~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

[جولينار]

~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

صبــاحكم ... ورد


ومسأكم ... سـ عـد





حينما نحكم على الأمور بظن .. ونحدد تعاملاتنا على اٍثر هذا الظن ..



ويِحكم علينا بحكم ما ...




مهلاّ ؟؟



هل حسن الظن سذاجة !!



أم مبدأ ؟





~ ~ فليجاوب على هذا السؤال عضوات رباط الأخوة ~ ~

)( حسـن الظن مبدأ أم سذاجة ! )(




سذاجة


عندما نتوقع الأفضل ممّن يتعمد الجرح ويتفنن فيه ..


سذاجة

عندما تكون الدلائل والبراهين والارهاصات تؤدي الى فكرة ما , ونفترض بطيبتنا العكس تماما ..


سذاجة


عندما ننسى الحذر والتحذر والفطانة وتحليل الامور ونأخذ الامور كلها بحسن نية ..



سذاجة


عندما افضي بأسراري للعدو قبل االصديق وللغريب قبل القريب والسبب حسن نية فقط !



مبدأ

حتى مع اخذ الحذر في امورنا لا نتجاهل حسن النية فنفترضة أولا ثم نحذر ثانياّ


مبدأ


الأصل في تعاملاتنا مع البشر حسن النية مالم يظهر العكس



مبدأ


حينما يكون حسن النية هو مبدأنا في تعاملنا مع الله فاٍننا بذلك نسعد


مبدأ


لنضع نصب أعيننا الحديث القدسي : ( انا عند ظن عبدي بي ) فلنظن بالله مانشاء !


مبدأ

في معاملاتنا وتعاملنا لنتذكر ( انما الاعمال بالنيات )




همسه ~


باٍمكاننا ان نوازن بين السذاجة وحسن النية .. وننير حياتنا بمبدأ !

 

[عمرى شقا]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

موضوع ....

حسن النيه

............ هل هو سذاجه ؟؟؟؟؟؟


المعني اللفظي لحسن النيه هو !!!

إحسان الظن بالآخرين. وتقديم الخير قبل الشر كما يقال. .. أي إبعاد الأفكار السيئه وعدم التوجس خيفة

من نوايا البشر المحيطين فلا اترك المجال للوساوس وأطياف الشر تحول بينى وبين الخير والأيمان

آن فى البشر. خير. وكما في قلبي من حسن نيه آيضا هناك من يحملوون فى قلوبهم كما أحمل أنا

من نقاء وطهر وسمو وقيم وأخلاق ومثل......



فبالتالي معاملته على هذا الأساس ومن هذا المبدأ. أنطلق. وأتوكل علي الله. ....

حسن الظن هو خلق قلبي داخلي.......

يدل على قوة الإيمان من منطلق. أن الأنسان المؤمن.

نقي طاهر وذو خلق ......يعامل الأخرين بأخلاق دينه بغض النظر عما يضهره البشر. فى

نفوسهم من شر أو سوء. !!!!

أنا أعمل واجتهد. وأقدم ما أري فيه فائده انظر للجانب الجميل فى كل إنسان.

واغض النظر

عن قبحه. ليس ضعفا !! ولكن يكون أحيانا بنظري قوه.

فالتسامي. والترفع عن كل ماهو سئ ،،،،معناه تطويع النفس عما قد يهوي بها.
من أمور الجهلاء

فحسن النيه ترتبط. بالطيبه والشفافيه والاخلاق الرفيعه وتجاوز بعض العثرات

وغض البصر أحيانا عما قد يسئ ...

وهذا بنظري ليس سذاجه بل قوة كما أسلفت !!!!


إلا إذا تجاوزت الأمور حداا. كان فيها حسن النيه المعقول !!!!!

وتحولت لضعف يجعل. الانسان

فريسة لضعاف الانفس،،، الذين يستغلوون تلك النقطه للتمادي فى فهم معكوس لما قد يقدمه


بعض الناس من حسن نيه ... عند ذلك. للاسف يتحول حسن النيه. سذاجه. وغباء.

حسن النيه قوه وليس ضعفا. أو غباء وسذاجه يستغلها ضعفاء النفوس

بل هي قوة ومن يتمتع بها جميل وراقي ونبيل يحوي مابين جنباته. روحاً تفيض حبا

وعطاء وخيراا يبعث الأمان ويطهر نفسه من الخبث. والنوايا والظنون. السيئه. فلا يري.

الا الجانب الخير فى كل إنسان ولا يعامل ولايظن بالناس الا الخير *

 

[PuPa^^SWeeT]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

حسن النية ... هل هي مبدأ ام سذاجة ؟؟


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


انشالله اتكونون بخير و بصحة و سلامة

في هذا المنتدى الطيب


في هذا الزمان وهذا العصر

نجد النفوس البشرية في تغير غرييب

نجدها غير مرتاحة و مشبعة بالالم مشبعة بالاحباطات ... للاسف الشديد رغم التقدم و الرقي والتطور الذي تشهده البلاد
والذي يشهده العالم اجمع

نجد البشر في عجلة ... في سباق ... يتسابقون من احل البقاء ... في وظائفهم


ونجد المشاكل و الالام في محيط العمل تتراكم و تتزاحم حتى يكاد يختنق من شدة التعب


لماذا هذا التكالب ؟؟ لماذا هذا التسابق ؟؟؟ لماذا لا يقف المرء للحظة ليفكر هنيهة ماذا يريد من عمله ؟؟؟



ا يريد التقدم بالعمل ... ايريد الرئاسة ؟؟؟ حسنا اجتهد لنيل الترقي ؟؟؟

لكن هناك في نطاق العمل شي اسمه وضع العثرات ... لماذا يفكر بعض الناس لوضع العثرات و يتفنن في وضعها امام شخص محدد ... لا علاقة له به سوى انه من نفس الدائرة


لماذا ؟؟؟

ونجد الشخص الاخر رجل مكافح متميز في عمله وخدوم ؟؟؟ بكلمة واحدة رجل على نياته او حسن النية ؟؟؟؟

مثل هذا المثال نجدها بين العائلات ؟؟؟ فتاة لاتقول سوى الكلام الطيب ولا تفكر بسوء ولا تضمر الشرر لاحد نجد الاخرين يرغبون في تخريب حياتها او تعكير صفو يومها ؟؟؟



ماذنب حسنوو النية بهم ؟؟؟


حسن النية ؟؟


ماذا نعني بحسن النية ؟؟؟


حين النية هو افتراض الخير والطيبة في كل زمان ومكان و على كل انسان

حسن النية هو خلق ينبع من داخل انسان لايقدر الا ان يفعل الخير لكل من حوله

حسن النية هو مبدأ يعيش عليه الانسان ليستطيع ان يبتسم ( انه في عالم جميل )


لكن هل حسن النية مناسبة لهذا الزمان ؟؟؟


لنحدد مقارنة بين شخص حسن النية و شخص سيئ النية

الشخص السيئ النية هو شخص رغبته هي ايذاء من حوله ... وحكمته ان لا شخص طيب في هذا الزمان .... ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب ....

هو شخص يفترض سوء النية للشخص الذي امامه

هو شخص واضح من خلجات وجهه انه عابس و غاضب حتى لو ابتسم .. تنم بسمته عن خبايا غامضة و سوداء داخله


هو شخص فكرته ان لا شخص طيب اذا الطيبة لا تنفعه ... ونجده يتحول لشخص منافق .. شخص شرير يترك جوانب الخير ليستفيد اقصى الاستفادة من كل شي بفكره الذي عكس الفطرة الانسانية في هذا الزمان



هو شخص طبيعي .. في خضم هذا الزمان الذي تعلوه السرعة و المنافسة و التحدي والبطش من اجل نيل كماليات وليس لقمة العيش


هو شخص طماع جشع اعمته الماديات و اعمته النفوس المريضة واغواه ابليس لهذا الوحل من المشاعر المتضاربة الحاقدة






حسن النية : هو شخص مبتسم رغم الم الحياة ... هو شخص لن يفكر الا بكل شي وردي في حياته

هو شخص يفكر بالجوانب الخيرة لمن معه في عمله و محيطه و اهله و اصدقائه


هو شخص مفعم بالحيوية و النشاط لأنه يفكر بايجابية ( غدا تشرق الشمس ) ... هو شخص قنوع بحاله ولايهمه الماديات والكماليات طالما لديه ما يسد به جوعه اذا هو بخير


هو شخص غريب و ساذج في هذا الزمان



بالنسبة لي انه ليس ساذجا

لماذا


ان انتبهتم للمقدمة ستجدون الاجابة على ذلك


كيف للناس ان تعيش في زحم الحياة هذه مرتاحة ومطمئنة وهي تفكر بان هناك من يكيل لها ويريد الحاق الاذى بها و بمركزها ؟؟؟


كيف لهؤلاء الناس التفكير مجرد التفكير باذية الاخرية


لابد انهم مختلون نعم مختلون ... لأن الطبيعة البشرية خيرة بفطرتها و بما خلقها الله و جبلها عليه


نعم تغريها بعض المغريات لكنها تنحااز لشي واحد ان فقدته فقدت كيانها





الدييين






انما الاعمال بالنيات و لكل امرئ ما نوى






الا نستشف من هذا اهمية النية الحسنة في حياتنا


لنلاحظ المقارنة التي سردتها فوق بين حسن النية و سيئ النية


نجد ان حياة حسن النية سعيدة رغم الجروح التي حوله


وان سيئ النية لا يرتاح و لا يهنأ له بال ودائما عصبي المزاج والاطباع





لأنه داخل الانسان يحدد حياته



اذا حسن النية ليست سذاااجة


هي خلق رفيع لا يعرفه الكثير ولا يرغب به الكثير


رغم اهميته في الحياة



هي اهم دعاامة من دعامات الشخصية



لأنه عندها تكون الشخصية صحية سليمة متعافية





اذا حسن النية ليست سذاجة انما هي مبدأ




فكرو بها


وانشالله تكونون جميعا سعداء وحسنو النية

 

[شاطىء الذكريات]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

في احد الايام قمت بالاتصال على احدى
صديقاتي لم ترد انتظرت قليلا فعاودت الاتصال عليها تكررماكان في المرة الاولى مرت الايام احسست بالقلق عليها فعاودت الاتصال عليها لم ترد اخذت بالتفكير فأرسلت لها لعلها ترد على هذه الرساله ولكن لا جدوى مر مايقارب الثلاث اسابيع ثم تفاجئت باتصالها علي لم تسعني الفرحه اخذت بمعاتبتها لعدم ردها علي حتى اتطمن عليها بدأت تلقي علي محاضره عن حسن الظن قلت لها يعلم الله اني لم اسيء الظن فيك التمست لك سبعين عذر ولم يدور في خلدي هذا النوع من الاساءه بالظن ولكن معاتبتي لك جائت من باب الخوف وقلقي عليك لا اكثر ..
بعد هذا الموقف أنصب تفكيري كله في هذه الكلمه

هي كلمه بسيطه لكن معانيها كثيره
حسن الظن ينقسم الى قسمين
(1) حسن الظن بالله
وهو شيء لا مجال للنقاش فيه فالمؤمن الحق يكون حسن ظنه بخالقه قويا في كل شيء لكن هناك بعضا من الناس ينبغي لنا توضيح هذا الشيء لهم لانهم ربما لم يصلوا الى المرتبه العاليه التي ينبغي ان يصلوا اليها في حسن ظنهم بالله سبحانه وتعالى
(2)
وهومحورحديثناحسن الظن بالاخرين من حولنا
الانسان يحب ان يحسن غيره الظن فيه
لذا قبل ان نتسرع بحكمنا نضع انفسنا مكان هذا الشخص ربما يكون له اعذار لم نطلع عليها ولا نعرفها فلما التسرع والحكم واساءة الظن
على الانسان ان ينصف الآخرين من نفسه، وإنصاف الآخرين من نفسه إنما يكون بأن يجعل نفسه في موضع الآخرين، وبالتالي لا ينبغي له أن يقبل أن يُعَامِل الآخرين بما لا يقبل هو أن يعامله به الآخرون.
وان يحمل تصرفات الآخرين على المحامل الحسن
انا ارى ان

مبدأ لصلاح الإنسان ولسلامة صدره، ولطمأنينته في سيره في هذه الحياة حينما يتعامل مع غيره
إحسان الظن هو سبب لتعزيز اواصرالاخوه الإيمانيه فهو مبدأ أصيل في هذا الدين.
يكفي الانسان انه اذا اخذ بهذا المبدأ يعيش في راحه نفسيه لا مدى لها وفوق ذلك يؤجر على ما يكنه في صدره من احسان الظن بالاخرين
ولذلك ينبغي للانسان ان يكون حريص على سلامة صدره ويسأل ربه أن يعينه على ذلك
قال تعالى
{... وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا...}
هذا دليل على أن المطلوب من المسلم أن يكون سليم الصدر فيما يظنه بالآخرين.
أن يكون نقي السريره.. أن يكون سليم الباطن فيما يُعامِل به وفيما ينظر إليه.. فيما ينظر به إلى الآخرين
لأن إساءة الظن تورث الغل والحسد والحقد وتوغر القلوب وتوغر الصدور فيما بين الناس، أما سلامة الصدر ونقاء النفس كلها أسباب تدعو إلى تآلف هذه القلوب وبالتالي يتحقق التلاحم الذي يكون بين المسلمين، ليس بين المؤمنين الذين يتعاصرون في عيشتهم بل بين أجيال المؤمنين جميعا....
نهى الرسول عن الظن في هذا الحديث حيث قال
صلى الله عليه وسلم –: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث"
إذاً الظن المنهي عنه هنا ما رافقه تصرف من قول أو فعل أو نسبة قول أو فعل سيء الى شخص اخر دون التثبت
فالمسلم ينبغي عليه أن لايضع نفسه في مواضع الظن السيئ، وأن يبادر هو إلى أن ينفي عن نفسه ذلك.
قبل ان يساء الظن فيه ......
سوء الظن منهي عنه ويترتب عليه اثام وذنوب
ولكن متى يكون سوء الظن محرما وينال به الانسان الوعيد شديد
يكون سوء الظن محرماً إذا توافرت فيه
ثلاث شروط:
أولها:أن يكون من يساء به الظن مسلماً
ثانيها:أن يستقر سوء الظن في النفس وتصير التهمة التي يتهم المسلم أخاه بها شيئاً يترتب عليه أن يعامل المسلم أخاه حسبما استقر في نفسه
ثالثها:أن يكون المتهم الذي يساء الظن به ظاهر الصلاح والعدالة بمعنى أنه غير مرتكب لكبيرة ولامصر على صغيرة فيما يبدو للناس،أما فيما بينه وبين الله تعالى فلا دخل للعباد فيه...
في هذه الايه يقول الله تعالى
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ))

يقول تعالى ناهياً عباده المؤمنين عن كثير من الظن وهو التهمة والتخون للأقارب والأهل والناس في غير محله،فيجتنب كثير منه احتياطاً
فلا يظن السوء ويحكم على الاخرين بمجرد كلمه او موقف صدر منهم
كما أن الظن يجعل تصرف صاحبه خاضعاً لما في نفسه من تهمة لأخيه المسلم،ويتحكم الظن في
الاتجاهات القلبية حتى تجد من يظن السوء يحمل لمن يظن به أطناناً من التهم بناها خياله المريض وكدستها أوهامه
سبحان الله انظروا الى الايه
اولا حذرنا الله سبحانه ونهانا عن كثيييير من الظن وبين سبحانه ان بعض الظن يجر المسلم الى الاثام والذنوب
حينما تتكون بذرة الاسائه بالظن في قلب الشخص يكون ذريعه الى التجسس و الغيبه لمن يسيء الظن فيه
اي ان اسائة الظن تجلب كثيرا من الامور الغير محموده
الى ان تصل بالشخص الى الغيبه فشبه الله سبحانه بمن يسعى في الغيبه كمن يأكل لحم اخيه ميتا هل يتصور المغتاب بشاعة منظره حينما يسعى بالغيبه
ولكن من الواجب على المؤمن إذا سمع من يسيء الظن بأخيه او يغتابه ان يجزره ويمنعه من ذلك وإلا كان شريك له في الإثم

وهذا من باب الذب عن عرض المؤمن
قال صلى الله عليه وسلم
{ من ذب عن عرض أخيه المسلم ذب الله عنه النار يوم القيامة }
فاليستشعر المؤمنين عظم الاجر والثواب الذي ينتظر من يذب عن عرض اخيه وينفي عنه التهم واسائة الظن فيه ..
وكون ان الوشايه مدعاه لاسائة الظن فقد وجهنا الله سبحانه وتعالى في هذه الايه الكريمه
بقوله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } ....

هناك من الناس من يرى ان حسن الظن يجب ان يكون مقرونا بالحذر حتى لايكون سذاجه ولكن كيف نوفق بين إحسان الظن والحذر
( بين أن يكون الإنسان يحسن الظن وبين أن يكون حذرا ) وأن لا يكون بليدا كما يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم-: "المؤمن كيِّس فطن" ؟
إن وجدت قرائن.. إن وجدت أمارات تدل على أن الآخر إنما يقصد سوءًا ويقصد شرا من قول أو فعل - بمعنى ظهرت أمارات حسية وليست مجرد انطباعات قلبية، ظهرت أمارات لهذا الإنسان تؤكد له أن الطرف الآخر إنما يقصد سوءًا ويريد فتنة ويريد مقاصد غير حميدة، إن وجدت شيء من القرائن والعلامات، فهنا لا يمكن أن يقال لهذا المسلم بأن عليه أن يحسن ظنه بالطرف الآخر، هذا الصحيح في حق المسلم إذا وجِدت أمارات وادله حسيه ظاهره للعيان ان يعامل بحسن نيه مقرونة بالحذر
ولذلك لا ينبغي للمسلم أن يكون سطحيا وأن يتعامل مع الأمور ببعد عن الحكمة وعن التأمل والتفكر فيجب ان يكون ماوصله عن اخيه لم ياتي بطريق الغيبه او النميمه او الاشاعات بل وصله عن طريق التثبت والتبين والحزم والصدق هذا الذي يحقق هذا التعادل بين هاتين المقولتين ( بين إحسان الظن وإساءة الظن )

الأدلة الشرعية سواء التي ذكرت من كتاب الله عز وجل أو من سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تؤكد على أن لإحسان الظن منزلة رفيعة وأن علاقة المسلمين فيما بينهم ينبغي أن تبنى على الشفافية والوضوح والصدق وعلى الأخوة الصادقة التي يسعى فيها الواحد منهم إلى مصالح أخيه قال صلى الله عليه وسلم ((والله لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))

لأن المقصود هو الابتعاد عن رميهم بالظنون والتهم والشكوك وعن محاولة تفسير سرائر الناس، ينبغي أن يحملهم على سلامة الصدر وأن يلتمس لهم الأعذار، لا أن يسعى إلى أن يغوص في خصوصيتهم وأن يدخل في تتبع عوراتهم ثم السعي بالوشاية
وأمر المؤمن موكول إلى رب العباد فهو يعلم السر وأخفى.
وليس للمسلم من أمر أخيه إلا ما ظهر له من عمله من قول أو فعل،

لذلك كان المسلم التقي حريصا على أن يكون متحرزا في كل كلمة يقولها.. في كل فعل يصدر منه
قال تعالى { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }
طال سردي في هذا الموضوع ولكن هذا جزء بسيط لم اعطي الموضوع حقه
اوضح اخيرا
الاسباب المعينه على احسان الظن بالاخرين
1/ الدعاء
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه ان يرزقه قلبا سليما فمن باب اولى ان نسأل الله نحن ان يؤتينا قلوبا سليمة صافيه
2/انزال النفس منزلة الغير
فلو كل واحد منا عند صدور قول او فعل من اخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على حسن الظن بالاخرين
وقد وجهنا الله سبحانه وتعالى لذلك في قوله ((لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا ))
3/ حمل الكلام على احسن المحامل
يقول عمر بن الخطاب لاتظن بكلمة خرجت من اخيك المؤمن شرا وانت تجد لها في الخير محملا
تكون الاخوه الحقيقيه احسان الظن بالاخوان حتى فيما يظهر انه لايحتمل وجها من اوجه الخير لاننا لاندري ماذا اريد من وراء هذا الكلام ربما نسيء الظن بهم ونظلمهم
4/التماس الاعذار للاخرين
عند صدور قول او فعل محزن فأننا نلتمس العذر لمن صدر منه ذلك فلا ندري مالذي حمله على قول ذلك
حين نلتمس الاعذار للاخرين نريح النفس من عناء سوء الظن وبذلك سنتجنب اكثار اللوم للاخرين

تأن ولا تعجل بلومك صاحبا *** لعل له عذر وانت تلوم
5/ تجنب الحكم على النيات
وهذا من اعظم اسباب حسن الظن
حيث نترك السرائر الى الذي يعلمها سبحانه
6/ استحضار افات سوء الظن
فمن اساء الظن بالاخرين كان في هم وتعب وحزن لاينقضي وربما خسر كل الذين حوله حتى اقرب الناس اليه اذ من عادة الناس الخطاء ولو من غير قصد كل الناس خطاء

ايضا من افات سوء الظن ان يحمل الشخص على اتهام الاخرين مع احسان الظن بنفسه وهو نوع من تزكية النفس التي نهى عنها سبحانه في قوله (( ولا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ))

واحسان الظن بالناس يحتاج الى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك خاصه وان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم ولا يكاد يتعب من التفريق والتحريش بين المسلمين
واعظم اسباب قطع الطريق على الشيطان

 

[نهى الأحمد]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم





أخواتي العزيزات


احسن النية تنل حسن الجوار ومحبة الاخرين


في حياتنا نصادف شخصيات مختلفة في تعاملها وتصرفاتها
ونادراً ما نجد شخصية تشابه شخصيتنا من حيث الأسلوب والمنطق وغيره



حيث يوجد



القوي والضعيف

المتحدث والمتلعثم

الطيب والخبيث والمنافق

حسن النية وسيء النية




اذن،، نظراً لتواجد شخصيات متنوعة في حياتنا سوف تختلف وجهات النظر على مبدأ حسن النية



هنالك من يفسرها غباءاً


هنالك من يفسرها بانها طريق للوصول لغاية ما يمعنى (حسن النية تخفي ورائها ربما حقد دفين





من وجهة نظري

حسن وصفاء النية من صفاء القلوب

فمن كان يملك قلباً صافياً يحب الخير للجميع ويتمنى لهم السعادة

ويقدم الكثير في سبيل نيل الاجر والثواب وليس من اجل تحقيق مصلحة ما




حسن النية هو مبدأ من مباديء الحياة ويجب ان يكون بمقدار معين لا يتعدى الحدود
حتى لا يقال عنه سذاجة





وفي نهاية حديثي

اقــــــول ،،


نحن لسنا ملزمون بتقديم أدلة تثبت مدى حسن النية لدينا عند تعاملنا مع اي شخص
فالايام كفيلة بذلك


والله عزّ وجلّ هو المطلع على امورنا ويعلم ما تخفيه صدورنا
وهو العالم بالنيات

لنبتعد عن سوء الظن بالغير ونتمسك بالكلمة الطيبه الصادقة


وعلى نياتكم ترزقــــــــون​

 

[manoooram]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

حسن النية مبدأ أم سذاجة ... ؟؟​

قد تتوارد الخواطر كثيرا بأحاديث أمتعت سمعنا بذكريات الماضي الجميل ..
ذكريات قديمة محملة بزمن أجدادنا ، صَدَقَ الشعور فيهم ..
زمن حكَمَه الطيب والنقاء ..
ساده المحبة و الوئام بين الناس مما وطأ الثقة بينهم ...
تَمَلَكه صفاء النية وإلتماس الظن الخيِر
وما أكثر ترددها بمسمعي بوصفهم لذاك الزمان
(( زمان أول حسن النية والنية الصافية ))​

حسن النية ...​

مبدأ مقدم في ديننا وشريعتنا الاسلاميه الغراء على سوء النية
نعمة من نعم الله علينا امتازت بالقلب الطهور و المُحب للخير
يسمو بالتسامح والعفو ، منبعه الثقة بالنفس
فيُحسن الظن بالناس ويُصدقهم القول والفعل
هو خلق المسلم الحق الكريم
تمثل بسلوك أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم ، وسلوك الصحابة
رضى الله عنهم جميعا .
سلوك أتبعه المسلمين اقتداءا برسولهم الحبيب خاتم الأنبياء والمرسلين ..​

مع هذا .. نُفاجأ و نُصدم بواقع عصرنا الحاضر .. ​

أيعقل أن يُقدم سوء النية على حسنها ؟؟​

في وقتنا هذا ..
غالبا ما يكون السوء مقدما على النية الحسنة .. !!
يشار لنا بأصابع الاتهام بأننا موضع ريبة وشك في أقوالنا وأفعالنا ..
غير مُصدق بكلامنا ..
يتغلغل الشك حتى بضمائرنا وعقولنا قبل أن نفتح أفواهنا وينطلق منها الكلام كأنهم علامين بالغيب والعياذ بالله .​

نجد مِن البشر مَن ينظرون للحياة بمنظور محدود
يترجمون أي تصرف يبدر عنا بما يتماشى مع أذهانهم الضيقه
فيتراءى لهم ...
حرصك ومحبتك لهم ماهو إلا نفاق ومبتغى مصلحة ..
أنت الملام و المذنب فيه .. يُصب بجام الغضب عليك
فلا أحقية لك بالتوضيح وإلتماس العذر
كل هذا ناتج عن سوء الظن .. ​

أيتها النفس البشرية ..​

تأني وتمهلي .. تفكري ولا تستعجلي​

لا تطاوع نفسك باصدار الأحكام الخاطئة على الغير بأنهم غير محسني النية هذا بحد ذاته وُقوعك
(( باحتساب سوء النية والظن ))​

المهم ..​

لا ترجو استحسان أو تهاب إستنكار
الغير لحُسن نواياك
لمجرد تفكيرهم الأعوج بذلك بأنها غباء وضعف ..
حسن النية هو مبدأ سامي وقيم مُجرد من أوجه الغباء والسذاجة​

الأهم هو ...​

رضاءك و صِدقك مع نفسك وثقتك فيها وحسن تعاملك مع الآخرين بنواياك الطيبة
لوجه الله مخلصا فيها
هو مكسب مطلوب ومأجور عليه ان شاء الله​

فلا تجعل للشيطان منفذ يغير ما فيك من خُلق ونوايا حسنة ​

لنقف لحظات ... وقفة تأمل وتفكر
بحياته عليه الصلاة والسلام كيف كان حسن التعامل مع البشر وحلو المعشر​

فلنحسن النية ..
لتكون مهارات تعاملنا مع الآخرين بالرفق واللين وبمصداقية
عبادة لنتقرب بها لله تعالى ...​

أيقنوا أنها صفة محمودة وليست بمذمومة
فاعملوا بها ... تنالوا الأجر​

 

[نجداويه نجد]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

الأمـــــل بالله

الأمل بالله .. أعظم دواء لكُل من عصفت به الحياة .. الأمــل بالله شمساَ لا تغيب في نفوس الواثقون بـ أقداره الحلوة منها والمره .. الأمل بالله نبضا ً لاينضب .. ونبعا ً صافيا ً .. لكُل من وقر في قلبه الثقة بقدره .. يقول أحدهم ..


الامل بالله باقي
..............والبشر لا لي أمل
كلما املت خيراً
............ نجم من اقصد افل
كلما داويت جرحاً
............... جرح قلبي لم يزل
كلما اتناسيت امراً
...............موجعاً امضي بحل
ياتي التذكير اقوى
.................بالمتاعب والعلل
الامل بالله باقي
.................والبشر لا لي أمل


يقول الرب جل شأنه في الحديث القدسي [ أنا عند ظن عبدي بي ]
هنا لم يقل ربنا جل وعلى أنا عند ( حسن ) ظن .. "
قال : " أنا عند ظن عبدي بي ... "



مالفرق ؟!


لما تتوقع إن حياتك ستصبح رائعة وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك اياها
.. " وعلى نياتكم ترزقون " ..
( هذا من حسن الظن بالله )


واذا كنت موسوس
ودائما تفكر انه ستأتيك مصيبة أو مشكلة
وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
ومتأكد أنك ستعيش هكذا
( هذا من سوء الظن بالله )



لا تعتقد نفسك خارق وعندك الحاسة السادسة
وتقول : ( والله إني حسيت انه بيصير لي كذا )


" الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء "


إن الله كريم ( بيده الخير )
وهو على كل شيء قدير


وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء
فالخير من الله والشر من أنفسنا


........


أحبابي ماأجمل الحياة عندما نزرع في قلوبنا بذرة الأمل ونسيقها بالأيمان بالله فتزهر لنا حياة مُطمئنه .. يطلبها كل من علي هذه الأرض..
ازرع املا تحصد سعاده من رب العالمين​

 

[هزة غضا]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة


أولئك الذين يشاهدون الناس من حولهم بعين لا يرمش طرفها عن (إن بعض الظن إثم)
فيصنعون الأعذار من العدم وينسجون التروي على هيئة وميض من نور يقتبسون جذوته من (التمس سبعين عذرا فإن لم تجد فقل لعل له عذر)
إنهم يرتدون حلة من ذهب آثر البعض خلعها ورميها في مكب الأوامر المنسية الآخرى!
حسن الظن تلك المساحة الواسعه من النقاء الأبيض في دواخل أجساد من لحم ودم لها نفس الأحاسيس والمشاعر لكنها تركل كل مامن شأنه افساد متعة التسامح واللين التي تنعم بها! وتجتث كل برعم اسود ينمو في روضتها الخضراء المزهرة!

حسن الظن أمر رباني قبل أن يكون اختيار احدنا!
ومن المعيب أن يشوه جماله بأمر من حكم البشر الظالم!
وكل إناء بما فيه ينضح!
فلا يفوح من الورد إلا الشذا ولا يفوح من القذا الا الآذى!
وكل يرى الخلق بما تمليه عليه قيمه وأخلاقه..

وماذا بعد الظن السيء؟
هل يهدي إلى حقيقة او يكشف عن علم؟
"وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا" !
إنه لا يغني من الحق شيئا !
بل يروث الشكوك ويؤذي النفس ويحملها إلى الضغينة ويجهدها بالأوهام!

 

[المرتاحة]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

ماشا الله عليكم

انا راح اشارك بوجة نظري و كلها جم سطر لاني للأسف ماكان عندي الفراغ "الذهني" علشان أكتب موضوع

بس بقول وجهى نظري باختصار في كلمتين

طبعا حسن الظن بالله هذا شي خالصين منه و يدخل من باب العبادة

وبالنسبة لحياتنا

لازم على كل أنسان مسلم انه يحسن الظن لكن بشرط

تكون عنده "الفراسة"

معناة هالكلام انه المفروض ما يشوف الامور بعين وحدة او في عين يغشاها الغبار

عاد سبحان الله امس قريت اسطر من كتاب "الطرق الحكمية في السياسة الشرعية لابن قيم الجوزية"

يقول ان اكثر الناس فراسة هم ثلاثة:


زوجة فرعون لما اقترحت على فرعون انها تتخذ "موسى علية السلام" ولد لهم

والعزيز اللي تكفل في تربية سيدنا "يوسف عليه السلام" وقال لزوجتة اكرمي مثواه


والثالث هو ابوبكر الصديق رضي الله عنه لما استخلف من بعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه


هذي جم كلمه في بالي قلت اشاركها معاهم

وسامحونا على القصور

 

[نهى الأحمد]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

والأن أخواتي العضوات

جاء دوركم

من بعد مناقشات وآراء عضوات قروب رباط الاخوة



هل حسن النية ،، مبدأ ام سذاجة؟؟

 

[شاطىء الذكريات]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

ارجوا التفاعل من الكل
هل حسن النيه مبدأ ام سذاجه ؟؟؟؟؟؟؟

 

[Angel-Lady]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

يعطيكم العافية خواتي على الموضوع و كل وحده كتبت كلام جميل و مفيد :]

لكن صراحة استغرب هذا السؤال... لان احس المفروض ما يختلف عليه اثنين ان حسن النية مبدأ و من اخلاق الاسلام و نقدر انشوفه في القران الكريم و امثلته عديده في السنه الرسول عليها السلام. مثل تفضلتم في الردود السابقة

فالمسلم لازم يتخلق بهذا الخلق الاسلامي و يكون من ضمن مبادئه :]

سوء النية للاسف منتشره بين الناس بشكل كبير سواء بين الاهل و الاصدقاء او بين الزوجين و دايما الناس تفرض سوء النية في البداية متناسية ان حسن النية خلق موجوده في القران و السنة و المفروض يكون الرسول عيله السلام و الصالحين من الي سبقونا قدوة لنا

اشوف ان ذكر المشكله و حقائق عنها بشكل واضح لان هذا واقع انعيشه و اسهل للتفاعل حتى نوجد حل و اعتقد هذا هو هدف منتدى النقاشات :]

فالحل بالنسبة لي اولا بالنسبة للانسان نفسه.... انه يغير في نفسه قبل ما يعظ و ينصح غيره :] لان فيه عضوات اتشوفين السلبية و النظرة التشاؤمية و السوء النية و تكتب عن حسن النيه... فاذا تبين تنصحين من قلب، صفي نيتج عشان الناس تتقبلها منج

ثاني شي الوحده اذا كانت بقعدة حريم او شافت وحده قاعده تتكلم بهذي اتذكرها باحاديث او قصص عن حسن النية، لان اذا بدت تتكلم بسوء نية و تبدى تنصح على افتراض سوء نيتها بالنسان فاهي قاعده تهدم بيوت و علاقات بين الناس فاتوقفها عند حدها

حاليا هذا الي في بالي و ممكن ارجع اضيف شي ثاني مستقبلا و اعتذر لاني طلعت عن الموضوع لكن احس نقاط لازم تنذكر

شكرا و يعطيكم العافية

 

[manoooram]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

الله يجزاج ألف خير
Angel-lady
على مشاركتج الحلوة بموضوعنا المشترك انا وخواتي البنات
ويشرفني ردج بالموضوع بطيب الكلام
فعلا الانسان بالبدايه أن يصلح بذاته ويجتهد بالعدول عن سوء الظن بالآخرين
لأنها مو من اخلاقيات ومبادئ المسلمين
ويصفي روحه وقلبه بالنية الطيبه والاعتقاد الحسن بالغير

 

[PuPa^^SWeeT]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

اللي تفضلتي فيه صحييح 100 %


وفعلا الانسان يصلح ذاته بالاول بعدين بالاخرين


لو احنا نعمل بالدين و الاخلاق

والله جان ماشفتينا حتى نطرح السؤال





انجل ليدي


يعطيج العافية


درر

 

[Tom ♥ Jerry]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

,




ماشالله عليكم تبارك الرحمن !
مآ خليتولنا كلمه نقولها ..


آختصار رايي / كوني مسلمه لآزم آحسن الظن بالناس !
آهوة مبدأ آمشي عليه مع كل الناس و مع كل تعاملاتي مع الناس ،
و اذا شخص طلع مو كفوو حسن الظن !!

اللوم يصير عليه آهوة لآنه آهوة من دآخله فيه فساد
اما انا الي علي سويته كوني مسلمه




يعطيكم الف عافيه مآ قصرتوآ على هالمجهود !

 

[nono93]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

حسن النيه تضيع نااس وااجد

وضيعتني للاسف


اتعامل مع الناس كلهمم بحسن نيه

وبالاخير عقاارب رمل
مجرد مصلحه


ربج كبير

وعند الله مايضيع شي ان شالله

وكل الناس بعاملهم بحسن نيه


سوو خير وقط بحر

 

[manoooram]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

Tom & Jerry
بعد قلبي نورتي والله يعطيج العافيه
وصاجه ضروري ان نحسن نوايانا للغير .. وانتي عملتي بأصلج وأخلاقج الكريمه




الحنونه دائما
مو عيب ولا غلط ان تكون نوايانا طاهره وحسنة
ولاهي مصدر ضعف لنا
لكن العيب بنظرة بعض البشر باستغلال نيتج السمحه وطيبتج

 

[PuPa^^SWeeT]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

بحياتي كلها عمري ما اسات الظن باحد


كله احسن النية و ابدي الخير قبل لايبدون وياي بالخير


والحمدلله


تراا نسبة اللي يكونون نواياهم سيئة لاتعد ال 2%


يعني ولا شي



ليش ...


تفاءلو بالخير تجدوه


والحمدلله انا متفاءلة الحياة و الوناسة والنفوس مهما اتكون شريرة

مردها اتطخ و تنلجم امام خيرج و طيبج

 

[زَهر تِشرينْ]

..
شُعور يتوغل فِي القلب وهذا الشعور لا يراه إلا الله عز وجل لأن الله هو الواحد الأحد اُلمطلع على قلوب البشر ووالله إنه كنزٌ مِن الكنوز التي نَجهلها ولايعلمها الا الدَّيان.وهذا الكنز الثمين يُخرج نَفائس غالية تَجعل النفس البشرية على فِطرتها التي فطرها الله عليها وتجعل القلب يَرى قبل العين جَمال كون الله وروعة صَنيعه في خلقه ومَخلوقاته وتجعل تلك النفس الأمارة بالسوء تَلين وتتلون وتصبح غضَّةوسهلة التقويم لترى الحق حَقاً والباطل بَاطلاً وتستبشر بكل خير في هذه الدُنيا سواء من صَنيع الله عزوجل او من صَنيع البشرمِن حولها ومن تتعامل معهم وتلقاهم بنفسٍ راضية مُحبة ..
..
وهُنا ,,نستذكر ونَحيا على قصة سَيدنا مُوسى عليه السلام
وتربيةالله عزوجل له وحسن ظنه بربه سبحانه . عندما لحق فرعون وُجنوده بموسى وأصحابه فوصل موسى وأصحابه للبحر ((فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ)). فلما أحسن ُموسى ظنه بربه صنع الله له الُمعجزة ونجاه وأصحابه من فرعون وجنوده
..
إذا فَحسن الظَن مُقدم على سُوء الظن وهذا ديننا الحَنيف مَن علمنا ذلك لذا وجب عَلينا حُسن الظن والتخلق بِه في كل المَواقف الحياتية ..!!
وهي من أخلاق المسلم المستلم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ..
..
فحسن الظن يكون في كل شئ يزينه ويجعله مُضيئاً مُشرقاً بأنوار الله الربانية التي تُخرج مِن القلوب المُؤمنة المُوحدة أجمل مافيها وتُغلفها بجَمال الرِضا بِقضاء الله وقدره ..
..
وحُسن الظن يتخلل كل مَنحى من مناحي حياتنا التي شرعها الله لنا .. فمأمورون بحُسن الظن عند التوبة .. وفي الدعاء ..وعند الموت ..
والأولى في كل هذا حُسن الظن بالله عزوجل وبَخلقه فما أروع وأجمل ان نُحسن الظن ببعضنا ونَخلق مُجتمعاًيَزهو ويبُاهي ويفاخر بأخلاقه وإسلاميته الحَقه التي يُريدها الله فينا ..
..
﴿ وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ .. يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ .. إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾​

صَدق ربنا الكريم فلتتسع قلوبنا النَّقية الطَاهرة لأخواتنا في الله نُحبهم ونُحسن الظن ونُصفى نياتنا ونَجعلها سليمة عَبقة كما خلقنا الله أول مَرة ,,​

..​

إِلَى دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ نَمْضِي
وَعِنْدَ اللَّهِ تَجْتَمِعُ الخُصُومُ ​

سَتَعْلَمُ فِي الْمَعَادِ إِذَا الْتَقَيْنَا
غَدًا عِنْدَ الْمَلِيكِ مَنِ الظَّلُومُ ​

.
.​

شَاكرة لكِ ياغاليتي هذا الموضوع الرائع
بوركتِ وبورك صَنيعك :eh_s(7):​

 

[PuPa^^SWeeT]

رد: ~&& ♥ ( حســن النيـــّة) مبدأ أم سذاجة ! ♥ && ~قروب ربـــاط الأخــوة

كلمات رائعة يا زهر


تسلم ايدج