لوازم العائلة
New member
- إنضم
- 4 يونيو 2008
- المشاركات
- 3,878
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
يا ترى ماذا فُعِل بالرسامين الدنماركيين ؟؟؟
بسم و الله و الصلاة و السلام على رسول الله
يقول الله سبحانه و تعالى (( إنا كفيناك المستهزئين ))
أي أن الله سبحانه و تعالى سينتقم و ينتصر للرسول صلى الله عليه و سلم على كل من استهزأ به و اعتدى عليه آجلا أم عاجلا و كلنا سمع ما فعله الرسامون الدنماركيون المجرمون ، بحق أشرف البرية فهل يمرون بفعلتهم الشنيعة مرور اللئام من غير عقاب و لا حساب من الله كلا و هو القائل جل و علا : (( و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون )) فهاك أخي القارئ ما حدث بهؤلاء الأوباش الأنجاس تقول الصحافة الدنماركية أن أحد عشر رساما من أصل اثني عشر قد اختفوا عن الأنظار و انقطعت أخبارهم بعد مسابقة الرسم المشؤومة لا نعلم ماذا حدث لهم هل قتلوا أم هاجروا أم .... و بقي رسام واحد في الدنمارك أجرت معه إحدى الفضائيات مقابلة تسأله فيها ، لقد مرت على أحداث المسابقة سنة كاملة فما هي أحوالك ، فيقول و هو يشير إلى اصبعه الذي رسم به تلك الرسومات المجرمة ، يا ليت أصبعي هذا لم يكن موجودا و يا ليته قد قُطع قبل أن أرسم تلك الرسومات ، فقال له المذيع و لماذا ؟ ، قال لقد رسمت الرسومات من أجل الحرية ، ففقدت الحرية لا أستطيع أن أذهب إلى أي مكان أريده لا أقدر على الذهاب إلى نزهة أنا و عائلتي أخاف أن أقتل في أي لحظة أنا و أسرتي لقد صرت أخاف من ظلي الذي بجانبي لقد انقلبت حياتي جحيما في جحيم و لم أكتف بذلك بل إن عائلتي طردتني من بيتي قائلة لي أنت مصدر إزعاج و مشاكل نخشى أن يأتي أحد و يفجر منزلنا فنموت معك ، فذهبت إلى الفنادق و الشقق المؤجرة لا سكن فيها فرفضت استقبالي بدعوى أنك تهدد أمن الفنادق لأنه في أي لحظة قد يأتي مسلم يفجر الفندق فتسبب لنا خسائر اخرُج اخرٌج ، إلى أن ذهبت إلى المخابرات الدنماركية فأسكنتني بسرداب تحت الأرض فأنا منبوذ من الجميع فياليت أصبعي لم يكن موجودا و صدق الله عندما قال : (( كذلك العذاب و لعذاب الآخرة أكبر )) .
تقول الصحافة الدنماركية : انقلب السحر على الساحر ، أردنا أن نشوه صورة الإسلام و نبعد الناس عن الإسلام ، فأسلم بعد حادثة الرسومات ألفان و نصف ألف من الدنماركيين ، بل قالت في عنوان لها : (( إن المسلمين يحبون رسولهم أكثر من أنفسهم حتى عصاتهم )) .
و تذكر الصحيفة حادثة وقعت في ناد ليلي (( بار )) في الدنمارك أن أحد المسلمين السكارى سمع رجلا يشتم الرسول صلى الله عليه و سلم قال المسلم السكران لذلك الرجل : اشتم أمي و أبي و عائلتي و كل الناس إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأخذ زجاجة الخمر و كسرها على رأسه .
نعم و الله نفديك بآبائنا و أمهاتنا و أرواحنا يا رسول الله ، أسأل الله أن يجعلنا محبيه و المدافعين عنه إنه ولي ذلك و القادر عليه .
جريدة الوطن نشر هذا المقال في تاريخ 4-6-2008م
سالم عبد الله سالم زابن العجمي
بسم و الله و الصلاة و السلام على رسول الله
يقول الله سبحانه و تعالى (( إنا كفيناك المستهزئين ))
أي أن الله سبحانه و تعالى سينتقم و ينتصر للرسول صلى الله عليه و سلم على كل من استهزأ به و اعتدى عليه آجلا أم عاجلا و كلنا سمع ما فعله الرسامون الدنماركيون المجرمون ، بحق أشرف البرية فهل يمرون بفعلتهم الشنيعة مرور اللئام من غير عقاب و لا حساب من الله كلا و هو القائل جل و علا : (( و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون )) فهاك أخي القارئ ما حدث بهؤلاء الأوباش الأنجاس تقول الصحافة الدنماركية أن أحد عشر رساما من أصل اثني عشر قد اختفوا عن الأنظار و انقطعت أخبارهم بعد مسابقة الرسم المشؤومة لا نعلم ماذا حدث لهم هل قتلوا أم هاجروا أم .... و بقي رسام واحد في الدنمارك أجرت معه إحدى الفضائيات مقابلة تسأله فيها ، لقد مرت على أحداث المسابقة سنة كاملة فما هي أحوالك ، فيقول و هو يشير إلى اصبعه الذي رسم به تلك الرسومات المجرمة ، يا ليت أصبعي هذا لم يكن موجودا و يا ليته قد قُطع قبل أن أرسم تلك الرسومات ، فقال له المذيع و لماذا ؟ ، قال لقد رسمت الرسومات من أجل الحرية ، ففقدت الحرية لا أستطيع أن أذهب إلى أي مكان أريده لا أقدر على الذهاب إلى نزهة أنا و عائلتي أخاف أن أقتل في أي لحظة أنا و أسرتي لقد صرت أخاف من ظلي الذي بجانبي لقد انقلبت حياتي جحيما في جحيم و لم أكتف بذلك بل إن عائلتي طردتني من بيتي قائلة لي أنت مصدر إزعاج و مشاكل نخشى أن يأتي أحد و يفجر منزلنا فنموت معك ، فذهبت إلى الفنادق و الشقق المؤجرة لا سكن فيها فرفضت استقبالي بدعوى أنك تهدد أمن الفنادق لأنه في أي لحظة قد يأتي مسلم يفجر الفندق فتسبب لنا خسائر اخرُج اخرٌج ، إلى أن ذهبت إلى المخابرات الدنماركية فأسكنتني بسرداب تحت الأرض فأنا منبوذ من الجميع فياليت أصبعي لم يكن موجودا و صدق الله عندما قال : (( كذلك العذاب و لعذاب الآخرة أكبر )) .
تقول الصحافة الدنماركية : انقلب السحر على الساحر ، أردنا أن نشوه صورة الإسلام و نبعد الناس عن الإسلام ، فأسلم بعد حادثة الرسومات ألفان و نصف ألف من الدنماركيين ، بل قالت في عنوان لها : (( إن المسلمين يحبون رسولهم أكثر من أنفسهم حتى عصاتهم )) .
و تذكر الصحيفة حادثة وقعت في ناد ليلي (( بار )) في الدنمارك أن أحد المسلمين السكارى سمع رجلا يشتم الرسول صلى الله عليه و سلم قال المسلم السكران لذلك الرجل : اشتم أمي و أبي و عائلتي و كل الناس إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأخذ زجاجة الخمر و كسرها على رأسه .
نعم و الله نفديك بآبائنا و أمهاتنا و أرواحنا يا رسول الله ، أسأل الله أن يجعلنا محبيه و المدافعين عنه إنه ولي ذلك و القادر عليه .
جريدة الوطن نشر هذا المقال في تاريخ 4-6-2008م
سالم عبد الله سالم زابن العجمي