- إنضم
- 27 يونيو 2009
- المشاركات
- 73
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مانع النقاب في فرنسا يعلن إسلامه ويتزوج تونسية قصة حب شكلت منعطفا في حياة وزير الهجرة والاندماج ليدافع عمن سن القوانين ضده
إذا كان تاريخ الإسلام الأول قد شهد عددا من القصص التي تحول فيها ألد أعدائها إلى مؤمن يدافع وينافح عن الدين والعقيدة، فإن عالمنا المعاصر يحفل بقصص تعيش مثل ذلك التحول، ولاسيما ما يشهده الإسلام عامة ولباس المرأة الشرعي بشكل خاص.
ففي فرنسا اندفع وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتضامن والبيئة إريك بيسون بكل قوة ليسن سنة سيئة تبعه فيها عدد من دول أوروبا بحظر النقاب، وكان العقل المدبر لهذه القضية وعرابها وباذل الجهد ليمنعه في الأماكن العامة، بحسب ما يقول معظم المتابعين لنشاطه ممن يؤكدون أن أسهمه ارتفعت بعد حظر النقاب حتى أصبح أكثر حظاً من سواه لتولي رئاسة الوزراء في فرنسا بعد فرانسوا فيون.
هذا الرجل يشاء الله أن يحول مسار حياته، فهو الآن في صدد إعلان إسلامه ليتمكن من الزواج بفتاة ربطته بها قصة حب قوية، في قضية ستكون مادة دسمة وأمام امتحان صعب بعد أن بدأت وسائل إعلام فرنسية تكرر ما سبق أن أكدته في أوائل العام من أنه قرر الزواج من تونسية الأصل يعيش معها قصة حب معروفة، وتصغره بأكثر من 28 سنة، وأنه قد يضطر لاعتناق الإسلام إذا ما خشيت الطالبة وكذلك عائلتها من الوقوع في أحد أخطر تهلكات ومحرّمات الدين الحنيف.
والفتاة هي طالبة للفنون في جامعة بباريس حيث تقيم، واسمها ياسمين ترجمان، وقالت صحيفة «لو باريزيان» إن حفل الزفاف «تقرر أن يكون في 16 سبتمبر المقبل، وفي باريس»، بحسب قولها الذي لم ينفه الوزير.
وإريك بيسون، البالغ من العمر 52 سنة الذي لم يزر لبنان إلا مرة واحدة في حياته وكانت في 25 يونيو الماضي وليومين فقط، هو نتاج حي للعولمة بامتياز، فهو مولود في مراكش من أب فرنسي وأم لبنانية أصلها من قرية «سبعل» في الشمال اللبناني واسمها ماري جولييت موسى.
سبحان الله اهوا كان يبي يمنع النقاب والحين اهوا الي راح يدافع عن النقاب
اتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ليبلغن هذا الدين مابلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا ادخله الله هذا الدين بعز عزيز او بذل ذليل عزاً يعز الله به الاسلام وذلاً يذل به الكفر
المصدر : جريدة الرؤية
http://www.arrouiah.com/node/302804
![](http://www.m5zn.com/uploads/2010/7/25/photo/072510050742u60wmhu0occpy40w6n.jpg)
إذا كان تاريخ الإسلام الأول قد شهد عددا من القصص التي تحول فيها ألد أعدائها إلى مؤمن يدافع وينافح عن الدين والعقيدة، فإن عالمنا المعاصر يحفل بقصص تعيش مثل ذلك التحول، ولاسيما ما يشهده الإسلام عامة ولباس المرأة الشرعي بشكل خاص.
ففي فرنسا اندفع وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتضامن والبيئة إريك بيسون بكل قوة ليسن سنة سيئة تبعه فيها عدد من دول أوروبا بحظر النقاب، وكان العقل المدبر لهذه القضية وعرابها وباذل الجهد ليمنعه في الأماكن العامة، بحسب ما يقول معظم المتابعين لنشاطه ممن يؤكدون أن أسهمه ارتفعت بعد حظر النقاب حتى أصبح أكثر حظاً من سواه لتولي رئاسة الوزراء في فرنسا بعد فرانسوا فيون.
هذا الرجل يشاء الله أن يحول مسار حياته، فهو الآن في صدد إعلان إسلامه ليتمكن من الزواج بفتاة ربطته بها قصة حب قوية، في قضية ستكون مادة دسمة وأمام امتحان صعب بعد أن بدأت وسائل إعلام فرنسية تكرر ما سبق أن أكدته في أوائل العام من أنه قرر الزواج من تونسية الأصل يعيش معها قصة حب معروفة، وتصغره بأكثر من 28 سنة، وأنه قد يضطر لاعتناق الإسلام إذا ما خشيت الطالبة وكذلك عائلتها من الوقوع في أحد أخطر تهلكات ومحرّمات الدين الحنيف.
والفتاة هي طالبة للفنون في جامعة بباريس حيث تقيم، واسمها ياسمين ترجمان، وقالت صحيفة «لو باريزيان» إن حفل الزفاف «تقرر أن يكون في 16 سبتمبر المقبل، وفي باريس»، بحسب قولها الذي لم ينفه الوزير.
وإريك بيسون، البالغ من العمر 52 سنة الذي لم يزر لبنان إلا مرة واحدة في حياته وكانت في 25 يونيو الماضي وليومين فقط، هو نتاج حي للعولمة بامتياز، فهو مولود في مراكش من أب فرنسي وأم لبنانية أصلها من قرية «سبعل» في الشمال اللبناني واسمها ماري جولييت موسى.
سبحان الله اهوا كان يبي يمنع النقاب والحين اهوا الي راح يدافع عن النقاب
اتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ليبلغن هذا الدين مابلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا ادخله الله هذا الدين بعز عزيز او بذل ذليل عزاً يعز الله به الاسلام وذلاً يذل به الكفر
المصدر : جريدة الرؤية
http://www.arrouiah.com/node/302804
التعديل الأخير: