* * * * * * *
من داخل حُجرة ! .. من داخل غرفة !
لا أدري تماماً أياً من الأماكن موقعي !
ربما في غابة ... وربما في زهرة
وربما في غيمة ماطرة ... !
هناك أتحدث من أعماق الليل وسكون السماء
هناك أحمل مصباحاً ووردة سوداء كـ كحل سواد قلوبهم
أراقب منتظرة موعد النجوم
مع اوراق الشجر ومع حبات المطر
شيءٌ ما يَعبر في هذا الليل ؟
أهو القمر ؟ !
لا .. لربما الغيوم تمشي ..
بانتظار ان تنثر دموعها في أسطح البيوت العتيقة
أو بالأحرى حطام متراكم !
لا أعرف .. قد تكون انت من تَعبر في هذا الليل
هارباً من الداخل .. هارباً من اسئلة شتى
هارباً من واقع يترصدك أينما ذهبت ...
في أحلامك .. في صحوك
في حياتك ...
أسأكون واقعك يا ترى ؟!
لا أجزم ذلك .. لربما أكون كابوساً يحتل عالمك ولكن لا يأتي في منامك !
ماذا تريدني أن أسألك ؟
ماذا تعتقد بأني سائلة !
ما عمرك !
لا .. بل كم عشت من هذا العمر .
أي مدينة تسكن ؟
لا بل سأسألك أي مدينة تسكنك !
ما اسمك ؟ لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك ..
ومهما بحثت وسألت فاعتدت على إجابة منك
إجابة واحدة فقط !
.... الصمت ....
فلعلك في يوماً ما تخبرني
ما سر غموض عينيك ؟!
ما انا بعالمة حتى احرز النصر واكشف خباياك
حاول .. بأن ترفق بي !
فـ لو عرفت بأنني احتاجك كالهواء ... فـ هل ستفنني ؟
وترحل كما لو انك أبداً ما جئت ...
هل انت حقاً هُنا ؟
لا بل انت لست سوى اسطورة في خيالي ...
من داخل حُجرة ! .. من داخل غرفة !
لا أدري تماماً أياً من الأماكن موقعي !
ربما في غابة ... وربما في زهرة
وربما في غيمة ماطرة ... !
هناك أتحدث من أعماق الليل وسكون السماء
هناك أحمل مصباحاً ووردة سوداء كـ كحل سواد قلوبهم
أراقب منتظرة موعد النجوم
مع اوراق الشجر ومع حبات المطر
شيءٌ ما يَعبر في هذا الليل ؟
أهو القمر ؟ !
لا .. لربما الغيوم تمشي ..
بانتظار ان تنثر دموعها في أسطح البيوت العتيقة
أو بالأحرى حطام متراكم !
لا أعرف .. قد تكون انت من تَعبر في هذا الليل
هارباً من الداخل .. هارباً من اسئلة شتى
هارباً من واقع يترصدك أينما ذهبت ...
في أحلامك .. في صحوك
في حياتك ...
أسأكون واقعك يا ترى ؟!
لا أجزم ذلك .. لربما أكون كابوساً يحتل عالمك ولكن لا يأتي في منامك !
ماذا تريدني أن أسألك ؟
ماذا تعتقد بأني سائلة !
ما عمرك !
لا .. بل كم عشت من هذا العمر .
أي مدينة تسكن ؟
لا بل سأسألك أي مدينة تسكنك !
ما اسمك ؟ لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك ..
ومهما بحثت وسألت فاعتدت على إجابة منك
إجابة واحدة فقط !
.... الصمت ....
فلعلك في يوماً ما تخبرني
ما سر غموض عينيك ؟!
ما انا بعالمة حتى احرز النصر واكشف خباياك
حاول .. بأن ترفق بي !
فـ لو عرفت بأنني احتاجك كالهواء ... فـ هل ستفنني ؟
وترحل كما لو انك أبداً ما جئت ...
هل انت حقاً هُنا ؟
لا بل انت لست سوى اسطورة في خيالي ...
