Anastasia
New member
- إنضم
- 8 يوليو 2008
- المشاركات
- 1,361
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
اليومين اللي طافوا كنت أغوص في مستنقع هالرواية ..
.
.
المؤلف : عصام يوسف
دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
عدد الطبعات : وصلت ل 14 طبعة في إبريل الماضي.
سعرها : 4 د.ك أو مايعادلها
اللغة : الفصحى .. والحوارت بالمصري
عدد الصفحات :360 تقريبا
.
النبذة خلف الكتاب حلوة ومختصرة :
كانت فعلا مستنقع... صعب علي الخروج منه ..
.
االرواية قصة حقيقية واقعية حدثت فعلا .. وهذا أجمل مافي الرواية .. لأن مهما "غرّزت" الأحداث واستحالت معقوليتها .. أنت لاتجد بدا من قبولها وعدم انتقادها لأن "لاشيء أشد خيالا من الواقع"
.
هي قصة في الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي ..شاب اسمه (صلاح) صاصو وصحابه "أحمد ميدو..حسين . زونيعلاء .. اللولبهاء.. بونو ..رامي ريكو" ..
.
عيال "ذوات" .. "الفلوس ماشية فإيدهم عل طول .. المعلئة الدهبية فبؤهم من ساعة ماتولدوا"
.
أدمن صلاح على الحشيش والبيرة من عمره 12 .. ثم أدمن عللى البودرة
.
حبيت "صلاح" جدا .. كشخصية متهورة مضحكة .. إلى درجة اني حزنت عليه وعشت لأيام "طوال فترة قراءتي للرواية" متقمصة دوره كعادتي ,
.
القصة فعلا مستنقع لانها نظرة قريبة مرعبة على عالم مرعب مظلم .. لم يسبق لاحد ا نتطرق له بهذا الاسلوب وهذا العمق..
.
القصة فعلا دسمة .. مليئة بالتفاصيل التي تفصلها التفاصيل التي تحوي على تفاصيل دقيقة جدا جدا ..
لاأخفيكم سرا أني "زهقت منها في البداية" ونظرت بعين الكسل للصفحات الباقية التي يبدو أنها لن تنتهي ..
.
خاصة الدوامات الكثيرة .. في محاولة الاقلاع عن "ضرب البودرة(الهروين) .. ثم الوقوع بها مرة أخرى..
ودوامة محاولات اهله وامه المسكينة واخته في انتشاله من هذا المستنقع ووعوده المخلوفة سلفا .. ولكن لافائدة ..
.
مرت علي معظم الفصول وانا اعتقد أن صلاح لن يفتئ عن شراء "البودرة" من دولاب "أم سيد" أو "حسام ودعاء" وغيرهم في بلبيس الاسماعيلية وشرم الشيخ الجعافرة ,,
.
وحتى عندما يبزغ الأمل عند تناوله لكبسولة " التريكسان" .. التي هي عدو البودرة الأول .. فهو لن يستمتع بالبودرة اذا ماتناولها ..
,
وحتى عندما يبزغ الأمل عندما يعتكف مع رفجانه .. ويخرج للعمرة مع عايلته في ضيافة أمير سعودي .. ويحج الى بيت الله ويقرأ عليه الشيخ ويشرب ماي زمزم ..
,
وحتى عندما يتوظف في شركات .. ويبدع في العمل .. وتشغله نجاحاته عن "الضرب" ..
.
فإنه يعود بعدئذ ..
,
عشت مع الرواية كل حلو ومر .. تحمست لمن بدا محاولة "التبطيل" .. وكرهته كل ماعاد "للسم" .. ودمعت عيني مع بكاء امه كل ما اكتشفت سرقة دولاب "الدهب" من " غوايش" و"سلسال" و"حلئ" ..
ليس من اجل الذهب ..
بل لاجل ماوصل اليه ابنها ..
.
بكيت كل ما مات بعض من شخوص الرواية .. بال Overdose .. ووجد مرميا في مكان حقير نتن لايليق بالمكان الفخم الي عاشوا به ..
.
قال صلاح :
"
وفي كل مكان يذهب اليه صلاح لابد .. ان يجد لنفسه قروب تحشيش !
حتى في امريكا .. كاد يقبض عليه بتهمة الاتجار !
.
القليل من الحب لابد منه .. خاصة وصلاح "خنفس" كول .. تحوم حوله الفتيات بانماطهن المتباينة .. راندا "الشيك" .. مريم" البريئة" .. هالة " المستقيمة" .. نانسي " بنت البلد " .. مارلا " الأمريكية" .. والفتاة الألمانية !
.
وكان الخلاص في "Narcotics Anonymous worldservice" أو "زمالة المدمنين المجهولين" وبرنامج "الاثنا عشر خطوة"..
.
وهو كما قال شريف صديق صلاح واصفا ذلك البرنامج :
.
.
الرواية مممتعة لأقصى درجة .. خصوصا الحوارات اللي باللهجة المصرية .. على قولته "مالهاش حل" ..
اطلالة على عالم مجهول عميق مركب .. تم تصويره بسطحية في مسلسلاتنا !
.
آسفة إذا طولت
.
.
.
المؤلف : عصام يوسف
دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
عدد الطبعات : وصلت ل 14 طبعة في إبريل الماضي.
سعرها : 4 د.ك أو مايعادلها
اللغة : الفصحى .. والحوارت بالمصري
عدد الصفحات :360 تقريبا
.
النبذة خلف الكتاب حلوة ومختصرة :
.
كانت فعلا مستنقع... صعب علي الخروج منه ..
.
االرواية قصة حقيقية واقعية حدثت فعلا .. وهذا أجمل مافي الرواية .. لأن مهما "غرّزت" الأحداث واستحالت معقوليتها .. أنت لاتجد بدا من قبولها وعدم انتقادها لأن "لاشيء أشد خيالا من الواقع"
.
هي قصة في الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي ..شاب اسمه (صلاح) صاصو وصحابه "أحمد ميدو..حسين . زونيعلاء .. اللولبهاء.. بونو ..رامي ريكو" ..
.
عيال "ذوات" .. "الفلوس ماشية فإيدهم عل طول .. المعلئة الدهبية فبؤهم من ساعة ماتولدوا"
.
أدمن صلاح على الحشيش والبيرة من عمره 12 .. ثم أدمن عللى البودرة
.
حبيت "صلاح" جدا .. كشخصية متهورة مضحكة .. إلى درجة اني حزنت عليه وعشت لأيام "طوال فترة قراءتي للرواية" متقمصة دوره كعادتي ,
.
القصة فعلا مستنقع لانها نظرة قريبة مرعبة على عالم مرعب مظلم .. لم يسبق لاحد ا نتطرق له بهذا الاسلوب وهذا العمق..
.
القصة فعلا دسمة .. مليئة بالتفاصيل التي تفصلها التفاصيل التي تحوي على تفاصيل دقيقة جدا جدا ..
لاأخفيكم سرا أني "زهقت منها في البداية" ونظرت بعين الكسل للصفحات الباقية التي يبدو أنها لن تنتهي ..
.
خاصة الدوامات الكثيرة .. في محاولة الاقلاع عن "ضرب البودرة(الهروين) .. ثم الوقوع بها مرة أخرى..
ودوامة محاولات اهله وامه المسكينة واخته في انتشاله من هذا المستنقع ووعوده المخلوفة سلفا .. ولكن لافائدة ..
.
مرت علي معظم الفصول وانا اعتقد أن صلاح لن يفتئ عن شراء "البودرة" من دولاب "أم سيد" أو "حسام ودعاء" وغيرهم في بلبيس الاسماعيلية وشرم الشيخ الجعافرة ,,
.
وحتى عندما يبزغ الأمل عند تناوله لكبسولة " التريكسان" .. التي هي عدو البودرة الأول .. فهو لن يستمتع بالبودرة اذا ماتناولها ..
,
وحتى عندما يبزغ الأمل عندما يعتكف مع رفجانه .. ويخرج للعمرة مع عايلته في ضيافة أمير سعودي .. ويحج الى بيت الله ويقرأ عليه الشيخ ويشرب ماي زمزم ..
,
وحتى عندما يتوظف في شركات .. ويبدع في العمل .. وتشغله نجاحاته عن "الضرب" ..
.
فإنه يعود بعدئذ ..
,
عشت مع الرواية كل حلو ومر .. تحمست لمن بدا محاولة "التبطيل" .. وكرهته كل ماعاد "للسم" .. ودمعت عيني مع بكاء امه كل ما اكتشفت سرقة دولاب "الدهب" من " غوايش" و"سلسال" و"حلئ" ..
ليس من اجل الذهب ..
بل لاجل ماوصل اليه ابنها ..
.
بكيت كل ما مات بعض من شخوص الرواية .. بال Overdose .. ووجد مرميا في مكان حقير نتن لايليق بالمكان الفخم الي عاشوا به ..
.
قال صلاح :
"
.
وفي كل مكان يذهب اليه صلاح لابد .. ان يجد لنفسه قروب تحشيش !
حتى في امريكا .. كاد يقبض عليه بتهمة الاتجار !
.
القليل من الحب لابد منه .. خاصة وصلاح "خنفس" كول .. تحوم حوله الفتيات بانماطهن المتباينة .. راندا "الشيك" .. مريم" البريئة" .. هالة " المستقيمة" .. نانسي " بنت البلد " .. مارلا " الأمريكية" .. والفتاة الألمانية !
.
وكان الخلاص في "Narcotics Anonymous worldservice" أو "زمالة المدمنين المجهولين" وبرنامج "الاثنا عشر خطوة"..
.
وهو كما قال شريف صديق صلاح واصفا ذلك البرنامج :
.
أحلى جزء في الرواية هو الأخير .. رحلة الخروج من لنفق المظلم !
.
الرواية مممتعة لأقصى درجة .. خصوصا الحوارات اللي باللهجة المصرية .. على قولته "مالهاش حل" ..
اطلالة على عالم مجهول عميق مركب .. تم تصويره بسطحية في مسلسلاتنا !
.
آسفة إذا طولت
.
