يأتي العمل بتصاعد حدثي مستفز من أول لحظة حيث تسرق سيارة أميمة
وتكون طفلتها أمل داخل السيارة مما يوقع السارق في حيرة من أمره أيعيدها أم يبقيها
فيقرر أن لا يعيدها مخافة استجوابه،
ومن هذه اللحظة نعبر عشرين سنة لنرى أثر حادثة السرقة تلك على أميمة
التي وهبت نفسها للهم انساني محوله طاقة حرمانها الى عطاء غير محدود للمنكوبين وصولاً الى دار اللقطاء،
لتبدأ رحلة اكتشاف لذوات الفتيات المراهقات اللاتي تعبر كل منهن عن حالة ابداعية
غير مكتشفة تقوم هي باكتشافها,
يتعرف المشاهد من خلال العمل على المنمنمات النسائية المسكوت عنها
وسقف أخلاقي مدروس ونمط حدثي يختزل الفكاهة والتراجيديا.