6 طرق لتعزيز خصوبتك ... الخامسة ستزيد من سعادتك الزوجية!
لا بد من أنك تهملين هذا الجانب من صحتك الجسدية، إذ إنك تظنين أن الحمل يحصل ما دمتِ تعيشين علاقات حميمة منتظمة مع زوجك، قد يكون ذلك صحيحاً، ولكن الحقيقة هي أنه حتى أصغر مسببات التوتر من شأنها أن تضرّ بصحتك الإنجابية. لذا، إن كنت تحاولين الحمل، فإليك هذه الخطوات البسيطة لتحمي خصوبتك.
فالغذاء الصحي يعزز احتمالات حصول الحمل! احرصي على أن يتضمّن نظامك الغذائي كميات كافية من البروتين والحديد والزنك والفيتامين سي، والفيتامين د، لأن افتقار الجسم إلى هذه المتممات من شأنه أن يطيل الدورات الشهرية، وبالتالي يقلل فرص الإباضة. استشيري طبيبك في ما اذا كنت بحاجة لتناول مالتيفايتمين يومي، واحرصي على تناول اطعمة غنية بالبروتين كاللحم الاحمر والسمك والمنتجات اللبنية القليلة الدسم، والبيض، والفاصولياء.
إذ إن الإكثار من تناول الكافيين والمشروبات التي تحتويه يؤثر سلباً على خصوبتك وفرص الحمل، حتى يفضّل أن تمتنعي عنه بالكامل إذا كنت تستطيعين، لأنه يسبب الاضطرابات في هورموناتك. وإن كنت لا تستطيعين الانقطاع عنه بالكامل، فلا تتجاوزي 200 ملغ في اليوم الواحد، ما يعادل كوباً أو كوبين.
فبالإضافة إلى تأثيره السلبي على صحتك، يمكن للدهون الزائدة في جسدك أن تسبب زيادة في إفراز الهورمونات، التي تسبب اضطراباً في الإباضة، وتراجعاً فيها، وبالتالي تتراجع فرصك في حصول حمل.
فسموم التدخين تؤذي بويضات المرأة، من ناحية تقليص عددها، كما أنه يسبب لها العجز، أي إن بويضاتك إن كنتِ في الـ35 عاماً، تعمل كأنها بويضات امرأة في الـ42 عاماً، مما يجعلك اقل خصوبة.
إن كنت تعيشين حالة ركود في حياتك الحميمة، فقد حان الوقت الآن لتغيّري هذا الواقع. فقد رجحت آخر الدراسات ان تكرار العلاقات الحميمة بوتيرة ثابتة، أي مرة على الاقل اسبوعياً، يسهم في استقرار دورتها الشهرية وإباضتها. كما أن زوجك يفرز هورمونات جنسية تؤثر على نشاط جهازك التناسلي أيضاً وفرصتك في الحمل.
يسبب التوتر تراجعاً كبيراً في خصوبتك، إذ أظهرت احدث الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من وضع من التوتر المستمر، يعانين من ارتفاع في معدلات الالفا-أميلاز، وهو مؤشر بيولوجي يظهر وجود التوتر، الأمر الذي يسبب تراجع احتمال حصول حمل بنسبة 29 بالمئة.
