلامه
ماجد : اسمع أنا قدرت ادخل الحمام بعيد عنهم هم مراقبيني بكل خطوه العمليه تقدمت بعد خمس دقايق بتكون سيف متورط معهم
فواز بثبات يخفي ملامحه : شكل العمره فله بس كيف رجعتوا السياره وقدرت توصلها
ماجد : أنا الآن بالحمام وما احد شاك فيني لأنو فيه واحد منهم طلع برى أكيد بيشكو فيه لأنهم من أول شاكين فيه أنا بطلع من الحمام ولمن أشوفه برى بعطيك دقه وتقول للي عندك أنهم دقو عليك لجل أكون قدام عينهم
ابتسم فواز حيلهم بينهم : خلاص يوصل أشوفك على العشاء
قفل ماجد وفواز ناظر بمروان : أكيد بتروح معي العشاء عند عمي
مروان ابتسم :أكيد
( المستشفى )
جلس بالكوفي يأخذ قهوه تركيه وبيروح الحمد الله قدرت اثبت وجودي ابتسم كانت ابتسامته غير مريحة وتعطي التفاؤل وتبين وسامته جلس جنبه واحد من أصحابه الدكاتره
عمر وهو يأشر بعيونه : شوف كيف بتآكلك بعيونها
خالد بقرف : سيبك منها هذا اللي يخلي اكثر القبائل تمنع بناتها من التمريض بسبب هالاقليه من البنات اللي شوهوا سمعت الممرضات يجي واحد المستشفى يبي يكشف تتميع قدامه وضحكها واصل لاخرى الممر كيف تبيه يقتنع بالتمريض وها الأشكال تشوه سمعت الممرضات بالله ايش تبي مكياج ولا كانها بسهره مو مستشفى
عمر :بس لاتجمع فيه المحترمات اللي توقف أي احد عند حده
خالد : ادري فيه بس ياعمر الخير يخص والشر يعم لمن واحد يشوف هالمنظر مابيقول هالبنت مب مربيه يقول هالشغله قلت ادب
عمر :وجهت نظر وفعلا فيه كثير عوائل مانعه بناتها من التمريض والسبب بعض البنات الله يهديهم غمز عمر بالله شوف كيف اشوي ويموتن عليك
خالد بنرفزه : عمر ايش أبي فيهن أنا عندي خوات أخاف عليهن والدنيا دواره خاف على عرضك مثل ماتخف على أعراض الناس
عمر :اوه كل هالمحاظره ماقلنا لك اطلع أو قابلها كلمها هنا كم كلمه
ناظره خالد بقوى سكت عمر قام خالد
عمر :وين رايح
خالد : بروح البيت خلص دوامي
( الكوفي )
فواز مب عارف كيف يبعدو عن سيف لجل يروحو يقبضو عليهم اللي عرفه أن هالعمليه بتكون في مقرهم بس مافيه الرئيس والنقيب كل الأفراد موجودين أنقذه لمن دق جوال سيف
سيف : اسمحولي عندي بلاغ ما اقدر اروح معكم
ابتسم فواز براحه :خذ راحتك لاتتعطل
راح سيف لف مروان بسرعه : ايش عندك جنيت تخليه يروح
وقف فواز بسرعه :اركب سيارتك ودق على الدوريات نبي دعم على المصانع القديمه على طرق الصناعيه يلا
جرى فواز ومروان بسرعه وركبوا السياره ودقو على الدوريات
فواز بأسرع سرعه يحرك السياره بتجاه المصانع القديمه
مروان : ايش السالفه
فواز وهو يناظر السيارت ويتفاداها وكان راكب سياره مدنيه : التسليم الآن لازم نحاصر المكان
دق جوال مروان
مروان :نعم طال عمرك إيه على أمرك خلاص نشوفك هناك
لف عليه فواز : ايش فيه ورجع ثاني يناظر لطريق
مروان : العقيد نواف بيكون معنا بالعمليه
وصلوا المكان ونزل فواز ومروان معه
فواز وجمع ضباط الدوريات
فواز بثبات : حسن خذ دوريه وغطي خلف المصانع ناظر باللي جنبه وأنت روح على اليمين
ناظر بمروان وأنت على الشمال
مروان يقاطعه : بداهم معك
فواز باصرا ر : مروان من الشمال
فواز بصرخه خفيفه : انتشرو وانتبهو حاصروها زين مانبي احد يهرب
انطلق الكل حتى مروان اللي ماقدر يخلي فواز يخليه معه
جا العقيد نواف وهو يشوف فواز ومعه مجموعه من الضباط بيداهمون المكان
العقيد نواف ابتسم : سيطرة على كل شي
ابتسم له فواز ودق التحيه : كل شي تمام طال عمرك ينتظرون منا الاشاره
نواف : توكلنا على الله
فواز بحماس ابتسم : توكلنا على الله اروحنا فدا الوطن
( بيت العم حسين )
اف كلهن نامن ماجيني نوم الساعه باقي خمسه مسككت جوالها ادق على فهد بصراحه بديت اغار من اخوه كل ماندق عليه عنده كان أول اهتمام فهد كله فيني وفي اسوم والدلوعه ميو بس الآن دخل علينا واحد جديد هذا وهو اخوه مقهوره منه لو تزوج فهد ابتسمت شكلي بجننن زوجته وشكل امها داعيه عليها شسوي بعد اخوي الوحيد ومتعلقه فيه بالمره اوه ايش هالملل ناظرت البنات نايمات ولاوحده حاسه باللي حولها خليني اطلع اشوف يمكن عمتي مها صاحيه وقفت ومسكت الباب يؤ اروح ببجامه لوقابلني احد فضيحه بروح البس عبايه وطرحه احتياط فيه احد مثلنا لو مسكونا بالمدرسه وحنا معنا ملابس والمشكله خرجه وبجامه بيقول هذي بتطلع طلعه وتفلها
ههههههههههههه تحفه أنتي يافجر ناظرت بنفسها بعد مالبست العبايه والطرحه على كتفها
ولابعد تهبلين لفة الطرحه على رأسه ومسكت طرفها احتياط لو قابلت احد تتغط
طلعت من الغرفه ونزلت الدرج وهي أول خطوه طله بوجهه صرخت بوجهها وهي فاتحه عيونها على كبرهم : يماما حرامي
خالد وقف مفجوع وهو يطالع فيها هذي ايش جابها أما فجر لمن استوعبت صرخت :أنا مب في بيتنا جرت على الغرفه ردت فعل خالد اللي كان مصدوم من كل هالهبال اللي قدامه جلس على الدرج وضحك بشكل هستيري :ههههههههههههههه والله العظيم بديت اشك بعقل بنت عمي مب صاحيه هههههههههههههه وقف وهو يضحك والبالطوه بيده دخل الغرفه وهو مبتسم على خفة عقلها واهبالها إلا انها حلوه خالد عيب بنت عمك لاتفكر فيها كذا استغفر الله مسح على وجه يمكن يمسح ملامح وجهها بس شكلها وهي تصرخ ولمن فتحت عيونها على كبرها كان غير تحفه
ماقدر يمسك ضحكته وهو يتذكر شكلها :ههههههههههههههههههههه
بالغرفه فجر وقفت ورى الباب يؤ والله فشله أكيد يقول بنت عمي هبله بالأولى الكاسه ولان حرامي بس كان شكله خقه وهو ماسك البالطوه حتى وأنا مصدومه عيوني زايغه ضحكةهههههههههههههههههههههههههههههههه ولا نظرت صقر هههههههه
ادري بيقول هبله بس مافيه جديد فجر لاتتغير ههههههههههههههه اشك انو أنا شربت شي يمكن أو نظرات عيونه سكرتني اوه يافجر حركات غزل وكلام حب والله ماعندي ماعند جدتي خليني بس اقومهن هالهبلات ههههههههههههههههه
وقفت فجر على السيرير وهي دفهن وتصرخ عليهن : قومن يالله المغرب قومو
قامت شذى ناظرت بالشباك شافت الشمس رجعت غمضت بصوت نعاس : ترااااااااااااااااااااب الشمس ماغابت كيف المغرب تلايطي خلينا ننام
رمت فجر نفسها على السرير بينهن وغمضت عيونها
( عند المصانع )
رفع فواز يده علامت استعدادا للعساكر اللي ماسكين بوابة المصنع اشر لهم يلا
وبدوا يداهمو المكان دخل فواز وهو ماسك المسدس وقامت اطلقات النار بين العصابه والشرطه جلس ورى البرميل وهو يطلق بمهاره وكان الردموجود الاجواء كانت كلها اطلاق نار
برى مروان يسمع الطلق وهو يدعي ربه يحمي فواز لو خلاني معه
جوى فواز تقدم :تركي احمي ظهري بتقدم
العقيد نواف صرخ :فوااااااااااااااااااااااااااااز
انتهى
اتمنى يعجبكم ويكون يستحق انتظاركم
البارت الجاي تبداء الاكشنات الحقيقيه
ويمكن بدت الشرارت من هذا البارت << تتفلسف المهم البارت يعجبكم لانو والله ضغطت على نفسي لجلكم وتعب عليه بالمررره كله لعيونكم
( الجزء الثاني والعشرون )
ياوقتي ترفق ترى القلب كافيه
كثر الماسي والعذاب يحتويني
ماعاد باقي حيل همي اداريه
لو بكتم الدمع غصب يفضحني
برى عند مروان كانوا العساكر محاوطين المكان لجل مااحد يهرب انتظروا ومروان خايف ليسير لفواز شي دائما كانو جنب بعض يساندو بعض شاف أن العمليه شكلها انتهت واخذو العصابه وجت سيارة اسعاف خاف مروان ليكون سار لفواز شي
مروان راح عند البوابه وهو خايف يدخل سال واحد من الضباط :فيه اصابات عندنا
الضابط: إيه ثلاث
ارتجف مروان وخاف يتقدم وقف برى ينتظرهم يطلعون من المصنع
( بيت الجده )
ود بنرفزه : مايخصني سعود غير الطريق احسن لك
سعود بابتسامة لعانه ومبسوط انها معصبه : لا لا مافيه أنا احب هذا الطريق
ود وهي ترمي يد البلاستيشن بقهر :اجل العب بروحك
ابتسم سعود بنتصار : عادي مافيها شي بعدين شريط كراش احلى لشخص واحد
ناظرته ود بقهر قربت من الفيش وفلتته وجرت :اتهنى فيه
قام سعود يجري ورها :تعالي والله لاوريك
أم فوزيه دخلت الصالة سالت أم عبد الله :ايش عندهم انهبلو يجرون
أم عبد الله ابتسمت : كانو يلعبون وود ماادري ايش ماعجبها قفلت الجهاز وجرت
جلست أم فوزيه :الله يهديهم كانهم بزران كله مخانق وقهر ببعضهم ماكنهم متزوجين
أم عبد الله : خليهم أهم شي مرتاحين مع بعض وغايضهم كله من المحبه الله يتمم عليهم
أم فوزيه :امين
بالحوش برى
ود وهي تضحك :هههههههههههه واللي يسلمك سعود خلاص تعبت
مسكها سعود ورصها على الجدار وقف قريب منها
ود بتوتر : خلاص استسلم بس ابعد
ابتسم سعود بخبث : إذا ماتبين عقاب اشر على خده
ود استحت :لو احد مر
سعود ابتسم شكلها تقبلت الفكره :مااحد بيطلع ذلحين
قربت منه ود بحيا وتحس كل ماتقرب تزيد نبضات قلبها ضغطت على نفسها قربت من خده بس غضته بقوى وشردت وهي تضحك :هههههههههههههه
سعود وهو يتالم : يالمتوحشه هين لف مالقهاابتسم أكيد طلعت فوق جرى ورها وطلع فوق قسمهم فتح باب الغرفه شافه مقفل صرخ :ود افتحي الباب
ود اللي كانت متاكيه على الباب : ما أبي
سعود ابتسم بخبث: اعد للثلاثه إذا مافتحتي مافيه روحه أنتي حره
ود انقهرت أكيد يسويها وهي مب مستعده تجلس وماتروح العزيمه ولا مستعده مايكلمها لمدة اسبوع
سعود كاتم ضحكته :واااااااااااااااااااااااااااااااحد
ود فتحت الباب دخل بسرعه مسكها من اكتافها ود بستسلام وهي تحط يدها على وجهه: خلا ص سعودو استسلم
ابتسم سعود بخبث وهو يقرب منها : اوريك من سعودو
تحت عند العجايز
أم فوزيه بصوت واطي : خطبتي لنايف أو باقي
ابتسمت أم عبد الله بخبث : أكيد كلمت أبوه وكل شي تمام بعد اللي سمعناه تبين نجلس ننتظره يتكلم
أم فوزيه :وراشد
أم عبد الله : أبوه مارضى إلا يأخذ رايه ويقنعه بنفسه تدرين بحسين مايحب يغصب عياله
أم فوزيه :المهم بنات ناس وحموله بس منهن
أم عبد الله تبي تتكلم دق التليفون
ردت عليه وكانت جارتهم وجلست تسولف معها أم فوزيه كانت سرحانه تذكرت الحرمه اللي جت لهم وقالت عن سوالف راشد ونايف وان ولدها شافهم في مكان مشبوه من اكثر من كم اسبوع ومن بعدها خططو يزوجو العيال الله يستر عليهم ويقبلو بنات الناس فيهم
( المصنع )
طلع بهدؤ وهو مستانس الحمد الله عدى كل شي على خير ابتسم بهدؤ وهو يشوف وجه مروان وهو خايف قرب منه لف مروان وشاف فواز قدامه مافيه شي قرب منه وضمه بقوى ضحك فواز :هههههههههههه خنقتني
مروان وهو يبعد ويبتسم :الحمد الله انك رجعت والله كنت خايف عليك
قرب العقيد نواف منهم ابتسم فواز : لو الله ثم العقيد نواف كنت في عداد الاموات
العقيد نواف وهو يربت على كتفه :ردت فعلك كانت ممتازه وقدرت تتفادها
مروان ناظر فيهم :ايش السالفه
فواز ابتسم :كنت بتوغل داخل والتفت قلت لتركي احمي ظهري بس العقيد نواف صرخ باسمي وردت فعلي هو انو انسدحت على الارض ومرت الرصاصه بدون ماتمر علي والحمد الله نجاني من الموت
مروان : الحمد الله يارب صدق لازم نلحق سيف
ابتسم العقيد نواف : مسكناه قبل ما يجيه خبر
مروان بستفهام : والتاجر اللي معهم
العقيد نواف : للاسف مانقدر نقبض عليه إلا إذا اعترف واحد منهم
فواز : وين ماجد
جا من وراهم :أنا هنا
سلم عليهم وجلسوا يسولفون وحكى لهم ماجد كيف كانو وكيف يقدرو يستجوبو الشباب وكل واحد ونقطة ضعفه
( بيت العم حسين )
دق الجوال بشكل متواصل فتح عينه وشاف نايف نايم مسك الجوال وعرف انه المنبه قفله وقام ذلحين صلاة المغرب دخل الحمام اتوضاء طلع وهو يمسح وجهه ويستغفر قرب من نايف
راشد بهدؤ : نايف قوم الصلاه
تقلب نايف : همممممممم
راشد بصوت عالي وصرخه : نايف قوم
فز نايف بسرعه وهو يفرك عيونه : ايش فيه
ابتسم راشد : قوم الصلاه
مسك نايف المخده ورمها بوجه راشد لف عنها وماجت فيه ابتسم وراح يغير ملابسه
نايف بقهر وهو يقوم يتوضاء : خوفتني يالدب
طلع نايف وشاف راشد لابس نايف عقد حواجبه
راشد : ايش فيك
نايف يتافف : نسيت شنطتي بالسياره روح جيبها
راشد :وقف واحلف
نايف بستهبال : طيب أنا واقف بعدين حنا في بيتكم عيب اروح كذا ماشي
راشد اقتنع : طيب بنزل اجيبها
وقف قدام المرايه اتعطر وضبط شماغه ناظره نايف بابتسامه بدى يرجع راشد
مشى راشد ونزل الدرج فكر يروح يقول لهم يسوو اكل لين لمن يروحو يصلو
راح المطبخ سمع اصوات البنات وكان يبي ينادي وحده من خواته بس وقف وهو يسمعها حس بقهر
شذى بحالميه وهي جالسه على الطاوله: أهم شي يجي المزيون هذاك ياويلي خقيت عليه خلاص
أنوار بتريقه : لاا ياشذى تزعليني منك تخونين راشد اخوي
راشد انصدم ايش السالفه
شذى تمشي السالفه بتريقه : لا طبعا بدلع راشد حبيب قلبي ما اقدر وبعدين هذا زوج المستقبل
راشد وقف ثواني يستوعب الكلام مشى وطلع برى وهو يفكر معقوله شذى تفكر فيه مثل مايفكر فيها معقوله تحبه وقف عند السياره بصمت يستوعب لحظه مرى عليه طيف سمر حس رأسه بينفجر سمر ماعرف قيمتها وانه كان يعشقها إلا بعد موتها شذى بعد يحبها وطلعت تحبه بس في الوقت هذا حاس بذنب يمنعه من الارتباط بشذى أو أي وحده الى الآن مب مستوعب أن شذى تحبه
عند البنات بالمطبخ غصون وهي تاشر بعيونها للشغلات : أنت ويها يالمجنونات بيصدقون ذلحين مابيستوعبو انها تريقه
شذى : أي والله تخيلي ويكون هذا الواحد يحبني وبعدين ينصدم ويقول ماتحبني ههههههه ويتحطم قلبه واكون أنا السبب ويروح ينتقم من راشد هههههههههه
أنوار : هههههههههههه وبعدين يروح مستشفى المجانين ويقول شـــــــــــــــذى
وشذى وهي تبي تكمل قاطعتها غصون :بس بس سار فيلم هندي هههههههههههه
دق جوال شذى كان نايف كلمته طلب انه يبي ينزل قالت له انزل
شذى : بنات نايف بيطلع لاتطلعوا سكتت غصون وسارت تلف بالفطاير وعيونها بالارض
مجرد اسمه ياثر فيها ماتنكر انها سامحته وتحبه بس هو باين عليه مايبيها الى الآن خاطرها مكسور بعد ذيك الحركه تحس انه مو طايقها وكأنها نقطه سودا بحياته
برى بالحوش كان جالس على السياره وهو يفكر باللي سمعه ماينكر انه انبسط بس يحس بشي يمنعه يمكن لانه في يوم هالموضوع سببب ازمه بينه وبين سمر أو لانه باقي متاثر تفكيره سار مشتت هو نفسه مب عارف هل يبي شذى افكاره مشتته مب قادر يتربها
قطع افكاره نايف بحزن وهو يشوفه سرحان:ايش فيك
ابتسم راشد بالم :مافيه شي بعدين طالعه إيه ايش هذا
نايف وقف مبتسم وهو يعدل الغتره البيضاء ويعدل ياقة الثوب :كشخه
راشد وهو يدفه :على حسابي
ابتسم نايف : شسوي تاخرت أنت ولقيتهم قلت يلا ليكون حظرتك بخيل
ابتسم راشد :لا والله فدوه لعيونك ياشيخ
جو أبو خالد وخالد
سلمو ابتسم أبو خالد :يلا شباب على المسجد ناخذ اجر لمن نروح قبل الاقامه ونقدر نرجع نشوف الذبايح ونجهز للعشاء
راحو كلهم وابو خالد سعادته لاتوصف وهو يشوف ولده كيف تغير ومواضب على صلاته بس بعد حاس بالحزن عليه ناظر فيه يشوفه كيف شارد وخالد ونايف يسولفون وهو مبتسم بالم بدون أي كلمه وصلوا المسجد وراحو يصلوا
عند باب البيت في السياره
ندى بعصبيه : قسم بالله لو مانزلت يامشاري
مشاري اللي جالس قدام عند السواق :ما أبي أبي اروح بيت جدي عبد الله
ندى بنرفزه :مشاري بسرعه انزل كلهم بيجون هنا
فتحت الباب ونزلت ونزلت معها ساره السياره كانت موقفه داخل الحوش وكان واقف أبو خالد والشباب راجعين من الصلاه الشباب لمن شافو ندى نازله ومعها بس ساره مع السواق اتضايقوا مهما كان بنت عمهم ومع سواق لحالها كيف مشعل يخيلها أما ندى ما انتبهت لاحد وقفت قدام باب الراكب اللي جنب السواق فتحت الباب :انزل بسرعه
نزل مشاري بعد معركه ارتاحو الشباب نوعا ما أن معها مشاري اما ندى أول مالفت شافت شلون واقفين طا حت عينها على خالد حست بدقات قلبها حمرا وجههاا تحمد ربها لابسه نقاب ولاكان بان عليها كانت تبي تدخل بس المصيبه عمها أبو خالد نادها يسلم عليها كان جنبه خالد
اضطرت تقرب أما خالد لمن ناظرها وطاحت عيونه بعيونها تذكر وجهها الطفولي دائما يحس اتجاهها بالشفقه شلون عاشة حياتها بدون امها وابوها كان يفكر فيها وعيونه مانزلت عنها
سلمت على أبو خالد
ابوخالد ابتسم : اخبارك يابنتي لو احتجتي أي شي أنا ابوك موجود
ندى بحيا وصوتها الناعم وبارتباك : مشكور ياعمي ماتقصر
وراحت ودخل معها أبو خالد أما نايف قرب من خالد ودقه على خفيف بابتسامة خبث
وضحكه خفيفه :ههههههه نقول مبروك
راشد ابتسم بهدؤ :شكلنا كذا
ناظر فيهم خالد وهو رايح جهت المجلس : اقول بس روقونا يحبكم للاشاعات
دخلوا المجلس
راشد ناظر بخالد : الذبايح شلون
خالد : استئذنت من المستشفى الصباح وديتها ورجعت شغلي
( بيت عبد الرحمن )
بعد ماخلصت المسات الاخيره على لبسها كانت لابسه بنطلون ابيض وبدي وردي وفاله شعرها متناثر وميك أب وردي هادي جلست على طرف السرير لازم يروح أنا بنزله واقوله ما أبي اخواني يحسون بشي يكفي الجمعة قدرت اغطي يارب ساعدني وقفت وهي مصممه تقنعه يروح نزلت وهي تتمنى ما احد يقابلها أو بالاخص هديل ماتبي تشوفها دائما تتجنبها قلب هديل صدق طيب لكن حاقد بنظرها أنا سبب موت اخوه كأنه مب اخوي أنا مالي دخل ليش يشفوني جزء من موت اخوهم تنهدت وصلت عند باب المكتب ادق ولا ماادق رجعت كم خطوه وهي خايفه ومتردده بس لازم تدخل تشجعت ومسكت اوكرة الباب تبي تفتح بس خايفه ومتردده مسكتها بقوى وفتحت الباب حتى بدون ماتدق شافته واقف عند الباب الزجاجي بدون كلام وشكله ماسمع الباب مشت بهدؤ الين وصلت عنده حس في وجودها بس مالتفت عرفها من ريحة عطرها
غادة انتظرت يلتفت لها بس شكله مب ناوي تقدمت وقفت قدامه وجهها بوجه ناظر فيها بستفهام وهو عاقد حواجبه ويحاول قد مايقدر يخفي الشوق اللي بعيونه ماينكر انها سحرته يموت فيها بالوردي بس بيكون جامد ناظرت فيه كانت نظرته جامده خاليه من أي احساس وحواجب المعقوده مخليته صارم هذا هو الانسان الجديد كان عندها امل يتحاولت تتكلم ماقدرت كانت نظرات الاسى بعيونها والرجى بس مب قادره تتكلم وهو ساكت ينتظرها تتكلم وهو عارف هي ايش تبي بس يبيها تتكلم صمت لدقايق
ماقدر يتحمل يطول وهو يمثل دور الجامد اللي بلا مشاعر مع أن قلبه يدق وبقوى من قربها
عبد الرحمن بجمود : ايش عندك واقفه هنا ايش بغيتي
غادة برتباك وهي تناظر بكل شي الاعيونه : تروح معي
عبد الرحمن ابتسم بسخريه : أكيد لازم اروح "رفعت رأسها متفاجئه بس لمن شافت ابتسامت السخريه "انتي تحلمي اروح اسلم على قتالين اخوي حست بالم وغصه نزلت عيونها غصب دمعت بين دموعها وبكل حزن : طلبتك تكفى رفعت عيونها بعيونه حس بالم يعصر قلبه وهو يشوف دموعها اللي مايقدر يتحملها ابدا بشهقه الله يخليك لاتفشلني عند اخواني عذبني سوي اللي تبي بس روح "بين دموعها وشهقاته "عبد الرحمن لو مارحت بيحرموني منك مااقدر اعيش بدونك حتى لوكنت قاسي رمت نفسها عليه ومسكته من خصره وراسها على صدره انصدم من حركتها ضمته باقوى قوه عندها بكت لأنها ماتتخيل يحرمونها منه صدق قاسي ومب الاولى بس هذا حبيبها لو مااجى اخوانها بيحسو وبياخذوها من عنده أما هو فكان قابض على يده بقوى مب قادر يبعدها ولاقادر يحتويها ويضمها غمض عيونه بقوى وهو متاثر منكلامها معقوله بعد كل هذا ماتبيه يتركها ماتبيه يروح عنها وهو يسمع صوت شهقاتها وهي ضمته بقوى تغلب قلبه على عقله وضمها له بقوى مسح على رأسها وباسه
عبد الرحمن بهدؤ : خلاص يالغاليه بروح بس لاتبكين
ابتسمت غادة ودفنت رأسها بصدره
(بيت العم حسين )
في المطبخ دخلت ندى :اوف ملل كل وحده تسال مين بنته
فجر وهي جالسه على طاولة الاكل اللي جنب الباب هي وانوار وشذى :والله هذا اللي خلنا نجلس هنا ايش نبي بالحريم
شذى :ياهبله المفروض تستانسي يمكن تنخطبي
ندى :اقول روقونا بس
غصون اللي واقفه مع الشغلات : ندى أنا مشغوله بالله حطي صواني الشاي عند الباب خالد قال بيرسل احد ياخذهم وأنا نسيت
ابتسمت ندى على طاري خالد غصب عنها ماقدرت تخفي ابتسامتها :طيب
أخذت صينية الشاي طلعت من الباب الخلفي وكل تفكيرها بخالد ابتسمت وهي تتذكر نظرته
نزلت الصينيه أول مارفعت رأسه كان وجهه بوجها ماقدرت تتحرك رجلها انشلت وقلبها يدق بقوى والدم كله تجمع بوجهها تحسه بينفجر بس مب قادره تتحرك أما هو وقف لثواني ناظره
كانت غير فستانها الموف القصير وشعرها الطويل اللي مغطي جسمها حس نفسه متخدر بالعافيه قدر يلف وجهها لمن حس بارتباكها وانها مب قادره تتحرك نزل عيونه بالارض أما هي لمن لف بسرعه دخلت جوى المطبخ ماكان فيه إلا غصون وفجر وانوار وشذى شافو شكلها استغربو ترجف بقوى وجهها احمر جلست على الكرسي والدم كله متجمع بوجهها
فجر:ندى ايش فيك
كانها محتاجه كلمه وتنفجر جلست تبكي وحطت يدها على وجهها
قربت منها فجروجلست جنبها وحطت يدها على اكتافها وقربت منها :ندى ايش فيك تكلمي
انوار بخوف :ايش فيك
غصون راحت جابت لها ماي :خذي سمي بالله اشربي اخذتهافجر وشربتها ندى دخلوا ود وأسماء وشافو شلون الكل ملتم على ندى ود بقلق :ايش فيه
غصون بخوف على ندى :ماادري طلعت تحط الشاي برى ورجعت كذا
اسماء قربت منها وبعدت فجر :شفتي شي خوفك
سكتت ندى وهي تمسح دموعها وبصوت باكي وهي تشهق :لا
ود بحنان :اجل ايش
ندى نزلت رأسها بالارض : طلع بوجهي شهقت خالد
فجر وانوار وشذى الاصوت ضحكهم العالي :هههههههههههههههههه
فجر :هههههه قسم بالله مب صاحيه
شذى :هههههههههههه منسمه كل هذا لجل طلعتي بوجهه
ندى قبضة على يدها وجهها زاد حمار ونزلت رأسها ليش كاني بزر ابكي بس مب بيدي غصب عني ماادري شالسبب مع اني كنت اتمنى اشوفه بس مب هو يشوفني مرتين باليوم اشوفه مب مصدقه ود انتهبت لندى ناظرت بالبنات بقوى يعني لاتزودونها
فجر تبي تخفف الموقف وهي كاتمه ضحكتها : اقول ندوش أنا اليوم طلع بوجهي رفعت ندى عيونها تناظر فجر معقوله شافك ياترى مين فينا اثرت فيه وهذا مب أول موقف بينهم اتذكر الموقف اللي قالته بالمزرعه معقوله ممكن يفكر فيها ناظرت بفجر وهي تحكي الموقف حست بغيره بس سيطرت على نفسها هذي بنت عمها رجعت للواقع على صوت اسماء :هههههههههه انتي باردت وجه ماتحسي مثل ندى حساسه
ابتسمت ندى بهدؤ غصون : الله يعين اخوي أكيد سار له شي منك
أنوار تضحك :هههههههههههه اخر الزمن اخوي حرامي
طقتها فجر : إيه خلاص ماسارت
اسماء وقفت : قومو نضيف الناس جالسات كذا بدون شغله يلا
( عند الرجال )
ماسك كاسة الشاي وسرحان كانت ملاك بهدؤها ونعومتها حس انها مثل الورقه ممكن تطير استغفر الله ماقدرت اغض النظر غصب عيوني ثبتت عليها استوعبت بس بعد ايش تذكر فجر
وموقفها نفس اليوم حس نفسه تايه بين الثنتين له فتره يفكر باالاستقرار بس ظهور ندى فجاءه غير اشياء كثيره ماينكر انها جت على باله بس مب كثر فجر تنهد بهدؤ وهو بدوامه بين الثنتين قررر يستخير واللي الله يقدمه بيسويه
قطع افكاره صوت فهد :سلامتك من الاه ايش عندك
ابتسم خالد بهدؤ : مافيه شي
فهد :افا ماهقيتها منك تخبي عني
قرب منهم نايف : ايش فيه تتساسرون لازم اعرف
فهد ابتسم :اوف ياللزقه مايمدينا نقول كلمه حتى
نايف ضحك :ههههههه أخاف تحشون فيني
جا راشد : من حش فيك احش ارجوله
ضحك فهد :هههههههههههه اكملت
وقف فهد وهو يهلي ويرحب التفتوا نايف وراشد غصب عنهم انعقدت حواجبهم محمد جزء من ماضيهم اللي يتمنو ينسوه انتبه محمد لهم وابتسم بطيب لو هو مكانهم وماعرف عن تغيرهم كان ردت فعله مثلهم استغربو راشد ونايف من ترحيب خالد وجيت سعود وترحيبه كانهم يعرفونه من زمان قرب محمد من نايف وابتسم ومد يده يسلم عليه ابتسم نايف وكأن ابتسامت محمد معديه وسلم عليه وسلم محمد على راشد
فهد ابتسم : هذا محمد اخوي
نايف وراشد ابتسموا لأنهم كانو يعرفون أن اخو فهد اتعالج بس ماعرفو انه محمد اللي كان معهم زمان اختفت الحواجز بين محمد ونايف وراشد لأنهم يعرفو بعض من زمان
راشد : والان ايش تشتغل
محمد : في شركة ابوي الله يرحمه ماسكها
سعود : وبعد لاتنسى المشروع اللي بيننا بيقوم
ابتسم فهد براحه وهو يشوف كيف اندمج اخوه مع عيال عمه وجا فيصل وكملوا سوالف وضحك سكت الكل وكانت انظارهم على الباب متفاجئين
نايف بهدؤ: ايش جابه غريبه
سعود اللي تقدم ناظر نايف بنظره : هذا نسيبنا إذا مانسيت ومشى يسلم عليه
خالد : نايف ايش فيك
نايف :ماادري بعد ماجى ذاك اليوم ماشفناه وكنت خايف انه اذاها وكنت بسالها
فيصل : ماراح تسكت بتقول
ابتسم راشد بسخريه : كانك ماتعرف حبها المجنون له تتوقع بتتكلم
خالد يهدي الوضع وهو يشوف حقد نايف وراشد على عبد الرحمن : الرجال لو حاقد ماجى وهدو روحكم مايسوى العصبيه كلها
محمد كان ساكت ومستغرب ايش قصت هالرجال ومين هي اللي يتكلمو عنه بس احترم خصوصيتهم وسكت
قام نايف راح عند أبوه وعمانه لمن قرب منهم حس بصدمه قويه قرب يبي يسمع زين يمكن غلطان
أبو نواف : والله ياابو خالد يزيدنا شرف نسبكم وأنت شاور الاهل ورد علينا
طلع نايف ويحس الدنيا كلها تلف من هالخبر معقوله غصون بتكون لغيره جلس على عتبت الباب وهو متضايق يعني مفكر بعد كل اللي سار انها تكون لك بالاخر بعد كل شي سويته تكون ليا مستحيل مااتخيلها لغيري مستحيل غصون تكون لااحد غيري بس باي وجه اوقف قدام الناس وأنا عارف اثري عليها وانها ماطيقني يعني بعد كل اللي سار بتحبني مستحيل نزل رأسه بالارض حس بيد تنمد على كتفه رافع رأسه وشاف فواز
فواز بهدؤ :ايش فيك
سكت نايف حتى ماله عين يتكلم عن مشاعره لازم يكتم ولايفكر يتقدم لها لأنها مستحيل ترضى فيه بس مب متخيل انها ماراح تكون ليا غمض عيونه وهو يتذكر شكلها قرب منه فواز وهو يهزه :اتكلم ايش فيك
نايف بحزن وهو يناظر سيارة فواز : خلينا نمشي بالسياره متضايق مشى نايف واستغرب فواز أكيد اتذكر صديقه اللي توفى الله يعينه اجل لو قلت له على اللي سار لااحمد وماهر اصحابه ايش يسير فيه لحق نايف وركب على كرسي السايق يسوق مشو مرو من عند سوبر نايف اخير تكلم :وقف هنا أبي أغراض
نزل نايف بخطوات ضايعه دخل السوبر وفواز يفكر بحالت اخوه عمره ماشاف نايف كذا متخبط بالدنيا وحالته بالهسوء ركب نايف ورمى الكيس فيه ماي وشرب منها ورماها وهي نصها كانها بيفرغ قهر بالماي وهو يتناثر على الارض وهم ماشين بالسياره وطلع بكت دخلن ودخن سيجاره ناظره فواز بعصبيه :أنت ماتركته
سكت نايف بدون رد بس يطالع برى ويده على الشباك ورافع رجله قدام ويدخن بصمت
اتنرفز فواز وقرب يسحب منه السيجاره بس نايف بعدها وبعصبيه : مايخصك فيني
صرخ فواز : خايف على صحتك يالاثول
نايف بعصبيه : مالك دخل لو اموت مايخصك فيني
سكت فواز من هول الكلام ايش هالشي اللي اثر فيه جلسو يلفو بالشوارع وجوال نايف مابطل دق اخرى شي مسكه ورماه من الشباك ناظره فواز بطرف عينه :مجنون أنت
نايف بعصبيه وهو ينفث بالدخان :فواز روقنا
فواز بقرف من ريحة الدخان : الله يهديك بس قلنا تعدل رجع انتكس متى تتركه بس
سكت نايف ورمى السجياره من الشباك وهو يفكر بغصون وكيف انهم مستحيل يكونو لبعض وهي بتتزوج أكيد عمه مايرفض أبو نواف لانه صديقه ولان اهلهم يعرفو بعض ويمكن أخت نواف مكلمه غصون ومنهين السالفه تنهد بحزن
فواز بهدؤ : طيب تكلم لاتكتم
ماكان فيه أي رد من نايف ضلو يلفوا بالشوارع لين دق فيصل على فواز وقال له وينك وانهم يدورن على نايف جواله قفل قال لهم أن نايف معه وانهم جايين
( بيت العمه نوره )
كانت واقفه عند المرايه تقوي نفسها للمواجهها لازم اوقفه عند حده احلام لازم تتحرر منه البنت مابقى شي وتنتهي حطت مرطب على وجهها ويدها دخلت مرام وهي لابسه وكاشخه على الاخير بنطلون جينز وبدي تركاوز ولفه شعرها مرام : ليش كذا لبسك عادي ومب حاطه شي
شادن بتوتر وهي تحاول تثبت نفسها : مب رايحه ةمعكم بروح مع احلام لازم احط حد لسالفه
مرام بنرفزه : احلام بتضيعك
شادن لفة بلا مباله تلبس عبايتها : أنا مب بزر اعرف مصلحتي وياما وقفة معي بمواقف قويه جا الوقت اللي اوقف معها
مرام :الود هذا مب هين المره الاولى خلاها توصل بضاعه له المره الجايه بيسحبك أنتي
شادن وهي تلف الطرحه : شايفتني ساذجه عندك اعرف ادبر حالي ولاتخافي اليوم بحط لهالولد حد حرام احلام مب قادره تعيش حياتها وهو كل شوي ذالها بسالفة الاشرطه والصور
مرام : طيب انتبهي على نفسك أنا بروح عند خوالي
دق جوال شادن مسكت شنطتها وجوالها:الو نازله ذلحين
قفلت الجوال ونزلت قابلت امها على الدرج نوره : وين رايحه
شادن بستعجال : مع احلام
نوره بعصبيه : وعزيمة خوالك
نزلت شادن بسرعه : بعدين بعدين
وصلت تحت وركبت الفيكس ار مع السواق واحلام
احلام وهي ترتجف : خايفه
شادن بقوه مصطنعه : ماعليك أنا معك لمتى بنسكت له قلتي له صديقتي تبي تكلمك
احلام :إيه وقال لو جبتي مين مايكون مابعطيك شي إلا بمزاجي
شادن بقهر منها ومن الولد: اخر مره اطلع من هالمئزق واذا مره ثانيه عرفت انك تكلمي واحد مالي دخل بشي فاهمه
احلام بخوف :طلعيني من هالموقف ماعاد اعيدها مره ثانيه
نزلو من السياره وشادن تعدل لاثمتها واحلام اللي كانت راسمه عيونها بكحل غامق وعدسات كانت ملفته ناظرتها شادن : هذي اللي بتتغير
احلام :شادن يعني تنكري انو أنتي بعد لثمه
شادن بعصبيه :مب داعجه عيوني وعدسات امشي قدامي ودقي على الغبي ذاك
دخلو المجمع والكل كان يناظرهم بالاخص شادن اللي كانت عيونها العسليه الفاتحه الواسعه ملفته رغم انها عكس احلام اللي داعجه عيونها اتضايقت شا دن رغم انها كانت تستمتع بنظرات الاعجاب بس سالفة احلام معصبتها رمت الطرحه على وجهها فوق اللثمه طلعوا عند المطاعم عند جهه المقهى الي كان يغلب عليه الديكور الكلاسيكي ناضرت شادن باحلام
شادن: دقي عليه.. وينه ؟
احلام بخوف يزيد كل ماجت لحضه أن يتقابل شادن و راكان تدري وتثق بشادن وبقوتها هي الوحيد الي بتطلعها من المازق بعد ارادت الله :اوكي..
قالت لها على مكانه مشت شادن بثقه وهي تحاول تمسك نفسها لازم النظره الاولى مايشوفها وقفت عند باب الغرف الخاصه فتحت الستاره بشويش شافته جالس بروحه كان معطيها ظهره مبين عليه الرزه والكشخه لازم ماتعطيه أي نظرت اعجاب تقدمت بثقه وهي تشيل الطرحه عن وجهها قربت وجلست قدامه اتفاجئ بعيونها انهبل عليها أما هيس لمن شافته كان جذاب بس عطته نظرت استحقار قويه وسخريه رغم جماله معها حق احلام تنجن عليه يهبل بس لازم ماتبين له كان متنح في عيونها أما هي حطت رجل على رجل تتهيء للمعركه كان جماله كله رزه ابيض وكان مسوي سكسوكه كامله قفل وعيونه سودا بقوى ولوزيه مميزه وحدت حواجبه وكان لابس غتره ومسوي الكوبرا وثوب ابيض وريحة عطره مليه المكان
شادن بهدؤ ونظرة استحقار :متى ناوي تتركها
راكان عجبه قوتها ونظرة الاستحقار قهرته مد يده الثنتين على الكنبه واخذ راحته دخل العامل يشوف ايش يشربو ناظر بشادن تطلب
شادن بنبرة استحقار : ماابي اشرب منك شي عندي موضوع اخلصه واروح
راكان انقهر منها وصرف العامل
شادن بدون مقدمات : اسمع أنت ولد فلان يعني سمعتكم أهم شي ومركزكم قوي إذا مارجعت الاشرطه والصور أنا مستعده اسويها علي وعلى اعدائي
ناظر فيها بغرور وضحك :هههههههه وتقدرين تضيعين صديقتك
ابتسمت شادن بخبث ورفعت حواجبها هالحركه جننت راكان : قلت لك عليا وعلى اعدائي تدري لودرت الهيئه بتستر على البنت بس مابتستر عليك تخيل معي الوضع ولو درو الناس عادي مصير الهيئه تزوجك ياها غصب وبالاخير حنا الكسبانين أنت انفضحت وحنا طلعنا منها مثل الشعره من العجينه
ابتسم راكان قويه هالبنت ومب هينه : واذا قلت اعطيها كل شي بس بشرط
ابتسمت شادن بنتصار :ايش
راكان بخبث :طلب منها تسويه وخلاص اعطيها كل النسخ بدون فضايح
شادن عقدت حواجبها :ايش الطلب
راكان :بس سؤال وينها فيه
شادن :بالغرفه اللي جنبنا بناديها لك
قامت وقف لها راكان ابتسم :فرصه سعيده
ناظرت فيه بستحقار :بس تعيسه ليا
راحت شادن وجلس راكان يفكر فيها هالبنت هي اللي يبيها فعلا قويه وما احد يقدر عليها الآن اقدر اريح ابوي واقوله بتزوج ضحك بهستره ههههههههههههههه لازم اعرف مين ابوها
ينشرى اولا هين إذا ماخليتك تتندمين على نظرات الاستحقار بس عليها عيون عذاب دخلت احلام مرتبكه :ايش تبي
راكان بثبات :بسالك سؤال بس صديقتك ماتعرف عنه وصورك واغراضك كلها توصلك بكره
احلام :ايش
راكان قرب منها بصوت قوي : مبن هي ومين بنته ومن ابوها وابوها يحب الفلوس طماع أو عادي اخلاق
احلام بخوف :ليش مراح اقول
راكان جلس : اوكيشن صورك كلها بكره عند اهلك
احلام بستسلام :شادن حمد ابوها يشتغل في العقارات يموت على الفلوس مه انه رجال الله منعم عليه وعنده خير
راكان ببتسامت انتصار : ايش تدرس
احلام :بعد الثنويه جلست بالبيت مارضت تكمل تقول فلوس ابوي تعيشني
راكان رفع حواجبه :تحب الفلوس
احلام فهمت قصده : كرامتها أهم من فلوس العالم كله
ابتسم راكان هذي اللي يبيها وبيكسر رأسها لجل تعرف هي مع مين لعبت ونظرات الاستحقار مابتعدي بالساهل ناظر في احلام :لو ادري انك قلتي لها طلبي بضيعك
احلام بخوف :والله مااتكلم بس لاتضيعني
راكان :خلاص روحي وبكره كل شي يجيك برسل لك السواق
طلعت احلام وشافت شادن مشت لها وراكان راح ومر من جنبهم عطته نظرت استحقار وناظرت باحلام :ايش يبي منك
احلا بارتباك : شي خاص مسكت يدها لايهمك يلا مشينا
ناظرت فيها شادن بقوى : ايش الشي الخاص
احلام :سالفه بيننا ماتخص احد لاتخافي مابيضيعني شي تافه
ارتاحت شادن وراحو
(الصالون )
واقفه عند المكتب وكل تفكيرها في ندى اللي ماتدري من وين طلعت لها معقوله فهد يحبها لجل كذا ماتقبلني ياترى هي مثل البنت اللي يتمناها معقول كانوا يحبوا بعض من هم صغار احلا مني ولا أنا احلا منها وقفت جنب المرايا ناضرت في نفسها وهي تحط كفها على وجهها معقوله هي حلوووى بس كل اللي يشوفوني يأكدون اني حلووه تنهدت معقوله مالفت نظرك يافهد مالي مكان بحياتك بس أنا احبك قطع افكارها صوت الباب
ريم :بهدؤ جلست على المكتب :مين ادخلي
دخلت الموظفه : سوري مدام بس طلبيت الميك أب وصلت إذا بتشوفينها
وقفت ريم :خلاص بروح أشوفها
( بيت العم حسين )
صرخت فجر وبيدها علبة البيبسي تحلق أنوار عند المسبح وباقي البنات جالست على الطاولات والكراسي أنوار :خلاااص يالمعفنه تعبت
فجروهي تركض ورها :لا والله شوفي السفن كيف جبس راسي
وقفت أنوار ومسكت فجر البيبسي وكبته فوق رأسها شهقت أنوار والبنات يضحكو وهم يشفونهم من بعيد
ندى : والله مب صاحيت
شذى نزلت على الارض ومددت رجولها : يؤ المكان فضى لمن روحو الناس روحو بدري
غصون وهي تشرب العصير :ياذكيه بكره رمضان
شذى:ود وأسماء وغاده روحو خساره
ندى ابتسمت :اجل تبيهم يتركون ازواجهم ويجلسوا عندنا
قربوا فجر وانوار أنوار مغرقه بيبسي وفجر سفن أب اشكالهم تضحك
ضحكة شذى :هههههههههههه والله اشكالكم تحفه
فجر وانوار بقهر :انطمي
ضحكة شذى بصوت عالي :ههههههههههههههههه
فجر :انطمي
مسكت ضحكتها
جى مشاري جري وهو يصرخ :بكره رمضان وقفوا شذى وفجر وانوار وهم يلفو بكره رمضان
جاب مشاري صواريخ وفتايل واخذو يطلقوا صواريخ لرمضان
غصون وندى جالسات على جنب ويطالعوا فيهم
غصون : كانهم توهم يستعوبو رمضان
ابتسمت ندى : لو ماشفت الصواريخ وهبالهم مااحس بوجود رمضان
مسكت أنوار الفتيله مشت اشوي اشوي ولعتها عند غصون وندى انفجرت وصرخوا البنات
غصون وهي خايفه تهدي نفسها :والله انكم عربجيات تقهرن
ضحكو الشله عليها :هههههههههه
شذى ناظرت بمشاري بمتعه وخبث : اقول ايش رايك تروح تنادي مهند من الباب الخلفي عند المطبخ قول أن امي تبيه
مشاري :بس أنا مااخون خالي
شذى تتدهن سيره :لك مني خمسين ريال ولعبه على النت
مشاري وهو متردد على هالعرض الخطير فجر لمن شافته كذا غمزت لانوار
أنوار :والله لو مكانك أنا اوفق
فجر تكتم الضحكه :العب بالالعاب بالنت وخمسين ريال وناسه
مشاري اقتنع :موافق وراح
ندى :مجرمات مب هينات أن كيدهن عظيم
فجر تخصرت لها :لا والله كنك ماانتي منا
كانو غصون وندى جالسات وفجر وانوار وشذى واقفت قدامهم
فجر جلست على الكرسي مع البنات : بسرعه روحي خوفي أخوك وردي
شذى بخبث :تشاااااااااو صبايا
أخذت الكبريت ومعها فتيله قربت وقفت عند الزاويه اللي بعد بابا المطبخ تنتظره سمعت صوتها
ولعت الفتيل وطلعت ورمتها عليه
صرخ وهي ميته من الضحك وحاطه يدها على بطنها ومنزله رأسها بس سمعت صرخة حرمه رفعت رأسها وشعرها طار مع الهوا مع انه قصير كان شكلها غير اثر بقلب راشد كأنه أول مره يشوفها حس بدقات قلبه ترجع للحياه بعد مماتت مع سمر لفتره أما هي لمن ناظرت كان راشد يناظرها بنظرات غريبه وانتبهت على وام خالد حست بالفشيله وجرت بسرعه للبنات أما راشد بعد مااستوعب الوضع ماقدر إلا انه يضحك بصوت عالي :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
انبسطت مهال لان سار له اكثر من اسبوع ماضحك قدامها كذا وشكرت شذى من داخلها
وهي تضحك :هههههههههه الله يهدي هالبنات
راشد وهو يضحك : هههههههههههه يمه اشك أن فيه جين وراثي بهالعائله اسمه دلاخه أو هبال
كل وحده اهبل من الثانيه لازم نستائصله
دقته أمه على كتفه وهي فرحانه لشوفته مبسوط : لا والله اصلا تتمنى وحده منهن ايش رايك اخطب لك وحده منهن
راشد سرح بسمر اختفت ضحكته وابتسامته تدريجيا لاحظت أم خالد هالشي :ماتبي الزواج
تنهد راشد ومن غير مايدري تكلم :وشلون اتزوج بعدها حس على نفسه وسكت
أم خالد بنظرة خوف :منهي ياراشد
راشد يتهرب :منهي يعني مافيه شي باس رأسها بروح اشوف نايف واقوله على هبال أخته
ضيع الموضوع وراح بس مها كلام راشد باقي يدور في رأسها مين هي اللي مايبي يتزوج بعدها معقوله هالحاله اللي صابته بسبب بنت تذكرت نايف انه تغير كمان استغفر الله سرت اشك بولدي
( بيت عبد الرحمن )
متمدده على السرير وعيونها تدمع كان عندها امل أن هاللي سار يغير كل شي بس لا كل شي مثل ماهو ليش ياعبد الرحمن تذكرت أول مانزلت من السياره كيف تركها بدون اهتمام وراح غرفته ينام ولاكان اللي سار اثر فيه لمتى بتصبر على هالحال عدلت مخدات السرير وتمددت وهي تتمنى يتغيركلشي ومابيتغير شي إلا إذا رجع علي يارب يرجع يارب دمعت عينها ونامت
في غرفة هديل
ماسكه الصوره وعيونها تدمع غمضت عيونها بقوى تمنع هالدمعه تذكرت ذاك اليوم كأنه اليوم
هديل وهي تصرخ : لا ماابي لازم تاخذني معك ليش تحب علي اكثر مني
ابتسم بندر : هدوله ليش الغيره من علي
بوزت هديل وجلست على الكنبه وعطته ظهرها لف بندر عند وجهها :افا تغيري من علي والله انك غاليه بس حنا طالعين مع الشبا ب لازم اروح
هديل :إيه مبين علي اغلى
ضحك بندر على غيرة أخته :إذا علي روحي أنتي عيوني اللي اشوف فيهم
ابتسمت هديل :ادهن سيري بهالكلام
بندر :يلا ياحلوه أنا رايح وباس رأسها وراح اخر لقاء بينهم من بعدها جاهم خبرة وفاته تذكرت اليوم اللي جاهم الخبر كانت جالسه تنتظره يجي بس مااتوقعت اللي يوصل هو خبر وفاته
واللي ذبحها اكثر مين سبب موته رفيق عمره أنا مااابي اعادي غادة بس غصب عني احسها السبب في موت اخوي أول مااشوفها اتذكر كل شي غمضت عيونها
أماني بصريخ وهي منهار جلست على الارض :بندر راااااااااااااااااااااح لاااااااااااااااا كذابين
دخلت وهي تشوف هالمنظر حست قلبها بيوقف أكيد حلم دمعت عيونها بدون ردت فعل
جلست ساكته مصدومه مب قادره تتكلم أو تصرخ كل شي فيها ساكن إلا دموعها بندر أخوها الغالي فقدانه اكبر من طاقتها كان تؤم روحها ناظرت بأمها المنهاره وبنات عمها حولها الكل متاثر ويبكي و يدعي له إلا هي ساكته دموعها بس اللي تنزل انفجرت لمن شافت غادة
وقفت بدون شعور وجرت لها :أنتي واخوك السبب انتم اللي ذبحتوه ماراح اسامحكم بكت بصوت عالي وسارت تصرخ عليها وبنات عمها يحاولو يمسكوها طلعت غادة وانهارت هديل
ألبسوني السود وكنت أظن أني ألبس الفستان
يا أخوي خذك الموت مني في لحظات وثواني
كنت لي بالحياة مثل الصديق وكنت أغلى إنسان
ووعدتني بثوب الفرح يوم عرسك يا خير أخواني
وما كنت أظن ابدا أن وعد الفرح يتحول أحزان
ولكن مشيئة الرب أني أبكي وتموت كل افراحي
أبكي وأصارخ لكن يا خسارة لقد أصبحت جثمان
وكأني أتخيلك الحين بلباس العرس تبتسم أمامي
أخوي كلمني أنا أختك ما غريبة عنك يعني أخوان
ليش ما راضي ترد عليا يا ضناي يا بعد كل خلاني
بكرة الفرح وأنت وعدتني بثوب الفرح حلو الالوان
لكن أعذرك يمكن شغلك ترتيب الفرح أو شيء ثاني
يا اخوي مالك لابس الابيض وهذا ما لبس العرسان
يا أخوي مال الناس تبكي والفرح للبهجة والاغاني
جاوبني يا أخوي وجاوبني يا أبوي وجاوبني يا فلان
ليش أحضرتوا النعش والمعرس يحتاج خنجر عماني
صعب أنسى ضحكتك وأنسى جلسة البيت بكل مكان
كنت بذرة طيبة زرعت وحصدت قبل وقت الحصادي
وكنت صافي النية ومصلي الفرائض وقوي الايمان
وربي حفضك وشالك من الدنيا ومن شر الملذاتي
الذكرى تذبحها نزلت رأسها وسارت تبكي تتذكر ضحكته ابتسامته حنانه صرخت بقوى حطت رأسها بالمخده تكتم صرختها لاتصحي احد اشتاقت له هذا أخوها عضيده وياحرقة قلب فقدان الاخ نار تشب بالقلب هذا مو أي احد هذا اخو تحس بالنار بقلبها واللي قتل أخوها عايش بعيد
الى الآن مب قادره تتخيل أن علي هو اللي قتل بندر بس بعد تكره علي وكل احد يقرب لعلي لدرجة كرهت غادة رغم انها كانت تموت عليها بعد بندر وموته ولد الحقد بقلبها رفعت رأسها
وهي تعض على شفايفها بقوى ودموعها تنزل على خدها مابنتنازل عن حقنا ياعلي مابتهنى إلا واشوف قصاصك شلون هان عليك صديق عمرك تغدر فيه ياترى شالسبب معقوله مظلوم واذا مظلوم ليش هرب كان دافع عن نفسه معقوله ممكن يرجع قامت أخذت الجهاز وعلت على التكيف تمددت وغطت نفسها بالحاف بقوى وهي تشده على جسمها آه ياغاده الله يعينك أنتي اللي رحتي فيها نفسي اجلس معك وانسى كل شي يكفي جفى عبد الرحمن رغم كل حب لها بس جامد معها دائما اقول ايش ذنبها لكن غصب عني اشوف صورة علي فيها علي اللي حرمني من اغلى انسان في حياتي تؤم روحي سمعت صوت اذان الفجر ابتسمت اليوم أول يوم من رمضان اليوم هو شهر الخير والبركه وافضل اشهر السنه رمت الحاف وقامت أخذت الجهاز وطفت التكيف فتحت شبابيك الغرفه ودخلت لها نسمة هوى حركت شعرها ضمت يدينها لصدرها وهي تستنشق الهوى وتزفر بصوت عالي ناظرت بالجوى برى وابتسمت معقوله الكل مثلي يشم لرمضان رائحه حلوه رمضان له شعور غير راحه تحس بطعم ولذة الايمان تتعبد ربك ليل ونهار بدون ملل أو كلل رمضان شهر الخير شهر الرحمه والمغفره الشهر اللي نزل فيه القران يالله ايش كثر احب رمضان رغم انه اسرع اشهر السنه مرور ابتسمت وهي تسمع صوت الاذان حست بالراحه بعد ماكانت متضايقه الله يعز ديرتنا بكل حاره اكثر من مسجد وصوت المساجد وهي مع بعض تحس كل شي ينطق لله كل شي يكبر مع الماذن الدنيا هدؤ إلا من صوت الاذان لانه وقت الفجر والهواى يحرك شعرها بكل جهه غمضت عيونها لاخرى رمضان كان معهم
بندر وهو جاي مسرع :يلا بسرعه الاكل الاكل
ضحكة هديل : هههههههههههه هذا اللي همك بطنك
بندروهو يجلس على السفره : شسوي تعب الشغل مايعطونا اجازه برمضان
هديل رجعت من المطبخ وهي تحط الاكل قام وقف بندر بسرعه
هديل بخوف :ايش فيك
ابتسم بندر :لاتخافي بس زوجتي جاليه تفطر معي ماتقدر تاكل بدوني
ناظرت فيه هديل بصدمه وام عبد الرحمن انصدمت
أم عبد الرحمن : من متى الله استغفر الله الللهم اني صائمه بعصبيه من بنته تكلم
هديل ناظرت فيه والعبره خانقتها :ليش متزوج بالسر تبينا مانفرح فيك أكيد وحده مب من بنات الناس
ناظر فيهم بندر ونزل رأسه وهديل أم عبد الرحمن مقهورت رفع رأسه بندر وضحك بصوت عالي :ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناظر و فيه باستفهام
بندر وهو يضحك مب قادر يسكت : ههههههههههههههههه دق جواله وحط سبيكر
علي ينعم صوته : افا ياحبيبي تخليني افطر بروحي يلا
مسكت هديل ضحكتها وفهمت السالفه ابتسمت أم عبد الرحمن
بندر وهو يضحك :ههههههه منعيوني كم زوجه إلا أنتي ياعليا
علي بصوت عالي ورجع لصوته الطبيعي :اقول اللهم اني صائم تعال لاارتكب فيك جريمه
ضحك بندر :ههههههههههههه واهون عليك
علي بحب :والله ماتهون علي أنت كل ناسي
بندر ابتسم :عيب لاتتغزل ترى امي تسمع
قفل علي الجوال بسرعه انحرج من بندر أما هديل جلست تضحك :ههههههههههههه والله انكم تحف مب صاحين اللي يشوفكم يقول بزران مو رجال
بندر طلع وهو يقول :بلا تفلسف يلا خلصي
ناظرت هديل بام عبد الرحمن اللي ابتسمت :الله يحفظهم لبعض ولايفرق بينهم
رفعت يدها تمسح الدموع اللي نزلت غصب عنها بندر مكان من النوع اللي يعصب وقت رمضان وهو صايم بالعكس كان دائما مبتسم ونادرا مايعصب ابتسمت بقهر وهي تتذكر علي ايش قال ذاك اليوم أنت كل ناسي ماتهون علي بسخريه وهذا هو هان عليك وذبحته مشت تصلي وتصحي الكل لصلاة الفجر
( الصحراء )
ماسك طارة الوايت الكبير ومعه راكب صالح لازم ارجع لمتى بابقى كذا بس رجوعي بيخليهم يقولو أنا اللي قتلته معقوله مصدقين انو أنا اقتل روحي ياناس في احد يقتل روحه فاجئه مسك صالح للطاره ولفه :أنت ماتنتبه ايش فيك يا الغريب
علي ابتسم :مافيه شي بس سرحت وصلو المحطه ونزلو
دخلو سوبر المحطه
صالح : أنت روح جيب البن وأنا اجيب الخبز ولاغراض
مشى علي داخل واخذ البن وطلع عند المحاسب خلص صالح وجا عنده وهم يحاسبو
سمع علي صوت من وراه ينادي :علي
(بيت الجده )
كان المكان زحمه بالمطيخ أم فيصل وام خالد والعمه نوره والبنات وأسماء اليوم لانه أول يوم الفطره مشتركه وكل احد يجيب اكله ويسويه هنا من بكره يبداء المداوره بينهم كل يوم احد
نوره : يامه تعب عليك بالمطبخ ادخلي جوى احسن أنتي وخالتي
أم عبد الله وهي واقفه عند الباب مع أم فوزيه :نساعدكم باي شي يابنتي
أم فيصل تناظر بخالتها وامها : ماعليكم ماكثر الله غير هالبنات ارتاحو انتم
قامت شذى اللي كانت تقطع طماطم جالسه على طولت الاكل هي وفجر وانوار اللي شغلتهم السلطات ومسكت يدين جدتها :يلا أنا اروح اجلس معكم
ناظرت فيها فوزيه نظره قويه ضربتها أم عبد الله على رأسها بخفيف :روحي خلصي تقطيع الطماطم مع خواتك احسن لك خليك بنت نشميه
تاففت شذى وجلست أنوار اللي كانت تقطع الخيار بصوت واطي وهي تضحك :ههههههههه مانفعت خطت الهروب
شذى بملل : اف اكره شي عندي تقطيع ا لطماطم
فجر اللي كانت هاديه وجلسه : اقول احتسبيه اجر وصدقه تخيلي كل واحد ياكل لقمه من السلطه لك اجر
في الغرفه اللي جنب المطبخ اللي بابها على المطبخ كانو فارشين سفره على الارض غصون وندى وود وأسماء اللي مسؤلين عن الفطاير والبيتزا والسمبوسه
اسماء :مااتوقع تيجي
ود بقهر :بس أبي اعرف كيف حياتها كل ماسالتها تتهرب مني
دخلت شيماء :تبون مساعده
ابتسمت ندى :تسلمين والله
ود :إيه خايفه تخدم مرت أخوها العن أم الوسطات وأنا عمتكم كار فيني كراف
ضحكة شيماء :هههههههههههههه العن أم الغيره ياشيخه
غصون ابتسمت :لازم يدلعونه في نونو ببطنه
ابتسمو ود وأسماء
ود بفرح : صدق والله الف مبروك
اسماء وهي تحاول تخفي حزنها : مبروك
ابتسمت شيماء بخجل: الله يبارك فيكم
جلست اسماء حست بالنقص والغصه صدق هي رضت بفيصل وماتتمنى غيره بس أكيد تتمنى طفل يملي حياتها قامت وهي مب قادره تتحمل تركتهم وراحت
ود باستفهام :ايش فيها
ندى :يمكن تعبانه خلوها ترتاح
دخلو لشله
أنوار بابتسامه :خلصنا قبلكم
جلسو معهم وفجر كانت ساكته
شذى : المره الجايه مايخصني بالسلطه ماراح المسها لو تقطعوني بدالها
ضحكو البنات :ههههههههههههههه
شيماء : اجل لتزوجتي كيف راح تسوي
شذى بحالميه : ذاك الوقت اسوي له اللي يبي لو اقطع له كرتون بصل
ضحوا البنات كلهم :هههههههههههههههه
ناظرت ندى بفجر اللي ساكته :ايش فيك فجر ساكته
فجر بهدؤ :واللي يرحم والدينكم اسكتو عني البطريات فاضيه دام بطني فاضيه لساني متوقف عن العمل لفتره محدوده
ضحكو كلهم على فجر :ههههههههههههههههه
أنوار :وين ري وسكينه
ندى بعتب : يابنت سبحي أنتي صايمه
أنوار الللهم اني صائمه بس ويننهن الهوانم
شذى بقهر : عمتي تقول وتغير صوتها بصوت حرمه كبيره واللله بناتي نايمات قبل المغرب يجن فديتهن تعبنات
غصون دقتها :يابنت سبحي واستغفري لاتخربي صايمك
شذى :اللهم اني صائمه
ود بسخريه : لا والله اجل الكل يغلط وبالنهايه يقول اللهم اني صائم
( الصحراء )
لف علي على الرجال ناظره عرفه هذا جارهم صالح كان يطالع مستغرب الرجال لمن ناد الغريب لف بسرعه قرب الرجال من علي ومد يده يسلم :السلام عليكم يالله حيه وين كل هالغيبه
رفع علي يده بتوتر وهو يناظر صالح المستغرب وسلم على الرجال : وعليكم السلام هلا فيك
ابتسم الرجال : قبل ماانسى مبروك الصلح بينكم وبين نسايبكم
ناظره علي باستغراب معقوله اتصالحو : مين عبد الرحمن
الرجال : ليكون ماتدري عن اللي سار أنت سار لك مده مختفي شكلك ماتدري اختك رجعت لزوجها وشفناه عند أبو خالد على عزيمة خالد والكل انبسط أن الامور انحلت بس أنت مختفي وين
علي حس نفسه بدوامه معقوله عبد الرحمن تنازل بالسهوله هذي سكت ومارد على الرجال
شكله مايدري أن علي هارب من كل شي قام يسولف الرجال وعلي سرحان خالد خلص دراسته وتوظف وحقق حلمه غادة رجعت لعبد الرحمن معقوله انحلت الامور أن لازم ارجع لهم لازم لمتى بظل مختفي يحسبون هروبي لأنو قاصد قتله مايدرون اني اهرب من مشاعري معقوله صديقي يموت وأنا السبب أنا هربت من كل شي لأنو مب متقبل الفكره ولو موتي يكفر عن اللي سار أنا لها كافي هروب هالسنه عشت الحرمان من كل شي اهلي وامي وبنات اخوي واخواني ومن اغلى البشر بندر روحي الثانيه ليش مب قادرين يستوعبون في انسان يقتل روحه ويضحي فيها حس بالغصه أنا لازم اواجه مصيري واللي سمعته أن عبد الرحمن تنازل وهذ ياكد انه عرف السالفه قطع تفكير الرجال لمن ودعه ابتسم له علي راح الرجل ولف نظره لصالح اللي كان ساكت ومنزل رأسه
رفع رأسه صالح وناظر علي باستفهام :ايش قصتك
تنهد علي :طويله يااخوي بعد الفطور احكيها لكم
صالح بعصبيه :ماكنت فاقد الذاكره يعني وراك مصيبه مختفي عنها
علي :تشك باخلاقي بعد كل هالعشره
هدى نفسه صالح وسكت فعلا هم ماشوف منه أي شي شين مشى عنه وركب السياره لحقه علي وساق ورجعو بدون ماينطق أي واحد فيهم أي كلمه
( بيت الجده )
كانت بغرفة غادة جالسه على الكنبه حاسه بكتمه مهمومه ومب قادره تتكلم هي الاختارت فيصل وتخلت عن انها تكون أم بارادتها ماااحد جبرها يارب ترحمني أنا مااابي اترك فيصل ولااافكر حتى بس اتمنى يكون عندي طفل يناديني ماما ويكون أبوه فيصل ماابي احسس فيصل بالشي هذا بس غصب عني يارب ياسمع الدعى يارب ترزقنا يارب سمعت صوت جوالها شافت لرقم
عمري مسكت الجوال وحاولت تمحي نبرة الحزن اللي بصوتها ردت بهدؤ : هلا
فيصل اللي حس بصوتها : قلبي ايش فيك
غصب عنها دمعت عينها مستحيل تبدله باي شي حتى باموتها سكتت ماتبيه يسمع صوتها أكيد بيعرف انها تبكي من صوتها
فيصل بحزن :حبيبي ايش فيك احد ضايقك" بحنان "ردي علي
اسماء بهدؤ: مافي شي لاتشغل بالك
فيصل وهو حاس أن فيها شي :طيب اطلعي لي أبيك
اسماء تتهرب :بعد الفطور الآن بساعدهم يلا بروح اساعدهم فمان الله يالغالي
قفلت قبل ماتسمع رده أما هو واقف قدام المجلس الخارجي ويطالع جواله ياترى ايش فيها أكيد احد ضايقها
مشعل من ورى فيصل :ايش عندك واقف هنا
فيصل ابتسم بمجامله : اكلم الاهل
ابتسم مشعل : ماقلت ليا مبروك
فيصل :مبروك على ايش
مشعل بفرح :الحفيد الثالث قادم
فيصل ابتسم بفرح :الف مبروك الله يسعدكم ويتمم لكم على خير
مشعل :امين والبعقيه لكم
قلب وجه فيصل للون الاسود مشى عن مشعل وطلع ركب سيارته كأنه جمع بين الامور عرف سبب حزنها خبط الطاره بقوى ليش وافقت وكنت اناني ليش مارفضت ليش اعذبها معي غمض عيونه وحط رأسه على الطاره يارب رحمتك معقوله اكون أنا سبب دموعها وعذابها آه يااسماء والله احبك وماابي اشوفك تعبانه ولااشوف الحزن بعيونك سمع دق على القزاز رفع رأسه وشاف خالد ابتسم كأنه خالد حاس أن فيه شي هو محتاجه الآن فتح قزاز الشباك
خالد اللي شاف وجهه كيف الحزن طاغي عليه بخوف :ايش عندك افتح باب السياره
فتح له فيصل وركب السياره جنبه لف خالد جهت فيصل :اتكلم ايش فيك
فيصل تنهد : سار اللي كنت خايف منه بعدين ناظر قدام
خالد :شكل السالفه كايده بدل الامكان خليني اسوق وتفضفض
نزل فيصل وبدلو الاماكن وانطلقو بالسياره يلفو
خالد وهو يسوق :اتكلم ريح حالك
فيصل بالم : جى اليوم اللي كنت خايف منه ياخالد سببت لها الالم والحزن هذا اللي كنت خايف يجي اكون أنا سبب حزنها ومابيدي اسوي شي لف عليه خالد والله احبها بس مابيدي اقدم لها إلا الحب
خالد فهم فيصل عن ايش يتكلم لان عرف أن زوجة مشعل حامل واكيد زوجته اتاثرت بالموضوع لازم يوقف معه :طيب ليش ماتسافرو وتحاولو تتعالجو
نزل فيصل رأسه بحزن : خالد أنت وفهد اكثر اثنين تعرفون حالتي
خالد بمواسه :خلى عندك امل الله قادر على كل شي لاتفقد الامل والامل بالله كبير
فيصل : ونعم بالله ناظر الطريق خلينا نرجع الحين وقت الافطار
رجع خالد بهدؤ سكتو اثنينهم فيصل يفكر بفكرة السفر بس خايف يعطيها امل ومايقدر يسو شي
( الصحراء)
علي بهدؤ : السموحه إذا كنت غلطت بس كنت أبي اتهرب من السالفه
أبو صالح بحكمه: طيب ياولدي احكي لنا السالفه
علي : كنا برحالة صيد وكنا خمسه أنا والمرحوم حس بغصه ومعنا ثلاثه
غمض علي وهو يحكي يتذكر ذاك اليوم اللي قلب حياته
كانوا جالسين عند السياره قدام بعض والشباب من الجهه الثانيه
علي وهو ينظف السلاح : ايش قلت تنفك منا اثنين
ضحك بندر :ههههههههههههه لاوالله جتك على الجاهز يااخي أنا أخاف على اختي منك
علي يمزح :اجل عطونا اختنا مانبي اختكم
بندر بضحك :هههههههههههه تبي عبد الرحمن يذبحنا
علي : والله انك صادق كله ولازوجته
بندر ابتسم : احيان احسها اغلى مني
علي بضحكه :هههههههههههههه وأنا كمان احس غلات عبد الرحمن اكثر منغلاتي
بندر بحب : الله يحميهم ياخي كل هذا تنضف السلاح
مسكه علي يعدله زين بس انطلق صوت طلقه لف بسرعه وانتبه وين مستقر الطلقه صرخ بهستيريا باعلى صوته بــــــــــــــنـــــــــدر مسكه وقام يناظره بندر بالم والدم ينزف منه
علي وهو يبكي ومنها :اتحمل يابندر والله مااسامح نفسي والله منغير قصد
بندر بابتسامه بين المه ويالله يطلع الكلام : مسـ..محك مب ذنبك
صرخ علي وهو يبكي تعالو يلا جوى الشباب على صراخ علي شافو بندر بدمه وعلي شايله
علي بهستريا : مات أنا قتلتنه مات أنا قتلته صرخ وبكى وهو شايل بندر بين يدينه
راحو الشباب بسرعه شغلوا السياره ركب علي ورى مع بندر وهو يبكي كان منهار بدون وعي : بندر قوم يااخوي يلا امسك نفسك ماقلت ماراح تتكرني وهو يبكي الله يخليك قاوم يارب ساعده يارب
اصحابه حاولو يهدوه بس ماقدرو وصلول المستشفى ودخلوعلى الطوارء دخلو بندر قسم العمليات دقو على عبد الرحمن علي كان جالس على الارض ويبكي وحاط يده على رأسه وثوبه كله دم دخل عبد الرحمن بسرعه : ايش فيه اتكلمو ايش سار له
طلع الدكتور بهدؤ قام علي وقربو اصحابه وقرب عبد الرحمن
علي وهو يبكي ويطالع وجه الدكتور الجامد :ايش سار تكلم
الدكتور عظم الله اجركم
انهار علي وهو يبكي أنا اللي قتلته بيدي أنا اللي قتلته شافه عبد الرحمن وعصب مسكه من ياقة ثوبه وصرخ فيه :يالخاين ليش قتلت صديق عمرك يالخاين قامت عيون عبيد الرحمن تدمع غصب أنت حرمتني من عضيدي اخوي الوحيد راح الاخو راح السند والسبب أنت ليش ياعلي بكى عبد الرحمن ليش قتلته مسكوه الرجال وسحبوه عن علي اللي كان منهار أنا قتلت صديقي بيدي اذبحوني عذبوني ريحوني موتوني ياناس يالعالم وسار يصرخ ويبكي طلع من المستشفى وجرى وراح بيتهم بتكسي دخل البيت بسرعه طلع فوق اخذ مفتاح سيارته جلس على سريره وهو يبكي بالم حط يده على رأسه لازم يروح يبعد عن العالم كله ذنب صديقه برقبته بس هو سامحني والله سامحني بس أنا ما اسماح حالي بس من غير قصد والله مو قصدي
نزل بسرعه وهو يتمنى يموت يسير فيه أي شي يصحى من الحلم مشى بسرعه وشاف غادة على طريقه اسرع بخطاه لاتشوف الدم بثيابه طلع اخذ سيارته ومشى مسافات بالسياره لين انقطعت عليه وقف ومشى بوسط الصحرى
علي ودموعه بعيونه وهو يحكي قصته : وهذي قصتي ياطويل العمر والباقي تعرفونه أنا طول هالسنه اعاني تخيل يموت صديقك بيدك وأنت قاتله هذا هو الموت شفته بعيوني
أبو صالح اللي تاثر بالمره :الله يعنيك ياولدي ويساعدك وايش ناوي عليه
علي بحزن وهو يمسح دموعها :نوي ارجع لهم دام الامور تصافت
صالح بحزن :تتركنا
علي : والله مايهون علي فراقكم انتم هلي بعد بس أبي اروح اشوف امي واهلي مشتاق لهم واستسمح من أم صديقي الله يرحمه
( بيت أم فهد )
محمد بصريخ :قسم بالله ياريم لااربيك من أول وجديد استغفري ربك انتي برمضان لكن والله حسابك عسير
انتهى البارت
اعذروني طولت بس عندي اشويت ظروف
وسامحوني اذا فيه اخطاء املائيه
( الجزء الثالث والعشرون )
رزيت نفسي اتظاهر قويه,,
يعني كأني ما تأثرت بفراق,,
وانا عذاب الكون اجتمع عليه,,
اضحك واختم الضحك بشهاق,,
ماأظن الليل يمسي عليه,,
ولا اظن تعود الشمس باشراق,,
( بيت أم فهد )
محمد بصريخ :قسم بالله ياريم لااربيك من أول وجديد استغفري ربك انتي برمضان لكن والله حسابك عسير
ريم واقفه عند الدرج حطة يدها على خصرها : اوه محمد لاتكبر الموضوع اقول مابيخصك بتربيتي
محمد بنظره ناريه : اقسم بالله لو مادخلتي وقلعتي هالعبايه اللي كانها فستان مايحصلك طيب
إذا أنا مالي دخل من له دخل
ريم اللي لابسه عبايه ضيقه ومخصره ومفتحوه ولابسه بنطلون جينز ولثمه وعيونها مرسومه رسم حركت يدها بلا مبلاه : اوه حمود لاتقعد تسوي لي فيها الاخ اللي يخاف على أخته وينك من زمان
عصب محمد بس قطع كلامه الشغاله قربت منهم وكلمت محمد :بابا هزا بابا فهد برى يريد ماما وأنت
محمد وهو معصب :قولي له يدخل وروحي نادي ماما لف على ريم يبي يكمل كلامهم بس استغرب انها طلعت فوق طنش الموضوع وراح أهم شي ماطلعت بذاك الشكل ولابشهر رمضان وراح لفهد
ريم أول ما سمعت اسمه طلعت ماتبيه يشوفها بالهشكل مستحيل بعد الكلام اللي قاله اخليه يشوفني كذا طلعت بسرعه ودخلت الغرفه قلعت العبايه ورمتها واللثمه والطرحه كل شي بمكان جلست على الكرسي خفت من اسم فهد بس وماخفت من ربي ولا من اخوي أنا عارفه انو غلط وكلام فهد اثر فيني بس ماابي اتغير يمكن عناد بفهد أو شي تعودت عليه ومافيني اغيره
محمد تغير واكيد بيوقف ليا على كل شي بسويه الله يستر منه شكله بيقلب حياتي على كثر فرحتي برجعته على كثر خوفي من اللي جاي أنا حاسه انه بيقلبنا قلب" وقفت "انزل اسلم على فهد" رجعت جلست "لا بعد ذاك الكلام لو قابلته ماعندي كرامه مب مقابلته خله يستاهل أنا مب عاجبته "وقفت وراحت عند المرايه " معقوله ماتاثر ماحركت مشاعره معقوله مافيه أي شعور تجاهي أي ولد لوعرف عن حب بنت إلا يميل لها بس أنا اللي شفته منك يافهد الصد مررت يدها بشعرها أنا اقوى منك وبتشوف إذا ماخليتك تندم وباغلى ماعندك بنت عمك اللي اسمها ندى أنا تسب باخلاقي هين يافهد كل شي بينرد لك دبل أنا احبك ومااقدر اضرك بس بضر اقرب الناس لقلبك حبيبتك وبخليك تندم على كل كلمه قلتها مسكت جوالها
رفعته ودقت على صديقتها
ريم بقهر : مرحبا سوزان
سوزان :هلا ريماني ايش فيك
ريم جلست على السرير وبنظرة خبث :أبيك تجيبين ليا رقم شادن صديقة احلام
سوازن وكأنها فهمت : ناويه على حبيبة فهد
ريم بعصبيه :لاتقولين حبيبته
سوزان تهديها :طيب اوكي اهدي بس ايش تبين برقم بنت عمه الثانيه
ريم بنفاذ صبر :جيبيه وخلاص بعدين اقولك
سوزان :طيب بدون ماتعصبي ايش فيك سايره حريقه
ريم تقاطعها :الرقم بسرعه
وقفلت الجوال بشوفها وبعلمها كيف تحب وواحد ملك لغيرها
تحت
دخلت عليهم وهم يضحكون حست بالقهر وقف لها فهد وقرب منها سلم عليها وباس رأسها بس هالحركه ماهزت فيها شعره فهد يتغصب الابتسامه : مبارك عليك الشهر
أم فهد بطرف خشمها :علينا وعليك
محمد حس الجو توتر يعرف مدى العلاقه بين أمه واخوه نفسه يغيرها بس موبيده جلسوا اثنينهم والكل ساكت ومحمد يحرك نظره على الاثنين ينتظر أي كلمه إذا هو ماحس بحنانها وهو عايش عندها من هو صغير كيف فهد اللي بعيد وربته أم ثانيه منافسه لها وبعد هو ولد مين حتى محمد يعرف انو أمه الى الآن تفكر بابو فهد حب يكسر الصمت : فهد متى أن شاء الله ناوي تسوي عيادتك
ابتسم فهد : باقي توي مااخذت خبره زين
قامت أم فهد بكل واقحه بدون أي كلمه وراحت وخلتهم
تنهد فهد بالم
محمد بحنان : لاتاخذ بخاطرك ياخوي
ابتسم فهد : لاتخاف متعود
كملو سوالفهم
( بيت الجده )
دخلت ورمت الطرحه :اصلا مين قال بروح ثاني كله بزران يرفعون الضغط
شذى اللي رمت نفسها على الكنبه وتناظر فجر : إيه والله انك صادقه استغفر الله ماقدرنا نركز على الصلاه
أنوار وهي ترمي نفسها جنب شذى :هذا يصارخ وهذا ينادي حتى الامام انزعج منهم
ندى وهي تجلس : اصلا المفروض مااحد يأخذ اطفاله بالمسجد رحله ولاصلاه
غصون : أنا مره ثانيه بصلي التراويح بالبيت احسن بدل المسجد ازعاج بزران وماتعرفي تركزي
فجر: وهل عندك شك أكيد بنصلي بالبيت بعد كل هالازعاج ونرجع أم بسبول
ضحكة أنوار :ههههههههههه اموت على اللغه
ضحكو لكل :هههههههههه
وقفت ود :أنا بطلع ابدل ملابسي
فجر :يؤ مامعنى غيار حسافه بكره مدرسه وغثى الله يرحمنا
شادن بابتسامه : الحمد الله مريحه أنا اليوم بنام عند جدتي اساعدهم على الفطور بكره أكيد ود مابتقدر
ابتسمت ندى : حلو وأنا برجع من الجامعه على هنا
شذى قربت رأسها من أنوار وبصوت واطي : ايش ساير بالدنيا شادن راضيه علينا وضحك ووناسه وتروح معنا المسجد
أنوار باستغراب : والله ماادري العقبه للعقربه الثانيه بس ماشكلها ناويه تتعدل منغير ماتاخذ اللي تبي
شذى بغباء :ليش هي ايش تبي
خبطتها أنوار على رأسها صرخة شذى :اااااااااااي يالدبه
فجرقامت وبعدت بين الثنتين وجلست بينهم :هي يالهبله أنتي وياها لايتناجى اثنان دون ثالثهم لازم اكون معكم
شذى :لاتخافين السالفه تافهه
دخلت مرام ناظرت فيهم بغرور وجلست جنب شادن بدون كلام
فجر بتريقه :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
البنات كلهم ضحكوبس غصون وندى حاولو يمسكو ضحكتهم :هههههههههههههههه
مرام بقرف : ياخفة دمك ياشيخه
ابتسمت فجر :شيخه غصب عنك يالـ ولا مب قايله
مرام بقهر :لا والله قولي ايش عندك
شادن بملل :بس أنتي وياها اذكرو الله خلاص بدون مخانقه
الكل ناظر بشادن باستغراب مرام والبنات هذي مب شادن المغروره اللي يعرفونها وحده ثانيه الكل مستغرب من التغير
شادن لمن شافت الكل مستغرب ابتسمت : اقول فجوره قومي جيبي المنبولي خلينا نلعب
فجر ناظرت فيها باستغراب حبت تغير جو معها :اقول روحي أنتي متعجزه
شادن ارسلت لها بوسه بالهو :يلا ياحلوه
ضحكة فجر :هههههههههههههه مصلحه بس يلا لانك مدحتي فيني بروح
قامت تجيب المنبولي وهي تفكر معقوله هذي شادن يالله الحمد الله اللي تغيرت حلو انها تتغير يمكن حست بمعنى الاهل
قابلت ود وهي نازله لابسه بجامه وردي ساتان كان شكلها مره كيوت ويجنن صفرت فجر :
اوه مااقدر على الذوق وين سعودو يشوف ذالكشخه
دقتها ود :عن الغلط عمك سعود
غمزت لها فجر :وسرنا ندافع بعد تطورنا
ود تكمل تنزل :اقول بس ضيعتي وقتي
فجر مسكت كتفها :انتظري بس سؤال
لفة ود وفجر رجعت يدها :ماتحسين أن شادن متغيره
ود بحيره :إيه من أول ماجت استغربت حتى تعاملها معي مره غير أكيد ساير لها شي غيرها
فجر وهي تفكر بحيره :يمكن
ود نزلت ونزلت معها فجر ود التفت على فجر وهم باخر درجه :إلا أنتي وين كنتي رايحه
فجر خبطت بيدها على رأسها وضحكة :هههههههههههه والله تغير البنت لخبط حسبتي كنت بروح اجيب المنبولي
عند البنات
دخلت ود بابتسامه :سلاااامو
أنوار :إيه أخذت راحتها وغيرت
ود جلست بين شادن وندى : مااحد قال لكم ماتاخذو غيارت معكم
شذى بقهر :اصلا بنروح بعد كم ساعه الاختبارت الدوريه ماخلت احد بحاله اف
أنوار بقهر :لاتذكريني
ضحكة ندى :ههههههههههههه يؤ تنرحمو الحمد الله مريحه
وقفت مرام بدون مااطالع احد غير شادن : السواق اجى بروح تروحين
ابتسمت شادن :لا بجلس مع البنات
انقهرت مرام وطلعت مع السواق
كان فيصل وراشد وفواز وسعود واقفين عند الباب الخارجي
راشد بقهر :لازم اروح اشوفه ماسير كذا من امس العشا وهو متغير واليوم ما جا افطر هنا
فواز بحزن على اخوه :والله حاولت بس مابيدي شي
راشد بخوف :يلا نروح له
سعود :طمنوني عليه
شافوا مرام وهي تركب مع السواق لحالها انقهرو كلهم حتى راشد وفواز عصبوا وركبو سيارتهم رايحين لنايف فيصل دق على اسماء تطلع أما سعود
مشى ودخل البيت وهو يناظر بغبار السيارة بقهر لأنها راحت مع السواق بروحها كان بيلحقها بس طلعت بسرعه
بالمقلط الثاني
كانوا العجايز وأسماء الحريم كلهم روحو
اسماء وقفت : أنا بروح هذا فيصل متصل
ابتسمت أم عبد الله :الله يوفقك يابنتي ويحفظكم
راحت اسماء وام عبد الله سرحانه فيها الله يعينك يابنتي بس حنا ماغصبناك معقوله بتتحمل طول العمر الظنى غالي يارب ترزقها
أم فوزيه :ايش فيك
أم عبد الله : والله قلبي متقطع عليهم
أم فوزيه بالم :الله يرزقهم
( بيت العم عبد الله )
طلع من الحمام وهو ينشف شعره اخذ شور يمكن يروق اشوي وقف قدام المرايه وهو يطالع نفسه ابتسم مين يصدق اني جالس بالمسجد من المغرب لبعد صلاة التراويح وأنا اللي ماادل طريق المسجد سبحان الله رمى المنشفه على السرير وبعثر شعره بيده تنهد كل هذا هروب منها ومن كل شي يتعلق فيها حس بضيق مب قادر ينسى التفكير فيها حتى بعد مااقنع نفسه انها مب قدره لمتى بظل كذا غصون آه يابنت عمي لو تدرين اللي بقلبي بس موبيدي شي
غمض عيونه بسرعه كأنه يمسح صورتها من خياله استغفر الله يارب حس نفسه متضايق يبي يوسع على نفسه اخذ اغراضه وجواله ومفاتيح السياره ناظر على جنب شاف بكت الدخان اللي جابه كان متردد بس بالاخير اخذه لبس قبوعه على رأسه كان لابس بنطلون اسود طويل
وبلوزه مخططه اسود بابيض وقبوع اسود مكتوب عليه n وشعره متناثر من تحت القبوع وهو مبلل كان وسيم والاسود معطيه ثقل وشخصيه نزل من البيت بسرعه مايبي يشوف جدران يبي هوى خلاص الموضوع سار يخنقه بس مجرد تفكير أن غصون لغيري يذبحني ولو راحت آه ياقلبي فتح الباب الكبير اخذ سيارته وطلع ناظر الساعه الساعه 2 بالليل مسك الطاره بقوى وسار يمشي بالشوارع بدون هدف بعد صلاة التراويح نام وماقدر يكمل من الكوابيس كله بسببها
أو بسبب نفسه اللي حاولت تعتدي عليها "صرخ "هذا جزاتي أنا السبب استاهل هذا عقاب ربي مني سكت ناظر البكت اللي رماه جنبه لف على جنب ووقف السياره ورفع رجله على الطاره بهمجيه اخذ سيجاره بعنف ورمها بطريقه همجيه لفمه كأنه بيتخلص من همه فيها كانها المنقذ له ناظر فيها بسخريه وهي مولعه
سار يناظرها ويتكلم : ندري انك تحرقينا بس نستمتع فيك مع انك اكبر اذى لنا شالها بيده بعد مانفث منها بقوى وكان هالجماد بتشيل همومه شي نفسي بس سار يقلبها بين اصابعه ويناظر فيها :أنا مثلك احرقت كل شي ودمرت كل شي وبالاخير احترق تدرين يالقذره ضحك ههههههههههه احس حالي مهبول اكلم سيجاره بس مالي غيرك ماابغى انزل من عين اخوي أو من عين أي احد لو شكيت له أنا دمرت بنات كثير ولعبة كثير ونسيت أن بيجي يوم بندم فيه وهذا جى اليوم وحده اتمنها من كل قلبي راحت مابكون لها بتكون لغيري مسك السيجاره بقهر ورمها من الشباك بقوى وحرك السياره ومشى لمتى بظل كذا البنت راحت وخلاص باقي بس ابكي ليش كذا هذا أنا نايف القوي اللي ماتهزه بنت ابتسم بسخريه هزته وانتهى الموضوع
قطع افكاره دق جواله
رفع الجوال منغير مايشوف الاسم وبصوت مبحوح ازياده على بحته : مرحبا
مافيه الاعبره مخنوقه وانفاس متسارعه وصوت بكى يقطع القلب
نايف بخوف :مين
بصوت انثوي باكي : الحق علي يانايف شهقت مالي غيرك
عرفها بسرعه وبخوف عليها :اتكلمي ايش فيك ايش ساير
صرخة وهي تبكي :كنت بذبحه الحقني تعال ليا بسرعه أنا هربت منهم مالي غيرك ينقذني نايف أنت قلت أنا اختك أنت الوحيد اللي اقدر الجئ له بدون خوف الله يخليك احلقني قبل مايذبحوني
نايف بقلق عليها :أنتي وين الآن
وصفت له المكان وراح لها بسرعه وهو خايف عليها بالمره
( بيت الجده )
دخل سعود بهدؤ بدون ماتحس عليه معطيه الباب ظهرها اشر للبنات يسكتو ولاوحده تتكلم
قرب منها كان شعرها الأحمر اللي طول اشوي مفلوت وبالبجامه الورد كان شكلها كيوت مره لفت انتباهه مع انه ماشافها من قدام قرب منها وهي تكلم شادن : مايخصني الارض ملكي أنا بخيله مااصبر عن فلوسي
قرب منها وبحركه سريعه ثبت يده وحده على رقبتها والثانيه على ركبها وشالها فوق : فدية البخيل
البنات كلهم ضحك وصريخ وتصفير لها هي وجهها قلب احمر :إيه سعود نزلني وسارت تضربه على كتفه وهو مستمتع يلف فيها
فجر وهي تضحك :هههههههههههه عشنا وشفنا سعودو رمونصي ههههههههههههههه
أنوار بضحك :ههههههههههه اموت على الرومنصي ههههههههههههه
ود مستحيه ومقهوره من سعود تعرف انه قاصد يحرجه :سعود نزلني
سعود ابتسم : مافيه ومشى يلا باي بنات
هنا ود انقلب لونها : اقسم بالله لو مانزلتني سعود
سار يلف فيها بالصاله الكبيره اتمسكت فيه بقوى وهي تصرخ :يمااااااااااااااااااامااااااااااا
طلعو العجايز
أم عبد الله بعصبيه :سعود نزل البنت لاتطيح
سعود يضحك وهو يشوفها معصبه : لا لا" قرب منها وبصوت واطي مايسمعه غيرهم"
:قولي حبيبي وأنا انزلك "ناظرت فيه بقهر لفها بقوى صرخة وبسرعه" قالت بصوت واطي" :حبيبي خلاص
نزلها سعود ناظرت فيه بقهر قربت منه وظربته على رجله برجالها :حبتك القراده وجرت عند امها
سعود ماقدر إلا يضحك عليها :هههههههههههههههههه
ابتسم لمن شاف أمه وخالته دخلو وود معهم بتظل دائما بزر بس هو الآن يعشق هالبزر
مااتوقعت بيوم بحبها بس احس بمتعه وهي معصبه أو مستحيه أو مقهوره تعجبني
أما البنات كانوا بالصاله وماطلعو معهم
فجر بحالميه :أبي واحد مثل عمي سعود رومنصي
غصون بقرف :اسمها رومنسي على الاقل قوليها بنعومه انا متوقعه لك واحد عربجي
فجر بقهر :اقول تفاولي شي زين عربجي قال
أنوار ضحكت :ههههههههههه العربجي للعربجيه
شادن بضحكه :ههههههههههههه من النعومه اللي تقطر منك
أنوار تناظر فيها بطرف عينها :كنا حلوين لاتتغيري
ضحكوا البنات :ههههههههههههههههه
دخل سعود
فجر :وين زوجتك وقفنا اللعب ننتظرها
ابتسم سعود :أنا اكمل عنها
شذى :لا عمي قوم وصلنا بيتنا تاخرنا بكره عندنا اختبار
شادن :بدري
ندى : أنا شكلي بجلس عندي بس محاظره مايهم مب حاظرتها
فجر بقهر :إيه العن م الدلع انتم لكم الراحه وحنا لنا الكراف بثالث ثنوي العله
ضحكو الكل:ههههههههههه
سعود وهو يضحك :هههههههههه اللي يسمعك يقول مامرت بثالث ثنوي
ندى :يؤ الله لايعيدها من أيام يلا انابروح
قطع عليهم دق جوال شادن اللي ماردت لان الرقم غريب
سعود بشك :ليش مارديتي
شادن بثقه :الرقم غريب ومدت الجوال له شوف مين
اابتسم سعود :ماله لازم وناظر بالبنات يلا البسوا ونادو ود
( بيت العم عبد الله )
رجع فواز له : مو موجود ولا سيارته موجوده وجواله مايرد عليه
راشد بقلق : ليكون سار عليه شي
فواز يطمنه :لاتخاف امس كذا هو الين يهدى ويرد
راشد وهو يركب السياره :يلا أنا اروح عندي دوام بكره حاول تعرف ايش فيه
ابتسم فواز :أن شاء الله فمان الله
ابتسم راشد :فمان الكريم
مشى بسيارته وراح بيتهم
( بيت فيصل )
طول الطريق وهم ساكتين شافها وهي تنزل وتدخل الشقه وهي ساكته حس قلبه يتقطع بس مابيده شي حاول يغير عليها جو دخل لها الغرفه شافها جالسه على السرير وسرحانه
ابتسم بالغصب : اسومه حبيبي
مالفة له ولا كأنه اتكلم قرب منها وجلس جنبها ومسك كتفها :ايش رايك أنا اليوم اطبخ لك السحور
دفة يده وبجفا : مالي نفس بالاكل قامت ودخلت غرفة التبديل تبدل ملابسها وهو جالس مكانه مصدوم ليش هالجفا حط رأسه بين يدينه أنا ايش ذنبي ليش كل هذا حرام عليك يااسماء ليش تعذبيني معك اخذتيني وأنتي تدري ايش فيني ليش الآن كل شي تغير
اسماء بغرفة التبديل بدلت ملابسها ولبست بجامتها استندت على الجدار وعيونها تدمع ليش كذا عصبت عليه هو ايش ذنبه أنا حبيته ورضيت بكل اعيوبه بدون تفكير" ضمة يدها لقلبها "معقوله حبه ينتهي مستحيل هذا فيصل حياتي ودنيتي هذا الغالي معقوله أنا اكون سبب حزنه أنا اكون سبب المه بس مو بيدي غصب عني مو متخيله نفسي انحرم من الامومه من كلمة ماما" نزلت على الارض وهي سانده يدينها على الجدار" غصب عني" دمعت عيونها "كيف اعيش بدون ظنا يقولي ماما العبه واكله اشربه يكون هو كل حياتي ظنا يكون فيه من فيصل يجمعا بيني وبين أبوه "غمضت عيونها وفاضت دموعها" والله مو قادره اتحمل اانا احب الاطفال يارب "شهقت" كيف بتحمل اعيش بدون اطفال بدون ما اسمع كلمة ماما" حطت يدها على فمها تمنع شهقاتها ماتبي تعذبه ماتبيه يسمعها "أنا بين خيارين احلاهم مر
يالامومه يافيصل صرخت بنفسها صرخه مكتومه معقوله تفكر تتخلى عنه بعد كل اللي سار مستحيل تتخيل حيتها بدونه هو كل دنيتها مستحيل تخسره مولازم اكون أم المهم اكون حبيبة فيصل وحياته قامت بسرعه راحت له شافته وهو جالس على السرير ويده على رأسه ومتضايق معقوله تخسره مستحيل هي مجنونة فيصل مستحيل تخسره ماتتخيل حياتها بدونه
طلعت منها شهقه بصوت عالي مع ادموعها التفت لها وشاف كيف دموعها على خدها وشعرها متناثر على وجهها وقفتها كانت مهتزه منظرها قطع قلبه
آآه يا خلي وش إلي يمرضني..
غير غمضة جفونك التعبانه..
تعاني من الألم وتلفظ الآه..
وقلبي يلفظ بوجع رحيله..
تتعب بلحظة واحسها سنين..
تمر علي بوسط مثل الشوكه..
لا مرت تطعن فيني طعنات..
كأنها غروس النخل فالتربه..
وقف فيصل مو قادر يقرب منها مشى بتجاه باب الغرفه افضل حل الهروب لين تهدى هو مايحب المواجهه ما يبيها تجرحه زياده كله ولا اسماء جرحها كبير خايف انها تغلط وهي بقمة حزنها عليه ماراح يقدر يتحمل مشى بخطوات متثاقله جهت الباب وأسماء اتناظر فيه طلع من الغرفه و طلعت منها شهقه بصوت عالي وانهارت على الارض تبكي ماقصدت تزعله مو بيدها حطت يدها على وجهها تبكي بعد ماحطت رأسها على لسرير وجسمها كان على الارض
( سيارة نايف )
جالسه ورى تبكي بحرقه وصوت متقطع : نـ..ا يف والله ماقصدي تبيني اخليه يلمسني
مالي غيرك يطلعني" شهقت بقوى وبكت ولمت نفسها وهي تبكي"
نايف مقهور عليه : واخته الخايسه
رفعت رأسها وهي تبكي : تخيل تقول انها بتشهد معه انه حاول يضربني لأنهم شافوني مع صديقي" شهقت" والله كذاب أنا كنت بالصاله وهو دخل عليا وحاول بكت بقوى انهارت وضغطت بيدها بقوى على وجهها خبط نايف بقوى على الطاره :هدي ماراح يسون لك شي
بصوت مخنوق وهي تبكي :بس بتقول لخوي وبيصدقها" استوعبت اشوي بكت بقوى" وأنا الآن معك أكيد بيصدق أنا مجنونه ماااعرف أفكر" شهقت" بس كنت خايفه ومالي غيرك نايف الحق علي بيذبحوني اخواني والسبه هي واخوها أنا من الخوف رمية عليه التحفه وراسه سار كله دم "فتحت يدها وهي تبكي" تخيل دم أنا ضربته وطلعت منه دم" بدون تصديق" تخيل أنا اذبح احد" بكت وصرخت" يمكن مات يمكن مات أنا مااادري بس أخته تبي تضبط الوضع وأنا اروح فيها" ناظرت بالمرايه على عيون نايف وعيونها مغرقه دموع" تخيل أنا مجرمه وقف نايف السياره ولف عليها :هدي يانور ماراح يسير شي وأنا معك "مسك يدها يطمنها" أنتي ماعليك شي أنا بخلص الموضوع "شهقت "طيب طيب كيف وأنا معك بيصدقو كذبتها
ترك يدها ولف يفكر وهو يسمع صوت بكيها اللي يقطع القلب مين ممكن اثق فيها واقول لها السالفه شذى ملسونه وبتخور كل شي شيماء بعد مايبقى بفمها شي ود لال بس عندها سعود هذا مصيبه بيطلع كل شي مافيه غير غادة إيه غادة
سمع صوت جوال لف شاف نور نايمه كان شكلها طفولي وعيونها كلها باقي دموع حس بالرحمه ماله إلا غادة هي اللي اطلعها من السالفه بيفهمها الوضع وبيقول لها تكون صديقة نور وان نور دقت عليها وهي جت لها هي وولد أخوها فكره
( سيارة سعود )
فجر :مايخصني أبي ايس كريم حبيبي عمو
أنوار : بعد عمري أنت
ضحك سعود :ههههههههههه حق المصلحه حبيبكم وعمركم مافيه إلا إذا ود قالت
ود وهي متربعه على الكرسي ولفه وجهها جهت سعود : الموضوع يبيله تفكير
شذى بقهر :ودو بدون فلسفه وافقي
ود بدلع :سعودي شوفها تهزئني
ابتسم سعود :كله ولاحبيبتي لاتغلطون عليها ترى مافيه ايس كريم
فجر بقهر :اوف ذليتو ابونا على هالايس كريم
ابتسمت ود بخبث :سعودي حرام رحمتهم جيب لهم ايس كريم
شذى بفرح :فديت خالتي الحلوه
ود كاتمه ضحكتها :بس أبو نص ريال
البنات صرخو باعتراض : لااااااااااااااااااااااااا
ود وسعود وغصون وندى ضحكو عليهم :هههههههههههههههه
ود ابتسمت :خلاص جيب لنا ايس كريم حلو
ابتسم سعود :من عيوني
ود بحيا :تسلملي عيونك ياقلبي
فجر صرخت :إيه بس شفروا ترى معكم بزران عيب
ضحكو كلهم عليها :هههههههههههه
وقفو عند الاشاره غصون كانت اطالع الشارع وتضحك على البنات بس اختفت ابتسامتها حست الدنيا ادور مستحيل أكيد مغلطه مين هذي وليش جالسه ورى معقوله هذا نايف دمعت عيونها غصب حست بالخنقه مستحيل دموعها سارت تنزل من تحت النقاب بدون توقف أكيد تحلم هو اعتدل لا مستحيل نايف اتغير الكل يقول اتغير ليش ليش كذا يانايف ليش تذبحني بالبطيء ياربي ليش القدر جمعنا وشفته كذا معقوله خاطفها سار بينهم شي يمكن مو نايف مرت السياره وفتحت الاشاره اتاكدت انه نايف مستحيل غصب عنها طلع صوت بكائها ماقدرت تتتحمل ماربطهم شي بس اتحبه حست انه خانها حتى لو الحب من طرفها حتى لو هو يشوفها ماضي اسود بكت بقوى حطت يدها على وجهها وصوت بكائها انتشر بالسياره هدى سرعته سعود وهو يلتفت عليها بخوف :غصون ايش فيك
ندى اللي جالسه جنبها وماانتبهت لشي لأنها كانت مندمجه معهم مسكت يدها بخوف :غصون ايش ساير تكلمي
رمت نفسها غصون على كتف ندى وجلست تبكي غصب مب قاده تتكلم صوتها مخنوق والدنيا تلف فيها خلاص ماقدرت تتتحمل كل شي اكبر منها من كثر الضغوط اغمى عليها حركتها ندى بس بدون جواب صرخت ندى :سعود اغمى عليها بسرعه وديها المستشفى
مشى سعود على المستشفى يشوفون حالة غصون
(بيت فيصل )
وقف وهو حاس بتاخيرها ليوكن سار لها شي فتح باب الغرفه بشويش شاف منظرها قطع قلبه جسمها على الارض وراسها على السرير قرب منها وشافها نايمه قرب منها وشالها حطها على السرير مددها وغطها جلس جنبها وهو يمسح على رأسها شاف دموعها تنزل مسحها بيده
اسماء فتحت عيونها ناظر فعيونها بالم بس ابتسم لها ابتسمت له بين دموعها وبصوت واطي أنا اسفه والله مو قصدي ترى الدنيا كلها ماتغني عنك
ابتسم براحه : الله يخليك لي ولايحرمني منك يالغاليه
ابتسمت بخجل وهي تناظر بعيونه ابتسم لها وعدل جلسته وتمدد على السرير كانو ساكتين وكل واحد يناظر السقف قربت منه وحطة رأسها على كتفها ضمها بيد وسك يدها باليد الثانيه
فيصل بصوت راجف : مو بيدي
اسماء بحنان :ادري هذا قضاء الله وأنا داريه بس غصب عني فقدت اعصابي الله يخليك لاتزعل مني أنا ماااقدر اعيش بدونك
ابتسم فيصل وهو يضغط على يدها :ومين قال انو مممكن ازعل أو اعيش من غيرك أنتي حياتي وروحي وكل دنيتي
ابتسمت اسماء بخجل :فيصل
فيصل بحب وصوت هادي :عيونه وروحه
اسماء بحيا وبصوت حنون وبهدوء :احبك ودفنت رأسها بكتفه ابتسم عليها وضمها
(سيارة نايف )
اوف يعني لازم ادق استاذن منه ليش ماتروح هي تكلمه الله يهديك ياغاده دق على رقم عبد الرحمن الللي كان جالس بالمكتب شاف الرقم واستغرب نايف ايش يبي حس بالخوف ليش يدق بهالوقت معقوله غادة اشتكت له مستحيل وقف دق الجوال ونايف يتافف : هذا وقته مايرد بس هي تقول صاحي يعني لازم استاذن
رجع دق ثاني ورد عبد الرحمن
نايف كان مستعجل : السلام عليكم
عبد الرحمن بقلق : وعليكم السلام الله حيه
نايف بدون مقدمات :أنا اشوي وجاي اخذ غادة
عبدالرحمن وقف بخوف ثبت يده على المكتب مستحيل تتركه أو تتتخلى عنه ماراح يتحمل بعدها بيوقف بوججهم هو يحبها مابيتخلى عنمها ابدا
نايف اللي حس فيه طول :عبد الرحمن بسرعه مستعجل
عبد الرحمن بخوف وهمس وتوتر :ليش
نايف اللي مالاحظ توتره لأنو مشغول باله باللي نايمه ورى : ابغيها بشغله ضروري ماتصلح بكره لازم اليوم " يحاول يخفف الجو بمزح "لاتخاف برجعه لك اليوم
ضحك عبد الرحمن براحه هم وانزاح عنه :هههههههههههههه أخاف تخطفها
ضحك نايف مجامله :لاتخاف ياقيس برجعها لك قبل ماتطلع الشمس بس بسرعه قول لها تطلع انا عند الباب
عبد الرحمن تلعثم :ها طيب دق عليه أنت أنا مب عندها
نايف :طيب بدق عليها
( بيت عبدالرحمن )
رمى نفسه على الكرسي براحه حس انه ممكن يفقدها معقوله ترجع تغيب عن عينه مستحيل اسمح لااي احد يأخذ ياغاده ادري اني اناني بس احبك يكفي وجودك جنبي حاولت كثير اقرب منك بس مو بيدي لان كل ماقربت شفت صورة بندر وعلي ادري انه موذنبك حط يده على رأسه ومدد نفسه على الكرسي وتنهد كنت مرعوب ليكون بتروح أنا لازم ارجع لها مو قادر ابقى بدور الجاف القاسي هذي غادة حياتي أنا اعرف أن مالها دخل ولازم افرق بينها وبين أخوها ايش ذنبها بعوضك عن كل هاالايام ياغاده وبنرجع لبعض هاليوم صحاني كلام نايف خوفني بالبدايه كنت احسب انه بياخذها خلاص الحمد الله يارب لمتى بتصبر خلاص من أول ماترجع كل شي بيرجع مثل ماكان ماعاد اتحمل بعدها ولا اتحمل اكون معها بنفس المكان ولا اقرب منها امسك يدها العب بشعرها اتنفس انفاسها
( بيت الجده )
قالت بتوتر : حياك الله بس خليها يوم الخميس احسن في بيت جدتي
ريم :طيب اوكيشن بعد تدرين نفسي ا تعرف على اهل اخو اخوي وبناتهم
شادن بنفسها قولي تشوفين من أخذت قلب فهد ماتدرين انها كذبه :إيه منحقك
ريم :يالله باي اشوفك الخميس
شادن بقلق :باي
قفلت ومسكت جوالها ياربي أنا ايش سويت ورطت ندى بالسالفه ماصدقت عدلت علاقتي معهم بس أنا بخليها تيجي من طريقي ولا من طريق ثاني وادمر ندى احس بالذنب أنا السبب وين كان عقلي يارب سامحني جلست على الكرسي وغمضت عيونها تذكرت كلام هند صديقتها وهي تبكي : ياشادن والله الدنيا ماتسوى كلها كم يوم ونرحل منها ليش نحمل بقلبونا الكره لاقرب الناس لنا ليش الغرور بينك وبين بنات خالك حاولي تكسري الحاجز مالك إلا هم
لو سار لك مصيبه مااحد بيوقف معك مثل اهلك أنا اتعضت مااابيكي تغلطي غلطتي حسني علاقتك مع اهلك مالك غيرهم جربي وماراح تخسري
فتحت عيونها وحست بالدمعه الحار تحرق خدودها مسحتها أول مره تحس بالراحه والسعاده مع البنات كانت مرتاحه كل اليوم لعب وناسه وينها عنهم من زمان الله يسعدك ياهند اللي صحيتيني من غفوتي بس أبي اعرف ايش غير هند بس حلو أنا اتغيرت للاحسن دائما هي اكثر وحده تاثر فيني واللحمد الله اللي سمعت كلامها كيف علاقتي مع البنات حلوه رغم انه يوم واحد بس كيف لو العمر كله بيشلوني بعيونهم تنهدت بس ريم ايش رجعها يارب اقدر الملم الموضوع زين وماتضر ندى
( سيارة نايف)
لفة غادة اطالع البنت اللي كانت ملكة جمال وجهها غرقان باالدموع ولفة لنايف بشك :يعني تبي تفهمني أن كلامكم صح فهمني الوضع صح
نايف اتنرفز انها اتشك فيه : افا ياغاده وأنا اللي واثق فيك وقلت اقولك أنا ماانكر انو اعرف نور بس ماااعرف عنها شي من بعد ماتغيرت
غادة لفة لنور اللي طول الوقت ساكته ونايف يحكي لها السالفه : أخوك ماكلمك الى الآن
نور بصوت باكي :إيه
غادة سكتتت تفكر :طيب دقي عليه واسبقيهم واحكي له السالفه أكيد هم بيخافو يقولو له أو يكمن خوفتك أخته لتغطي على الموضوع وتسكتي
ابتسم نايف على ذكاء عمته مافكروا كذا ونور بعد حست براحه : لحظه أنا نسيت جوالي كيف ادق عليه
غادة ابتسمت :خذي دقي من جوال
أخذت نور الجوال بتوتر دقت الارقام بيد ترجف دق لين فصل ورجعت ثاني رد عليها بسرعه
من ثاني دقه
.....:الو
نور بخوف وهي تبكي : صدقتهم ياااخوي صدقتهم ياعمر
عمر بخوف عليها: ايش اصدق ايش ساير وينك وين زوجتي وين رحتم
نور اللي عرفت انه مالقالو له حكت له كل شي
عمر بعصبيه وقهر الحيوانه هي واخوها والله لاادبهم أنتي وين
نور بتلعثم وهي اطالع بنايف وغاده : اها أنا مع صديقتي ماقدرت اجلس
عمر بحنان :ارجعي يالغاليه والله ماااحد يدوس لك على طرف وأنا موجود
ابتسمت بين ادموعها: باجي ذلحين
قفلت الجوال وعطته غادة وقالت لها مشكوره وتوجه نايف لبيت نور ضحكت نور وابتسمت بين ادموعها ناظرو فيها باستغراب نايف و غادة اتكلمت وادموعها تنزل وابتسامتها على وجهها : ماكنت ادري اني غاليه عنده ماكنت اعرف بغلاتي نزلت رأسها كنت احسب نفسي عار على اخواني لجل كذا كنت سكتت فهم نايف بس غادة كانت مب فاهمه شي رفعت رأسها ماكنت اتوقع انه بيصدقني اكتشفت انو غاليه عنده نايف مااقدر اشلون اشكرك أنت اللي وعيتني كنت لي سند ماااقدر انسى وقفتك معي ناظرت بغاده وأنتي بعد مشكوره
مسكت يدها بتوتر من أول مامات ابوي وامي ربوني اخواني على ولد ولمن كبرت ماكنت أبي اتعدل اكثر خوفي اكون عار عليهم نفسي اعرف ليش ماحاولو يغيروني دامهم يحبوني
الموقف هذا وتصديق اخوي ليا حسسني بقيمتي عندهم سكتت ودموعها تنزل على خدها
قطعت قلب نايف وغاده
تكلم نايف بحنان : نور في ناس يحبون بس مايعرفون يعبرون نعرف عن حبهم بوقت الحاجه
لازم نعذر كل انسان مافيه اخو مايخاف على اخوه ويحبه الدم عمره مايسير ماي يمكن اخوانك انشغلو بحياتهم ولمن شافوك تعتدمين على نفسك خلوك تعيشن الدنيا بنفسك حطي لهم مية عذر مستحيل يكرهونك ولو يكرهونك ماصدقك أخوك بسرعه أكيد واثقين فيك
أنتي لازم تحاولي تجلسي مع اخوانك وتبين لهم حاجاتك لهم ماراح يقصرون
ابتسمت نور شكر لنايف غادة ناظارت نايف بفخر رغم انها مقهوره منه مهما كان البنت غريبه بس ماراح تعدي الموضوع وصلول للبيت ونزلو كان أخوها واقف عند الباب لمن نزلت نور قرب منها وضمها له يحميها قرب من نايف وشاف غادة لان السياره ماكانت مضلله
عمر بابتسامه : حيك اتقهوى معنا
ابتسم نايف اللي نزل يكلمه : تسلم والله بس تاخرنا نروح نتسحر
عمر باحراج :السموحه غثيناكم
نايف : لاعادي مافيها شي والناس لناس
رتب عمر على كتف نايف: كفو والله
ابتسم نايف وراح ركب السياره ودخل عمر عند نور
جلس جنبها على الكنبه وحط يده على كتفها : من متى يانور يتعرض لك
نور بدموع : من مده
عمر بنرفزه :ليش مااتكلمتي
نور تشهق :كنت خايفه منكم ناظرت فيه بتسال ليش ربيتوني على اني ولد
سكت عمر ونزل رأسه : نور احنا كنا كلنا شباب ولا واحد فينا يقدر يربي بنت أو يعرف لطبيعتها كان الحل الوحيد نخليك وحده منا لمن كبرتي وفهمتي وبقيتي مثل مااانتي قلنا خليها تعيش مثل ماتبي بعد ماربينها وهي صغيره نغيرها وهي كبيره كنا كلنا انعاتب بعض
أنا واخوانك لمن نشوفك دفنتي نفسك وعشتي عيشت ولد نحس بالعذاب اخوانك كلهم كنا نتناقش بس ماحبينا ندخل مثل مخليناك ولد غصب مانبي نغيرك غصب وكل ماحاول واحد فينا يغيرك كنا نقول له خليها تكبر ووتعلم من الدنيا من خوفنا عليك كنا نبيك صلبه مابغينا نربيك انثى مسكوره أنتي امانه برقبتنا يمكن ترجمنا خوفنا عليك غلط وبقينا بغلطنا لين الآن بس كل اللي أبيك تعرفين كلنا نحبك ونخاف عليك ومن شدة خوفنا عليك ماكنا نبي احد يجرح مشاعرك أو يمسك فقلنا مالنا إلا نعاملها كولد تعيش حياتها بقسوه ولاتتعذب بس كنا غلطانين من مده لمن تغيرتي ماتتخيلي فرحتنا أنا واخوانك يمكن تتسالين ليش مابين حبنا وخوفنا عليك بس كان تفكيرنا غلط أنا لو منحناك الحب والحنان بتكونين ضعيفه
نور بين دموعها : كل هذا يسير وأنا مااادري معقوله ماتتخيل ايش كثر مستانسه انكم تحبوني وتغلوني أنا من غيركم ماااعرف كيف اعيش تدري كنت خايفه ماتصدقني إذا قلت لك
ابتسم عمر :أنا اثق فيك ثقه عميه
نور بخوف :وزوجتك
عمر بحقد :جنت على نفسها كنت متحمل انها ماتجيب عيال بس بعد اللي سار عافها الخاطر ماابيها
نور :لاتخرب بيتك بيدك
ابتسم عمر :كل عمري فداك ضمها أول مره تحس حنان اخونها عرفت انهم كانو يضنو أن الحنان والدلع يفسد البنت مادروا أن البنت إذا لقت الحنان والحب من اهلها ماراح ادوره برى بيتهم لكن إذا فقدته بدوره باي مكان ابتسمت وهي تتذكر نايف من غيره ماكانت رجعت وقفته معها ماراح تنساها ماراح تنسى ضمته لها أول وحنانه دفنت رأسها بحضن أخوها ونامت ابتسم أخوها بحب خلاص بيكلم اخونها ويفهمهم ويعدل النظره عندهم
( بالمستشفى )
طلع خالد من الغرفه وكان مافيه غير ود وندى لان باقي البنات روحهم سعود غصب عنهم
ود بخوف :ايش فيها
تنهد خالد :الحمد الله بس ضغوط نفسيه ماتدرون ايش سار لها
ندى بين ادموعها بصوت ناعم وتوتر من وجود خالد بقربها :ماادري فجئه قامت تبكي وحطت رأسها على كتفي واغمى عليه
خالد حس بشي غريب من صوتها كان غير ونغمته غير ضل ساكت يفكر أخته حساسه بالمره ايش اللي ممكن يكون سار لها جى سعود:بشر كيف حالتها
ابتسم خالد :بخير بس نحط لها مغذي وتطلع كيف قدرت على العصابه ترجعهم
ضحك سعود :هههههههههههه يااخي مسببين زحمه هنا شكرتهم وجبت لهم ايس كريم
خالد:تقدرو تروحو أنا اخذها معي ماباقي شي على دوامي ويخلص
ندى كانت سرحانه بشكله وهو لابس البالطوالطبي كان شكله غير وشعره كان بني وناعم يجنن انهبلت عليه مااانتبه لود اللي انتبه لنظرتها دقتها ود بصوت واطي :غضي النظر حنا برمضان
ابتسمت ندى باحراج ونزلت رأسها التفت لهم سعود :يلا روحنا
ندى :لا أنا بجلس مع غصون
سعود وهو يناظر خالد اللي راح :لاتخافي أخوها عندها بيروحها معه الحمد الله مافيها شي
ابتسمت ندى وراحو كلهم
(سيارة نايف )
غادة :والله قصتها حزنتني طالعت فيه بقوى وأنت مسوي مصلح اجتماعي والله كانت عندك بلاوي
ابتسم نايف باحراج وهو يفرك لحيته بيده :يؤ قلنا لك ماضي يااختي لااادققي
ضحكة غادة :هههههههههههههه بس تدري البنت قمر بالله عطني رقمها
ابتسم نايف :طيب بعدين خذيه يمكن تغيره لأنها دقت علي وبعدين طاح منها الجوال ماتدري
وصلو بيت غادة
نايف :مشكوره يااحلى عمه بالعالم
ابتسمت غادة :حق المشاكل احلى عمه
ابتسم نايف :أنتي دائما غاليه يلا بسرعه انزلي لايعصب علينا عبد الرحمن طولنا عليه بحبيبته
اختفت ابتسامتها وانقلب وجهها حمدت ربها انها منقبه نزلت من السياره ودخلت البيت بحزن كبير فتحت الباب ودخلت فكت النقاب والطرحه حطتها على كتفها ارتعبت ورجعت على ورى بخوف برعب : هو ماقل لك
حس نفسه حقير وهو يشوف الخوف بعيونها منه معقوله يكون مصدر الرعب لها رغم انه كان مصدر الامان لها قرب منها وهي تتراجع بخوف بلعت غصتها وعيونها تنذر بالدموع
مسك يدها غمضت عيونها ماحست إلا وهي بحضنه فتحت عيونها مستغربه بس ماقاومت بالعكس اتمسكت فيه بقوى حتى لوكان للحظات راح تكفيه همس لها باذنها :سامحيني يالغاليه والله لمن كلمني خفت انك تروحين مني كنت مت
رفعت رأسها بهدؤ تتامل كل شي في وجهه اشتاقت له بس للان هي بحاله ذهول
بعدت عنه بابتسامت خجل اشتاق لها حط يده على كتفها وقربها منه وطلعوا فوق
يوم الخميس بعد مرور أيام
( بيت الجده )
ساره ماسكه بثوبه بقوى : اتذوذه يعني اتذوذه (اتزوجه يعني اتزوجه )
المجلس كله ضحك :ههههههههههههههههه
مشعل وهو يضحك :هههههههههههه اقول يابنت استحي
نايف بابتسامه : اخر زمن البنات يخطبن
ساره تناظر فيهم بحقد وهي تتمسك فيه اكثر : فهد هبيبي اتذوذه أنا ماااهبكم "ناظرت بفهد "أنت تهبني ثح
ضحك فهد :هههههه صحين ياقلب فهد
مشعل يسوي حاله معصب :إيه ماتستحي تغازل بنتي قدامي
فهد بضحكه :هههههههههه ايش دخلني خلاص بنتك خطبتني وأنا وافقت
ابتسم راشد بمزح : لاياشيخ هذي خطيبتي مافيه إلا تاخذ اذني
ضحك مشعل : ههههههههههه لا والله أنت وياه تخطبو في بنتي وأنا جالس وهو يأشر لساره تعالي يابابا اشوف نصيبك تحرك وأنتي صغيره قامت ساره وجلست بحظن ابوها بعد مابست فهد
نايف بضحكه :ههههههههههههههه البنت صدقت
ضحكو الكل:هههههههههه
قامت ساره تجري تلعب برى
فوزا وهو ينغز أبوه بصوت واطي :يبه تكلم
أبو فيصل بنذاله ابتسم بخبث : بدري ياولد اركد
فواز اتافف : يبه لو ماتكلمت بتكلم أنا
ضحك أبو فيصل : هههههه الله يخلف على عقلك ياولدي
نايف وهو يناظر أبوه واخوه يستهبل:ايش عندكم اسرار
فواز ناظر فيه بحقد : مالك شغل
كتم نايف ضحكته دخلت الجده ابتسم فواز ابتسامه عريضه وهو يهلي فيها :ياهلا وغلا بالغاليه نور المكان هلا وزحف لها وجلسها بينه وبين أبوه راشد قرب من نايف : ايش السالفه البق بوس مره وحده
ابتسم نايف : بتعرف اللحين
الجده : تكلم ياابو فيصل
ابتسم أبو فيصل والكل مستغرب ينتظره يتكلم وفواز مستانس
ابوفيصل ناظر بابو خالد: والله يااخوي حنا جاينك خطاب لبنتك وهو يأشر على فواز وفواز ولدك وأنت ادرى به
ابتسم أبو خالد : والله فواز والنعم فيه اشر سعود من ورى فواز لبو خالد يلعب باعصاب فواز انتبه أبو فيصل بعد وابتسم مؤيد لسعود بس يااخوي مااادري ايش اقولك
فواز والصدمه على وجهها : ايش تقول أنت عمي ايش شايف علي
الجده بقهر: افا ياولدي ايش شايف عليه هذا فواز الغالي واذا مازوجته غيرك يتمنى
ضحك أبو خالد :ههههههههههههه افا يمه قلبتي علينا أنا عارف فواز وهو مثل ولدي بس حبينا نلعب بعصابه أنا ماعندي مانع بس انتظرو بعد ماتخلص البنت وناخذ رايها
ابتسمت الجده بخبث: البنت أنا أخذت رايها موافقه ومافيها شي إذا ملكو بعد العيد والعرس بالصيف بعد ماتخلص
أبو فيصل وابو خالد طالعو بامهم مصدومين اللي برأسها تسويه
فواز ابتسم بفرح : ايش قلت عمي
أبو خالد ضحك :هههههههههه وايش اقول وأنت حابكها مع جدتك مبروك
ضحكو الكل :ههههههههههههه
قام الكل يبارك لفواز
( بيت عبد الرحمن )
:يعني طلعت وحيده رحمتها بالمره وقلت بوقف معها واخذت رقمها ووطلع انها طلعت جوال جديد سار لنا اسبوع نكلم بعض البنت مره حبوبه وطيبه لو الظروف حقتها ماكان سار لها اللي سار وعمتها اللي ماتسال عنها
أماني بحزن : اصلا كثير من الفئه هذي يكون ضايعهم سبببه اهلهم
ابتسمت غادة: بس الحمد الله أن البنت اتغيرت من زمان
أماني : والله ولد أخوك نايف نشمي الللي ساعدها وهو شايفها بالشارع لو ولد غيره مااادري ايش كان سوى
ابتسمت غادة وبنفسها بلاكي مادريتي يااماني وماحكيت لك كل شي بتريقه : مشاء الله ولد اخوي حنون
سكتو ابتسمت أماني :كيف رجعت المدرسه حلوه
ابتسمت غادة :مره جنان وسوى ليا حفل ترحيب
أماني براحه :الحمد الله الللي تعدلت الامور
غادة بفرح :الحمد الله
سمع نبرة صوتها وهي فرحانه ابتسم براحه هذا كل اللي يتمناه راحتها دخل عليهم بالبدله وهو ماسك طاقية الطيران ابتسمت له بحب ابتسم لها :السلام عليكم ياحلوين شتسون
ابتسمت أماني :نحش فيك
قرب عبد الرحمن: أنتي اصدق بس غدوتي لا
كانت حلوه وهي جالسه عل الكنبه الي مكفيتها هي واماني جاء عبد الرحمن ورمى نفسه بينهموحط يده على اكتافهم وقرب من غادة وحرك شعرها
أماني دفته :يالدب ضايقتنا
غادة بقهر منه وهو يلعب بشعرها :عبودي اترك شعري
عبد الرحمن قرب منها اكثر وسحب شعرها لين عنده ولفها عليه من شعرها وباسها
على جبينها في هاللحظه دخلت هديل انقهرت واتنرفزت من الموقف أما غادة انحرجت منه
ابتسمت أماني: احم احم نحنا هنا
غادة بحيا :لاهناك
ضحك عبد الرحمن :ههههههههههههههه
هديل جلست معهم في الصالة وقالت بقهر:مافي خبر عن قاتل اخوي يااخوي
اختفت ابتسامت الكل وعبد الرحمن ترك غادة وطلع غادة حست الدنيا اسودت وقامت تركتهم وطلعت معقوله يتغير الله يسامحك ياهديل الله يسامحك وطلعت غرفتها
أما في الصالة مابقى غير هديل واماني
لفة أماني على هديل وبقهر : كافي خسرتي واحد تبين تخسرين الثاني ايش ذنب غادة
هديل بقهر :أخته
أماني بحزن :أنتي ادمرين أخوك متى شفنا ضحكته دائما معصب ولمن تحسنت احواله تبين تخربين سعادته أنتي شفتيه كيف طول السنه متعذب تخيلي تفقدي اخوكي واعز ناسك بنفس اليوم ايش شعورك رجعها وداس على قلبه لجلك أنتي وحقدك تخيلي وهي معه بنفس البيت ماقرب منها ولاحاول يكلمها لجل مايزعلك وهذا جزاه تخربين عليه لحظة فرحه
هديل ودموعها تنزل :بس حرام عليك مو ذنبي أنا فقدة اخوي ادري أن غادة مالها ذنب بس غصب عني
أماني بصرخه :وحنا مافقدناه كلنا فقدناه بس اللي قتله مو موجود ليش نخرب حياة اخونا الثاني كافي واحد راح ياهديل
نزلت هديل رأسها بالارض توها تحس بالذنب
( بيت الجده )
فجر بابتسامه :ياهلا والله نور البيت يااخت اخو اخوي
الكل ضحك :ههههههههههه
ابتسمت ريم كانو فجر وشذى وشادن باستقبالها
شذى وهي تسلم عليها :زارتنا البركه يااخت المـزيـ.. دقتها فجر بيدها شذى تعدل الوضع بابتسامه استهبال : ياخت اخو ولد عمي
ابتسمت ريم وكأنها فهمت كلامها :الله يسلمكم
شادن بابتسامت توتر :حياك داخل بالصاله
دخلت ريم الصالة وكان فيها غصون وود سلمو عليها وجلست وهي ادور بعيونها كلهن حلوات وكل وحده تقول الزود عندي بس مين هي ندى اموت واعرفها مين اللي قربت من ممتلكاتي بدمرها بس مين هي شادن ناظرت فيها وهي تقلب عيونها بالبنات وكأنها حست باللي يدور في رأسها جلسو يسولفو وحسو بالراحه معها لان ريم حبتهم وعجبتها لمتهم والى الآن ماشافت ندى
فوق في غرفة البنات
ماسكه يدها وتهديها :أنوار هذي بس نظره شرعيه اجل بالملكه ايش تسوي
أنوار بخوف :هو شافني يعني لازم يستهبل ونظره شرعيه
ضحكة ندى بنعومه:هههههههه يمكن يبي يملي عيونه منك
دق جوال ندى ردت عليه ورجعت لانوار
ندى ابتسمت :هذا سعود تحت يبيك
أنوار :الحمد الله أن سعود فكر وماقال إلا لك ولا كان رحت فيها بيخوفوني زياده
ابتسمت لها ندى : طيب تشجعي ونزلي
نزلت أنوار وندى عند الدرج كان سعود واقف عند باب المقلط ينتظر أنوار
أنوار بخوف تمسك يد ندى : خليك معي
ضحك سعود :هههههههههه هي اللي تتزوج ولا أنتي امشي بلا دلع
أنوار تتصنع القوه :أنا مو خايفه فتحت الباب بقوى على المقلط لمن خبط وطلع صوت ودخلت المقلط بعربجيه بس انصدمت لمن سمعت الضحك لفة وشافت خالد وراشد وفواز وجهها سار احمر من الاحراج طلعت بسرعه
سعود بفشله وهويدخل و يضحك :هههههههههه تبغاها ولا هونت
ضحك فواز احبها بهبالها وجنونها وكل شي فيها :ههههههههههه راضي فيها خلاص
راشد :ههههههههه مو بعدين ترجعها ماعندنا ترجيع
دقه خالد بمزح :حنا نبيع بضاعه ولانزوج اختنا
ضحكو كلهم :ههههههههههههه
(سيارة عبد الرحمن )
غمض عيونه وهو يتذكر ذاك اليوم يوم فقد عضيده اخوه الصغير اللي مثل ولده دقو عليه وقالو بندر بالمستشفى راح بسرعه شاف ثةب علي وكله دم حس بالخوف وقف ينتظر لمن طلع الدكتور وقال لهم مات حس بنهيار مو طبيعي اخوه راح ماعد يرجع سمع صوت علي وهو يبكي أنا اللي قتلته بيدي أنا اللي قتلته شافه عبد الرحمن وعصب مسكه من ياقة ثوبه وصرخ فيه :يالخاين ليش قتلت صديق عمرك يالخاين قامت عيون عبد الرحمن تدمع غصب أنت حرمتني من عضيدي اخوي الوحيد راح الاخو راح السند والسبب أنت ليش ياعلي بكى عبد الرحمن ليش قتلته مسكوه الرجال وسحبوه عن علي
دخل بعدها وشافه كيف جثه للحين صورته باباله بعدها راح بسرعه للبيت وشافها قلبه تقطع كان نفسه يرتمي بحظنها وتخفف عليه بس خايف عليها من اهله وبنفس الوقت يشوف فيها صورة اخوه طردها غصب عنه
آه الى الآن بس بعرف ايش السبب الي قتله عشانه ايش سار بينهم سالت كل الشباب قالوا حنا كنا ورى السياره لمن سمعنا صريخهم معقوله خطا لوخطا ماهرب علي كل اللي ذابحني ليش هرب ليش وينه فيه لو اشوفه بس مع اني حاس انه مظلوم مستحيل يقتل بندر تنهد بتعب
تنهد وتعبت اشكي همي لنفسي
فتذكرتـــكـ والعين دامعـــــه
وينك يا خوي اشكيلك وتفهمني
ياخوي.. صدري ضايق بهموم كبيره..
ودمعتي تصرخ أنينها على خدي
فتح باب السياره ونزل يمشي طلع برى بيتهم يمشي بالشارع يبي يهدي نفسه اتذكر غادة أكيد زعلت ماصدقت نرجع لبعض تفتح هديل الجرح ليش يالغاليه ليش أنا مانسيت بندر بس ايش ذنبي افقد اغلى اثنين ايش ذنبي تبيني اتعذب اكون معها بنفس المكان ولااقدر اقرب منها صعب علي والله صعب
( بيت الجده )
ود بضحكه :هههههههه والله وجهك حلو علينا سارت خطبتين اليوم
ريم بابتسامه تصنع وقهر ليكون فهد : الله يتمم لكم بخير
فجر بقهر : المعفنه طلعت جدتي سالتها من اربع أيام ولا مخبره احد واقول البنت ايش فيها مضيعه بالمدرسه
شذى :إذا أنا أخته ماعرفت شي
ود ضحكة وطالعت بريم : هههههههه مقهورت ليش ماخبرتهن
ريم :أكيد البنت تستحي
فجر : مااتخيل أنوار تستحي
دخلت أنوار لهم وجهها احمر
شذى :ايش فيك
أنوار وهي تهوي على وجهها :جيبو ماي بسرعه
غصون بخوف :ايش فيك
أنوار لمن استوعبت الموقف وكيف دخلت عليهم بعربجيه كانت تحسبه بيدخل مو موجود ماقدرت تمسك نفسه وضحكة :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
فجر وهي ادقها: ايش فيك ولا انخطبتي طار العقل
أنوار انتبهت لريم ابتسمت باحراج : هلا صديقة شادن
ابتسمت لها ريم بقهر كانت تحسبها ندى: هلا فيك
شذى بفضول: تكلمي أنوار ايش فيه
ابتسمت ريم براحها
أنوار : سعود قال لندى لأنها الوحيده اللي يثق فيها عن انو اليوم بشوف فواز النظره الشرعيه
صرخوا البنت وسارو يباركو
أنوار وهي تضحك : هههههه صبركم احكي لكم بلاوي
عند ندى فوق
:مافيه حريم كلهم في العزيمه حتى أنوار دخلت على خطيبها النظره الشرعيه وامها وابوها مب موجودين وكلوا الامر لسعود
جوري بضحكه : ههههههههههههه مااتخيل هالبنت عروس مطفوقه
ندى وهي تعدل تنورتها الورديه القصيره وبدي بالون الابيض كان شكلها كيوت ونعوم
: يمكن مع الزواج تركد
جوري :يمكن
ندى : اقول جوري يالغلا أنا لازم انزل صديقة شادن هنا بروح اسلم عليها
جوري : سبحان مغير الاحوال ايش غير هالبنت وقلبها عليكم
ابتسمت ندى : الحمد الله طول هالاسبوع كانت معنا مره رهيبه وطيبه من جد حبيتها مره
جوري : مااسمحلك تحبين غيري أنا تؤمك وبس
ضحكة ندى وهي تلف بتنورتها والجوال بيدها :هههههههههههههههه لاتخافي مستحيل احد يأخذ مكانك
جوري بضحكه :ههههههههه زين طمنتيني يلا روحي شوفي ضيوفكم
ندى: اوكيشن فمان الله
جوري :فمان الكريم
عند البنت تحت
شذىوهي تضحك : ههههههههههههه ياويل قلبي على اخوي أكيد راح فيها
ضربتها أنوار بعلبة الفاين
فجر: وين حبيبة فهد وخطيبته يو ماكنت ادري أن اخوي متهور بيوم واحد يخطب بدون علم ابوي
شادن اتوترت وريم اعصابها انشدت من القهر نفسها تقوم وتضرب فجر مع انها حبتها بس قهرها الموضوع هي حبيبة فهد
شذى تكمل بتريقه :هههههههه يحبها مايقدر على بعده من اليوم ورايح لازم نسميها حبيبة فهد
ضحكو الكل فاهم السالفه إلا ريم اللي تحسب المقصوده ندى حست بنار تشتعل بقلبها من الغيره الى الآن متشوقه تشوف مين اللي حاولت تقرب من حبيبها واللي نهايتها بيدها
فجر :وينها مرت اخوي وحبيبته
دخلت ندى بابتسامه كان شكلها هادي وطبيعي وكان جمالها مميز بنعوومه وصوت هادي : ايش لكم بحبيبة فهد
ضحكة فجر :هههههههههه ماترضين عليها ندوش
هنا حست ريم بالغيره القهر كانت ندى حلوه فوق ماتضورت ليش كذا حست بالغصه معقوله هذي تاخذ مني فهد قربت ندى بقلب صافي تسلم على ريم بس ريم بكل حقد سلمت عليها وهي نفسها ادمرها غير ه تقتلها معقوله فهد يحبها وخطبها ليش كذا ليش حست بالنار تتمنى تطلع وتتركهم خلاص اختناق مو قدره تجلس بنفس المكان معها معقوله تفضلها علي يافهد أنا احيك أكيد احبك اكثر منها ناظرت ندى بكره ايش فيها زود عني حلوه وأنا حلوه بس أبي اعرف ايش جذبك لها
( الصحراء )
:ماراح اتركك إلا إذا تعافيت
أبو صالح بصوت يالله ينسمع من التعب وهو يكح :ياولدي أنا يمكن مرضي يطول روح لهلك عيد عندهم
علي بابتسامه :ماعليك ياعمي اهلي تعود على فراقي ومصيري راجع لهم لكن أنت مابتركك لين تتعافى وتمشي على رجولك
أبو صالح : ياولدي لاتسير عنيد
علي :ياعمي هذا اقل شي اقدمه لكم تبين اتركك وأنت بهالحاله ماارضها ياعمي
أبو صالح :ياولدي أنا سرحتك روح لهلك ماريد منك شي
علي بابتسامه :لا تحاول ماراح اخطي من هنا خطوه إلا وأنا اشوفك بصحتك
أبو صالح بتعب :الله يهديك
سمعت الكلام وهي ورى الشق حق الحريم جلست على الارض وهي تبتسم سار واحد منهم
كنت اكرها واريد اعرف ويش وراه بس لمن عرفت زين ويش مخبي عرفت انه رجال نشمي ولاواحد غيره نذل ماعاقب نفسه بانه يعيش سنه بالصحرا وهو متعود على عيشة المدينه بغى يعاقب نفسه بنفسه لانه سبب موت خويه الله يفك عنه ويرضون عليه أول مايرد كنت اتمنى يفهم طلب ابوي ويوافق والله ماتمنى غيره رجال لكن اللي الله كاتبه يسير الرجال طلعت مشكلته وعرفناها باقي بس يرجع لاهلها والله يرجعه لهم سالم والله انه طيب واكيد أمه فاقدته
دخل صالح :وضحى
ابتسمت له :امر يااخوي
صالح : ليش مانزلتي وأنتي مابقى على عرسك شي
نزلت رأسها ويش تقول كان حلمها الغريب وماتحقق ورضت بغيره
قرب منها صالح :ياوضحه إذا ماتريدينه قولي والله مايسير شي إلا برضاك ياختي
تغصبت الابتسامه وضحه:لاتخاف ناصر مرزوق مافيه عيب وهو من خيرة الرجال وكل وحده تتتمناه
صالح بحزن :بس أنتي تتتمنيه
ابتسمت وضحه تخفف عن أخوها همه :لاتخاف يااخوي اللي مضايقني ماهي هالسالفه
صالح :أجل أي سالفه
وضحه بحزن :مرض اخوي وغياب فضه
صالح وهو يربت على كتفها :أن شاء الله ابوي يقوم بالسلامه وفضه ماهي عند احد غريب هي مع ولد عمها
( بيت الجده )
ندى بابتسامه صافيه :بدري ماجلستي معنا
ريم بحقد حاولت تخفيه : مره ثانيه لنا لقاء
فجر :والله حبيناك كنك وحده منا
شذى :ترى سرتي وحده منا لاتقطعينا
ابتسمت لهم ريم بحب لأنها حبتهم لولا وجود ندى كانت السهره احلى طلعت ريم وراحت مع السواق
دخلو البنات الصالة
جلسوا أنوار وفجر وشذى على الارض جنب بعض وغصون وندى على كنبه أول الباب جنب بعض ود قدام التلفزيون وشادن على جنب
فجر وهي ادف أنوار : ياخاينة العهد تتزوجي قبلنا وحنا اتفقنا نتزوج مع بعض كان رفضتي
أنوار باعتراض وبصوت عالي :لاوالله حبيبتي ارفض فوازي بس لجل سواد عيونك تتتزوجي معي عنك لاتزوجتي
دخل سعود فجاءه وهو يضحك :هههههههههههه هذا وهي خطبه بس فواز اجل بعد الزواج شتسمينه
ضحكوا البنات على وجه أنوار اللي قلب احمر :هههههههههههههه
تمدد سعود عند ود وحط رأسه على رجولها وقفت شادن وهي تلبس عبايتها
ندى :بدري
ابتسمت شادن :أنا طولت الغيبه على بيتنا وامي وابوي برى بروح
سعود :سلمي عليهم
شادن وهي تطلع :يوصل أن شاء الله
طلعت شادن ماروحت إلا لجل تشوف مرام خايفه لاتسوي بنفسها شي الله يستر عليها يارب معقوله عرفت أكيد عرفت امي ماتخبي شي أكيد مب ساكته على الوضع اختي واعرفها ركبت السياره مع امها وابوها وهي ساكته تفكر ايش ممكن تسوي لهم مرام أنا خايفه تكون ضرت حاله يارب استر يارب
بالصاله
فجر وهي تناظر أنوار وشذى بملل :يلا نلعب تركس والله ملل
شذى :مي حلوه بدون اربعه وهي اطلع بغصون وندى اللي مندمجات مع البرنامج تلعبون
غصون :لا اعرفكم غشاشات مستحيل العب معكم
ندى :وأنا بعد
أنوار وهي اطالع سعود اللي متدد وراسه على رجل ود وود تلعب بشعره :هي أنت تلعب معنا
رمها سعود بعلبة الفاين اللي جنبه :واحد من الشارع تقولين له هي أنت أنا عمك يالثوله
مااقول إلا الله يعين فواز
تنرفزت أنوار وقلبت وجهها وجلست تتتحرطم عليه
ضحكو البنات :ههههههههههههههه
أنوار بنرفزه :اوه عاد بتمسكوني على هالسالفه ناظرت بسعود عمي المصون تلعب معنا
ابتسم سعود :كذا العب
نزل بين أنوار وشذى ودف كل وحده وجلس عدلو البنات جلساتهم
شذى :انتبه لادف مره ثانيه
سعود :ادف بكيفي
أنوار بصوت واطي سمعته ود اللي جالسه عند رأسها على الكنبه :بالله هذا واحد متزوج
ضحكة ود بصوت عالي :هههههههههههههههه
شذى :إيه خالتي انهبلتي
ضربها سعود على رأسها:مرتي ماهي هبله تضحك مثل ماتبي
شذى بقهر : ماتلاحظ انك بس تخبط فينا ارحمنا يااخي
غصون بضحكه وشماته :تستاهلون هذا بعض اللي تسونه فينا
ابتسمت ود وهي تسوي حركة قهره لشذى أن سعود ضربها عليها
شذى بقهر وهي تمد لسانها :بزران
ضحك سعود :واضح من البزران
دخلت فجر وبصوت عالي :بس ياولد الورقه حضرت بنلعب تريكس
ندى :كانكم شباب
سعود بضحكه :مو انما لجل كذا لعبت معهم ماراح احس بالفرق بينهم وبين الشباب
فجر تتتصنع الزعل :افا ياسعود غيروك علينا
سعود وهو يمد يده ويحرك شعرها ولاعشره يغيروني عليكم يالغاليات هنا الشله صرخت
أنوار : ظهر الحق وزهق االباطل
شذى بابتسامه عريضه :أن الباطل كان زهوق
فجر بصرخه :النصر لنا
ضحك الكل :هههههههههههههههه
ندى :الحمد الله والشكر كانهن بحرب
غصون بصوت واطي :خليك منهن لا ياكلنك هالمجرمات
ندى قربت رأسها من راس غصون وتتكلم بصوت واطي : بتركهن بس أنتي ايش فيك
غصون بملل وصوت واطي :أنتي ممليتي طول الاسبوع نفس السؤال
ندى بصوت واطي :تكذبين على مين أنا فاهمتك زين سار لك اسبوع من ذاك اليوم وأنتي كله سرحانه وكلامك خفيف
غصون :يتهياء لك
ندى بثبات وصوت واطي :السبب نايف
لفة عليها غصون بسرعه وارتباك :مين قال
ندى بابتسامه :ردت فعلك
غصون بارتباك :لا
وقامت وخلتها ندى مصيري واعرف السالفه أنا شاكه من الاول الله يستر شكلها كبيره
طلعت تمشي غصون بالحوش ولحقتها ندى وقفت ندى بوجهها :احكي ليا كل شي
غصون بين ادموعها :شفت وحده بسيارته لمن كنا بالاشاره
ندى :وتحكمي عليه بدون ماتتاكدي
غصون بعصبيه :شذى معنا مين مممكن تكون
ندى بقهر :غادة يالغبيه ماسمعتيه قبل امس لمن قالت اخذها نايف من بيتها الفجر
غصون بصدمه :صدق
ندى ابتسمت :صدق ومره ثانيه اتاكدي لاتظلمينه
غصون:اشوفك رضيتي عنه
ندى ابتسمت :الكل راضي عنه لانه تغير الحمد الله اللي هداه
غصون بابتسامه وهي تمسح دموعها :الحمد الله
( بيت نوره )
جالسه على السرير تبكي صرخت : والله ماتتهنو والله لاادمركم ليش تاخذ فواز صرخت ليش
مسكت الحاف وضمته بقوى وهي تبكي عضة عليه بهدؤ بين ادموعه : أنتي لي يافواز مااحد بياخذك مني بترجع ليا بترجع
وقفة ومشت لشنطتها اتذكرت هيا أخذت بلوزه لاانوارقبل يومين كبت عليها العصير ولمن غيرت أنوار اخذتها ابتسمت بخبث ودموعها تنزل : بدمرك يافواز بتندم على تركك لي فضلتها علي ياولد خالي بخليك تندم قد شعر راسك ضحكة بهستيريا : أنت لي وهي بتروح بتسير بح
أنا لازم اروح باقرب فرصه بكره إيه بكره رايحه رايحه مايهمني احد لا امي ولا شادن ولاابوي اصلا شادن سارت طيبه معهم ولو قلت لها بتمنعني أنا نفسي بروح مابخلي فرحتهم تكتمل ناظرت بالمرايه وهي تمسح دموعها بقوه بكفها مابنزل دموعي عليهم
ابتسمت لأنهم ماراح يلحقوا يتنهنوا ضحكة بصوت عالي :هههههههههههههههه بدمرهم وبدل عرسهم بخليه جنازتهم
مسكت بلوزة أنوار وهي اطالع فيها كانها تكلم أنوار : أنتي بضرك وادمرك بس حبيبي فواز لا لا رمت البلوزه بعيد وهي تناظر فيها بكره : أنا ماااحبك أنتي اخذتيه مني
ابتسمت بخبث ودموعها على خدها : بس برجع اخذه لانه لي أنا وبس أنا وبس صرخة فهمتي نهايتك على يدي يابنت حسين
قامت أخذت البلوزه ورمتها بالدولاب وقفلته بالمفتاح راحت جلست على السرير وهي ضامه رجولها تبكي بالم ليش يافواز ليش
انفتح الباب بقوى ودخلت شادن :مرام ايش فيك قامت مرام جري بحضن اختها وهي تبكي منهاره :راح فواز ياشادن تزوجها وتركني بروحي( شهقت وهي ترفع رأسها وشادن تناظر فيها بحزن وهي بين دموعها) والله احبه ماااقدر اعيش من غيره (بكت وضمت اختها بقوى)
قولي له احبه ماااقدر اعيش بدونه الله يخليك قولو له لايتزوج أنا من غيره اموت
مسكتها شادن ومددتها على السرير وتمددت جنبها وهي تبكي
شادن بحزن :مرام ياقلبي انسيه هو خلاص خطب وبيملك بعد العيد مافيه امل
صرخت فيها مرام وهي تبكي :أنتي تحبيهم اكثر ومين قال انه بيتزوجها قبل العيد فواز لي وماراح يتزوج غيري (بكت )هو لي أنا( شهقت بصوت عالي )احبه والله احبه حرام عليكم تحرموني منه حرام
مسكتها شادن تهديها نامت مرام بحضن اختها ودموعها على وجهها شادن غمضت عيونها بقوى والله مو عارفه ايش اسوي لك بعادك عنهم اريح لك
(بيت فيصل )
:لا غشاش انتا اخترت اللون الااحمرا
فيصل بابتسامه وهو يحط علبة الالوان حقت الاونو :كيفي بغير راي أبي لون ازرق
اسماء بوزت :إيه لمن شفت ورقتي غيرت
فيصل بابتسامة خبث :بدون كلام اسحبي اربعه
رمت اسماء الورقه اللي معها :خلاص مااابي العب
وقامت لحق وراها فيصل وهو يضحك بعد مارمى الورقه :ههههههههههه خلاص تعالي بفوزك
دخلت الغرفه ودخل ورها فيصل مسكها من ذرعها :عن الدلع
ابتسمت اسماء :مو دلع بس تعبت من اللعب
ترك يدها ومشى معها فيصل اتمدد على السرير وأسماء من الجهه الثانيه جلست واخذت مجله
فيصل بهدؤ :اسماء ممكن سؤال
اسماء وهي مندمجه :اسال
سحب فيصل المجله ولف جهتها :طالعي فيني مو بالمجله
لفة اسماء جهته :قول امر تدلل كم فوصلي عندي واحد ويسواهم كلهم
ابتسم فيصل :فدية قلبك يابعد دنيتي
اسماء بحيا :السؤال
ضحك فيصل :هههههههههههه فدية المصرف أنا (بجديه) المهم ليش وافقتي علي مع انك (نزل رأسه) تعرفين ايش فيني
سكتت اسماء ووجها سار بالارض من الحيا ناظر فيها فيصل بكل حب قرب منها ومسك يدها
:عطيني الجواب
ابتسمت اسماء وبحيا :بحكيلك قصة بنت كانت (بتردد) تحب ولد عمها مجنونه فيه بس هو ولا هو داري كانت تعشقه لدرجة الجنون ويوم من الايام نادها ابوها وقال لها جا لك عريس حست الدنيا ضاقت فيها وبالاخص لمن قال أنا وافقت عليه لانه رجال طيب اسودت الدنيا بعينها ماتتخيل نفسها مع واحد غير اللي حبته من وهي صغيره بس رجع النور ثاني رفعت رأسها بابتسامه حب وحيا وطلع هالخاطب هو الانسان اللي تحبه وكانت بقمة السعاده لين لمن( نزلت رأسها وهي تتذكر ذيك الفتره) الكل وقف بوجهها يبيها ترفض هذا العريس
ناظر فيها فيصل باستفهام :ليش الكل واقف بوجهها
ابتسمت اسماء وهي تلعب باصابع يده :خليني اكمل المهم عمتها اللي هي عمته عصبة منها وهزئتها الكل كان يهزئها مايبونها تاخذه لأنهم كانوا عارفين انه مو راضي وابوه خطب له من وراه فيقولون كيف تاخذين واحد مايبيك هي اختفت عن الكل وضلت ادافع عن حبها رفضت تستسلم مهما كان سبب رفضه لها لازم تكسبه ويكون حياتها حتى لو اخذها غصب أو كان رفضها لازم تخليه يموت فيها لأنها مجنونه بحبه ويوم لمن كانت النظره الشرعيه اكتشفت أن الرفض مو لها شخصيا والموضوع يختلف تمام حست الدنيا ضحكة لها والسعاده انفتحت ابوابها وكانت اسعد انسانه لمن سارت ملك الانسان اللي كانت مجنونه فيه
رفعت رأسها وعيونه بعيونها :عرفتها
ضمها بقوى :عرفتها وأنا بعد سرت مجنونها الله لايحرمني منك يابعد كل حياتي وقفتي بوجه الكل لجلي
رفعت رأسها وناظرت فيه بحب : وبظل واقفه بوجه الكل وحياتنا بتستمر مهما كانت العقبات
فيصل بحزن: حتى العيال
اسماء بغصه :حتى العيال حطت رأسها على كتفه أنا مااقدر اعيش بدونك
مسح على رأسها :ولا أنا يالغاليه
ابتسمت اسماء بين ادموعها وبعدت عنه وسارت ادور عن الدفتر مسكته ولفة على فيصل بابتسامه :هذا ملكك
فيصل :هو عني
ابتسمت اسماء بحيا :إيه
اخذه منها وهو يبتسم أول مافتحه قرا القصيده
من زمان الطفوله وانت والله حبيب..
مستحل قلبي من حنا صغار..
وقتها كنت طفله وضعها مريب..
داخلي شيء لك ماهو مجرد جوار..
كان عندي شعور لا نظرت لك غريب..
تعتريني سعاده ومن الأطفال أغار..
كان هذا شعوري قبل سن الرقيب..
قبل مايعذبوني أهلي بلبس الخمار..
اختفيت وأنا حافظتك عن ظهر غيب..
وما بقلبي غيرك أنت من الطفوله تذكار
ابتسم فيصل بسعاده :من الطفوله
قربت اسماء منه وضمته بقوى :من أول يوم انولدت فيه انطبع اسمك
ضحك فيصل :هههههههههههه بدل ماتبكي تقولين فيصل فيصل
ضحكة اسماء :هههههههههههههههه
(بيت مشعل )
:مو مصدقه أن الايام تجري بسرعه واليوم 25 رمضان
جوري بابتسامه :سبحان الله رمضان يمر بسرعه
ندى وهي اطلع الملابس من الاكياس :بغمضت عين
جوري :متى الملكه
ندى بوناسه :ثاني يوم بالعيد والله فرحت لهم من كل قلبي
جوري :الله يتمم عليكم إلا صدق وافقت البنت على نايف ولد عمك
ندى بفرح :الحمد الله ماوافقت البنت
جوري بشك :ليش فرحانه
ندى بصوت واطي :تبين الصراحه أنا شاكه أن غصون تموت فيه وهو شكله يحبها
جوري :اجل ليش خطب
ضحكة ندى :ههههههههه طلعت جدتي مدبره كل السالفه
ضحكة جوري :هههههههه جدتك هذي مصيبه الله يستر منها بس ياريت جدتي كان زوجتني بسرعه
ندى وهي اطلع الملابس :ايش رايك
مسكتهم جوري :واو جنانا
ابتسمت ندى :خذي طقمك
جوري بفرح قامت وضمتها يابعد قلبي حسبت تنسيني لانك هالعيد نزلتي السوق مع بنات عمك قلت انك ماطقمي معي
ندى:مستحيل لو انسى العالم كله ولاانساك
جلست جوري على السريروكيس الملابس معها
ندى وهي تجلس جنب جوري على السرير :ايش رايك تروحين معي أنا رايحه بيت جدتي
وقفت جوري :لا بروح بيتنا لاتنسين ياعمري بنروح بيت الحبيب
ضحكة ندى :ههههههههه الله يوفقك
جوري لبسة عبايتها ودعت ندى وراحت نزلت ندى تحت الصالة شافت سارونه تبكي بحظن ابوها حست بالحنين لابوها كانت الدمعه على وشك تنزل بس مسكتها ماتبي تضايق أخوها وبصوت مخنوق حاولت تخفيه قد ماتقدر بس وين تخفيه على مشعل اللي حس فيها :ايش فيها سارونه الحلوه
جلست ندى وجرت عليها ساره :مثاري يدول ماما وباب يحبون البيبي ويزلبوني ويعدبوني
ضحكة ندى من قلب عليها :هههههههههههههههههه لاتخافين ياقلبي مااحد ينساك كلنا نحبك وأنتي احلى من البيبي
ابتسم مشعل :شفتي حتى عمو ندى تقول
مسحت سارونه دموعها بيدها بطفوله :تيب يلا رحنا بيت زده اللي اتبر من زده
ضحكو مشعل وندى :ههههههههههههههه
ندى بابتسامه :وين شيماء
مشعل :تلبس الدلوع
دخلو مشاري وشيماء لابسه عبايتها
ندى :لحظه اروح اجيب عبايتي وانزل
سارونه وهي تجري لباب :بثرعه أنا امثكهوم لايلوحو عنت (بسرعه أنا امسكهم ليروحو عنك )وطلعت برى ومشاري لحقها
قرب مشعل من شيماء ومسك يدها :اخبارك ياقلبي واخبار البيبي
شيماء بحيا :كلنا بخير دامك معنا وبراحه ياقلبي
حط عيونه بعيونها :صدق قلبك
شيماء بدلع وهي تحاول تكسر حاجز الحيا بينهم :وعيوني وروحي وكل دنيتي قرب منها مشعل بس جت سارونه تصرخ :بابا يلا بثرعه
مشعل بقهر :يالفصعونه هذا وقتك
ضحكة شيماء :هههههههههه يلا نروح
ناظرها مشعل بنص عين :عجبك الوضع
شيماء تصرف :يلا جدتي اكثر من مره ادق تقول كافي ماجينا الفطره
مشعل :حنا قلنا لها مابنفطر معكم وبنفطر عند أبو جوري يعني لازم نمرهم
نزلت ندى وهي لابسه عبايتها وسارونه طالعه :يلا أنا جاهزه
مشعل :جوري روحت
ندى :إيه من وقت تدري بعد الفطره رحنا المسجد ورجعنا سوى لجل اوريها ملابسي
مشعل بغيره :إيه يعني هي وريها واخوك لا
ندى ضحكة :ههههههههههه افا أنت الغالي بس بعد تعرف أن جوري ماااقدر اخبي عنها شي
رجعت ساره معصبه :انتو ماتثمعو اتحرنا
ضحكو كلهم وماشوا معها :ههههههههههههه
وشالها ابوها :تامرين ياسمو الاميره
(بيت الجده )
جالسين شاف الرقم غريب يدق عليه استاذن من اخوانه وقام رد عليه برى
:الو مين
صوت انثوي :عبد العزيز
أبو فهد بصدمه :مزنه
انتهى البارت
ايش بيسير بالاحداث الجايه
نور طلعت وغيرت حياة غادة وهل راح تغير حياة احد ثاني
مرام نفذت تهديدها اولا
مزنه أم فهد ايش تبي من عبد العزيز
رجعت علي ايش راح تسوي بالعائله وبحياة غادة
(الجزء الرابع والعشرون )
مافهموني إن الشقـا يحب البالغين
وإن الحـزن يمشي بدرب الراشدين
ولاعلموني إن الفرح يغيب
لـسنين
وإن البشرفي دنيتي متباينين
وإني بحن للضفاير لين يشكيني الحنين
بس العيون لازم تشوف مكتوب الجبين
(الفصل الاولى )
(بيت الجده )
كانو جالسين شاف الرقم غريب يدق عليه استاذن من اخوانه وقام رد عليه برى
:الو مين
صوت انثوي :عبد العزيز
أبو فهد بصدمه :مزنه
أم فهد بصوت هادي :إيه ياعبد العزيز
ابو فهد بصرامه :ايش عندك
مزنه بخيبت امل :أبيك بموضوع ضروري
أبو فهد بجفا :مابينا مواضيع
مزنه بقهر : فهد ولدك مو موضوع
أبو فهد :وايش فيه ولدي
مزنه ابتسمت هذي البدايه : نبي نزوجه قلت بكلمك الولد خلاص ثبت بوظيفته وعنده فلوس يفتح بيت
أبو فهد برود:ولدك مو صغيري تطلبي مساعدتي (ابتسم بخبث )واذا على سالفة الزواج كلمي لطيفه تقنعه معك مايرفض لها طلب
عصبت مزنه وبقهر وصوت واطي :ليش تحرق قلبي
أبو فهد يقطع أي وسيله للتواصل :مع السلامه
قفل الجوال ودخل المجلس جلس وهو يفكر رجعتها مو هينه أكيد تخطط لشي كايد يعرفها زين الله يستر منها
(بيت أم فهد )
هين ياعبد العزيز تبي تغضيني لكن ماراح اتراجع بترجع ليا بترجع ولطيفه إذا ما خليتها تطيح في مشاكل وتتندم على اليوم اللي عرفتك فيه مااكون مزنه أنا ياعبد العزيز تقفل بوجهي
مددت رجولها زياده على الكرسي وهي ترمي الجوال على الطاوله بقهر
تبي تخليها تزوج ولدي تبيني اروح اناقشها تحلم ولدي ماااحد بيزوجه غيري ولازم اوقف لطيفه عند حدها كافي اخذته مني وهو صغير وسار متعلق فيها اكثر مني
غمضت عيونها وهي تضغط على رأسها من الصداع صدعت راسي ياعبد العزيز بس إذا ماخليتكم من مصيبه لمصيبه انتظرو علي مابسكت بالساهل
على الدرج
نزلت بخطوات خفيفه وهي تفكر
لازم اقنع محمد ياخذها لازم يشيلها من طريقي ابتسمت اكتشفت انه باقي ماخطبها البنات مابينو أي شي يعني السالفه بينهم بس أنا لازم أتحرك فهد لي وحدي وبس وصلت عند الصالة دخلت بهدؤ وهي تشوف محمد جالس لابس بنطلون ابيض وبلوزه علاقي بيج ولابس نظارات القراءه وبيده ملفات قربت منه وهي تبتسم بخبث على اللي برأسها :سلام حمودي
رفع رأسها محمد بهدؤ ابتسم :هلا ريامي
وقفت ريم عند رأسه:عادي اجلس معك
محمد :حيام اجلسي
ريم :أخاف اشغلك
ابتسم محمد :إذا مافضيت لاختي الوحيده الغاليه افضى لمين
ضحكة ريم وجلست جنبه ومسكت ذراعه وحطت رأسها عليها وهي مستانسه من تقرب محمد منها وتغيره رغم انه سار يدقق عليها كثير بس يبقى حنون
ابتسم محمد وهو يمسح على رأسها :نمتي
عدلت ريم جلستها وهي مبتسمه :لا
رجع محمد نظره بالاوراق وريم تفكر كيف تبدا معه
ريم بارتباك :اقول حمودي
محمد وعينه بالاورق :آه
ريم وهي تمسك حالها :ليش ماتتزوج رفع محمد رأسه لها كملت بتوتر يعني أنت ذلحين رجال ومانقاصك شي وكل وحده تتتمناك
ابتسم محمد :عندك عروس
ريم بسرعه بدون تردد :إيه ندى
محمد عقد حواجبه :مين ندى هذي
ابتسمت ريم بثقه :وحده مشاء الله عليها جمال وادب واخلاق نعومه مره تناسبك وطيبه مووووووت
ريم بقهر وهي تشوفه يفكر لضروره احكام لازم امدحها اكرها بس لازم ابعدها عن طريقي
قطع افكارها محمد :بنت مين
ابتسمت ريم بخبث :من بنات عم فهد تسير أخت مشعل
ابتسم محمد :مشعل رجال طيب سكت شوي خلاص اشوف فهد واخذ رايه
نقزت ريم بسرعه وصوت عالي :لااااااا
محمد باستغراب :وشو اللي لا
ريم بتوتر :خليها له مفاجئه بعد ماتخطب يعني بين له انك تغيرت وتعتمد على حالك أكيد بيستانس انك مارجعت له وقررت هالقرار المصيري بنفسك
محمد قعد يفكر وريم تناظر فيه يارب يوافق تبي تخرب عليا كل شي لازم فهد مايدري ولا يمكن يقول لك لاتاخذها أو أنا حاجزها الله يستر ويقتنع محمد اف اكرها المعفنه هذي
ناظرت بمحمد :ايش قلت
محمد وهو يمدد نفسه على الكنبه :عطيني فرصه أفكر
ابتسمت ريم براحه :خذ راحتك وبنبرة تحذير لاتقول لفهد
محمد باستغراب :ليش ماتبين فهد يدري
ريم بارتباك :أبيك تبين قوة قراراتك بدونه كذا بتخرب حياتك إذا كل صغيره وكبيره رجعت له
ابتسم محمد :يسير خير
تنهدت ريم براحه وهي تبتسم بانتصار وهذي ندى وبنطيرها
(في سياره )
:يعني سار لنا خمس أيام وحنا نيجي ونرجع لازم تتاخذين خطوه قويه إذا تبيه انزلي
مرام بتوتر :خايفه يا رحمه
رحمه تشجعها :كل يوم خافي لين لمن يتزوجها وطقي بحسرتك انزلي يلا هالمره إذا مارحنا ماراح نروح
مرام بخوف :رحمه احس السحر مو شي هين خايفه
رحمه ببرود :من ايش
مرام بتردد :ذنب كبيرو
قطعتها رحمه :إيه بس شريفة مكه على غفله سويه وبعدين توبي ماهو كيميا
مرام بتردد :طيب يلا ننزل
ابتسمت رحمه :واوووووووو بنبدا المغامره
مسكت مرام باب السياره بتردد طالعت فيها رحمه :انزلي
مرام بخوف ناظرت بالسواق : كومارو على البيت
تحركت السياره
رحمه بقهر :لمتى بتضلي كذا يالغبيه بيروح منك وأنتي تتفرجي
مرام بخوف :رحمه سكتي أنا خايفه لحسيت نفسي قويه رحت
رحمه بقهر وصوت واطي:على كذا مانتي برايحه وخلي بنت عمه تتهنى فيه وشوفيهم كيف بالكوشه يهبلون
مرام بعصبيه :رحمه خلاص ارحميني
رحمه بعصبيه :أنتي ارحمي حالك وقوي نفسك
مرام :مره ثانيه
رحمه :بكيفك
سندت مرام رسها على السياره بالم موقادره تدخل ذاك المكان أول مااقرب منه احس باختناق ياربي لمتى بظل كذا لازم أنوار ماتاخذ فواز بس مو بيدي احس حالي عاجزه موقادره اسوي شي
(بيت الجده )
اسماء لابسه عبايتها عند الباب :يلا بسرعه عجلو فيصل وسعود برى ينتظرون
غادة :طيب ذلحين بس البس عبايتي
كان المكان عفسه كل وحده ادور عبايتها رايحين السوق يجهزو للعيد ويقضو للملكه
ركبو السيارتين واتقسمو
شذى وأسماء وغاده وفجر وانوار مع فيصل
وود وشادن وندى وغصون مع سعود
وانطلقوا للسوق
(بالكوفي شوب )
:تخليو شكلي وأنا فاغر مصدوم وهي تتكلم ياولدي بنات كثير يتمنوك وهي وحده لاراحت ولاجت وأنا اخطب لك احلى وحده اقسم بالله احس اني بحلم أو انها خرفت
ضحكوا الشباب :هههههههههههه
فهد بضحكه :هههههههههه تبي تفرح فيك
نايف بقهر :تخطب من وراي والمشكله ابوي راضي ارتفع ضغطي كاني بنت يخطبون بدون شوري
ضحك راشد :هههههههههههه خايفين تنحرف
خالد بابتسامه :احد لاقي ينخطب له وهو جالس
نايف يناظره بقهر :روح لجدتك وهي تخطبلك عاد سايره خطابه
الشباب ضحكو عليه وهو معصب واصل حده :ههههههههههههههه
دقه فهد :ماسارت خطبه خلاص
نايف :يااخي هالمره البنت رفضت المره الجايه أخاف وحده توافق واتوهق
راشد ابتسم :ليش ماتبي تتتزوج غمز له ولا حاط عينك على وحده
ارتبك نايف بس مابين لهم :لا بس مااابي اتزوج الحين مو جاهز
وقف خالد:يلا شباب أنا رايح عندي منوابه
الكل :الله معك
دخل فواز ومعه مروان الكوفي وجلسو معهم
راشد بضحكه :ههههههه هلا والله بالنسيب
ابتسم نايف :هلا بالمعرس
ابتسم فواز بغرور :لاداعي لكل هالترحيب الحار مشكورين يالمعجبين
دقه مروان :مغرور امشي بس صدق حاله
وقفو يسلمو عليهم وجلسوا سوالف
(بالسوق )
سعود راح مع ود يختارون وفيصل معه اسماء
غادة ابتسمت لها لمن جت وقربت منها تسلم :هلا حياك بعرفك على البنات
ابتسمت نور :الله يحيك
غادة نادت البنات اللي كل وحده بجهه بالمحل كانو مسوين دايره بالمحل شكلها غلط كان المحل ملك ابوهم ولاهمهم احد
غادة ابتسمت :بنات هذي صديقتي نور
ابتسمت نور والبنات رحبو فيها وانضمت معهم انتشروا بكل مكان ندى ونور وغصون بمكان والباقي راحو
ندى وهي تمسك فستان مموج وردي مع موف :ايش رايكم
غصون :وااااااااااااااو يجنن
نوربضحكه :ههههههههه مره حلوه وناعم أنا شفته من بعيد كنت بقرب بس أنتي سبقتيني
ابتسمت ندى :عادي نلبس سوى
نور بابتسامه :اممم يعني مافيه احرج
ضحكة غصون بنعومه :لا يالغلا انضميتي لنا أنا وندوش دائما لبسنا واحد غير ذولاك العربجيات
ضحكة نور :هههههههه مبين أن شكلهم عربجيات بقوى
دق جوال نور بعد ماقفلت :سوري بنات بروح اشوف اخوي وارجع
ندى :خذي راحتك تبين نفس الفستان لانا بنحاسب ونطلع
ابتسمت نور وطلعت بطاقتها :خذو حاسبو معكم وبعدين نتقابل طلعت وراحت تشوف عمر وهي مستانسه انها تعرفت على البنات أكيد بيكون طيبين إذا نايف ولد عمهم ابتسمت برضى وراحت لاخوها عند ندى وغصون
غصون :مره حبيتها طيوبه وحبوبه
ندى :إيه مبين عليها دخلت قلبي بسرعه
غصون :طيب يلا نخلص نشوف مقاس لجل نشوف ذولاك الهايتات
ضحكة ندى :ههههههه معهم غادة لاتخافي
رجعت لهم نور بعد مده وكانوا واقفات قدام المحل ينتظرونها :هاي بنات شكلي اتاخرت
ابتسمت ندى :لاعادي
نور :الآن هذا الفستان لللملكه جبتم للعيد
غصون بملل :لا ياربي احس طفشت من السوق أول شي بلاقيه باخذه
ضحكو البنات :هههههههههههه
نور :طيب يلا نلحق نجيب
ومشو يكملو فرتهم بالسوق
كانوا أنوار وفجر وشذى وغاده وشادن يمشو بالمجمع ومسوين الشله رجه
أنوار :بنات طالعو والله كانها رايحه حفله
شذى برود :بنات نفسي افش حرتي
فجر فهمتها :خذي راحتك
قربت شذى من البنت اللي كانت متلثمه والميك أب كامل كانها بعرس مو سوق والعبايه كانها فستان من كثر ماهي ضيقه ومبينه معالم جسمها كله والبنت ماشيه مو منتبه راحت شذى مدت رجلها وطاحت البنت كل اللي كانو حولهم ضحكو والبنات ضحك وشذى لفة على البنت بتصنع :اوه سوري
وراحت اختفت بين الناس للبنت تسوي لها شي
البنات طالعوا شذى وهي تهرب وقعدو يضحكو على شكل البنت وهي تنافخ وادور على اللي طيحتها بتهزئها :ههههههههههههههههه
راحو البنت جهت المكان اللي راحته شذى وشافوها
فجر بضحكه :هههههههههههههه قسم بالله داهيه
أنوار تضحك :هههههههه مصيبه والله انك فله
غادة تكتم ضحكتها تحاول تهزئها :شذى ايش قلت الادب عيب عليك
شذى بضحكه :ههههههههههه قسم بالله رفعت ضغطي قلت اادبها اشوي ولااحد يروح السوق باللثمه وفل ميك أب والعبايه فستان
شادن نزلت رأسها كانهم يقصدونها قبل مده هي كانت كذا تنهدت بتعب الحمد الله اللي فوقني
غادة :يعني تبين تصلحين الكون واذا فشلتيها معناها هديتيها مايسير كذا وبعدين يلا مافيه وقت خلينا نجيب فستان أنوار مايمدي مابقى شي
مشو البنات
شادن وقفت :بنات أنا بمر على زهور الريف أبي خلطه
غادة :اوكيه روحي والحقينا حنا هنا في محل الملابس
ابتسمت شادن ودخلت المحل راحت للبايع :لو سمحت ممكن خلطت الكامليا والبودره والكريم المرطب
ابتسم البايع :تامرين
ولف يجيب اغراضها لفت شادن تتفرج على المحل بس صنمت مكانها من اللي شافته كان يطالع لها بابتسامه عريضه حست بالكره ارتجفت بداخلها بس ماحبت تبين له عطته نظره قويه ولفة الجهه الثانيه وهي تضغط على يدها تقوي حالها حست فيه قريب اتوترت بالمره قرب منها وحط رأسه قريب من اذنها
ركان بصوت هادي :والله زمان ياحلوه
حست بالرجفه بكل جسمها لفة عليه وعطته نظره قويه وبصوت حاولت يكون قوي :ابعد احسنلك لاانادي لك الامن
وقف بميله على طاولت الكشير وهو يعدل شماغه ويبتسم كان شكله خقه: من عيوني يابنت
......
شادن فتحت عيونها على كبرها : أنت ايش عرفك
ركان انهبل على عيونه وضل يناظر فيها بدون مايتكلم حست مكانها غلط ولفة عنه مسافه
وعطته ظهرها جا البايع ومعه الاغراض اخذتهم بيد مرتجفه كانت بتحاسب بس راكان سبقها وحاسب عصبة منه وهو طلع من المحل وخلاها طلعت وراه شافته واقف على جنب مع واحد من الشباب ايش يحسب نفسه محتاجه لفلوسه والله لربيه ذا الخايس قربة منه وبعيون قويه رمت الفلوس بوجهه : مب محتاجه صدقه من اشكالك ومشت
الكل طالع فيها فاغر مرت من جنب بنات سمعتهم يتكلمو
الاولى : قسم بالله مو صاحيه ترمي بوجه مشعل ال ....
الثانيه : يابختها لو أنا ركضت وراه بس ماهي وجه نعمه
طنشتهم ومشت
عند ود وسعود
ود بعصبيه ترص على اسنانها :يرحم أمك ياسعود بدون غثه خليني اختار براحتي قلتلك الأحمر
سعود بابتسامه وهو مستانس انه رفع ضغطها :أنا عاجبني البني اكشخ
رمت ود الفستان وطلعت من المحل طلع سعود وراها وهو كاتم ضحكته :ليش مااخذتيه والله الأحمر حلو
ناظرت فيه ود بقهر نفسها تذبحه توه يقول البني احلى :سعودو طير احسن مااذبحك
ضحك سعود بصوت عالي :هههههههههههههههههه
ود بقهروصوت مخنوق :أبي اروح يلا
سعود بنذاله :يلا نروح اريح لك تعبتي أكيد بس بروح اجيب شي موصيني عليه الشباب دقي على البنات
لفة ود بقهر نفسها تذبحه يرفع الضغط ويحب ينكد عليها دقت على البنات اللي معها انهم بيرحو وراحت تركب السياره وهي واصله حدها من سعود وثقالة دمه
(في سيارة ركان )
مسك الطاره بكل قوته أنا تسوي فيني كذا يابنت ابوك والله مااخليها تعدي بالساهل لخليك تندمين على اليوم اللي عرفتيني فيه وعلى اليوم اللي انولدتي فيه أنا ركان تسوي فيني وحده كذا وحده لاراحت ولاجت هين ياشادن احسابك معي عسير فوق ماتتخيلي
(المجمع )
عند اسماء وفيصل
اسماء بحنان : تجنن ياقلبي عليها
ابتسم فيصل بالم وهو يناظر البنت الصغيره اللي تناظرها اسماء بحزن : يلا خلاص نروح
انتبهت اسماء حست بالالم هي بعد مشت وهي منزله رأسها مشى معها فيصل بصمت وصلو السياره ولاواحد منهم اتكلم فيصل بصوت هادي :دقي على البنات يلا سعود روح من مده
اسماء بهدؤ مسكت جوالها تكلم البنات وفيصل يناظر فيها حاس فيها بس مابيده شي ايش ممكن يسوي رجع رأسه على المرتبه وغمض عيونه ورفع يده يضغط على رأسه مو قادر يتحمل حس بيدها تمسك يده سمع صوتها : ارتاح يالغلا هذ مكتوب لاتحمل نفسك فوق طاقتها
لف لها وقرب منها ضم يدها اللي مسكته بيدينه الثنتين ابتسم بحزن : الله لايحرمني منك ويقدرني اسعدك
قربت رأسها منه : ولايحرمني منك دخلت شذى السياره بكل عربجيه قالت بصوت استهبال : عيب معكم بزران خلي حركاتكم للبيت
بعدت اسماء بسرعه عن فيصل مستحيه أما فيصل لف على شذى ودقها على رأسها : رجال وحرمته ايش دخلك عرض لف مسك الطاره يشغل السياره ووين الباقي
شذى وهي تمسح مكان ضربته : بيجو حشى طابوقه مب يد
اسماء لفة عليها بسرعه : قولي مشاء الله عن تحسدينه
شذى تستهبل بنبرة خوف : يماما خوفتيني مشاء الله خايفه عليه من العين إذا تبين بعد اعطيه تفوه زينه بعد
فيصل بقرف : وع الله يقرفك
(بيت الجده )
مجلس الرجال
دخل سعود عليهم شاف الكل يجهز اللي يتوضا واللي واقف طابور ينتظر دوره
سعود بستهبال :وين رايحين
نايف يستهبل عليه :رايحين نخطب لك تخيل
سعود يكمل :يؤ احلى مسوين لي مفاجائه وناسه
راشد يعدل غترته وعقاله :اقول يله بس طير توضاء نلحق صلاة القيام ترى الشياب راحو ولو تاخرنا نحرونا
نايف بضحكه :هههههههههه اتذكر امس لمن مسكو سعود تهزيئه بعد ماطلعنا من المسجد
راشد ضحك :هههههههه حسيته بزر واستاذه يهزئها
سعود بقهر :تعرفو تنطمو أنت وياه
فواز :ليش ايش السالفه أنا ماكنت موجود
نايف بضحكه :وحنا نصلي دق جوال واحد وسوى ازعاج بالصلاه لدرجة الشيخ قفل السوره
وركع وبعد ماخلصنا صلاه طلعنا عند باب المسجد وجلسو ابوي وعمامي مقهورين من اللي دق جواله سعود بخبال قال أنا مسكوه تهزيئه شرشحوه ماخلو فيه شي ماقالوه شكله ينرحم
فواز ومروان :ههههههههههههههههههههههههههه
سعود بقهر : لازم السالفه كلها
راشد يبتسم :خلينا نطلع فضايحك اشوي
فواز وهو طالع :يلا نلحق مابقى شي
وطلعوا كلهم رايحين الصلاه راشد وسعود ونايف وفواز ومروان
(بيت أم فهد )
كانو اثنينهم راجعين من الصلاه يسولفو محمد كان يبي يقول له بس كلام ريم كان يرن براسه
بس هذا اخوه مو حلوه بحقه مايقول له ويعرف من اهله
ناظر فيه فهد بابتسامه :ايش فيك سرحان بايش تفكر
ابتسم محمد بتوتر :أفكر بالزواج
اعتدل فهد بجلسته وبفرحه :والله حلو تستقر ومن بنته
ريم كانت تسمع كل شي من ورى الباب خافت لايخرب مخططها قربت ودخلت الصالة محمد انقهر من دخولها لانه نسى يناقشها بسالفة انها تكشف على فهد أما فهد عطها نظرة احتقار ولف نظره لمحمد سكتو ولا احد تكلم حتى ريم حست السانها انخرس لمن شافت نظرة فهد اللي قطعت قلبها حست بالاهانه ماقدرت تتحمل وطلعت من الصالة بسرعه طلعت فوق وهي تبكي ليش يعامله كذا ليش مايحبها ايش فيها ندى ازود مني ليش يافهد أنا احبك ليش ماتحبني ورمت نفسها على السرير بقهر
تحت كان فهد يحاول يضغط على نفسه ويمحي صورتها من تفكيره الى الآن تاثر فيني ليش مو قادر انساها دائما اتناسها بس لمن أشوفها كل شي يتجدد قبض يده بقوى ليش ياقلبي تختار البنت الغلط اصلا من قال اني احبها محمد كان يناظر بفهد ويشوف كيف تعابير وجهه تتغير بقسوه حس أن فيه شي :فهد فيك شي
ابتسم فهد بالم حبية البنت الغلط:ولا شي
محمد نزل رأسه : فهد أبيك تساعدني كيف اقدر اغير حياة امي وريم بعد ماتركتهم فتره عايشات بحريه أبي ابني اسس لها البيت بس مب قادر ساعدني ياخوي
ابتسم فهد ورفع راس اخوه :أنا فاهمك أنت اجلس معهن وفهمهن وهن فعلا محتاجات اشياء كثيره لازم تتغير بحايتهم وريم بالذات سكت بتوتر
ابتسم محمد :اناداري انك متضايق لأنها تكشف عليك وماانت محرم لها
فهد بتوتر :إيه هذا السبب
ابتسم محمد :لجل كذا قلب وجهك أنا بحاول قد مااقدر بس أبيك تساعدني بامي
ضحك فهد باستهزاء بصوت عالي :هههههههه تتوقع مني اساعدك مستحيل تتقبل ولو حست أن ليا يد بالموضوع بتقلب الدنيا محمد كانك ماتعرف أمك
تنهد محمد :الله يعين
دخلت أم فهد بكل غرور :يعين على ايش
قلب وجه فهد اتمنى انه روح قبل ماتيجي
محمد :ابد سالفه بيني وبين اخوي
جلست أم فهد قدامهم وحطت رجل على رجل بطريقه تنرفز ورفعت وجهها بغرور ناظرت بفهد :أنت متى تتزوج ياولد كبرت خلاص أنا لازم ازوجك أبي افرح فيك
فهد ببرود : باقي مافكرت
أم فهد بقهر :أنا بختار لك البنت ولازم تتزوج اللي مثلك عندهم عيال
ابتسم فهد بلا مباله وبكل برود حب يرفع ضغطها :أنا الآن مو ناوي لنويت قلت لامي لطيفه لاتتعبي حالك أنت
أم فهد ماقدرت تمسك نفسها :الحين مين أمك أنا ولاهي ياخسارة تعبي فيك
فهد برود ونظره حارقه :ايش تعب ولدتيني وسنتين بالعدد بس اللي جلستيهم معي ورجعتي بعد ماكبرت وسرت رجال لو هذي الام ماكنت كذا مالك فضل سوى انك جبتيني على الدنيا الفضل كله لها وينك عني وأنا تعبان وهي سهارنه جنبي اداويني وينك يوم انها تنتظر رجعتي من المدرسه وتساعدني بدروسي وينك يوم هي اللي شجعتني على الدراسه برى وسهلت كل شي ابوي كان رافض بس هي لها الفضل بعد الله انه وافق وينك يوم كنت بامس الحاجه لحنان أم وماكان فيه غيرها عمري مانحرمت من الحنان معها عمرها ماحسستني اني مو ولدها كنت اغلى عندها من عيالها ناظر فيها بقوى وهي ساكته مصدومه من هجومه
أنتي حتى ولدك اللي عايش عندك تركتيه وخليتيه لشارع يربيه لو ماطلعت بحايته وغيرته كان بقى مثل ماهو ماكان سار رجال تدرين ليش كله من اهمالك همك الحياه والكشخه والسهرات ونسيتي دورك كام كل يوم احمد ربي واشكره أن ابوي طلقك وعشت مع امي لطيفه كان حالتي مثل حالة محمد انتي خساره تحملين لقب أم لانك بلا قلب
سار يتنفس بسرعه بعد هالمعركه قام عنهم وطلع ومحمد وقف يبي يلحقه
أم فهد كانت ماده يدينها على الكرسي وماسكته بكل قوتها من هول الكلام مو قادره حتى تتحرك حست الدنيا كلها تلف كلام فهد كله حلم كانها كانت بكابوس وفاقت منه مو ذنبها انها كذا من أول ماخسرت عبد العزيز خسرت معه كل مشاعرها سارت انسانه بلامشاعر مو بيدها تكون أم حنونه مو بيدها تعطي حنان وهي فاقدته عمرها ماحست بالحنان والحب الامعه شلون فاقد الشي يعطيه شلون قامت بهدؤ وطلعت غرفتها وهي تجر نفسها جر من الالم النفسي
محمد طلع ووقف فهد اللي تكلم بهدؤ وهو يحاول يخفي عبرته :محمد أنا اسف موقصدي اهينك
محمد :مابينا شي ياخوي بس موكانك قسيت عليها
فهد برود وبستهزاء :بعد كم يوم بتنسى كل شي ولاكان شي سار اعرفها زين يلا انارايح تامر على شي
تنهد محمد:سلامتك
يوم العيد
(بيت الجده )
كانت تمشي تبخر البيت هدؤ مافيه احد وتسمع صوت صلاة العيد على السعوديه العجايز وسعود راحو مصلى العيد حطت المبخره على المدخل وطلعت تشوف نفسها واطلع هدية سعود ابتسمت وهي تتذكر امس عطت امها وخالتها هداياهم بالليل كل وحده طقم ذهب بس هو ماعطته شي تبي ترفع ضغطه اشوي ماتنسى لمن كانو بالسوق ومارضى يجيب الفستان حتى لمن رجعت تبي تجيبه مالقت مقاسها عصبت منه بالمره طالعت بنفسها وهي تعدل الروج كانت لابسه بلوزه موف ستان طويله للركبه من فوق مفتوحه على طول الاكتاف وعلاقي بدون أكمام ضيقه وبرمود لونه ابيض وحذيان زحف لونها موف مع عقد لؤلئي لونه ابيض طويل وشعرها كان مصبوغ بني وخصل ثلجي كان شكلها مره مميز راحت امس المشغل وماورته سعود وما شافه زين لأنها امس مااستشورته مسكت هديته اللي كانت طقم عطر مع
كبك مع قلم وساعه مره فخم وراقي غلفتهم بعنايه بخيش احمر وذهبي بطريقه رائعه حطته على المدخل شافت الباب ينفتح ابتسمت وراحت لهم عيدة على امها وخالتها بعدين قربة من سعود استحت أول عيد بينهم كيف تعيد عليه بس سعود فهمها وابتسم قرب منها وباسها على خدها الاثنين :كل عام وأنتي بخير
ابتسمت ود بحيا :وأنت بالصحه والسلامه
راحت للهديه وقدمتها له بكل خجل ابتسم سعود واخذهاقرب منها وباس جبينها :مشكوره ياقلبي
حست قلبها يدق دق مو طبيعي أول مره يقول غزل مباشر وجهه زاد حماره أما هو ضحك على خفيف وطلع فوق :ههههههههههه
ابتسمت ود ودخلت الصالة عند العجايز
أم عبد الله :يابنتي الحلويات والمعمول وثلاجات القهوه والشاي جاهزه برى وجوى
ابتسمت ود :إيه ياخالتي كل شي جاهز
سمعو صوت سعود يصرخ على الدرج وينادي :وووووووووووووود
أم فوزيه ابتسمت :صمخنا زوجك روحي شوفيه قامت ود تروح تشوفه كان واقف أول الدرج
طلعت له :هلا ايش تبي
ابتسم وسحبها معه على الغرفه
دخلو الغرفه طلع لها صندوق كبير ابتسم وقرب منها وباسها على خدها :وهذي هديتي
ابتسمت ود بوناسه وحيا :مشكور
سعود عقد حواجبه :مشكور حاف
نزلت ود رأسها وهي تهز رجولها بطريقه طفوليه بصوت متقطع :ياحبيبي
ابتسم سعود عليها وعلى حركاتها الطفوليه وبحنان :شوفي الهديه
قربت ود وفتحت الصندوق اتفاجئت ناظرت فيه بذهول :هذا كيف جبته
ضحك سعود :لمن رجعت وقلت أبي غرض لواحد من الشباب يلا كملي شوفي
شالت الفستان وشافت صندل احمر وعلبه مقفله فتحت العلبه وانصدمت من طقم الاماس كان راقي ومره فخم يجنن ناظرت فيه بامتنان :ليا
سعود قرب منها ولف يده على خصرها :وفيه اغلى منك
(بيت عبد الرحمن )
فتح الباب بهدؤ مايبيها تحس دخل وشافها جالسه على السرير وشعرها اللي متناثر على كتفها وطويل قرب منها وهو يسمع شهقاتها تنهد بهدوء قرب منها حست فيه حاولت تمسح ادموعها بس هو كان اسبق منها جلس جنبها ومسك يدينها بيد ومسح دموعها بيده الثانيه
بصوت هادي وحنون :ماعليك منهم ياقلبي
ناظرت فيه وهي تتغصب الابتسامه :مين هم ايش السالفه
ابتسم على ابتسامتها عارف انها ماتبي تزعله :بنات عمي قالت لي أماني على كلامهم مالك دخل فيهم ترك يدها وضمها له وعينه بعيونها ولايهمونك
غادة بنظرات كلها حب وامتنان له :دامك معي ماهموني ومستعده اتقبل كل الكلام
قرب منها وحرك انفها بانفه وهو يضحك :ههههههههه والدليل الدموع الغاليه
ابتسمت وبعدت عنه اشوي :غصب عني
ابتسم لها :ادري ياقلبي انك حساسه
غادة وهي تلعب بيدها حس أن عندها شي ابتسم :قولي طلبك
غادة بابتسامه :تروح معي لاخواني تحضر الغدا
وقف عبد الرحمن بهدؤ وبصوت جامد :لا يكفي عزيمة ولد أخوك رحت لها وكسرت كلمة عمامي
نزلت غادة رأسها وسكتت هي غبيه خربت على حالها ليش تجيب الطاري دامها مرتاحه مالها دخل يجي اهلها اولا لازم يعني ادمر حالي حست فيه يمسك ذقنها ويرفعها كانت خايفه بس لمن شافت ابتسامته ونظرت الحب بعيونه ارتاحت عبد الرحمن بهدؤ :سمعيني ياقلبي أنا رضيت نكمل حيتنا بحب لانك زوجتي بس مو بيدي اصلح حياتي مع اخوانك اتمنى تفهميني زين
وقفت وقربت منه وضمته وحطت رأسها على صدره :أهم شي ماتتركني لاني من غيرك اموت اوعدني
ابتسم عبد الرحمن وهو يلمها له :اوعدك
دخلت أماني :اوه شكلي دخلت غلط
بعدت غادة منحرجه أما عبد الرحمن يمثل العصبيه :دائما اوقاتك غلط
ضحكة أماني :ههههههههه اقول بس انزل عمامي يسؤلون عنك
مسك يد غادة وبنظرة حب وبصوت هادي :حتى نسيتيني عمامي شفتي كيف انك دنيتي ومعك انسى العالم كله ابتسمت غادة بخجل لوجود أماني
أماني صرخت :ياولد استح على وجهك وانزل يلا عيب عليك بارد وجه
ضحكو عبد الرحمن وغاده:هههههههههههههه
غادة بهدؤ :حبيبي عادي اتغدى عند اهلي
أماني بسرعه :إيه احسن بالاخص انو باقي بنات عماتي بيجون
ناظر فيها عبد الرحمن بنص عين :وأنتي ايش دخلك عرض أنتي حبيبها
ضحكة غادة واماني بنرفزه طالعتها :عاجبك هزئني وطالعت بعبد الرحمن وبعدين أنت تدري انها تحبني من زمان ولاتنسى اعرفها قبلك
عبد الرحمن :بس تحبني اكثر
أماني بعناد :لا أنا اكثر
ضحكة غادة :ههههههههههه بس كانكم بزران يلا حبيبي روح وأنتي يلا ننزل اسلم وبعدها اروح
ابتسم عبد الرحمن :فدية الضحكه
غادة بدلع :الضحكه بس
عبد الرحمن بضحكه :وصاحبتها
أماني بنرفزه شكلكم مو مخلصين لخلصتو قول لي أنا تحت وطلعت وخلتهم ضحكو عليها :ههههههههههههههه
التفت عبد الرحمن لغاده وهو يبي ينزل :عادي روحي لاهلك إذا تبين بس العصر تكونين موجوده اوكي قلبي
ابتسمت له غادة :من عيوني يابعد قلبي وروحي
عبد الرحمن بغمزه :لو ماهم تحت بس كان ماتركتك ونزل تحت
ونزلت بعده غادة وهي خايفه من تعليقاتهم على النازل والطالع سلمت على الحريم وجلست معهم
(بيت الجده )
البخور منتشر والحريم بالصاله الكبيره
والبنات بالمقلط
فجر بوناسه وحماس :أتخيلي الوضع وكل وحده تسلم على الثانيه والصغار ينتقلو ياخذو عيادي مره حلو الصلاه بالمصلى
ندى :حسافه كنت أبي اروح بس مامداني
غصون بابتسامه :العيد الجاي نروح أنا وأنتي أن شاء الله
شذى :وناسه بنات ريم أخت المزيون بتيجي
ندى عقدت حواجبها قربت من غصون :لاتنسي تراقبي نظراتها احسها كانها بتذبحني
غصون بصوت واطي :يمكن تتوهمي
ندى حركت اكتوفها :يمكن صح نور بتيجي
غصون :من جد هالبنت تنحب من بعد ماقبلنها ذاك اليوم وهي كل يوم معنا عجبني اسلوبها تحسيها عاقله وعقلها اكبر من سنها
ندى :إيه مره شخصيتها مميزه
شادن :مين هي
غصون :نور
أنوار :إيه مره عجبتني وقفتها معي والله انها بنت حبوبه
شذى بتريقه :شكلنا بنزوجها عمنا
ناظرت فيها ود بقوة عين :جربي لادفنك أنتي وياها وعمك
ضحكوالبنات :ههههههههههههه
اسماء بضحكه :ههههههه وين سعود يسمع ماتبين قدامه شي ومن وراه تبين الغيره
دخلت مرام عليهم كان وجهها اصفرا وذبلانه ولابسه فستان اسود قصير وشعرها مرفوع بطريقه مهمله كل البنات استغربو شكلها شادن حست بالحزن على اختها جلست جنبهم بهدؤ بدون أي كلمه البنات يناظرو فيها باستغراب وين غرورها ونظرتها القويه وين مرام الملسونه بس هذي وحده ثانيه حسو بالشفقه عليها
برى في الشارع كانو الشباب راشد ونايف وفهد وخالد أما الباقي جوى و واقفين ماينشاف إلا بريق ثيابهم البيضا وغترهم وكل واحد فيهم مشخص نايف وراشد كانو نفس الغتره بيضا واطرفها مطرزه بذهبي وثوب ابيض ناصع أما فواز وخالد كانو ثيابهم مايله للسكري مع غتره حمرا باطراف مشرشبه
فيصل وسعود ومشعل كانو ثياب لونها سكري وشماغ ابيض
فهد كان مميز بينهم بالثوب الاسود اللي مبين طوله وهيبته ورزته مع الغتره البيضا والجزمه البيضا كان شكله ملفة بينهم
مهند ومشاري كانوا لبسين ثياب بيضا وغتر حمرا بس مشار كان لابس دقله
مشاري وهو يرمي الصاروخ :وناااااااااااااااااااسه
قرب منه نايف:اقول مشاري عطني صاوريخ
مشاري: مد يده عطني فلوس
نايف بقهر :يالخايس أنا خالك
مشاري بضحكه :هذي تجاره هههههههههههه
قرب راشد وهو يضحك :ههههههههههههههه إيه كذا شاطر خليك رجال تاجر
ناظر فيه نايف بحده :اقول بس ضف وجهك لف على مشاري وأنت يالهيس الاربد كم تبغى على الدرزن
مشاري يفكر :بخمس طعش ريال
نايف بنرفزه : لا والله الدرزن بعشره
مشاري ببرود :حق المشوار للدكان واذا ماتبغى خليه وروح بنفسك
نايف لانه متكسل يروح دفع له الفلوس واخذ الصواريخ وراشد بعد اخذ منه
فهد هو يشوفهم ويضحك :هههههههههه يالبزران
مسك نايف ثلاث صواريخ ورصهم جنب بعض واطلقهم وصوتهم كان مره عالي وانفجرو مره وحده
عند الباب مباشره كان واقف فهد وخالد امافواز وسعود وفيصل ومشعل داخل عند الرجال
خالد وهو يطالع راشد ونايف وهم يفرقعو صواريخ :قسم بالله بزران
ابتسم فهد :خليهم يرفهو ماصدقنا ينتهي حزنهم
خالد :الله لايرجعها من أيام
سمع فهد وراه صرخه ناعمه وصغيرونه لف وضحك عليها كان شكلها مره كيوت فستان وردي مع ابيض قصير مع شراب ابيض وجزمه بيضا وشعرها صغير مفلول وفيه ورد صغيره بيضا :هلا وغلا حبيبة قلبي سارونه
نقزت سارونه له وشالها ابتسمت :فهود وين العيتيه
ضحك فهد :ههههههههه ياعيون فهودي طلع من جيبه وعطاها
فتحت ساره عيونها على كبرها :ريال تبير مره
ضحكو خالد وفهد عليها وهي اطالع الخمسين ريال :ههههههههههههههههههه
جت لمى بابتسامه ومستحيه :فهد أبي اروح اشتري بالعيادي حقتي
خالد ابتسم لها وعلى شكلها الطفولي :طيب تعالي عيدي لجل تزيد عياديكي
نقزت سارون :عاتي أنا تمان تعتيني ريال تبير (عادي أنا كمان تعطيني ريال كبير )
ضحكو فهد وخالد :هههههههههههه
خالد قرب منها وحرك شعرها :طيب تعالي ياحلوه واعطيك
ساره وهي تبعد يده :لا اعتيني وأنا بحزن فهودي
ضحك خالد :هههههههههههههه شكلك ساحرها
ابتسم فهد :ايش ذنبي إذا الصغار يحبوني
لمى بعد ماتعودت على الجو قربت من خالد وسلمت عليه :من العايدين عطني عيديه
ضحك خالد :هههههههههههههه من عيوني وعطاها وعطى ساره بس ساره طالعت بالخمس ريال :اوف حلود بحيل (اوف خلود بخيل )
ضحكو :ههههههههههههههههههههه
لمى :يلا فهد تودينا
ابتسم فهد وطالع بخالد :تروح معنا
خالد :إذا على رجولك
فهد :إيه يلا
وراحو
عند العيال وقف نايف ووجه الصاروخ جهت مهند ولعه مهند ماكان منتبه بس راشد اللي انتبه وسكت مر الصاروخ من جنب مهند وخبط بالجدار صرخ مهند وهو يطالع نايف :يالمجنون بغيت تشيلني
ضحكو نايف وراشد :ههههههههههههههههه
نايف :احسن
مهند بقهر ولع فتيله ورمها جهت نايف بس نايف بعد
نايف بضحكه :ههههههههههههه ماجت يالاحول
راشد اللي يبغى يخون بنايف رمى الصاروخ جهته انتبه نايف متاخر بس الصاروخ جى بين رجوله وخرم الثوب
نايف بقهر :يالمجنون
ضحك راشد :ههههههههههههههههه تستاهل
مهند بشماته :هههههههههههههه احسن
ناظر نايف ثوبه بقهر :الله يقطع ابليسكم ثوب جديد
مهند :اقول مو كانك مفصل ثلاث ثياب كأنك معرس
نايف يحرك حواجبه بطريقه مميزه : اوه فيه ناس غيارين ناظر راشد بحده والله مااعديها لك جى بيرمي عليه صاروخ بس راشد دخل عندالرجال بالمجلس تحلف له نايف
وقف نايف اوف اللحين كيف ادخل لشافني ابوي بيبدا يهزء خليني ارجع البيت اغير قبل مايجو الناس ركب سيارته وراح داخل المجلس ضحك الشباب كلهم :ههههههههههههههههههه
فواز :قسم بالله مانت صاحي لو جت في رجله
ضحك راشد :ههههههههههههههه لا أنا قاصد اصوبها بين رجوله
سعود :طيب وينه اللحين
راشد بابتسامه عريضه :خليته برى ماادري عنه
دخل مشاري ومهند سالهم فيصل :وين نايف
مهند وهو يضحك :هههههههههههه راح يغير
وقف أبو فيصل :يلا ياعيال ندخل نسلم على امي وخالتي
دخلو كلهم يسلمون على الجده في المقلط كان الحريم الكبار والجده حتى شيماء راحت عند البنات
عند البنات دخلت شيماء عليهم :عمامي جو يعيدون
نقزت فجر :وناسه بروح اعيد
ضحكة شيماء :هههههههههه ارجعي يالهبلا العيال هنا
شذى بقهر :اوف ايش عندهم ابس اعيد
ندى بضحكه :قولي أبي عيديه
شذى بصراحه :طبعا في احد مايبي العيديه
ضحكو الكل :ههههههههههههههه
وقفت ندى ومشت الين عند التلفزيون كانت لابسه تنوره ستان ضيقه من فوق وتوسع من عند الركبه وبذيل لونها ممزوج اصفر باسود وبلوزه ضيقه من عند الخصر ومن الوسط واسعه تنزل على الارداف البلوزه نفس الوان التنوره وكانه فستان كامل وكانت ولابسه سلسال لؤلئي طويل لونه ابيض ويدها اكسسوار ابيض وشعرها الطويل متناثر مستشورته وقاصه من قدام قصه على ميله كان شكلها مميز وكانت بس حاطه كحل اسود من جوى مكبر عيونها مع مسكرا وروج وردي
فجر اللي كانت مطقمه هي وشذى وانوار كانو لابسين تنوره ارضيتها ابيض وفوقها خرابيش بلون الاورنج وبلوزه بيضا من فوق كانت فتحتها على شكل دائري وزم من تحت الصدر وكان اكسسوار اورنج ومع الميك أب الاورنج الخفيف كان كل وحده فيهم تقول الزود عندي مع جزمه لونها ابيض طبعا الشعور كل وحده لها حركه فجر قصته شلال على طوله أما أنوار ملفوف بكر وشذى كان شعرها مجعدته بجل ومن قدام طوق لونه ابيض كان شكلها كيوت مره :اوه يحق لك يارض انهدي ماعليك قدي
ضحكة ندى بحيا :هههه موقصدي بس أبي اكون قدام التلفزيون
غصون قامت عندها كانت لابسه تنوره بيضا بكسرات كثيره مع بلوزه موف من فوق جهه ربع كم والثانيه بدون شي واكسسوار ابيض طويل مع شدو موف خفيف وروج وردي ولافه شعرها كله فير ورافعه قصتها من قدام بشباصه بيضا
شذى :والله يحق لك الخقه كاشخه على الاخر والاخت الثانيه بعد طالعه رزه بالطويل
ندى :حتى انتم
غصون :يعني ماتشوفون حالكم بالارورنج والله نايس
أنوار :بنات يلا عرض ازياء كل شوي وحده تمر وتعرض لبساها
شيماء بضحكه : الله يخلف على اخوي بحرمته
انحرجت أنوار ونزلت رأسها صرخو فجر وشذى
فجر :اوه تطورنا وسرنا نستحي
شذى بصراخ :يؤيؤيؤيؤ ياشين السرج على البقر
قامت عليها أنوار ضربتها :بقره بعينك
شذى جت تضربها بس وقفت بينهم فجر:العيد ياصبايا صلح ناظرت بشذى بعدين ملكتها بكره تبي أخوك يذبحنا
جلست أنوار مكانها وهي منحرجه كل اشوي يحرجوها
غصون بهدؤ :بنات وين شادن ومرام
شيماء :راحو لبيت عمهم
ود برحمه :شوفي كيف حالتها والله رحمتها
فجر :على كثر كرهي لها بس من جد حالتها تصعب على الكافر
اسماء :ماتعرفون سبب حالتها
شذى :أنتي تعرفينها ماهي معنا مره
أنوار :اقول شله تعالو نطلع نكلم هدى ماعيدنا عليها
وطلعوا الشله فوق
عند الرجال
أم عبد الله : الله يوفقك بكره ياولدي يانك رضي وهي تناظر براشد مو مثل غيرك طحوش ومايبغو الزواج
راشد بضحكه :قولي راشد واختصري طبعا كل اللي مو متزوجين مختفين واستفردتي فيني
أم عبد الله : والله ياولدي مايهنا لي بال لين ازوجكم مثل مازوجة ابهاتكم
راشد وهو يبوس يدها :الله يطول بعمرك وتشوفين عيالنا
أم عبد الله :إلا وين خالد وفهد ونايف
كتم راشد ضحكته وهو يتذكر نايف
سعود :راحو يودو البنات السوبر ويرجعو ونايف راح يغير ثوبه
أم عبد الله بعصبيه :بلاه ثوبه
سعود يبي يوهق راشد :اللي جنبك اطلق عليه صاروخ وحظ انه جى بثوبه
أم عبد الله وهي تخبطه بالعصايه :يالهامل تبغى تذبح أخوك
مهند باستهبال :ياجده تراه ولد عمه شكلك خرفتي
دقه أبو فيصل على رأسه :استح ياولد جدتك
أم عبد الله :ماخرفت ياولد عبد الله بس هو خويه بحسبت اخوه
جى مشاري يجري :جدو هذا محمد يسال عن فهد
أبو فيصل يكلم الشباب :روحو شوفهم بنسلم احنا ونلحقكم طلعو مشعل وسعود وفيصل وفواز راشد وقف عند جدته :يلا ياحمده أنا رايح ياقلبي تبين شي دقته جدته بالعصايه وهي معصبه :روح سود الله وجهك من ولد السانه فاصخ الحيا
ضحكو الكل :هههههههههههههه
أبو فيصل ناظر بمشاري :روح ناد البنات يسلمون
مشاري جرى :طيب
لمن طلع مشاري دخل خالد وفهد يسلمون
أم عبد الله :ياهلا والله بالعيال البكر
ابتسم فهد :هلا فيك
أبو فيصل بعتب يمزح :افا يمه ترحبين ببكر اخواني وبكري لا
الجده طالعت بولدها وسوت حالها تغمز :اسكت ادهن سيرهم يتزوجون ولا ولدك متزوج
ضحكو الكل :ههههههههههههههه
قامت أم فيصل وام اسماء وام خالد
أم عبد الله :وين رايحات
أم فيصل وهي ورى الغطا :نشرف على الاكل ياخالتي
أم عبد الله :إيه زين وخذن هالبنات خليهن يتعلمن
طلعو الحريم ومابقى غير أبو فهد وابو خالد وابو فيصل وخالد وفهد والجده أم عبد الله
أبو فيصل :إلا يمه وين خالتي
أم عبد الله :راحت تعيد على جاراتها عشان يميدها تلحق على الغدا
عند البنات دخل مشاري وقال لهم قامت ندى بابتسامه :احسن لجل اقهرهم
راحت بسرعه وفتحت باب المقلط بابتسامه بس اختفت ابتسامتها لمن شافتهم خالد وفهد لمن شافوها نزلو راسهم اماندى طلعت بسرعه والدمعه بعينها
الجده ناظرت بعيالها بابتسامه ماكره أبو خالد انزعج مايحب يجبر عياله أما أبو فهد استانس لانه اصلا يبغى يكسر راس مزنه كان الصمت مطبق لين تكلم أبو فيصل :نسينا نقول انه العيال جو
وقف خالد متوتر وطلع وطلع وراه فهد أول ماطلع حس انه يبي يتحرر طلع الشارع وصورتها مافارقت تفكيره حاول يضغط على نفسه يمحي صورتها بس ماقدر انمحت صوره ورجعت بدالها صوره ماينسى شكلها في بيتهم ولاقدر ينساها سيطرت عليه بكل مافيه لازم يخطبها بس يستنى يخلصو من فواز خاطبها خاطبها انرسمت على شفايف خالد ابتسامه وهو يتخذا قراره النهائي
أما فهد دخل سلم على محمد وهو مبتسم جلس مع الشباب وهم يسولفو كان يفكر باللي دخلت عليهم كانت ملاك مثل الحلم طرد الافكار من رأسه وصورة ريم تنرسم مكان ندى حس بالاختناق متى تنمحي ريم من حياته اكثر شي يكره هو حبه لها ليش مو قادر ينسها ويتخطى الوضع ليش
عند البنات دخلت ندى المقلط وكان فيه البنات كلهم والشله نزلت لان ريم جت كانت ادموعها على خدها قامت لها شيماء بسرعهه والبنات بخوف
شيماء بخوف :ايش فيه
ندى ودموعها على خدها وبشهقه :دخلت المقلط وشفت عيال وجلست تصيح
ضحكو البنات غصب :هههههههههههههه
فجر تحاول تكتم الضحكه :ندو حبيبي لمتى بتظلين كذا تبكين عادي خذي الموقف ايزي
شذى بتريقه :تحصل في احسن العائلات
أنوار بتريقه :ليكون فواز اذبحك
ابتسمت ندى غصب لمن تذكرت خالد وقالت بخجل :لا بس خالد وفهد
فجر بضحكه :لا راح فيها اخوي خلاص البنت وعمتها مره وحده
ضحكو البنات وانحرجت ندى أما ريم كانت تغلي من نار الغيره حست بالحقد يزيد لازم تعجل بخطبت محمد
دخلت لمى :بابا يقول تعالو عيدو
ندى برعب :لا لا فيه احد
ضحكو البنات :ههههههههههههه
لمى :لا كلهم راحو
راحو البنات يعيدو على اعمامهم وقفت ندى وهي تسلم عليهم حست بالشوق لابوها حاولت تمسك دمعتها صعبه فراق الابو والام صعبه اليتم كل وحده واقف جنب ابوها وهي واقفه بالنص تناظرهم بحسره وين ابوها تحت التراب ثلاث اعياد ولاقدرت تتاقلم على بعده حست بالحنين كانت بتنسحب بس مسكها أبو فهد هو منتبه لها ومنتبه لعبرتها ناظرت ندى فيه وشافت صورة ابوها هو اقرب عمامها لابوها حست بالغصه انتبهت لها الجده والكل انتبه
أم عبد الله مسحت بطرف شيلتها دمعه نزلت غصب أما ندى نزلت رأسها وسحبة يدها من
عمها وطلعت مشت لين الحديقه الخلفيه تختفي عن عيون الكل وتركت لنفسها العنان بكت وبكت وهي تتذكر بسمة ابوها وامها اشتاقت لهم بكل مناسبه مفرحه تحس بالفقدان تبيهم يفرحون معها ويفرحون لفرحها وعلي بعد راح واختفى ليش كل انسان احبه واتعلق فيه يروح حطت يدها على وجهها وهي تبكي بحرقه مو قصدها تخرب العيد بس مو بيدها احسسها باليتم فقدانا اهلها حتى لوكان غيابهم من زمان بس صعبه تشوف كل وحده بحظن أبوه وهي وين ابوها راح من حياتها وماعد يرجع مهما حاولت ماراح تتاقلم على الحياه بدون بدون حنان أم واب يحميها ويعطف عليها مهما حاولو اللي حولها يساعدوها مافيه مثل حنان الام وعطف الاب وينك يبه وينك يمه اشتقت لكم وينك ياعمي تيجي ليا
في المقلط الجو كان متوتر العمام طلعوا لرجال اللي جو والجده حست بالحزن على بنت ولدها الى الآن جرح ولدها ينزف بقلبها وهالجرح يزيد كل ماشافت عذاب بنته
دخلت ساره تصرخ بضحكه:عمو ندى متحبيه ولى البيت
البنات طلعوا وهم طالعين شافو جوري تدخل راحت لها غصون بارتباك:جوري تعالي معي شوفي ندى
جوري بخوف قبل ماتقلع عبايتها :ايش فيها
غصون :مثل العيد اللي فات وحكت لها كل اللي صار
مشت معها جوري بحزن وغصون كملت بالم :لمن كان علي موجود هو الوحيد اللي يقدر يغير عليها الحزن ولايحسسها بشي بس بعد ماراح واختفى حست بالغصه ودموعها على وشك تنزل كل شي بحياتنا تغير
سكتت جوري احترام لها وقفو قريب سمعو شهقات ندى وصوت بكائها قطع قلوبهم راحت غصون وهي مي متحمله أما جوري قربت منها حست ندى بيد على كتفها رفعت رأسها وشافت جوري ارتمت بحظنها :جوري موقادره والله مو قادره كل وحده مع ابوها وأنا مالي أب بكت أنا يمتيمه بدون أب وام شهقت مالي احد
رفعتها جوري بانفعال وهي تحاول تمسك نفسه :جدتك أنا مشعل شيماء بنات عمك اللي يحبوك كلنا وين رحنا ندى لاتكسري فرحتهم للعيد اتحملي علشانهم عاجبك كذا ضيقتي خلق جدتك وعمامك
ندى هدت وبعدت عن جوري وهي تمسح دموعها بكف يدها :بس موبيدي غصب
جوري بحنان :اتحملي لو مو لجلك لجلهم
ابتسمت ندى بهدؤ بين دموعها :الله لايحرمني منك
ابتسمت جوري بدلع :ولامنك دفتها يلا اشوف ارسمي ابتسامه وريحي الكل وعطتها منديل من شنطتها شفتي حتى شنطتي وعبايتي ماقلعتهم لعيونك
ابتسمت ندى وهي تمسح دموعها قربت منها جوري وطلعت قلم كحل من شنطاتها وبودره وعدلت وجه ندى ابتسمت ندى وراحت معها راحت أول شي لجدتها اللي حست بالراحه لمن شافت ندى وبعدها راحو عند البنات
مجلس الرجال
دخل سعود متوتر كان المجلس مليان قال بصوت عالي وهو يوجه كلامه لاخوه : أبو فيصل
ناظره أبو فيصل :ايش عندك
سعود بتوتر وبدون مقدمات :نايف سوى حادث
قامو الكل مصدومين طاح أبو فيصل على الكرسي راشد كان يناظر بسعود ينتظره يكذب الخبر تكلم بصعوبه :قول مزحه
سعود يتمالك نفسه :ا...........
انتهى البارت
كان المفروض يكون يوم الجمعة تود يع للاجازه بس ماامداني اخلصه
بالنسبه للبارتات بتكون كل خميس مثل قبل يعني الاجازه ماكان فيه موعد محدد بسب الزحمه
بس الآن موعدنا أن شاء الله كل خميس
لقاءنا الخميس الجاي
( الفصل الثاني )
.. لاغاب عني يظلم الدار والحي..وان غاب غيره ماعسرني غيابه
انا بدونه زهرة مالها ضــي ...بين الهشيم وتستغيث بسحابه
مجلس الرجال
دخل سعود متوتر كان المجلس مليان قال بصوت عالي وهو يوجه كلامه لاخوه : أبو فيصل
ناظره أبو فيصل :ايش عندك
سعود بتوتر وبدون مقدمات :نايف سوى حادث
قامو الكل مصدومين طاح أبو فيصل على الكرسي راشد كان يناظر بسعود ينتظره يكذب الخبر تكلم بصعوبه :قول مزحه
سعود يتمالك نفسه :استهدو بالله ياجماعه إن شاء الله ماعليه شر هو بالمستشفى
أبو فيصل وقف وهو يترنح : لاحول ولاقوة إلا بالله وين باي مستشفى
سعود نزل رأسه :اللي يشتغلو فيه العيال
طلعو الكل من البيت ركبو سياراتهم متوجهين للمستشفى يشوفو نايف
(المستشفى )
أول مادخلو يسالون عنه جى ممرض يجري على فيصل :دكتور
راحو الكل وبقى فيصل مع اللمرض يستناه يتكلم : فيه حاله خطره لازم عمليه والدكتور محمد استاذن الحاله خطره والين يرجع يسير شي
فيصل اللي مو قادر يوقف من الخوف على اخوه :طيب مافيه غيري أنا عندي حاله عائليه
المممرض :يادكتور الحاله خطيره
فكر فيصل مهما كانت حياته لازم ماتاثر على مهنته وبالاخص أن مهنته حساسه انسانيه ناظر بالممرض بالم :جهزو غرفة العمليات جاي
راح لغرفته لبس البالطوه مع انه في اجازه راح للعمليات بدى بتعقيم يده يالمعقمات دخل
وشاف اللمرضين حول المريض قرب منهم بهم وهو خايف على اخوه لمن قرب حس الدنيا وقفت يسمع بس همس كأنه بحلم مستحيل الي يشوفه هذا فيصل اخوه لا مو هو لا شلون يبوني اعمل له العمليه مستحيل ناظرت بالمساعد بنظره بدون حياه وبهدء ودموعي تلاقائيا تنزل :مااقدر بمهس صعب هذا اخوي
قرب مني المساعد :فيصل هذا دافع اكبر يلا نلحق نساعده لانه أخوك لازم تبذل جهدك
قرب منه كأنه اله حس يده متشنجه شجعه المساعد والممرضين السعودين اللي معه حاول يساندونه تقدم وبدى يعمل العمليه وهو يحاول يسيطر على داقات قلبه
برى عند باب العمليه كان السيب مليان اصحاب نايف وعمامه وعيال عمه وبعض الرجال اللي كانو معهم أبو فيصل جالس على الكرسي ويستغفر بهدؤ رأسه منزله وعقاله على وشك يطيح من الهم مهما كان نايف اغلى عياله صح كان يقسى عليه بس لمصلحته حس بدمعه حبسها بعيونه يارب انك تطلع لي ولدي يارب انك تعافيه حاول يسيطر على حزنه ويلجاء لربه نايف غالي مرح ودائما ضحكته ماتفارقه هو نور البيت وضحكته يارب تحفضه هو نور قلبي ويعلم الله انه اغلى عيالي وماقسيت عليه إلا من خوفي عليه من هالدنيا يارب انك تلطف فيه وترجعه لي سالم سمع صوت اخوه أبو خالد :وكل امرك لربك ولن يصيبك إلا ماكتب الله لك
ابوفيصل بصوت هادي مهزوز حزين :ونعم بالله
على جنب خالد واقف جنب سعود سعود بحزن :روح معه ساعده مااتوقع يقدر هذا اخوه
تنهد خالد :أنا رايح لهم
(بيت الجده )
أم فيصل ودموعها ماوقفت :يارب تحفظه يارب تخلي لي ولدي يارب لاتحرمني منه يارب انك تصبر قلبي على وليدي
أم اسماء : يافوزيه اذكري الله ماعليه غير العافيه أن شاء الله
أم فيصل وهي بين مها ولطيفه يهدوها :والله قلبي ناغزني ولدي فيه شي وهم مخبين علي
عند البنات
شذى وهي تبكي منهار :الله يخليكم ابغى اخوي ابغى نايف قول له لايروح والله مااقدر اعيش من غيره حياتي بدونه ظلمه لاتخلوه يروح بكت بصوت عالي جيبو اخوي جيبوه مايخصني ابيه
مسكتها فجر ودموعها بعينها مي قاده تتحمل حال شذى :استهدي بالله واصبري ياشذى مايصير كذا علشان أمك اصبري
شيماء وهي تبكي وبهدؤ :أن شاء الله بخير
صرخت شذى وهي تبكي :كيف بخير وهم ماردو علينا أكيد فيه شي والله قلبي حاس يارب انك تحفظ الغالي
فوق في غرفة غادة
بكت بحرقه :ندى موقادره امسك نفسي شهقت ولله احبه والله احبه صرخت وهي تبكي والله احبه ليش يسير فيه كذا لفة على ندى وهي تبكي وبهستيريا يسوي اللي يبيه بس يرجع يكهرني مايحبني بس اشوفه طيب أبي اشوفه يارب يكون بخير
ندى ودموعها على خدها :اذكري الله وصلي وادعي له لا احد يشوفك
جوري بهدؤ :امسكي نفسك لاتفضحي حالك اهدي
نور كانت اتناظر فيها بدون ملامح بس دموعها تنزل غصب اتذكرت كلام نايف عن بنت عمه وحبه لها وخوفه عليها من انها تكرهها الآن بين حبها وينك يانايف تشوف ارجع ماابيك ولاراح احبك بس اشوفك مستانس معها يارب تحفظه يارب مو قادره اتحمل ماابي اروح أبي اعرف اخباره الله يسهل عليك يانايف اتذكر ضحكته ابتسامته انسان طيب يارب انك تحفظه
ناظرت فيها جوري بحزن وهي تشوف ملامحها الجامده ودموعها :شكلك حساسه مره
نزلت نور رأسها بلاك ماعرفتي نايف وماجربتي طيبت قلبه مهما حاولتي تمسكين نفسك ماتقدرين آه احسه حلم يارب حلم واقوم منه مستحيل اتحمل فراقه كيف بتحمل يعيش يحب بنت عمه يتزوجها افرح له بس مايترك الدنيا كيف بتحملها بدونه يارب انك تصبر اهله وترجعه سالم لهم يارب
(المستشفى )
بغرفة العمليات كان العرق يتصبب منه وهو مرتبك بزياده الحديده داخله قريب من الرئه الله يستر لايكون فيها كانت يده ترتجف وهو يحاول يثبتها ودموعه تنزل لا اراديا دخل خالد وشاف حالته اشر له يطلع يرتاح وهو يكمل بس فيصل رفض وجلس وخالد بعد المساعد واخذ موقعه كانت نظرات الخوف بين خالد وفيصل متنقله وهم يحاولون يسيطرون على الوضع كل اشوي يناظرون تخطيط القلب
(بيت الجده )
في البيت غادة جالسه جنب ود وشيماء ومرتبكه الكل قلقان مااحد قال لهم خبر عنه
شذى بخوف وهي تبكي :أكيد سار له شي أنا متاكده اجل ليش ماجانا خبر
غادة بتوتر وعصبيه :شذى واللي يرحم والدينك اهدي مايسير كذا لاتتفاولي عليه أن شاء الله يكون بالف خير
سكتت شذى وهي تكتم بكاها بالم
( بيت أم فهد )
:أنا ماتحملت وأنا اشوف دموعهم والله ينرحمو
أم فهد بشماته :يعل المصايب بزود عليهم
ريم بقهر منها :خافي ربك لاتتشمتي الله يبلاك
أم فهد برود :شكلهم اكلو بعقلك
ريم بقوه :إيه اكلو عقلي بطيبتهم واخلاقهم
أم فهد تضيع الموضوع :تروحي معي العرس اليوم بنت أم مشاري
قامت ريم بقهر :لا مو رايحه
طلعت ريم وهي حزينه على حال البنات الله يعينهم حالة شذى كانت مره منهاره يارب يصبرهم
(بيت العمه نوره )
دخلت شادن الغرفه بكل الم وحزن :مرام الحقي نايف دمعة عينها سارله حادث ويقولون حالته خطيره بنروح بيت جدتي
وقفت مرام وهي تضحك بصوت عالي وتنقز بفرحه :الحمد الله يارب وبكل وناسه تلف بالغرفه الحمد الله حقق مناي
ناظرت فيها شادن باستغراب واستنكار :اقولك الولد حالته خطيره تضحكي وتنقزي
قربت منها مرام بضحكه وابتسامه :إيه ياحلوه معناها تاخير زواج فواز وانوار كيف ماتبيني استانس
قربت منها شادن وعطتها كف قوي :يمكن هالكف يصحيك خافي الله بدل ماتدعي لولد خالك تسوي كذا
مرام بنظرات كره :مايخصك أنا فرحانه وبظل فرحانه مالك امر علي واطلعي برى بسرعه برى وهي ادفها وتطردها
طلعت شادن وهي حزينه على حال اختها مسكت عبايتها ونزلت مع امها اللي كانت منهاره مهما كان نايف ولد أخوها وهم بالسياره انهارته نوره
شادن بهدؤ :بس يماما استهدي بالله
نوره :الله يعينك يااخوي يا عبد الله والله أن الولد طيب وبعز شبابه حرام يسير فيه كذا
شادن :قولي لا اله إلا الله هذي كتبت الله والمرض مايعرف صغير وكبير وهذا قدره إذا مكتوب له يعيش بيعيش
نزلت نوره رأسها
في البيت
:تخيلي ولد خالي سار له حادث وبيتاجل الموضوع وناسه ماتتخيلي فرحتي يارحمه
رحمه بوناسه :فن تاستك إذا يمدينا ننفذ الخطه ونفرق بينهم
مرام برود :إيه بس بدون سحر
رحمه بخيبة امل :لا السحر حلو فيه اثاره اكثر
مرام بخبث :السمعه اقوى
رحمه ضحكة :هههههههههه فديت الناس اللي يفكرو أهم شي بدون ادله وايش الوضع
مرام بفرح :عندنا فتره لين يصحى اخوه نفكر فيها لازم شي يدمرها نهائيا مو بس يضيع فواز منها
رحمه بضحكه :ههههههههههههه ياشيخه اموت في افكارك كلها دمار
مرام بضحكه :تربيتك
(المستشفى )
ناظر فيه فيصل بقلق خالد كان قلقان وهو يناظر تخطيط القلب بدت تضعف دقات قلبه اشوي اشوي القلق يتصاعد بينهم وكل واحد نظرته لثاني يسانده خلص فيصل ناظر بالمساعد يجي بدل خالد العمليه خلصت باقي يقفلون على الجراحه قرب المساعد يخيط ناظرو فيصل وخالد بالتخطيط بقلق كل اشوي تنزل النبضات كانوا خايفين خلص المساعد ابتسم خالد لفيصل بس فاجائهم صوت توقيف ضرابت القلب فيصل اتصرف بسرعه راح لجهاز الانعاش بالصدمات الكهربائيه مره مرتين والخوف والقلق ودموعه اللي تنزل
(بيت الجده )
أم فيصل :كل هذا بالعمليه يارب سترك
أم خالد :أن شاء الله خير تفائلي بالخير
دخلت نوره منهاره وجلست جنب امها كانو أم فوزيه وام عبد الله جالسات وكل وحده تدعي من جهه هذا حفيدهن الغالي
في المقلط كانو البنات ساكتات ينتظرو أي احد يقول لهم شي
شذى بقلة صبر :غادة ارجعي دقي على زوجك يمكن سار شي
غادة :أنا قلت له لو سار شي يخبرني هم باقي ينتظرون
شذى اللي رأسها بحضن فجر :يارب انك تسلم اخوي وترجعه لنا يارب
قامت غادة تطلع فوق
فوق كانت غصون متمدده وندى عند رأسها تقرا عليها جوري روحت ونور جلست معهم كانت عند طرف الكنبه لامه رجولها وتفكر خايفه عليه
دخلت غادة ناظرت بندى وبهدؤ :ايش فيها
ارتبكت ندى وماعرفت شتقول ناظرت بنور تنجدها بس نور ماكانت معها كل تفكيرها بنايف وغصون ساكته ودموعها تنزل كانها مو بالدنيا اضطرت ندى تاخذ غادة برى :بصراحه غصون بارتباك يعني
فهمت غادة وابتسمت بالم :فهمت
ندى بالم :ماجت أخبار عنه
غادة :إيه كلمت عبد الرحمن وقال انه في العمليات بيني وبينك يقول حالته خطيره بس أنا ماقلت
ندى بحزن:كيف اقولها
غادة :لاتقولي لها ولاتخليها تنزل يشوفها احد وننفضح واذا احد سال قولو له انها تعبانه وحاولي تخففي عنها الله يستر ويرجعه لنا سالم
ابتسمت ندى بالم :امين يارب
(المستشفى)
طلع من العمليات ودموعه على خده نزع الكمامات الكل ناظر فيه بخوف مسح دموعه ورسم على وجهه ابتسامه هاديه :الحمد الله نجحت العمليه وقدرنا ننقذه
تعالت اصوات الكل وهم يتحمدو لابوه بالسلامه والكل سار يحمد الله ويشكره بس وقفه صوت فيصل :بس
أبو فيصل بخوف :بس ايش
فيصل بهم :لازم يصحى واذا ماصحى خلال اربعه وعشرين ساعه يمكن يدخل في وسكت
أبو فيصل يهزه :في ايش تكلم
فيصل بالم وهدؤ : غيبوبه
الكل سكت وانصدم
جلس أبو فيصل بهدؤ وحزن :لاحول ولاقوة إلا بالله اللهما اجرني في مصيبتي خيرا منها يارب عطفك ورحمتك
(بعد اسبوعين)
(بيت الجده )
أم عبد الله بحزن :سار له اسبوعين وهو بالعنايه بغيبوبه ومافاق منها والله أن قلبي تقطع عليه كل ماازوره واشوف الاجهزه حوله
جارتها :تصبري يام عبد الله يمكن فيها خيره وتكفير له
أم عبد الله :وهذا احنا صابرين وننتظر الفرج من رب العباد
وقفت جارتها :الله يفرجها عليكم يارب يلا أنا رايحه بشوف عيالي
أم عبد الله وقفت :بوصلك
جارتها:والله ماتوقفي ادل الطريق وطلعت
جلست أم عبد الله بحزن وهي تفكر بحالهم من ليلة العيد وقلبها ناغزها ومن حلمها عرفت أن فيه مصايب كثيره الله يستر من الجاي ماكملت كلامها إلا شادن داخله عليها تبكي منهاره
قربت منها وهي تبوس يدها وتبكي :الله يخليك ياجده مابغاه مابغى اتزوجه الموت اهون علي ولا الثاني ياجده متزوج ياجده مابغاهم
الجده بحزن وهي تمسكها وتجلسها جنبها :ايش عندك يابنتي
شادن وهي تبكي وتشهق : امي تبي تزوجني وتبيني اختار بين اثنين بس
ابتسمت الجده :وهذا زين يابنتي
شادن بكى :ياجده أي زين وهي مخيرتني بين ثنين كل واحد امر من الثاني واحد لانه ولد ال .. بس ياجده سمعته طايحه وسكير والثاني متزوج وعنده اربع عيال اكبر بناته قدي قولي ليا وين الخير وابوي واقف معها مالي غيرك وغير خوالي
أم عبد الله بحزن :الله يخلف على عقلك يانوره بتضيعين بنتك
شادن وهي تبكي بحضن جدتها :ياجده مالي غيرك عطيني الحل
سكتت الجده وهي تمسح على راس شادن وكأنها لقت الفكره وبتضرب عصفورين بحجر
رفعت راس شادن :ماعليك يابنتي إلا اللي يرضيك اطلعي ارتاحي
طلعت شادن ودخلت أم فوزيه وجلست جنب اختها :ايش فيها شادن تبكي
أم عبد الله بعصبيه :من امها وابوها اللي مايخافو الله كل همهم الفلوس تبي تزوجها ياشايب يالولد فاسد
أم فوزيه :هدي ياخويتي وأنتي وايش بيدك
أم عبد الله بتفكير:بيدي كثير ومابرد بنت بنتي
فوق
كانت جالسه شادن تفكر تبي تهيني يامشعل هين ياولد ابوك إذا ماعلمتك مو كل البنات مثل بعض لو اخذ المتزوج ولا اخذك ادري بك تبي تذلني لكن بتشوف إذا مارديتك وخليتك تنقهر ماراح اخليك تسوي اللي ببالك مو أنا اللي استسلم لك بسهوله
( المستشفى )
غصون بخوف :غادة لواحد جى
غادة بقوه :لاتخافين تعالي
دخلو غرفة العنايه بهدؤ غصون :كيف جبتي اذن
غادة :من خالد
غصون فتحت عيونها :ليكون قلتي له انك بتجيبيني
غادة ادفها قالو لك مجنونه: ادخلي هذي الغرفه
غصون مسكت يدها :خايفه
غادة :لا والله أبي اشوفه أبي اشوفه ولسار الجد رحتي
دخلو الغرفه كانت بارده ناظرت غصون نايف غصب عنها نزلت دموعها كان مثل الجثه والاجهزه حول وريحة المعقمات ماليه المكان وصوت الاجهزه شي مرعب ماتتمنه الااحد كيف الانسان اللي تحبه رغم انه مو صاحي إلا انها حست بهيبته بالمكان وقفت ورى غادة وسارت اطالعه من ورها كأنه بيشوفها كانت خايفه ناظرت له بالم ياليتي مكانك وأنت عايش بدموع يارب تصحى لنا ونشوفك كان نفسها تقرب وتمسك يده بس حست انها بترتكب اثم يكفي انها خانت ثقة اهلها وجت شافته طلعت بسرعه من الغرفه وهي تحس نفسها مكتومه أما غادة جلست معه جوى معقوله هذا نايف هيبته ورزته وين ابتسامته الخبيثه ضحكته صوته المبحوح مافيه غير جثه بلا روح تقطع القلب حاولت تمسك نفسها لاتبكي زود بس غصب ادموعها تنزل لا اراديا سمعت صوت وراها وتجمدت حمدت ربها انه جى الحين وهي طالعه لو شافها جوى ايش سوى فيها لفة له حطت الغطوه على عيونها لاينتبه وباستهبال تغطي صوتها :كيف عرفتني ساحر
خالد بقهر بدون مايرد على سؤالها :ايش جابك هنا
غصون اتصنعت القوه وحطت يدها على بطنها :كانت بطني تمغصني وغاده جت معي تعرف كنت ببيت جدتي وهي كانت هناك ولمن خلصت قالت بتزور ولد أخوها وأنت شايف أنا انتظرها
ارتخت اعصابه وبحنان :كيف بطنك
ارتبكت :الحمد الله بس طلع القالون أخذت ابره والحمد الله
خالد بابتسامه :الله يعينك
طلعت غادة ناظرت بخالد وبعدين بغصون:شكلي اتاخرت عليك
غصون بارتباك :لا عادي يلا نروح
غادة وقفت :انتظري لفة على خالد بحزن :شلونه اللحين
خالد بالم :ادعو له على حاله
غادة :الله يشفيه يلا غصون
وطلعو للسياره
(بيت العم عبد الله )
جالسه سرحانه بالصاله وتتذكره
شذى بعصبيه :نايف جيب الرموت
نايف وهو يضحك ويلعب بخشمها :ههههههههههه اوه شكلها ولعت حريقه حريقه
شذى بقهر :نااااااااااااااايف
نايف بابتسامه :عيونه
شذى اشوي وتبكي :عطني الرموت
نايف عقد حواجبه :افا ماعاش من يبكي أخت نايف مد لها الرموت خذي
شذى بقهر :اصلا أنا أخت فيصل
ضحك نايف :ههههههههههههههه هبله
حست بحرارة الدمعه في كل مكان له ذكرى اختفى صوته من البيت وسار فراغ كبير مكانه هو الضحكه والبسمه والمرح هو روح البيت يارب ترجعه لنا يارب تشفيه
فوق
كانت أم فيصل جالسه على السجاده وتدعي :يارب تشفيه وترجعه يارب تخليه لي يارب
طوت السجاده وشافت أبو فيصل يقلع شماغه وجلس على السرير قربت منه :طمني كيف حاله
أبو فيصل بالم :مثل حاله ماتغير
أم فيصل بكت :يارب انك ترجعه يارب تشفيه
أبو فيصل يتنهد :امين يارب لاحول ولاقوة إلا بالله
سكتو تكلم أبو فيصل :قولي لشذى اداوم بعد بكره السبت ماسارت اسبوع غايبه وهي اخر سنه
أم فيصل بحزن :حاولت فيها بس مافيه فايده تقول لرجع اخوي رجعت
أبو فيصل :أنا اكلمها الله يهديها
(المستشفى )
ودموعه على وجهه :بتروح تخليني افا عليك مو أنا خويك مو أنت تقول أنا أخوك ارجع لي لاتخليني يكفي سمر راحت ضربتين بالراس ياخوي توجع مسك يده البارده إذا تسمعني حرك يدك قل أن فيك حياه لاتقطع قلبي مالي غيرك بالدنيا وحياتي بدونك مالها طعم قوم يلا خلينا نرجع نضحك لدنيا ونبتسم تذكر يانايف ابتسم بين دموعه لمن سرقنا سيكل ولد جيرنا لانه
دعي علي تذكر لمن كنا نضربهم تذكر لمن فجرنا على المدير صاروخ وفصلنا اسبوع كامل
ناظرفيه وادموعه على خده :ليش ماتضحك أنت ماكنت تضحك على الذكرى اضحك لجل خاطري اضحك بكى اضحك قوم لاتكذب علي ادري انه مقلب قرب منه يهز اكتافه قوم خلصت الكذبه كفشتك سحبه خالد اللي دخل بدون ماينتبه له راشد بالم ودموعها على خده :هو يضحك علينا يااخوي اعرف هذي حركات نايف
خالد بالم على حال اخوه اللي هذي حالته من طاح نايف :اذكر الله وادعي له يمكن الدعى يفيد معه
سكت راشد وادموعه تنزل غصب وهو يتامل رفيق عمره ممدد على السرير بلا حركه
(بيت الجده يوم الجمعة )
في المقلط البنات جالسات ساكتت احتراما لصمت شذى اللي تغيرت ميه وثمانين درجه
في المقلط الثاني كانت الجده وخالد جالسين سكت خالد
أم عبد الله :ايش قلت ياولدي أبيك أنت تقول لبوك لاني اعرفه مايسمع لي كلمه ويقول عيالي يقرورو مصيرهم
سكت خالد وهو يفكر بندى هو كان مقرر يخطبها بس الاحداث كيف جدته تبغاه يأخذ بنت عمته بس هو لازم يسمع كلام جدته هو يحترمها ويعرف انها حكيمه بقرارتها وبعدين اللي بينه وبين ندى اعجاب ممكن يروح مع الزمن ابتسم لجدته :ماعاش من يردك وأنا بكلم ابوي بس بعد مايقوم نايف
الجده بسرعه :لا الآن تخطبها وتروح اليوم أنت وابوك وعمامك
خالد :ياجده وعمي
أم عبد الله بخبث :أنا كلمته بس أنت قول لبوك قدامه اللحين
قام خالد ودخل المجلس شافه عمه عبد الله اللي عارف بكل السالفه أمه قالت له وهو اكثر واحد يخاف على البنات فوافق بسرعه طبعا الجده ماقالت لخالد عن سبب اصرارها
خالد بهدؤ :يبه أبيك تخطب لي بنت عمتي
أبو خالد طالع بولده متفاجئ :احنا بايش وأنت بايش
أبو فيصل بحكمه :لمتى ننتظر وماراح يظره إذا خطبنا له اليوم نروح ونخطب لك
ابوخالد :بس يااخوي
أبو فيصل :لابس ولاشي ناظر بسعود :دق على نسيبنا وقله جاين له
عند البنات دخلت شيماء تحاول تخفي الحزن وتفرح قلوبهم :عندي لكم خبر بمليون
شذى اتحمست :نايف قام
شيماء بحزن:لا بس خالد بيخطب اليوم شادن من ابوها
ناظر الكل بشادن اللي استحت حست أن جدتها ورى السالفه قامت تشوفها بس مسكوها البنات
ندى كانت تحس كل شي حولها ضباب أكيد حلم أكيد مستحيل هو لي أنا أنا احبه لا خالد لي قامت بهدؤ من بينهم وانسحبت دقت على مشعل وقالت له تعبانه بروح البيت طلعت عند الباب وشافت كان فيه ثلاثه مااهتمت إلا بالثالث نظرت له بحزن ودموعها بعيونها خالد انتبه لها بس ماانتبه لدموعها نزل رأسه مايدري ليش يحس بانه خاين رغم انهم ماحبو بعض بس يحس اتجاهها بالخيانه طنش هذا الشعور وهو يشوف سيارة مشعل تختفي
(سيارة مشعل )
كانت جالسه واطالع برى ساكته مو قادره تتكلم حتى الدمعه مانزلت منها تحس بشي يخنقها بس ماقدرت تبكي سندت رأسها على الشباك وهي تتامل كل شي بصمت
مشعل بحنان :ايش فيك
ندى بجمود وصوت هامس :تعبانه ياخوي
مشعل :سلامتك
ندى ببرود :لاتشيل الم ويروح كل الدنيا الم ويروح كل شي يروح ويرجع
مشعل ابتسم :شكلك مره تعبانه تقطين خيط بخيط
سكتت ندى وماردت تركها وانتظر لمن دقت على جوري وجتها وراح لعمامه
(بيت الجده )
شذى بابتسامه هاديه :اوه سار فيه عروس ثانيه حركات
أنوار برجه :احلى مرت اخوي وناسه سار عندي كنه
ضحكو البنات:ههههههههههههه
شادن كانت بتقوم بس جلست لمن شافت الابتسامه على وجه شذى ابتسمت شادن بخجل :ايش يعرفك يمكن ارفض
أنوار بهجوم :لا حبيبتي فيه وحده ترفض الدكتور خالد بتسيرن حرم الدكتور خالد
شذى بضحكه :ههههههههه وين عايشين يماما ماعندنا حرم عندنا اهل
ضحكو البنات واستانسو لشذى اللي دخلت بالجو:هههههههههه
غصون تلتفت :ندى وين
الكل تسال شذى :اتصلي عليها
دقت غصون
(بيت مشعل )
ندى كانت جالسه مع جوري حكت ندى لجوري كل شي بدون ماتنزل منها دمعه سمعت وجوالها ناظرت بجوري :هذي غصون
فتحت الجوال وحاولت تثبت صوتها :هلا غصون
غصون :وينك
ندى بهدؤ :بالبيت
غصون مستغربه :ايش مين وداك وليش رحتي
ندى ببرود :لا بس جوري تعبانه وجيت لها تبيني ضروري استانسو انتم
غصون بمرح :بس الجلسه بدونك ماتنبلع
سمعت صوت صراخ شذى :لاتصدقيها بياعت كلام
أنوار :ترى تدهن سير
ابتسمت ندى :اوكيشن يالغلا أنا لازم اقفل اشوف جوري
غصون :طمنيني عليها
ندى :طيب وقفلة جوالها ورمته
جوري ناظرت فيها بالم :ندى بكي ليش حابسه دموعك
ندى بالم وهدؤ :من قوة الجرح موقادره ابكي ولااتكلم خليه محبوس في القلب يجرح ولابرى يفضح
كانت عيون ندى حمرا بس مانزلت ولادمعه كانت جالسه جامده اطالع بالفراغ قربت منها جوري وهي تبكي :طلبتك بكي هزتها بكي ياندى
ندى وهي تحرك رأسها وتحاول تفلت من جوري :مو قادره الله يخليك خليني بروحي
جوري وقفت تناظر فيها بالم :أنتي اللي عيشتي نفسك بوهم ياما نصحتك قلت لك لاتحلمي اكثر بس ماسمعتي نصيحتي
ندى بالم وصوت هادي يالله ينسمع :بس بس خلاص
جوري :بكي لاتظلي كذا حابسه بكي ياندى
ندى بهدؤ :جوري افهميني أنا عمق الجرح وقوته مب قادره ابكي احس بخناجر بقلبي بس موقادره انزل دمعه احس بالخيانه بس موقادره اصرخ احس بطعم الألم بس موقادره اعبر من قوة الجرح مو قادره والله موقادره
جوري وهي تمسك يدها وتجلس جنبها :اسمعيني ياندى ليش تحسين بالخيانه وماسار بينكم شي أنتي اللي حلمتي وصدقتي حلمك لاتوهمين نفسك سكتت جوري ناظرت فيها ندى وسحبت اللحاف وتمددت على السرير وغطت نفسها جوري تسحب اللحاف :لاتتهربي بالنوم ابكي يمكن ترتاحي
ندى سحبت الحاف وتغطت ومن تحت اللحاف :كلن يعبر عن همه بطريقته
تنهدت جوري :طيب زحفي بنام جنبك ونامت جنب ندى
بعد اسبوع
ندى على حالها مارضت تبكي وكاتمه كل شي بقلبها كانت كثيرة سرحان والكل لاحظ عليها وساكته ماترد إلا بكلمه كلمتين
نايف حالته مستقره ومثل ماهو بالغيبوبه
خالد خطب شادن وافقو وكان شرط ابوها الملكه الخميس هذا اللي هو اليوم والعرس الخميس اللي بعده الكل استغرب بس اكتشف أبو فيصل انه زوج أخته يبي فلوس يدخل فيهم مشروع يعني باختصار يبي يبيع بنته حس بالقهر منه بس سكت خالد عارض فكرة العرس وقال مافيه عرس إلا إذا تعافى نايف وقرور تكون ملكه مختصره بس اهلهم
فواز رفض يملك إلا إذا اخوه تعافى
راشد حالته سارت بتدهور وكل وقته عند نايف حتى دوامه ماسار يداوم
(بيت العمه نوره )
كتبو العقد وسارت زوجة خالد رسمي ناظرت لنفسها بالمرايه كانت لابسه فستان لونه موف ملفوف على جسمها لف ومبين جمالها وشعرها طويل ملفوف فير ومتناثر على اكتافها وميك أب موف خفيف عاكس على لون عيونها العسليه الواسعه كان جمالها يبهر وكانت بقمة جمالها تنهدت الدنيا ادور سبحان الله يالنصيب كنت ماابي أي واحد فيهم وهذا خالد سار نصيبي
دخلت غصون بابتسامه هاديه :جاهزه يالعروس اخوي ينتظرك
شادن بارتباك :مو لازم
ضحكة غصون بنعومه :لا لازام خلاص سار زوجكج يلا انزلي بلا دلع
نزلت شادن وهي مرتبكه سلمت على جدتها وحريم خوالها وعماتها وحريم عمامها
البيت هادي مافيه إلا صوت السوالف نوره رفضت تحط اغاني اوحتى دق احتراما لحزن أخوها وشادن كانت معها شافت الحزن بعيون جدتها ومرت خالها حست بالحزن مثلهم
يمكن ناقص هالفرحه وجوده بينهم وتكمل الفرحه ناظرت بندى متغيره مره نفسي اعرف ايش فيه غصون تقول أن ضيقها لان صديقتها جوري عندها ظروف الله يسهل عليها ناظرت مرام اختي صدق تغيرت مره سارت حقوده بقوى معقوله أنا كنت مثلها
قربت منها أم خالد مها : مبروك يابنتي
وقفت شادن تسلم عليها :الله يبارك فيك ياخالتي
قربت أم خالد وهي تلبسها الشبكه بدل ولدها لان خالد رفض يدخل عند الحريم وكل أمه بالمهمه علت الزغاريت بدون موسيقى اودق
الكل بارك لها جت عندها أنوار :هلااااا ياحرم اخوي عاد اللحين رسمي ماقلت لك مافيه وحده ترفض الدكتور
ضحكة شادن بهدؤ:هههههههههههه
قربت منها شذى وفرصتها على رجالها :ههههههههههه يمكن الحققك بزواجتك هههههههههههه ياخي كلكم تزوجتو وبقيت أنا
جت فجر :ههههههههههههههه وأنا معك لاتنسيني
شادن بضحكه :الي يسمعكم يقول الكل تزوج ههههه
ريم :ليش تفرصينها
ضحكة فجر :هههههههه لأنو فيه مثل عند البنات افرصيها بملكتها لحقتيها بدخلتها
ريم باستفهام :كيف
شذى بضحكه :ههههههههه يعني يوم عرسها يوم ملكتي فهمتي
ضحكة ريم :هههههههههههه والله انكم تحفه
ابتسمت شادن كلهم باركو لها الاندى معقوله لهدرجه مهمومه الله يعينها يارب ويساعدها
شافت غصون تقرب منها ابتسمت غصون ترد الابتسامه :عجبتك الجلسه يلا خالد ينتظر
قامت شادن بارتباك وقفت غصون عند الباب :يلا كملي
شادن بارتباك وخوف :بروحي لالا تعالي معي
غصون :يلا لاتستحي هذا زوجك أنا بروح تشاو
راحت غصون تنهدت شادن وهي تقوي نفسها دخلت وهي منزله رأسها سمعة صوت سعود ابتسمت حست فيه قرب رفعت رأسها تسلم عليه
خالد كان جالس رفع رأسه وهو يتاملها حس بالرضى ابتسم هي الانسانه اللي يتمنها مايدري ليش انرسم له صورة ندى نفس العيون شادن وندى يشتركو فيها حاول انه يمحي صورتها ويبدلها بصورة شادن خلاص شادن هي نصيبه
وقف وهو يشوفها تقرب وسعود ماسكها كانت منزله رأسها سعود بتريقه رغم لمحة الحزن بملامحه :ارفعي راسك خلاص حفضتي حذيانه
استحت شادن زياده وحست قلبها يدق وهي قريبه منه اتفاجئت من حركته كان جريئ قرب منها وباسها على خدها ومسك يدها جلسها جنبه
سعود :لا والله اقول استحى على وجهك
خالد با بتسامه :كيفي زوجتي
سعود ضحك :هههههههههه اوه خلاص وسرت كبير وتزوجت اعتدل بجديه وبارك لهم وطلع لو ما الهم اللي في قلبه على ولد اخوه كان جلس معهم ونكد بس موقادر كان يتغصب الضحكه تنهد ودخل مجلس الرجال
عند خالد وشادن زحفة عنه شادن مسافه قرب منها خالد هي تزحف وهو يقرب لمن وصلت عند اخر الكنبه
ضحك خالد :هههههههههههه هي لعبه
ابتسمت شادن بحيا
خالد :تدرين ابتسامتك تجنن
مسك دقنها ورفع رأسها حست بقلبها بيطلع من محله من كثر مايدق وجهها سار احمر بزياده وجسمها ينتفض قرب منها وهمس :لاتحرميني هالجمال
سكتت شادن وضاعت بعيونه غصب عنها عيونه سودا لوزيه مع حواجبه العريضه المقرونه على خفيف معطته جاذبيه خالد بابتسامه خبيثه :حفضتي ملامحي ولاباقي
نزلت رأسها بسرعه مستحيه احرجها زياده
ضحك خالد :ههههههههههه
ابتسمت على ضحكته ياويل قلبي تجنن ضحكته
وقف خالد :يلا أنا بروح لنا لقاء ثاني غمز لها ياحلوه قرب منها ومسك يدها وباسها وطلع حست انها بحلم واي اخيرا اخذ واحد رومنسي دخلت على البنات وجهه احمر ومبتسمه بفرحه كانت خايفه من لقائهم بس الحمد الله شكله حنون وطيب
أنوار بضحكه :ههههههههههههه الوجه يبشر بخير
شذى :العقبه لنا يارب
فجر بسرعه :امييييييييييييييييين
أنوار بتريقه :اوف مستعجلت على العرس
ناظرت فيها شذى بنص عين :طبعا ضمنتي العريس بالجيبه ومو أي احد الرقيب فواز مالت على حضوضنا اللي جالست بوجيه ابونا
استحت أنوار غصب وضحكو البنات :هههههههههههههههههههههه
غصون جلست جنب ندى اللي جالسه على جنب وعيونها معلقه بالفراغ وساكته مو مصدقه تحسه حلم وبينتهي مو قادره حتى تنزل دمعه تحس الجرح اقوى منها ماهي قادره تعبر
ماانتبهت لغصون اللي جلست جنبها حطت يدها على رجولها :ندى ايش فيك
ناظرت فيها نظره بدون حياه خاليه هاويه : صداع ورجعت تناظر بالفراغ
غصون وهي تلفها جهتها :من ايش بالله ياندى لاتخبي علي
ندى تضيع الموضوع وبهدؤ :أخبار نايف
تنهدت غصون وعرفت انها مابتاخذ منها شي :على حاله
ندى ببرود :ماشفتيه بعد ذيك المره
غصون بسرعه :لا واللي يعافيك ولاناويه احس حالي تهورت المره اللي فاتت شافني خالد وأنا برى حست بنغزه من الاسم خنجر في قلبها يطعن وبقوه طعنه ورى طعنه كملت غصون بدون ماتحس بتاثير الاسم على ندى المره الجايه أخاف يشوفني عنده بيسير فيها قطع ارقاب
ندى بهدؤ :نور جت
غصون :لا من بعد أول يوم العيد ماشفناها
ندى :ماكلمتيها
غصون :إلا متواصله معها بس اليوم بيرحون يخطبون لاخوهم عمر هذا اللي مطلق زوجته
ندى :اها ورجعت تناظر بالفارغ قامت عنها غصون وهي مو متحمله حالتها تحس فيها شي كبير مره
(بيت عبد الرحمن )
دخلت الغرفه بهدؤ ماكان موجود ناظرت بنفسها بالمرايه لابسه فستان عشبي فاتح قصير لركبه ومن فوق القصه دائريه وشعرها من قدام بف بسيط ومن ورى مجللته بجل والميك أب العشبي ابتسمت لنفسها حست بيد اطوقها لفة وجت عينها بعينه سكت وهي ساكته بس تناظره وبعيونها كل الحب وعيونه تحكي حكاية عشق النظرات بينهم كانت تحكي حكايات وسوالف مايقدر السان يعبر عنها حب اقوى من كل المشاكل ضل صامد رغم كل الضروف هيام وعشق مجنون قرب منها اكثر وحط جبهته على جبتها وبرومانسيه وحب همس :احبك
ابتسمت غادة بخجل وهي تحس انها ملكت الكون كله يكفي انه جنبها رفعت رأسها ناظرت فيه
بحب :وأنا اموت فيك
ابتسم لها بعد مابعد عنها اشوي وبهدؤ :ايش رايك ننزل نتمشى بالحديقه
ابتسمت غادة :من عيوني بس اغير
مسكها من يدها وسحبها :لا انزلي كذا أبي نمشي كذا
نزلو من الدرج بهدؤ لايصحون احد نزلو للحديقه ومشو بين الورد بهدؤ وكل واحد ماسك يد الثاني وحاس انه مالك العالم كله وقفوا قدام الود وهم يتاملونه قرب منها وحط يده على كتفها وهي حطت رأسها على صدره
عبد الرحمن بهمس :شفتي الورد كيف حلو
غادة بابتسامه وهي تلم نفسها من الهوى البارد وتحمي بحضنه :يجنن أنا عشقي الورد
عبد الرحمن :بس الورد
غادة تسهبل :إيه بس هو ليش فيه شي ثاني
فهم استهبالها وضحك وهو يحرك خشمها :هههههههههههههه لاتخافين واثق انك تموتين فيني
رفعت حاجبها :مغرور
ابتسم عبد الرحمن وهو يلمها اكثر :لا عشق مجنون من كثر عشقي لك اعرف باي شي تفكرينه ومين تحبين ومين تكرهين حتى اعرف ايش تبين قبل ماتنطقين ناظر فيها :فهمتي حبيبتي
غادة بهدؤ :فهمت يابعد قلبي
كانت واقفه عند الشباك تتا ملهم من بعد ذاك اليوم وهي تحس انها انانيه كانت بتخرب حياة أخوها يكفي واحد راح ليش تقتل روح الثاني وغاده ايش ذنبها أنا اقتنعت أن مالها ذنب بس موقادره اجلس معها
غمضت عيونها حست بنسمت الهوى البارده فتحت عيونها وقفلت الشباك وجلست على السرير معقوله أنت ياعلي تسوي كذا وأنت حيات اخوي ماانكر كنت معجبه فيك وكنت أفكر فيك بكل وقت بس بعد اللي سار ماحقدت على احد بالدنيا كثر ماحقدت عليك اكرها هو اللي فرقني عن اخوي ليش مو قادره انسى واعيش حياتي مااحس بتهنى إلا إذا قصو علي مابرتاح إلا بموته هو اللي يشفي غليلي
(بيت الجده )
كان جالس ومنزل رأسه يفكر بكل شي ياريت يعرف ايش فيها ايش اللي متعبها معقوله مثل ماقالو هم صديقتها وينك ياعلي تشوفها أنت الوحيد اللي تعرف لها آه أنا حاولت معها بس ماقدرت ولاحالة نايف اللي مافيها أي تقدم نلقيها من وين ولا وين يارب ارحمنا
دخلت الغرفه شافته كيف جالس وشكله مهموم قربت منها وحطت يدها على يده :وكل امرك لربك
تنهد بالم :ونعم بالله أنا بس اعرف البنت هذي ايش فيها
ود بهدوء :لاتشيل همها هي مهمومه على صديقتها وأنت تعرف تعلقها بجوري كيف وندى حساسه وكل ضيقه والله يفرجها وهذ القدر نحمد الله ونشكره يمكن اللي سار لنايف خيره له اوتكفير ذنوب العلم عند الله والمفروض نحمد الله انه باقي بيننا صح موحاس فينا بس احسن من أنا ننفجع فيه يعني احمد الله على كل شي وكل امرك له وهو اللي يفرج الهم والكرب صلي ركعتين وادعي فيهم ربك وأنت همك يزيل ماخاب من رجاه والله مايرد عبد خايب واعرف أن كل شي بيسير لك هو مكتوب لك وفيه خيره حتى لوكان هم اوحزن يمكن يكون تكفير ذنبوب والله إذا احب عبد ابتلاه مالك إلا الصبر والدعاء
ناظر فيها بفخر ابتسم:تدرين أن عقلك كبير
ود تحاول تغير جو :ادري موشي جديد
قرب سعود وحرك شعرها بدفاشه
صرخة عليه ود :إيه سعودو عن المغثه
ضحك سعود وقربلها يبي يدقها بس هي هربت منه وقفت عند الباب مسكت الحذيان :لو قربت بضرب
ضحك سعود :والله انك بزر أكيد ذاك الكلام حافظته من مسلسل ولا روايه
رمت الحذيان بقوى على الارض وبوزت بدلع :هذا نظرتك ليا حسافه وأنا اللي كنت شايله همك كان خليتك بهمك ورحت دامي بزر لفة تطلع بس هو كان اسرع منها ومسكها دفته :اتركني ايش تبي في بزر
ابتسم سعود :واحلى بزر ناظرت فيه بقوى ضحك ههههههههههه احلى زوجه ايش رايك
(بيت العم عبد الله )
جالسه على السرير وماسكه ملابسه والله موقادره اشتقت لك اضحك واناقلبي من الهم مليان ضحكتي كلها زيف اشتقت له يارب ترجعه لنا يارب مسحت دموعها ونزلت بهدؤ للصاله شافت فواز فاتح التلفزيون وجالس كانت نظرته لتلفزيون بس مبين أن تفكيره مومعه ولا مع التلفزيون ويفكر البيت من بعده هادي مافيه حياه
جلست جنبه بهدؤ :بايش تفكر
اعتدل فواز بجلسته : بكل شي
شذى :نايف شغلك وبابتسامت خبث أنوار
ابتسم فواز على طاريها :تقريبا هذا كل شي برافو فاهمتني
شذى بابتسامه :شفت ساحره اقول ليش ماملكة مع خالد
تنهد فواز :لرجع نايف وبعدين خالد زواجه قريب أنا بعد ماتخلصدراسه يعني يمدي
شذى :متى بيسون العرس
فواز بالم :لصحى نايف
حل الصمت على المكان وكل واحد فيهم يفكر بنايف
الصباح
(الصحراء)
وقف مبتسم لهم بعد ماودعهم متوجه لاهله اشتاق لهم ياترى كيف عايشين المغرب يكون عندهم ركب السياره اللي بتوصله وهو متحمس يشوفهم ويعرف اخباره مشتاق لامه ولبنات اخوانه ولكل شي
(بيت الجده )
كانت الزغاريت ماليه البيت وام فوزيه وام عبد الله ادموعهم ماوقفت من الفرحه
أم عبد الله بفرحه :الحمد الله والشكر لك يارب الحمد الله اللي شفاه وقومه من اللي هوفيه
أم فوزيه :الحمد الله البسي نروح المستشفى أنا مالي قعده بروح اشوف ولدي
أم عبد الله قامت :وأنا بعد بشوفه
(بالمستشفى )
طلع فيصل من الغرفه مبتسم :الحمد الله الاشعه مافيها شي وصحته تمام بس بيجلس يسلينا كم يوم
ابتسم أبو فيصل وهو يشكر ربه رح المصلى وصلى ركعتين شكر لله اللي رجع ولده معافى يارب لك الحمد والشكر
في الغرفه متمدد نايف على السرير وهو يحس صداع براسه ورجله منمله سند رأسه على السرير سمع صوت الباب ينفتح بقوى ناظر وشاف راشد ابتسم له
قرب راشد بسرعه وحضنه :والله اشتقت لك خوفتنا يالدب
تكلم نايف بصوت مبحوح ازياده على بحته :موبيدي من الله
راشد وهو يناظر فيه :الحمد الله أهم شي طلعت لنا بالسلامه
دخل خالد :هاقرت عينك راشد ناظر بنايف كل يوم هو عندك مافارقك يوم
ابتسم نايف :طبعا أنا الغالي
ضحك راشد: هههههههههههه حتى وأنت تعبان ارحمنا يالغرور
ضحك نايف بالم :ههههههه طبعا يحق لي مونايف عبد الله
راشد :أكيد يحق لك مو ولد عم راشد حسين
خالد ضحك :هههههههههههه أنا اروح لمرضاي احسن من الجلسه مع مغرورين
طلع وضحكو راشد ونايف:ههههههههههههه
ناظر نايف براشد بتامل نايف ابتسم :ايش فيك اكلتني بعيونك
راشد بالم :كنت خايف افقدك
ابتسم نايف :هذا أنا قدامك
قرب راشد مستانس يبي يضمه بس صرخت نايف وقفته ناظر فيه مرعوب :ايش فيك
نايف وهو يعض شفايفه بالم :طول عمرك متهور مكان العمليه يالدلخ هههههههههه
راشد ضحك :ههههههههههههههه
دخل أبو فيصل وهو فرحان لسلامة ولده :الحمد الله على السلامه
نايف:الله يسلمك يبه
سمعو ازعاج وصجه برى
نايف عاقد حواجبه :ايش فيه
راشد حرك كتوفه :ماادري
اشوي إلا العجايز داخلت وكل وحده من جهه سلمو على نايف وجابو كراسيهم وكل وحده جلست من جهه وتساله ايش فيه عساه طيب
راشد :اوه راحت علينا اخذتها
نايف بابتسامه :طبعا الغالي بدلع وهو يطالع جدته أم عبد الله صح جدو
أم عبد الله :صح ياعيون جدتك
راشد ضحك :هههههههههه يو كنا نقول جدوه تزنطنا بس ترى لانك تعبان لاتعودها ثاني
(الجامعه )
طالعات اثنينهم من الجامعه جوري :اقول تعالي معي
ندى:لا مو رايقه مره ثانيه
جوري بقهر:الله يهديك يلا أنا رايحه شوفي كم مره وأنا اقول له لايقوف بعيد بس هين يلا مع السلامه
ابتسمت ندى:فمان الله
ناظرت ندى جوري وهي تقطع الشارع بس صرخت باعلى صوت :جوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووري
انتهى البارت
عندي اختبار اف شرق ادنى قديم غثه موووووووووووووت
يوم السبت طبعا محمول من الكورس الاولى هع هع <<فاشله