يا أنا ..
وش الجديد ؟
منكسر خاطرْك واحساسك غريب ! وغربته منه وفيه ..
ضايقه فيك الوسيعه .. وما انت قادر تكتب احساسك قصيد ..
تفتح الدفتر .. وتجمع مابقى من اول وآخر جروحك
وتجمع انفاسك وتكتب :
مـن هنـا كانـت بدايـات الحـزن
.. ورده .. وضيقه .. وتلويحة جفا !
من هنـا تتشكـل عيونـك مـزن
ويتساقط .. ما بقى بك من .. وفا !
.. ورده .. وضيقه .. وتلويحة جفا !
من هنـا تتشكـل عيونـك مـزن
ويتساقط .. ما بقى بك من .. وفا !
وتختنق فجأه .. وتسكت
تقلب الصحفه .. وتشعر بان بياض سطورها كنه بياضك !
تستحي يتشوّه الطهر بجنونك !
ترمي عيونك عليها .. حيره وتفكير واعجاب و تمّعن :
تكتشف بان الطهر في الوقت هذا ما يفيد !
وتقول بكتب ..
واتـّساقط فوقها .. ضيق وتناهيد وحبر ..
كنك تدوّر لحزنك داخل الصفحه قبر !
اتخيّر في سماها الصافيه ..
عن عريس .. وفارس احلام .. العروس : القافيه !
عن مكان يليق باحساسك .. الليله
.. ويرضي لك غرورك ..
وصعب تلقى لك مكان يناسب حروف انهيارك وانكسارك لان اصلا ً ضيقتك واحساسك وثورة شعورك :
كلها ..
ما كانت بيوم اختيارك !
يا أنا ..
وش الجديد ؟
لا بقيت الليله لحالك ..
ولا حولك احد
.. يفهم اللي ما عرفت تقوله ..
وياصل اللي ما قدرت تطوله !!
ما انت كنت البارح لحالك وفي نفس الشعور !
وبكره
.. ان ربي عطانا عقل واحساس وعمر !
بنفس هالموقف .. تمر !
صح معاك كثير ..
وحولك اكثر منهم بكثير ..
ومن يبي يوصلك اكثر من ( كثير ) كثير !
بس صدقني رغم ذلك :
بكره بتجلس هنا .. لحالك ..
منكسر خاطرْك واحساسك غريب ! وغربته منه وفيه ..
ضايقه فيك الوسيعه .. وما انت قادر تكتب احساسك قصيد ..
وتسائل ليه انا الليله وحيد ؟
وتفتح الدفتر .. وتسأل نفسك بنفسك :
اكتب اول
ولا ّ اكتب
آخر جروحي وبوحي ..
واتـّراجع !!
ليه اكتب ؟
دامها نفس الحكايه ..
.. ضيقتي / حزني / همومي
وحدتي ..
.. احساسي المتعب و لومي
كلها
روتين يومي !
يا أنا
من البدايه ..
قلت لك .. وش الجديد ؟
من كتـــابات |محمــد جارالله السهلــــــي|
مما راق لي ،،
