فالنسيا الكويت
New member
- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 28,471
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 0
سعد العبد الله الصباح
الأمير الرابع عشر لدولة الكويت
فترة الحكم 15 يناير 2006- 24 يناير 2006
ولد 1930
توفي 13 مايو 2008
خلفه صباح الأحمد الجابر الصباح
سعد العبد الله السالم الصباح (1930 - 13 مايو 2008)، أمير دولة الكويت الرابع عشر، وهو الابن الأكبر لحاكم الكويت الحادي عشر الشيخ عبدالله السالم الصباح 2008، أصبح أميرا على الكويت في 15 يناير 2006 وذلك بعد وفاة الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح، وقد تم عزله عن الحكم من البرلمان الكويتي بسبب ظروفه الصحية في 24 يناير 2006 في أقصر مدة للإمارة في تاريخ الكويت.
قام بإنقاذ ياسر عرفات من موت محقق في حوادث أيلول الأسود في عام 1970 .
منذ 22 أكتوبر 1979 بدأ بلقاء أبناء الشعب في مكتبه في كل يوم أثنين، وكان مساء كل يوم أحد يستقبل الناس في ديوانه في قصر الشعب .
نشأته وتعليمه
بدأ تعليمه في المدرسة المباركية وكان من زملاء دراسته الشيخ جابر الأحمد الصباح وصباح الأحمد الصباح وجابر العلي السالم الصباح وسالم العلي السالم الصباح 2008، وفي عام 1951 تم إيفاده إلى كلية هاندن في بريطانيا لدراسة علوم الشرطة، وبعدها نال دورات متخصصة في شؤون الأمن والشرطة إستغرقت أربعة سنوات، حتى تخرج برتبة ضابط في عام 1954، وكان من زملاؤه في الدراسة شقيقة الشيخ خالد العبد الله السالم الصباح وعبد الرزاق مشاري العدواني ومرزوق محمد الغانم ويعقوب يوسف الحميضي وبدر الملا ونجيب الملا وعبد الرزاق يوسف العبد الرزاق .
تم إعداده لتحمل الصعاب وحتى يتمكن من أداء المهام المسندة إليه بدراية وحكمة، وكان لوالده الشيخ عبد الله السالم الصباح دور كبير في تلك التنشئة، حيث حرص على متابعة دراسته منذ أن بدأها في الكويت وحتى نهايتها في بريطانيا، وقد حرص على أن يزور الدول الأوروبية والعربية ليختلط مع ثقافات أخرى و كان والده الشيخ عبد الله السالم الصباح هو الذي علمه أصول القيادة السياسية .
عمله في دائرة الشرطة
في عام 1949 عمل في دائرة الشرطة ، وقد تولى دائرة الشرطة والأمن العام.
عمله في المجلس التأسيسي
في ديسمبر 1961 عمل في المجلس التأسيسي الكويتي، وكان عضوا في لجنة إعداد الدستور وقد ضمت هذه اللجنة كل من رئيس المجلس التأسيسي عبد اللطيف محمد الغانم وحمود الزيد الخالد ويعقوب يوسف الحميضي وسعود العبد الرزاق وخلال عضويته في المجلس التأسيسي لم يتغيب إلا عن جلسة واحدة فقط .
توليه وزارة الداخلية ووزارة الدفاع
في 17 يناير 1962 تم تعيينه وزيرا للداخلية، وقام بإصدار العديد من القرارات التي حافظت على أمن الكويت ومن أبرزها تشكيل لجان الدفاع المدني لحماية المنشآت الحيوية والصناعية وتنظيم الإقامة للوافدين وحماية الحدود البرية والبحرية من المتسللين
رئاسة الوزراء وولاية العهد
ظل رئيسا للسلطة التنفيذية لمدة خمسة وعشرين سنة، حيث استلم رئاسة الوزراء في 16 فبراير 1978 وحتى 13 يوليو 2003، وقد قام خلال تلك الفترة بتشكيل عشرة وزارات متعاقبة، وكان بحكم منصبه رئيس المجلس الأعلى للدفاع ورئيس مجلس الخدمة المدنية ورئيس المجلس الأعلى للإسكان ورئيس مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية ورئيس مجلس الأمن الوطني ورئيس المجلس الأعلى للتخطيط ، وقد واجه خلال تلك الفترة عدد كبير من المشاكل الإجتماعية منها الإسكان والتجنيس والتوظيف والضمان الإجتماعي ، ومن أبرز المشاكل الإقتصادية التي واجهها أزمة المناخ، وقد أدت الأزمة إلى بعض الآثار منها تآكل العائد النفطي نتيجة هبوط أسعار النفط، وأدت أيضا إلى إفلاس عدد كبير من التجار ورجال الأعمال البارزين، لكنه قام بتعويضهم عن خسائرهم وقد شهدت الكويت بعد نجاح الثورة الإسلامية الإيرانية وبداية حرب الخليج الأولى عدد من الأحداث الإرهابية، حيث اختطفت بعض الطائرات وتعرض بعض المنشآت الحيوية للتفجير، وتمت محاولة لإغتيال الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح في 25 مايو 1985 أثناء توجه إلى قصر السيف .
وخلال فترة توليه رئاسة السلطة التنفيذية أحاط نفسه بنخبة من المثقفين الكويتيين مثل عبد العزيز حسين وفهد الدويري وعبد الرزاق البصير.
تمت تزكيته كولي للعهد في 31 يناير 1978
غزو العراق للكويت
قبل الغزو العراقي للكويت، تم عقد مباحثات ثنائية بين الكويت والعراق في مدينة جدة في 31 يوليو 1990 , وكان من الطرف العراقي عزة الدوري ، وكانت برعاية الملك فهد بن عبد العزيز , ولكن المباحثات تعرقلت .
في يوم 2 أغسطس 1990 كان متابع للمعارك من غرفة العمليات العسكرية في وزارة الدفاع، ولما رأى كثافة القوات العراقية وتوجهها إلى العاصمة أدرك أن الهدف ليس مجرد إحتلال الكويت ولكن الهدف كان القبض على الأمير وتصفية الرموز السياسية الكويتية، فقام بإتخاذ قرار إخراج الأمير من الكويت حالا، وذهب إلى قصر دسمان لإقناعه بالخروج وأقنعه بذلك بالرغم من أن الأمير كان يفضل البقاء في الكويت مع الشعب
وقد عاد إلى الكويت بعد إنتهاء حرب الخليج الثانية في 4 مارس 1991 وعندما وصل إلى مطار الكويت الدولي قام بأداء صلاة ركتين شكر لله
إنجازاته
قام بإنشاء مؤسسة البترول الوطنية للمحافظة على الثروة القومية
توليه الإمارة وأزمة الحكم
في يوم 15 يناير 2006 أصبح أميرا للكويت بعد وفاة الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بعد أن اجتمع مجلس الوزراء في يوم 15 يناير 2006 حيث أعلن الشيخ سعد أميرا للكويت وفقا للمادة 4 من القانون 4 لسنة 1964 بشأن أحكام توارث الإمارة وقد طلب جلسة لمجلس الأمة الكويتي لأداء اليمين الدستورية أمامه في 22 يناير 2006 وقد طلب أداء اليمين الدستورية في جلسة أخرى في يوم 24 يناير 2006 بعد أن استقبل الشيخ سالم العلي السالم الصباح ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في قصر الشعب وكان مجلس الوزراء قد أعد تقرير يبين مدى تدهور صحة الشيخ سعد وهذا التدهور سيمنعه من أداء مهمته كأمير ، ولكن ظروفه الصحية لم تكون مواتيه على تحمله تبعات الحكم والإمارة، وبعد إجتماعات بين أبناء الأسرة الحاكمة، تم إسناد الإمارة إلى الشيخ صباح الأحمد الصباح، وقد تم تخصيص جلسة في مجلس الأمة الكويتي في يوم الأحد الموافق 29 يناير 2006 لمبايعة الشيخ صباح الأحمد الصباح، وقد وصل خطاب تنازل الشيخ سعد عن الحكم بعد أن تمت مبايعته .
بعد وفاة الشيخ جابر الأحمد الصباح تم تطبيق أحكام الدستور الكويتي والذي ينص على المنادات بولي العهد أميرا على البلاد. فنودي بالشيخ سعد أميرا على الكويت. إلا أنه كانت هنالك شكوك حول قدرة الشيخ سعد بتولي الحكم بسبب مرضه الذي أبعده عن الحياة العامة لعدة أعوام. وفي محاولة غير موفقة لبعض أفراد الأسرة الحاكمة لإحتواء الأزمة، لم يقبل الشيخ سعد وعائلته بالتنازل فعرض الأمر على البرلمان الكويتي وفقا لما يقتضيه الدستور وقانون توارث الإمارة. وتم الموافقة بالإجماع في جلسة سرية عزله عن الحكم، وتم إتخاذ هذا الإجراء بلحظات قبل وصول كتاب الشيخ سعد إلى البرلمان والمحتوي على نص التنازل. وقد عرفت الصحافة الكويتية هذه الحادثة بأزمة الحكم لعام 2006
اللقب بعد العزل
لقب بعد عزله بشكل غير رسمي بالأمير الوالد، إلا أن هذه الصفة ليس لها أي مرجع دستوري أو قانوني لكنها مقبولة بشكل واسع في الكويت حفاظا على دوره ومقامه في المجتمع. وعليه فإنه كان يعرف بالطريقة التالية صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح.
وفاته
كانت صحته ليست على ما يرام، ففي ابريل 1997 تعرض إلى نزيف حاد مما استدعى إلى تدخل جراحي بواسطة فريق طبي كويتي، ثم سافر إلى المملكة المتحدة ليقوم ببعض الفحوصات، وفي يوم 12 أكتوبر 1997 عاد إلى الكويت وسط إستقبال شعبي كبير
توفي في يوم 13 مايو 2008 في مقر سكنه في قصر الشعب، وتم دفنه في مقبرة الصليبيخات ، وتم إعلان الحداد الرسمي في الكويت، كما أعلنت البحرين الحداد
وقام المرشحون لانتخابات مجلس الأمة الكويتي 2008 بايقاف الحملات الإنتخابية حداداً عليه، قد تلقت الكويت العديد من برقيات التعزية بوفاته، وقد زار الكويت عدد كبير من الرؤساء لتقديم التعازي ومنهم محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين،كما زار رئيس وزراء الأردن نادر الذهبي سفارة الكويت في الأردن لتقديم التعازي، .
في يوم 30 نوفمبر 2008 أعلنت جامعة الكويت عن تنظيمها أصبوحة شعرية لتعديد مآثره في يوم 2 ديسمبر 2008 .
حياته العائلية
متزوج من ابنة عمه الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح.
أبنائه
الشيخة مريم سعد العبد الله الصباح (توفيت ببدايه التسعينات).
الشيخة حصة سعد العبد الله الصباح (رئيسة مجلس سيدات الاعمال العرب).
الشيخة جمايل سعد العبد الله الصباح.
الشيخة شيخة سعد العبد الله الصباح (توفيت عام 2005) متزوجة من رجل اعمال سعودي
الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح.
الشيخ فهد سعد العبد الله الصباح (مستشار في الديوان الأميري).
الأمير الرابع عشر لدولة الكويت
فترة الحكم 15 يناير 2006- 24 يناير 2006
ولد 1930
توفي 13 مايو 2008
خلفه صباح الأحمد الجابر الصباح
سعد العبد الله السالم الصباح (1930 - 13 مايو 2008)، أمير دولة الكويت الرابع عشر، وهو الابن الأكبر لحاكم الكويت الحادي عشر الشيخ عبدالله السالم الصباح 2008، أصبح أميرا على الكويت في 15 يناير 2006 وذلك بعد وفاة الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح، وقد تم عزله عن الحكم من البرلمان الكويتي بسبب ظروفه الصحية في 24 يناير 2006 في أقصر مدة للإمارة في تاريخ الكويت.
قام بإنقاذ ياسر عرفات من موت محقق في حوادث أيلول الأسود في عام 1970 .
منذ 22 أكتوبر 1979 بدأ بلقاء أبناء الشعب في مكتبه في كل يوم أثنين، وكان مساء كل يوم أحد يستقبل الناس في ديوانه في قصر الشعب .
نشأته وتعليمه
بدأ تعليمه في المدرسة المباركية وكان من زملاء دراسته الشيخ جابر الأحمد الصباح وصباح الأحمد الصباح وجابر العلي السالم الصباح وسالم العلي السالم الصباح 2008، وفي عام 1951 تم إيفاده إلى كلية هاندن في بريطانيا لدراسة علوم الشرطة، وبعدها نال دورات متخصصة في شؤون الأمن والشرطة إستغرقت أربعة سنوات، حتى تخرج برتبة ضابط في عام 1954، وكان من زملاؤه في الدراسة شقيقة الشيخ خالد العبد الله السالم الصباح وعبد الرزاق مشاري العدواني ومرزوق محمد الغانم ويعقوب يوسف الحميضي وبدر الملا ونجيب الملا وعبد الرزاق يوسف العبد الرزاق .
تم إعداده لتحمل الصعاب وحتى يتمكن من أداء المهام المسندة إليه بدراية وحكمة، وكان لوالده الشيخ عبد الله السالم الصباح دور كبير في تلك التنشئة، حيث حرص على متابعة دراسته منذ أن بدأها في الكويت وحتى نهايتها في بريطانيا، وقد حرص على أن يزور الدول الأوروبية والعربية ليختلط مع ثقافات أخرى و كان والده الشيخ عبد الله السالم الصباح هو الذي علمه أصول القيادة السياسية .
عمله في دائرة الشرطة
في عام 1949 عمل في دائرة الشرطة ، وقد تولى دائرة الشرطة والأمن العام.
عمله في المجلس التأسيسي
في ديسمبر 1961 عمل في المجلس التأسيسي الكويتي، وكان عضوا في لجنة إعداد الدستور وقد ضمت هذه اللجنة كل من رئيس المجلس التأسيسي عبد اللطيف محمد الغانم وحمود الزيد الخالد ويعقوب يوسف الحميضي وسعود العبد الرزاق وخلال عضويته في المجلس التأسيسي لم يتغيب إلا عن جلسة واحدة فقط .
توليه وزارة الداخلية ووزارة الدفاع
في 17 يناير 1962 تم تعيينه وزيرا للداخلية، وقام بإصدار العديد من القرارات التي حافظت على أمن الكويت ومن أبرزها تشكيل لجان الدفاع المدني لحماية المنشآت الحيوية والصناعية وتنظيم الإقامة للوافدين وحماية الحدود البرية والبحرية من المتسللين
رئاسة الوزراء وولاية العهد
ظل رئيسا للسلطة التنفيذية لمدة خمسة وعشرين سنة، حيث استلم رئاسة الوزراء في 16 فبراير 1978 وحتى 13 يوليو 2003، وقد قام خلال تلك الفترة بتشكيل عشرة وزارات متعاقبة، وكان بحكم منصبه رئيس المجلس الأعلى للدفاع ورئيس مجلس الخدمة المدنية ورئيس المجلس الأعلى للإسكان ورئيس مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية ورئيس مجلس الأمن الوطني ورئيس المجلس الأعلى للتخطيط ، وقد واجه خلال تلك الفترة عدد كبير من المشاكل الإجتماعية منها الإسكان والتجنيس والتوظيف والضمان الإجتماعي ، ومن أبرز المشاكل الإقتصادية التي واجهها أزمة المناخ، وقد أدت الأزمة إلى بعض الآثار منها تآكل العائد النفطي نتيجة هبوط أسعار النفط، وأدت أيضا إلى إفلاس عدد كبير من التجار ورجال الأعمال البارزين، لكنه قام بتعويضهم عن خسائرهم وقد شهدت الكويت بعد نجاح الثورة الإسلامية الإيرانية وبداية حرب الخليج الأولى عدد من الأحداث الإرهابية، حيث اختطفت بعض الطائرات وتعرض بعض المنشآت الحيوية للتفجير، وتمت محاولة لإغتيال الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح في 25 مايو 1985 أثناء توجه إلى قصر السيف .
وخلال فترة توليه رئاسة السلطة التنفيذية أحاط نفسه بنخبة من المثقفين الكويتيين مثل عبد العزيز حسين وفهد الدويري وعبد الرزاق البصير.
تمت تزكيته كولي للعهد في 31 يناير 1978
غزو العراق للكويت
قبل الغزو العراقي للكويت، تم عقد مباحثات ثنائية بين الكويت والعراق في مدينة جدة في 31 يوليو 1990 , وكان من الطرف العراقي عزة الدوري ، وكانت برعاية الملك فهد بن عبد العزيز , ولكن المباحثات تعرقلت .
في يوم 2 أغسطس 1990 كان متابع للمعارك من غرفة العمليات العسكرية في وزارة الدفاع، ولما رأى كثافة القوات العراقية وتوجهها إلى العاصمة أدرك أن الهدف ليس مجرد إحتلال الكويت ولكن الهدف كان القبض على الأمير وتصفية الرموز السياسية الكويتية، فقام بإتخاذ قرار إخراج الأمير من الكويت حالا، وذهب إلى قصر دسمان لإقناعه بالخروج وأقنعه بذلك بالرغم من أن الأمير كان يفضل البقاء في الكويت مع الشعب
وقد عاد إلى الكويت بعد إنتهاء حرب الخليج الثانية في 4 مارس 1991 وعندما وصل إلى مطار الكويت الدولي قام بأداء صلاة ركتين شكر لله
إنجازاته
قام بإنشاء مؤسسة البترول الوطنية للمحافظة على الثروة القومية
توليه الإمارة وأزمة الحكم
في يوم 15 يناير 2006 أصبح أميرا للكويت بعد وفاة الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بعد أن اجتمع مجلس الوزراء في يوم 15 يناير 2006 حيث أعلن الشيخ سعد أميرا للكويت وفقا للمادة 4 من القانون 4 لسنة 1964 بشأن أحكام توارث الإمارة وقد طلب جلسة لمجلس الأمة الكويتي لأداء اليمين الدستورية أمامه في 22 يناير 2006 وقد طلب أداء اليمين الدستورية في جلسة أخرى في يوم 24 يناير 2006 بعد أن استقبل الشيخ سالم العلي السالم الصباح ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في قصر الشعب وكان مجلس الوزراء قد أعد تقرير يبين مدى تدهور صحة الشيخ سعد وهذا التدهور سيمنعه من أداء مهمته كأمير ، ولكن ظروفه الصحية لم تكون مواتيه على تحمله تبعات الحكم والإمارة، وبعد إجتماعات بين أبناء الأسرة الحاكمة، تم إسناد الإمارة إلى الشيخ صباح الأحمد الصباح، وقد تم تخصيص جلسة في مجلس الأمة الكويتي في يوم الأحد الموافق 29 يناير 2006 لمبايعة الشيخ صباح الأحمد الصباح، وقد وصل خطاب تنازل الشيخ سعد عن الحكم بعد أن تمت مبايعته .
بعد وفاة الشيخ جابر الأحمد الصباح تم تطبيق أحكام الدستور الكويتي والذي ينص على المنادات بولي العهد أميرا على البلاد. فنودي بالشيخ سعد أميرا على الكويت. إلا أنه كانت هنالك شكوك حول قدرة الشيخ سعد بتولي الحكم بسبب مرضه الذي أبعده عن الحياة العامة لعدة أعوام. وفي محاولة غير موفقة لبعض أفراد الأسرة الحاكمة لإحتواء الأزمة، لم يقبل الشيخ سعد وعائلته بالتنازل فعرض الأمر على البرلمان الكويتي وفقا لما يقتضيه الدستور وقانون توارث الإمارة. وتم الموافقة بالإجماع في جلسة سرية عزله عن الحكم، وتم إتخاذ هذا الإجراء بلحظات قبل وصول كتاب الشيخ سعد إلى البرلمان والمحتوي على نص التنازل. وقد عرفت الصحافة الكويتية هذه الحادثة بأزمة الحكم لعام 2006
اللقب بعد العزل
لقب بعد عزله بشكل غير رسمي بالأمير الوالد، إلا أن هذه الصفة ليس لها أي مرجع دستوري أو قانوني لكنها مقبولة بشكل واسع في الكويت حفاظا على دوره ومقامه في المجتمع. وعليه فإنه كان يعرف بالطريقة التالية صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح.
وفاته
كانت صحته ليست على ما يرام، ففي ابريل 1997 تعرض إلى نزيف حاد مما استدعى إلى تدخل جراحي بواسطة فريق طبي كويتي، ثم سافر إلى المملكة المتحدة ليقوم ببعض الفحوصات، وفي يوم 12 أكتوبر 1997 عاد إلى الكويت وسط إستقبال شعبي كبير
توفي في يوم 13 مايو 2008 في مقر سكنه في قصر الشعب، وتم دفنه في مقبرة الصليبيخات ، وتم إعلان الحداد الرسمي في الكويت، كما أعلنت البحرين الحداد
وقام المرشحون لانتخابات مجلس الأمة الكويتي 2008 بايقاف الحملات الإنتخابية حداداً عليه، قد تلقت الكويت العديد من برقيات التعزية بوفاته، وقد زار الكويت عدد كبير من الرؤساء لتقديم التعازي ومنهم محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين،كما زار رئيس وزراء الأردن نادر الذهبي سفارة الكويت في الأردن لتقديم التعازي، .
في يوم 30 نوفمبر 2008 أعلنت جامعة الكويت عن تنظيمها أصبوحة شعرية لتعديد مآثره في يوم 2 ديسمبر 2008 .
حياته العائلية
متزوج من ابنة عمه الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح.
أبنائه
الشيخة مريم سعد العبد الله الصباح (توفيت ببدايه التسعينات).
الشيخة حصة سعد العبد الله الصباح (رئيسة مجلس سيدات الاعمال العرب).
الشيخة جمايل سعد العبد الله الصباح.
الشيخة شيخة سعد العبد الله الصباح (توفيت عام 2005) متزوجة من رجل اعمال سعودي
الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح.
الشيخ فهد سعد العبد الله الصباح (مستشار في الديوان الأميري).