⊱ღ⊰ اللّهُم إِنيےْ أَسْألُك حبك ⊱ღ⊰ حملة قلبے الے أين

إنضم
4 أبريل 2011
المشاركات
2,437
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
نجد 00 الرياض
⊱ღ⊰ اللّهُم إِنيےْ أَسْألُك حبك ⊱ღ⊰ حملة قلبے الے أين














بيت لايقوم على الحب مهدوم ،جيش لايحمل الحب مهزوم،







قلب لا يعرف الحب مكلوم







لكن!!






أعظم الحب وأجله, ماجاءت به الملة,,




أجمل كلمة في الحب: قول الرب:(يحبهم ويحبونه)





فهل جربتي مرة فى لحظة صفاء و بمنتهي الصدق أن تقول : أحبك ربي"





تنطقينها من أعماق قلبك ؟





قد تستهين بالأمر أو تقولين : و ما فى ذلك ؟





...........كلنا يحب الله،





و من اليسير أن نقولها ،





لكن لا أظن إن عايشت هذه التجربة عن قرب أنك ستقولين مثل هذا الكلام، فأيسر شيء أن ندعي





و لكن تُرى !!






هل هذا الكلام يخرجُ من قلبك حقيقة ؟





وهل انت تُحبين الله بكل ما فيك ؟ وكيف هو حبك لله ؟





وهل انت تحبين الله حتى يشغلك حبه عن حب سواه ؟





تساولات كثيره ؟؟!





أجابتها في كلام علماؤنا .. فلنقف معاها وقفه يسيره





لتحيا ذلك الحب في قلوبنا ..
















محبة الله لا يعادلها شيء،يكون الله أحب إليه من كل ما




سواه محبة صادقة تقتضي طاعته و ترك معصيته




وحب أوليائه ورسله وكراهة أعدائه وبغضهم في الله عز وجل، فهو يحب الله،





قال الله تعالى(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ)





(31) سورة آل عمران،





وقال فيالمؤمنين: (فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)




) سورة المائدة،)






فالواجب أن يحب الله بكل قلبه محبة صادقة وأن يكون الله أحب إليه مماسواه





قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما)





فهو يحب فوق كل شيء وأحب من كل شيء ثم يحب الرسول صلى الله عليه وسلم




محبة صادقة بعد محبة الله، يحبه في الله لأنه رسول الله،ويحب المؤمنين لأنهم أولياء الله وأحباء الله،



ويكره الكافرين ويبغضهم لأنهم أعداءالله، هكذا المؤمن.




ابن باز












سائلة تقول قال الله تعالى(وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ)





ما هي المحبة المقصودة في الآية هل هي فعل ما أمر الله به وترك ما نهى عنه.؟





الجواب ,,




المحبة في القلب وكل أحد يعرف المحبة والبغض والكراهة






لكن من آثار محبة الله أن يقوم الإنسان بطاعة الله عز وجل طلباً للوصول إليه تبارك وتعالى





فالذين أمنوا أشد حباً لله من هؤلاء الكفار لأصنامهم




لأنهم يعبدون الله على بصيرة أوأنه أشد حباً لله من هؤلاء لله إن كان في




قلوب هؤلاء العابدين للأصنام محبة لله عز وجل نعم.






ابن عثيمين











الحبُّ شعور تعيشه الروح، فالجسد الميت لا يشعر بأي مشاعر





والحب شعور يخفق له الفؤاد موطن الإحساس بالحياة وتتأثر به الجوارح






وحبُّ الله





شعور تعيشه الروح وينطق به اللسان







والله - تعالى - هو الذي خلق الروح والفؤاد و أنطق اللسان






فلنقف قليلا معا لنعيش تلك المحبه!!







المؤمن يُحِبُّ الله ويحب رسوله وكذلك يُحِبُّ عبادة الله، ويحب أهل الله،






وأولياء الله، وإذا أحب الله تعالى تعبد له، وإذا أحب العبادة تقرب بها






وإذا أحب النبي -صلى الله عليه وسلم- أطاعه واتبعه






وإذا أحب العبادة أكثر منها، وإذا أحب






العبادة أبغض ضدها.. وهو المعصية.







فمحبة الله -تعالى- ومحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ومحبة عبادته من






أوجب الواجبات على المسلم وعليه أن يقدم محبة الله ونبيه على كل محبة.






تعرفون الحديث الذي في الصحيحين؛ قول النبي -صلى الله عليه وسلم-





( ثلاث مَنْ كُنَّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسولهأحبَّ إليه مما سواهما، وأن يُحِبَّ



المرءَ لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود فيالكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يُقْذَفَ في النار )






وهذه الثلاث متلازمة.. إذا حصلت واحدة منها تبعتهاالأخريات






فالأصل.. هو المحبة الأولى؛ التي هي








أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مماسواهما.





وقد أمر الله -تعالى- بتقديم محبته على محبة كل شيء؛ على محبةالأموال، والبنين، ونحوها،






قال الله تعالى: (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْوَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ



تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُتَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِيسَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ



بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِيالْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ.)







ذكر الله هذه الأصناف الثمانية تفصيلا، والمراد: ما سوى الله أي: مَنْ قَدَّمَ محبة غير الله على محبته،



صدق عليه هذا الوعيد: فَتَرَبَّصُوا مثَّلَ الله -تعالى-بالأقارب: آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ







ثم مثَّلَ بمتاع الدنيا: وَأَمْوَالٌاقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا








يعني: مِنْ متاع الدنيا، فإذا قَدَّمْتُمْ شيئا من هذه الثمانية على محبة الله، ومحبة نبيه، ومحبةالجهاد في


سبيله، والعمل له؛ فإنكم مُتَوَعَّدُون بذلك الوعيد الشديد.






ثم نقول:





إن هناك الكثير يَدَّعُون محبة الله، ويَدَّعُون محبة النبي -صلى الله عليه وسلم-






ولكن نقول لهم:






أين علامات المحبة؟!





وأين آثار هذه المحبة؟!





إنما هي دعوى!!








تابعونا في الرد التالي ..















............................................]
[........

 
إنضم
4 أبريل 2011
المشاركات
2,437
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
نجد 00 الرياض
رد: ⊱ღ⊰ اللّهُم إِنيےْ أَسْألُك حبك ⊱ღ⊰ حملة قلبے الے أين

والدَّعَـاوى إن لم يُقِيمُوا عليهـا بَيِّنَـاتٍ, أَرْبَـابُهـا أَدْعِـيَــاءُ !





فلذلك لا تُقْبَلُ هذه الدعوى؛ حتى يكون لها بَيِّنَات؛ وحتى يكون لها علامات.






رُوِيَ عن بعض السلف أنه قال:




من ادعى محبة الله ولم يُوافِقْهُ فدعواهباطلة.




الموافقة هي: اتباع ما أمرالله، وطاعته، وامتثال الأوامر، وترك المناهي. هذا حقيقة الموافقة.





وسُئِلَ ذو النُّونِ المصري قال له رجل: متى أُحِبُّ ربي؟




قال: إذا كان ما يُبْغِضُهُ أَمَرَّ عندك من الصبر.





وهذا كمثال، يعنى: أن الإنسان إذا أحب الله تعالى.. كره المحرمات، وأبغضها،




وابتعد عنها؛ ولو كانت لذيذةً عند النفس، فينفر منها، ويَشْمَئِزُّ من سماعها، فيكره




الغناء؛ لأنه مُحَرَّمٌ؛ ولوأن النفس تميل إلى سماعه، ويكره الزنا؛ ولو كانت النفس




تَلْتَذُّ به، ويكرهالمسكرات؛ ولو كانت أَشْرِبَةً لذيذة، وهكذا جميع المحرمات.. تكون




مُبَغَّضَةًعنده، أَمَرَّ عنده من الصبر.













يقول بعض المشائخ:





إذا كان ما يبغضه أَمَرَّ عندك من الصبر.. كان ما يُحِبُّهُ أحلى عندك من العسل.




بمعنى: أن المؤمن الذي يُحِبُّ الله -تعالى- يتلذذ بطاعته، يجد للطاعة حلاوة، يجد لها




طلاوة، يجد لها لَذَّةً في قلبه، ولذةً في بدنه، أَلَذَّ من السَّلْوَى، ألذَّ من العسل. وهذا هو




الذي وقع لكثير من المؤمنين الأتقياء الذين يتلذذون بالطاعة؛ وعلى رأسهم..




النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ فإنه يلتذ بالعبادة،




فُرِوَي عنه أنه قال: الظمآن يروى، والجائع يشبع، وأنا لا أشبع من الصلاة؛




وذلك لأنها محبوبة عند الله -تعالى- فيرى محبتها؛ ولو كانت ثقيلةً على النفس،




وكذلك أتباعه -صلى الله عليه وسلم- يتلذذون بقيام الليل؛ ولو كان فيه تعب؛




ولو كان فيه سهر،ومشقة، وصعوبة، يتلذذون به، ويجدون له راحة في نفوسهم.





فهذا دليل على أن المحبة أَثَرٌ من آثار الإيمان، وأن مَنْ أَحَبَّ الله -تعالى-




أطاعه وامتثل أمره.





ومن علامات محبته بُغْضُ ما يكرهه الله، وما حَرَّمَهُ.




فمن أحب أعداء الله فليس بصادق في أنه يحب الله؛ ولذلك يقول:



ابن القيم في النونية:




أَتُحِبُّ أعــداءَ الحبيب, وتـدعي

حُبًّـا له؟! مـا ذاك في الإمكـانِ



حُبُّ الْقُـرَانِ, وحُبُّ ألحـان الغنا

في قلب عبـدٍ ليس يجتمعـــانِ






صدق!





فإنه من أحب الله حُبًّا شديدا؛فإنه يمتنع أن يُحِبَّ غيره، ومن أحب طاعة الله لم يُحَبَّ معصيته؛ بل أبغضها،






ويقول بعضهم:





تَعْصِي الإله, وأنت تَزْعُـمُ حُبَّـهُ؟! هذا عجـيب في الفعـال بــديعُ!



لو كـان حبك صادقــا لأطعتـه إن المحـب لمـن يحب مطيــعُ





ذكر لنا بعض التلاميذ:




أن مدرسا كان يُدَرِّسُهُم في المدارس الليلية اعترف،



وقال: أنا أعترف أنني لا أصلي؛ ولكن يكفيني أني أحب الله، وأحب نبيه، إذا أحببته فإنه لا يعذبني؛

ولو أني تركت الصلاة!!





فنقول له:





إن هذا كاَذِبٌ، كَذَبَ في هذه الأقوال؛ فإن من أحب الله امتثل أوامره، مَنْ أَحَبَّ الله أطاعه، وكذلك مَنْ

أَحَبَّ الله كره معصيته، من أحب الله ابتعد عن المحرمات، وتقرب إليه بالطاعات، دليل ذلك من

الحديث الذي ذكرنا،وهو قوله -صلى الله عليه وسلم:




( وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذأنقذه الله منه كما يكره أن يُقْذَفَ في النار )




فكثير من الصالحين يُعَذَّبُون.. ولا يشركون باللهَ !




يقال لهم: إما أن تطيعنا في عبادة غير الله؛ وإلا أحرقناك، ومَزَّقْنَا لحمك!




فيصبرعلى الإحراق وعلى تمزيق اللحم دون أن يطيعهم في معصية الله؛ حتى ولو كانت من

المعاصي التي دون الكفر؛ لو أُكْرِهَ على الزنا لَصَبَر ولو عُذِّبَ، وكذلك لوأُكْرِهَ على شرب الخمر

لَصَبَرَ على الإكراه ولو قُتِلَ. وهكذا بقيةالمعاصي؛ لأنه يعرف أنه لا قدرة له على غضب الله، ولا

على مقته، ولا على عذابه،


فيقول:




عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة،



سخط الناس أهون من سخط الله؛




لأني إذاأسخطُّ ربي عاقبني عقوبة ليس تنتهي، وهي عقوبة الآخرة، وأما عقوبة




أهل الدنيا فنهايتها الموت، والموت لا بد منه، فيتحمل ويصبر.





ومن العجب أن كثيرا من أهل البدع ومن أهل الشرك، يصبرون على العذاب الذي




يُعَذَّبون به؛ لأجل أن يتركواشركهم؛ ومع ذلك يتمسكون به. فكثيرا من النصارى




يتمسك بنصرانيته؛ ولو قُطِّعَ لحمه،وكثيرا من اليهود يتمسك بيهوديته، وكثيرا من




الرافضة يتمسك برافضيته؛ ولو عُذِّبَ؛ولو أُوذِيَ؛ ولو جُلِدَ؛ ولو قُطِّعَتْ أوصاله ما




تحول عن عقيدته، زَيَّنَ الشيطانلهم هذه العقيدة! وهذا الشرك.



وإن كثيرا من المؤمنين الذين هم ضِعَاف الإيمان -فمثل هؤلاء لا شك أنهم لضعف




إيمانهم- ينجرفون مع أول من يدعوهم؛ ولو لميكن هناك إكراه؛ وإنما هو




تسويل، وتزيين!




فيتركون طاعة الله وعبادته، ويعبدون أهواءهم، وشهواتهم، ودنياهم،




ويتركون عبادة الله -تعالى- وطاعته.




ابن جبرين





............................................]
[........





 

PO PO22

*مساعدة مشرفات قسم طالبات كويتيات*
إنضم
22 نوفمبر 2008
المشاركات
10,566
مستوى التفاعل
22
النقاط
0
العمر
31
الإقامة
الكويت الغاليه
رد: ⊱ღ⊰ اللّهُم إِنيےْ أَسْألُك حبك ⊱ღ⊰ حملة قلبے الے أين

بارك الله فيج :)
 
إنضم
25 يونيو 2009
المشاركات
1,652
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: ⊱ღ⊰ اللّهُم إِنيےْ أَسْألُك حبك ⊱ღ⊰ حملة قلبے الے أين

( أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه)
 
إنضم
4 أبريل 2011
المشاركات
2,437
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
نجد 00 الرياض
رد: ⊱ღ⊰ اللّهُم إِنيےْ أَسْألُك حبك ⊱ღ⊰ حملة قلبے الے أين

سبحان الله وبحمده



ـ
 
إنضم
10 أكتوبر 2010
المشاركات
4,028
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
عرووس الخليج
رد: ⊱ღ⊰ اللّهُم إِنيےْ أَسْألُك حبك ⊱ღ⊰ حملة قلبے الے أين

باااااارك اللهفيج يالغاليه وفي ميزان حسناتج
 
إنضم
4 مارس 2011
المشاركات
1,028
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
رد: ⊱ღ⊰ اللّهُم إِنيےْ أَسْألُك حبك ⊱ღ⊰ حملة قلبے الے أين

الله يجزاتس خيررررر
 
إنضم
4 أبريل 2011
المشاركات
2,437
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
نجد 00 الرياض
رد: ⊱ღ⊰ اللّهُم إِنيےْ أَسْألُك حبك ⊱ღ⊰ حملة قلبے الے أين

منورين والله ينفع بكم