- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
يومياتي ? :
أتحدث مع زوجي في موضوع ما، ثم فجأة تركز عيناي? على البيجاما التي يرتديها، ألاحظ أن عليها صورة حذاء رياضي، وتصيبني الدهشة كيف أني لم ألاحظ هذا الحذاء من قبل، وينقلب وجهي مستدركة تجاهلي له طوال تلك السنوات (صباح الخير يعني) وانا اشير بأصبعي مستاءة من صورة الحذاء??: يا إلهي، كيف تحملت كل هذه السنوات ترتدي بيجاما عليها صورة حذاء؟? كيف كنتُ أنام بجوارك وفي وجهي هذا الحذاء؟ ألم يحن الوقت بعد لشراء بيجاما جديدة؟
ابنتي تحادثني بحماس حول البسكويت? الذي تريد صنعه للمساء وتستشيرني في بعض الخطوات، ثم فجأة تلتقط عيناي كالصقر بعض بقع الطعام على ثيابها من آثار الغداء، فأقطع كلامها بغضب مكتوم: يوووه.. منذ متى ترتدين هذه الثياب المتسخة؟ متى استحممتِ آخر مرة؟؟؟
ابني يأتيني بالشهادة المدرسية?، درجاته متميزة، كلها فوق التسعينات، لكن عيني تقفز بخبرة الى درجة الأحياء وتصطادها بمهارة بالغة، ثم انظر إليه من طرف عيني باستنكار: يا خراشي.. 85 ؟؟ لماذا 85 ؟؟؟؟؟?سيناريوهات مكررة، تكررت في بيتي وبيتك، مضحكة عندما تقرئينها هنا، لكنها مؤلمة على أرض الواقع ?
المثير في هذه السيناريوهات، أنها بدأت عندما كنا صغارا، في بيت أهلنا، وكانت والدتك تلتقط كل السلبيات والنواقص?? بمحيط قطره عشرة أمتار من حولك، لتطلق عليكِ وابلا من الأوامر العسكرية? لإعادة الوضع الى الاتقان والكمالية!!
سيناريو مكرر.. حلقة مكررة.. مفرغة..
الأهل ينتقدون باستمرار.. فنكبر.. لننتقد فلذات أكبادنا.. والناس حولنا باستمرار!
هناك مصطلح دارج اسمه: النقد البنّاء..? لكنني لا أتفق مع هذا المصطلح أبدا وأعتبر كل نقد هدام، بغض النظر عن أهدافه!
*أ.خلودالغفري*
قناة استروجينات للأنوثة القيادية 
نسمح بالارسال مع الاحتفاظ بالرابط اسفل المنشور??
t.me/estrogenat
أتحدث مع زوجي في موضوع ما، ثم فجأة تركز عيناي? على البيجاما التي يرتديها، ألاحظ أن عليها صورة حذاء رياضي، وتصيبني الدهشة كيف أني لم ألاحظ هذا الحذاء من قبل، وينقلب وجهي مستدركة تجاهلي له طوال تلك السنوات (صباح الخير يعني) وانا اشير بأصبعي مستاءة من صورة الحذاء??: يا إلهي، كيف تحملت كل هذه السنوات ترتدي بيجاما عليها صورة حذاء؟? كيف كنتُ أنام بجوارك وفي وجهي هذا الحذاء؟ ألم يحن الوقت بعد لشراء بيجاما جديدة؟
ابنتي تحادثني بحماس حول البسكويت? الذي تريد صنعه للمساء وتستشيرني في بعض الخطوات، ثم فجأة تلتقط عيناي كالصقر بعض بقع الطعام على ثيابها من آثار الغداء، فأقطع كلامها بغضب مكتوم: يوووه.. منذ متى ترتدين هذه الثياب المتسخة؟ متى استحممتِ آخر مرة؟؟؟
ابني يأتيني بالشهادة المدرسية?، درجاته متميزة، كلها فوق التسعينات، لكن عيني تقفز بخبرة الى درجة الأحياء وتصطادها بمهارة بالغة، ثم انظر إليه من طرف عيني باستنكار: يا خراشي.. 85 ؟؟ لماذا 85 ؟؟؟؟؟?سيناريوهات مكررة، تكررت في بيتي وبيتك، مضحكة عندما تقرئينها هنا، لكنها مؤلمة على أرض الواقع ?
المثير في هذه السيناريوهات، أنها بدأت عندما كنا صغارا، في بيت أهلنا، وكانت والدتك تلتقط كل السلبيات والنواقص?? بمحيط قطره عشرة أمتار من حولك، لتطلق عليكِ وابلا من الأوامر العسكرية? لإعادة الوضع الى الاتقان والكمالية!!
سيناريو مكرر.. حلقة مكررة.. مفرغة..
الأهل ينتقدون باستمرار.. فنكبر.. لننتقد فلذات أكبادنا.. والناس حولنا باستمرار!
هناك مصطلح دارج اسمه: النقد البنّاء..? لكنني لا أتفق مع هذا المصطلح أبدا وأعتبر كل نقد هدام، بغض النظر عن أهدافه!
*أ.خلودالغفري*


نسمح بالارسال مع الاحتفاظ بالرابط اسفل المنشور??
t.me/estrogenat