- إنضم
- 29 يونيو 2006
- المشاركات
- 809
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مرحبا بنات
هي لستتة الكتب لسنة 2011
بعضها قراتها والباقي لسه
راح ابلش بالروايات الي خلصتها ..ريفيو مع تقييمي
رواية انثى الشتاء ل منال العتيبي
تقييمي 5\10
عزلة الأحبة ل باولو جيوردانو
ما أقسى الشعور بالعزلة حتى عندما تكون بقرب الحبيب! إنها حالة استثنائيّة فريدة يتطرّق إليها الكاتب باولو جيوردانو في كتابه «عزلة الأحبّة» الصادر عن «الدار العربية للعلوم ناشرون». رواية مؤثرة تتقصّى مصير صديقين جمعتهما طفولة مأساوية، وتطرح تأملات وأسئلة في الوحدة والحب وقسوة الانعزال.
لم ترغب أليس يومًا في التزلّج على الثلج، ومع ذلك فإنّ والدها لم يترك لها الخيار لأنه يودّ رؤيتها في طليعة المتزلجين الذين ينالون النجوم والأوسمة منذ نعومة أظافرهم. ولم يكن في مقدورها أن ترفض أوامر والدها المتعدّدة: شرب الحليب صباحًا واختيار الألبسة الرياضيّة الثقيلة والتدرّب الشاق عند طلوع الشمس.
وفي ذلك النهار المشؤوم الذي تحضّر الجميع فيه للمباراة، صعدوا إلى قمّة الجبل للانطلاق نزولاً على زلاجاتهم. كان الضباب منتشرًا بكثافة، وشعرت أليس بحاجتها للذهاب إلى الخلاء، فانتحت جانبًا بين أكوام الثلج لتؤدي حاجتها، وإذا بها تنقلب على ظهرها.
حاولت أليس الصراخ طلبًا للمساعدة لكن صوتها الواهن ضاع في الضباب، وكانت قد بدأت تفقد الإحساس في أصابعها التي غدت زرقاء، ومن ثمّ ذراعيها وساقيها، وتخيّلت قلبها يضخ بجهد أكبر للاحتفاظ بما تبقى من دفء في جسدها.
كانت قد بدأت تفقد التركيز في الوقت الذي شرعت أشعة الشمس تختفي وراء الجبال رويدًا رويدًا ويتّشح الضباب بالسواد.
وفي مكان آخر من الزمن نفسه، كان توأمان صغيران يلاعبان أباهما. ميشيلا الصغيرة المعوّقة التي لا تستطيع الكلام ولا التركيز على الأشياء، وأخوها ماتيا الذي اكتشف بنفسه أن شقيقته تعاني من خطب ما عندما رفض جميع رفاق الصف الجلوس إلى جانبها، فطلب من المدرّسة أن تختاره ليكون بالقرب منها، وعمّ الارتياح أجواء الغرفة.
بعد أيام دُعي التوأمان إلى حفلة ميلاد رفيقهما ريكاردو، ففرحت الأمّ كثيرًا لأنها المرّة الأولى التي ستذهب فيها ميشيلا لحضور حفلة، لكن ماتيا أخذ يفكر بما ستقوم به أخته من أعمال ساذجة وغبيّة ستثير ضحك الجميع واستياءهم.
على امتداد الطريق في اتجاه منزل ريكاردو كانت أفكار ماتيا تتجه نحو مكانٍ آخر، فأمسك بيد أخته وسار بها إلى المنتزه. وعندما وصلا النهر، طلب منها أن تلعب وحدها ريثما يعود من الحفلة ظانًا أنها لن تخبر والديه بالأمر.
كانت الحفلة في أوجها عندما دخلت والدة ريكاردو الغرفة المظلمة مع قالب الحلوى المغطى بشموع مضاءة، وبدأ الجميع بالتصفيق والغناء، فهبّ ماتيا من مكانه وغادر الغرفة مسرعًا. دخل المنتزه العام متجهًا حيث كانت ميشيلا تجلس منذ ساعات قليلة فلم يجد أحدًا. شرع يناديها بأعلى صوته فلم يسمع جوابًا. ركض يبحث بين جذوع الأشجار علّها تكون مختبئة فضاعت جهوده سدًى. هرع إلى ضفة النهر حيث كانا يلعبان مع والدهما فمرّت في مخيلته صورة ميشيلا تحمل لعبتها وهي تنزلق ببطء إلى داخل الماء. وبعد شعوره بالإرهاق، جلس على بعد قدمين من الضفّة ينتظر ظهور شقيقته على صفحة المياه البرّاقة، فغابت الصور من ذاكرته وأخذت معها الأسماء وكل ما يربطه بالمكان.
وينتقل المؤلف من لوحة إلى أخرى في عالم أليس التي أُنقذت وهي على شفير الهلاك. لكنها لم تعد تلك الفتاة الضحوك بعد ذلك الحادث الرهيب الذي تعرّضت له بسبب تصرفات والدها المتعسّف، إذ أُصيبت بمرض فقدان الشهيّة وأصبح ذكر الطعام يصيبها بالغثيان.
أمّا ماتيا الذي فقد أخته إلى الأبد عندما تركها وحيدة في المنتزه وغاب جسدها الطريّ في أحضان المياه العذبة، فإنه تحوّل إلى فتى يبحث عن كل أداة يستطيع أن يجرح بها نفسه، فتى حساس الطبع، حادّ الذكاء، يجد في أذيّة نفسه ما يريحه من معاناة الضمير.
وتشاء الصدف أن تنتمي أليس إلى المدرسة عينها التي يذهب ماتيا إليها. وكانت الإشاعات قد بدأت تنتشر عن الفتى المضطرب العقل الذي يربط يده بضمادة لأنه طعنها بسكين. وفي هذا الجوّ الذي لم يكن ماتيا يستسيغه أبدًا تعرّف إلى أليس التي حاولت التقرّب منه واكتساب ودّه. شاب مضمّد اليد، تحمل ذراعاه آثار الندوب والجراح، وفتاة أمست عرجاء بسبب الصقيع الذي جمّد الدم في عروقها عندما ضاعت فوق الثلوج.
كانت سنوات المدرسة المتوسطة جرحًا مفتوحًا بدا لماتيا وأليس أنه لن يندمل أبدًا. لقد أمضيا السنوات في حالة حبس الأنفاس. هو يرفض العالم متعلقًا بذكرى أخته التوأم التي تسبّب بموتها، وهي تشعر أنها مرفوضة من العالم للعاهة التي أصابتها كما تحمل في أعماقها لومًا شديدًا لوالدها. لقد بنيا صداقة ناقصة وغير متماثلة شابتها غيابات طويلة والكثير من الصمت.
وعلى مرّ الزمن التأم جرح المراهقة، لكن شعور الصديقين بالوحدة والضياع لم يكن كافيًا للمس أحدهما الآخر والاقتراب روحيًا من بعضهما البعض، فانصرف ماتيا كليًا إلى شغفه بالأعداد وحملته الرياضيات إلى الزوايا الأكثر بعدًا وفتنةً في الفكر البشري، فتخرّج من جامعته بتفوّق لفت الأنظار.
أراد المؤلف أن يحدث صدمة في مسار روايته لتتشعّب درب الاثنين، فبعث إلى ماتيا برسالة تعلمه أنه حاز منحة تخصص لأربع سنوات في إحدى أهمّ الجامعات، وجعل أليس تلتقي بطبيب وسيم حرّك في كيانها مشاعر الإعجاب فغدت على ثقة في أن ما يمكن العثور عليه مع صديقها الجديد هو حب أكبر من الحب الذي لقيته يومًا!
هل تحقّقت أمنية أليس في حياتها الجديدة؟ وهل تخلّص ماتيا من عقدة الذنب التي لازمته مدى شبابه بانصرافه الى حقل الرياضيات؟ تأملات وأسئلة في الوحدة والانسحاق والحب تطرحها رواية «عزلة الأحبة» التي تدور حول محور واحد: «هل يمكن لأحدنا أن يكون كيانًا منعزلاً وهو في حالة حب»؟.
تقييمي حلوة بي نهايتها ماعجبتني
رواية قمر جديد new moon ل ستيفاني ماير
تقييمي رائع
رواية ارجوكم لا تسخروا مني ل جودي بلانكو
الكتاب عبارة عن رواية لحياة الكاتبة في فترة من الفترات ،
تعدّ مرحلة المراهقة فما بعدها ،
المشكلات التي واجهتها والتي يغفل “الكبار ” عنها ، مشكلاتها مع زملاء المدرسة بصفتها طالبة منبوذة بالنسبة لهم ،
وماسبب نبذها إلا عدم إقدامها على مايجرؤن بالإقدام عليه ،
وتوصيات الكبار “المحبطة ” دائما للمراهقين ، والتي لاتكون إلا نتاج تفكيرهم الناضج ،
وكأن المراهق له نفس الحالة المزاجية والنفسية للناضج نفسه .
الكتاب يفتح عيون الآباء على غفلتهم عن ابناءهم والآثار النفسية لكل ماقد يتعرضون إليه فيه هذه السن الحرجة ،
كما أنه يعطي المراهقين أساليبا بطريقة ما لمعالجة بعض الأمور ،
الكتاب حسب تقييمي المتواضع “رائع جدّا ” ، لمن يحاول الاستفادة منه ،
وليس قراءته كمجموعة ورق تسمى مجازا أدب ، الكتاب أبعد مايكون في ترجمته عن الأسلوب الأدبي .
لكنّه جميل كما اسلفت .
لن يأخذ من وقت الآباء والمراهقين الكثير ، إذا أرادوا أن يكونوا كما يجب لا كما الواقع !
مما خرجت به من الكتاب /
لقد أخبرني والداي بأن الطريقة الفضلى لتدبر أمر المتنمرين هي إهانتهم بتعليق ذكي ولاذع ثم الاستدارة والمغادرة .
..
العدالة ستجدكم
إنها فقط تنتظر الوقت المناسب .!
..
المرء لايمكن أن يكون موهوبا ومحبوبا في الوقت نفسه .
..
لايمكن أن يتهرب المرء من ذاته ، يمكنه تجاهلها ولكن لايمكن التهرب أبدا .
..
كانت قوتي هي التي حملت زملائي على مضايقتي في بادئ الأمر ولكن ضعفي هو الذي سمح لقساوتهم بأن تنمو .
..
إن لم أجد طريقة لإيقافهم عن التقليل من شأني علنا ، فسينتقل إزدراؤهم كالعدوى .
..
ليس الحب الذي لاتلقاه هو أصعب مافي الأمر عندما يكون المرء منبوذا ، ولكنه الحب الذي يتوق إلى تقديمه ولايريده أحدا .
..
لم يربط الناس الواقع دائما بالحزن ، وكأن من المفروض أن يكون الجميع تعساء ؟
..
يرى البالغون عملية التجاهل علامة قوة ، لكن المراهقين يرونها نقطة ضعف كبيرة .
..
عندما يكون المرء ضحية أي نوع من التعسف يمكنه أن يفعل أحد أمرين :
ـ يمكنه تعلم كيفية تحويل الألم إلى غاية وإحداث فرق في العالم .
ـ يمكنه السماح له بإخماد النور في داخله .
..
لا أدري لم علينا حفظ دفتر يوميات حول أمور سنكون على الأرجح بحال أفضل إن نسيناها .
..
لا اعتقد أن الأحداث المهمة في حياة المرء تكون نتيجة الفرص ، تحصل الأمور لسبب ما .!
..
وقد طرحت عدّة تساؤلات مهمة خلال سرد ماحصل لها حيث كان الدها عازم على الذهاب بها إلى أخصائي نفساني ، فكانت تقول /
لم ينتهي أمر الأولاد الذين يتعرضون للمضايقة من قبل المتنمرين في المدرسة في مكاتب الأطباء النفسيين ؟
لم لا يؤخذ المتنمرون إلى أطباء نفسيين ؟
لم لايكف الأطباء عن إخبار أهالي الضحايا بأن أولادهم من يحتاج إلى المساعدة ؟
وماذا عن أهالي المتنمرين ؟
ماخطب البالغين كلهم ؟
يبدو أنه في حال كان الطالب قاسيا أو بغيضا مع طالب آخر فهو أمر “لا بأس به “
لأنها مرحلة طبيعية من النمو ، فإن كنت الطرف المتلقي وتعرضت للمضايقة تكون أنت من يحتاج إلى المساعدة ، ماهذا المنطق ؟!
تقييمي:رائعة
الرقص على القمر ل لاشرف عمر قصص قصيرة
انصدت فيها فكرتها رواية وطلعت مجموعة قصصية,,وفاشلة بعد :eh_s(2):
هي لستتة الكتب لسنة 2011
بعضها قراتها والباقي لسه
راح ابلش بالروايات الي خلصتها ..ريفيو مع تقييمي
رواية انثى الشتاء ل منال العتيبي
تقييمي 5\10
عزلة الأحبة ل باولو جيوردانو
ما أقسى الشعور بالعزلة حتى عندما تكون بقرب الحبيب! إنها حالة استثنائيّة فريدة يتطرّق إليها الكاتب باولو جيوردانو في كتابه «عزلة الأحبّة» الصادر عن «الدار العربية للعلوم ناشرون». رواية مؤثرة تتقصّى مصير صديقين جمعتهما طفولة مأساوية، وتطرح تأملات وأسئلة في الوحدة والحب وقسوة الانعزال.
لم ترغب أليس يومًا في التزلّج على الثلج، ومع ذلك فإنّ والدها لم يترك لها الخيار لأنه يودّ رؤيتها في طليعة المتزلجين الذين ينالون النجوم والأوسمة منذ نعومة أظافرهم. ولم يكن في مقدورها أن ترفض أوامر والدها المتعدّدة: شرب الحليب صباحًا واختيار الألبسة الرياضيّة الثقيلة والتدرّب الشاق عند طلوع الشمس.
وفي ذلك النهار المشؤوم الذي تحضّر الجميع فيه للمباراة، صعدوا إلى قمّة الجبل للانطلاق نزولاً على زلاجاتهم. كان الضباب منتشرًا بكثافة، وشعرت أليس بحاجتها للذهاب إلى الخلاء، فانتحت جانبًا بين أكوام الثلج لتؤدي حاجتها، وإذا بها تنقلب على ظهرها.
حاولت أليس الصراخ طلبًا للمساعدة لكن صوتها الواهن ضاع في الضباب، وكانت قد بدأت تفقد الإحساس في أصابعها التي غدت زرقاء، ومن ثمّ ذراعيها وساقيها، وتخيّلت قلبها يضخ بجهد أكبر للاحتفاظ بما تبقى من دفء في جسدها.
كانت قد بدأت تفقد التركيز في الوقت الذي شرعت أشعة الشمس تختفي وراء الجبال رويدًا رويدًا ويتّشح الضباب بالسواد.
وفي مكان آخر من الزمن نفسه، كان توأمان صغيران يلاعبان أباهما. ميشيلا الصغيرة المعوّقة التي لا تستطيع الكلام ولا التركيز على الأشياء، وأخوها ماتيا الذي اكتشف بنفسه أن شقيقته تعاني من خطب ما عندما رفض جميع رفاق الصف الجلوس إلى جانبها، فطلب من المدرّسة أن تختاره ليكون بالقرب منها، وعمّ الارتياح أجواء الغرفة.
بعد أيام دُعي التوأمان إلى حفلة ميلاد رفيقهما ريكاردو، ففرحت الأمّ كثيرًا لأنها المرّة الأولى التي ستذهب فيها ميشيلا لحضور حفلة، لكن ماتيا أخذ يفكر بما ستقوم به أخته من أعمال ساذجة وغبيّة ستثير ضحك الجميع واستياءهم.
على امتداد الطريق في اتجاه منزل ريكاردو كانت أفكار ماتيا تتجه نحو مكانٍ آخر، فأمسك بيد أخته وسار بها إلى المنتزه. وعندما وصلا النهر، طلب منها أن تلعب وحدها ريثما يعود من الحفلة ظانًا أنها لن تخبر والديه بالأمر.
كانت الحفلة في أوجها عندما دخلت والدة ريكاردو الغرفة المظلمة مع قالب الحلوى المغطى بشموع مضاءة، وبدأ الجميع بالتصفيق والغناء، فهبّ ماتيا من مكانه وغادر الغرفة مسرعًا. دخل المنتزه العام متجهًا حيث كانت ميشيلا تجلس منذ ساعات قليلة فلم يجد أحدًا. شرع يناديها بأعلى صوته فلم يسمع جوابًا. ركض يبحث بين جذوع الأشجار علّها تكون مختبئة فضاعت جهوده سدًى. هرع إلى ضفة النهر حيث كانا يلعبان مع والدهما فمرّت في مخيلته صورة ميشيلا تحمل لعبتها وهي تنزلق ببطء إلى داخل الماء. وبعد شعوره بالإرهاق، جلس على بعد قدمين من الضفّة ينتظر ظهور شقيقته على صفحة المياه البرّاقة، فغابت الصور من ذاكرته وأخذت معها الأسماء وكل ما يربطه بالمكان.
وينتقل المؤلف من لوحة إلى أخرى في عالم أليس التي أُنقذت وهي على شفير الهلاك. لكنها لم تعد تلك الفتاة الضحوك بعد ذلك الحادث الرهيب الذي تعرّضت له بسبب تصرفات والدها المتعسّف، إذ أُصيبت بمرض فقدان الشهيّة وأصبح ذكر الطعام يصيبها بالغثيان.
أمّا ماتيا الذي فقد أخته إلى الأبد عندما تركها وحيدة في المنتزه وغاب جسدها الطريّ في أحضان المياه العذبة، فإنه تحوّل إلى فتى يبحث عن كل أداة يستطيع أن يجرح بها نفسه، فتى حساس الطبع، حادّ الذكاء، يجد في أذيّة نفسه ما يريحه من معاناة الضمير.
وتشاء الصدف أن تنتمي أليس إلى المدرسة عينها التي يذهب ماتيا إليها. وكانت الإشاعات قد بدأت تنتشر عن الفتى المضطرب العقل الذي يربط يده بضمادة لأنه طعنها بسكين. وفي هذا الجوّ الذي لم يكن ماتيا يستسيغه أبدًا تعرّف إلى أليس التي حاولت التقرّب منه واكتساب ودّه. شاب مضمّد اليد، تحمل ذراعاه آثار الندوب والجراح، وفتاة أمست عرجاء بسبب الصقيع الذي جمّد الدم في عروقها عندما ضاعت فوق الثلوج.
كانت سنوات المدرسة المتوسطة جرحًا مفتوحًا بدا لماتيا وأليس أنه لن يندمل أبدًا. لقد أمضيا السنوات في حالة حبس الأنفاس. هو يرفض العالم متعلقًا بذكرى أخته التوأم التي تسبّب بموتها، وهي تشعر أنها مرفوضة من العالم للعاهة التي أصابتها كما تحمل في أعماقها لومًا شديدًا لوالدها. لقد بنيا صداقة ناقصة وغير متماثلة شابتها غيابات طويلة والكثير من الصمت.
وعلى مرّ الزمن التأم جرح المراهقة، لكن شعور الصديقين بالوحدة والضياع لم يكن كافيًا للمس أحدهما الآخر والاقتراب روحيًا من بعضهما البعض، فانصرف ماتيا كليًا إلى شغفه بالأعداد وحملته الرياضيات إلى الزوايا الأكثر بعدًا وفتنةً في الفكر البشري، فتخرّج من جامعته بتفوّق لفت الأنظار.
أراد المؤلف أن يحدث صدمة في مسار روايته لتتشعّب درب الاثنين، فبعث إلى ماتيا برسالة تعلمه أنه حاز منحة تخصص لأربع سنوات في إحدى أهمّ الجامعات، وجعل أليس تلتقي بطبيب وسيم حرّك في كيانها مشاعر الإعجاب فغدت على ثقة في أن ما يمكن العثور عليه مع صديقها الجديد هو حب أكبر من الحب الذي لقيته يومًا!
هل تحقّقت أمنية أليس في حياتها الجديدة؟ وهل تخلّص ماتيا من عقدة الذنب التي لازمته مدى شبابه بانصرافه الى حقل الرياضيات؟ تأملات وأسئلة في الوحدة والانسحاق والحب تطرحها رواية «عزلة الأحبة» التي تدور حول محور واحد: «هل يمكن لأحدنا أن يكون كيانًا منعزلاً وهو في حالة حب»؟.
تقييمي حلوة بي نهايتها ماعجبتني
رواية قمر جديد new moon ل ستيفاني ماير
تقييمي رائع
رواية ارجوكم لا تسخروا مني ل جودي بلانكو
الكتاب عبارة عن رواية لحياة الكاتبة في فترة من الفترات ،
تعدّ مرحلة المراهقة فما بعدها ،
المشكلات التي واجهتها والتي يغفل “الكبار ” عنها ، مشكلاتها مع زملاء المدرسة بصفتها طالبة منبوذة بالنسبة لهم ،
وماسبب نبذها إلا عدم إقدامها على مايجرؤن بالإقدام عليه ،
وتوصيات الكبار “المحبطة ” دائما للمراهقين ، والتي لاتكون إلا نتاج تفكيرهم الناضج ،
وكأن المراهق له نفس الحالة المزاجية والنفسية للناضج نفسه .
الكتاب يفتح عيون الآباء على غفلتهم عن ابناءهم والآثار النفسية لكل ماقد يتعرضون إليه فيه هذه السن الحرجة ،
كما أنه يعطي المراهقين أساليبا بطريقة ما لمعالجة بعض الأمور ،
الكتاب حسب تقييمي المتواضع “رائع جدّا ” ، لمن يحاول الاستفادة منه ،
وليس قراءته كمجموعة ورق تسمى مجازا أدب ، الكتاب أبعد مايكون في ترجمته عن الأسلوب الأدبي .
لكنّه جميل كما اسلفت .
لن يأخذ من وقت الآباء والمراهقين الكثير ، إذا أرادوا أن يكونوا كما يجب لا كما الواقع !
مما خرجت به من الكتاب /
لقد أخبرني والداي بأن الطريقة الفضلى لتدبر أمر المتنمرين هي إهانتهم بتعليق ذكي ولاذع ثم الاستدارة والمغادرة .
..
العدالة ستجدكم
إنها فقط تنتظر الوقت المناسب .!
..
المرء لايمكن أن يكون موهوبا ومحبوبا في الوقت نفسه .
..
لايمكن أن يتهرب المرء من ذاته ، يمكنه تجاهلها ولكن لايمكن التهرب أبدا .
..
كانت قوتي هي التي حملت زملائي على مضايقتي في بادئ الأمر ولكن ضعفي هو الذي سمح لقساوتهم بأن تنمو .
..
إن لم أجد طريقة لإيقافهم عن التقليل من شأني علنا ، فسينتقل إزدراؤهم كالعدوى .
..
ليس الحب الذي لاتلقاه هو أصعب مافي الأمر عندما يكون المرء منبوذا ، ولكنه الحب الذي يتوق إلى تقديمه ولايريده أحدا .
..
لم يربط الناس الواقع دائما بالحزن ، وكأن من المفروض أن يكون الجميع تعساء ؟
..
يرى البالغون عملية التجاهل علامة قوة ، لكن المراهقين يرونها نقطة ضعف كبيرة .
..
عندما يكون المرء ضحية أي نوع من التعسف يمكنه أن يفعل أحد أمرين :
ـ يمكنه تعلم كيفية تحويل الألم إلى غاية وإحداث فرق في العالم .
ـ يمكنه السماح له بإخماد النور في داخله .
..
لا أدري لم علينا حفظ دفتر يوميات حول أمور سنكون على الأرجح بحال أفضل إن نسيناها .
..
لا اعتقد أن الأحداث المهمة في حياة المرء تكون نتيجة الفرص ، تحصل الأمور لسبب ما .!
..
وقد طرحت عدّة تساؤلات مهمة خلال سرد ماحصل لها حيث كان الدها عازم على الذهاب بها إلى أخصائي نفساني ، فكانت تقول /
لم ينتهي أمر الأولاد الذين يتعرضون للمضايقة من قبل المتنمرين في المدرسة في مكاتب الأطباء النفسيين ؟
لم لا يؤخذ المتنمرون إلى أطباء نفسيين ؟
لم لايكف الأطباء عن إخبار أهالي الضحايا بأن أولادهم من يحتاج إلى المساعدة ؟
وماذا عن أهالي المتنمرين ؟
ماخطب البالغين كلهم ؟
يبدو أنه في حال كان الطالب قاسيا أو بغيضا مع طالب آخر فهو أمر “لا بأس به “
لأنها مرحلة طبيعية من النمو ، فإن كنت الطرف المتلقي وتعرضت للمضايقة تكون أنت من يحتاج إلى المساعدة ، ماهذا المنطق ؟!
تقييمي:رائعة
الرقص على القمر ل لاشرف عمر قصص قصيرة
انصدت فيها فكرتها رواية وطلعت مجموعة قصصية,,وفاشلة بعد :eh_s(2):