إنگِسَارْ آلشَـوْق ..!
New member

من يوم حادث حريق الجهراء
كتب عبدالله النجار والمحرر الأمني: قبلة حب وحنان طبعها المعرس زوج المتهمة بحرق خيمة العرس في الجهراء على رأسها لدى رؤيته لها للمرة الأولى بعد الحادث لدى وصوله إلى مقر التحقيق مساء أمس الأول!
هذا ما حصل لدى استدعاء المعرس لسماع أقواله بعدما تبين أنه تلقى تهديدا بإلحاق الضرر به إن هو تزوج بغيرها لكنه أخفى المعلومة ولم يهتم بها حيث قام وفور وصوله بالإمساك برأس زوجته وقبله بكل حنان أمام الجميع!
ومن ثم أحيل للتحقيق لسماع أقواله ومواجهته بأقوال المتهمة والذي استمر حتى فجر أمس وقد أكد تلقيه التهديد ولكن لم يعره أي اهتمام كونه لم يتوقع أن يكون مستوى الحدث والجريمة بهذا الحجم!
وكان وكيل النائب العام قد توجه صباح أمس إلى موقع الحريق حيث قام بالمعاينة والتدقيق في المساحة المغطاة بالخيمة وفضل هذه المعاينة الأولية بدون حضور المتهمة وأي طرف آخر باستثناء رجال المباحث والأمن معه وقد جرت مراسلة الجهات المختصة عن محطات الوقود للحصول على التصوير الخاص بالمتهمة لدى تعبئة الزجاجات المستخدمة بالبنزين من إحدى المحطات في منطقة الجهراء ويتوقع أن يتم إرسال الصور خلال الأيام العشرة القادمة ليتم فحصها والتدقيق منها لضمها إلى ملف القضية.
وعلمت «الوطن» من مصادرها الخاصة أن التحقيقات التي جرت مع المتهمة كشفت عن وجود عمل (سحر) معها خلال تواجدها عند الخيمة وقبل حرقها وأنها استعانت بامرأة تتعامل بالسحر والشعوذة لعمل هذا السحر لإفشال العرس في حال عدم احتراق الخيمة وأن المتهمة وخلال التحقيق معها في المباحث الجنائية أغمي عليها ثلاث مرات الأمر الذي أدى إلى استدعاء سيارة الإسعاف لتعالجها بنفس الموقع في جميع الحالات التي أغمي عليها، كما أنه يتوقع أن يتم توجيه اتهام إلى المعرس بسبب التزامه الصمت حيال التهديد الذي تلقاه من المتهمة ولم يبلغ عنه الأجهزة الأمنية لأخذ الاحتياطات اللازمة قبل وقوع الكارثة.
ووجهت النيابة صباح أمس اتهاما رسميا للمتهمة بالحرق المتعمد الذي أدى إلى مقتل 47 شخصا وإصابة العديد بعد ارتفاع عدد الضحايا صباحا إلى هذا الرقم إثر وفاة مسيرة بلادي الظفيري 65 سنة في أحد المستشفيات.
:: المصدر // جريدة الوطن هذا اليوم الخميس ::